الاثنين، 10 أغسطس 2015

اقوال في الامام الحسن المجتبى عليه السلام


ونسقتها فـي سلك شعـري قوافيـا ***سموت بفكـري فالتقطت الدراريا
ولطفتهـا حتى استحـالت أغـانيـا ***وقطعـت أوتـار الفؤاد نـوابضاً
أطلّت علـى الدنيا شموعـاً زواهيا *** وأسرجت من روحي ذبال عواطف
أرصـع ثغر الـدهر فيهـا أمانيـا *** هنـالك بعثـرت الدراري فتـارةً
وأجعلهـا بـاسم الـولاء نثـاريـا ***وطـوراً أزف العاطفات عـرائساً
وقـد عطّرته مـن شذاها غـواليا *** ورحت لهاتيك الأغاريد مـن فمي
واسكبهـا خمراً مـن الحب صافيا *** أوقعهـا لحناً مـن القلب خـالصاً
لآلـي أفـراحٍ تنيــر الليـاليــا *** وأنثرهـا في مـولد السبط بهجـةً
وأحمـل للزهـراء فيها التهـانيـا *** أزف بهـا للمرتضى خالص الولا
(الشيخ الفرطوسي /مطلع قصيدة « مولد الزكي »)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم):
((من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي (عليه السلام) )
قال رسول الله (صل الله علي واله وسلم)في ولده الحسن المجتبى(عليه السلام) :
«إنه سيكون بعدي هادياً مهدياً، هذا هدية من رب العالمين لي ينبئ عني، ويعرِّف الناس آثاري، ويحيي سنتي، ويتولى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك، وبرَّني فيه وأكرمني فيه»
وعن حذيفة بن اليمان قال:
”بينما رسول الله إذ أقبل الحسن بن علي يمشي على هدوء ووقار، فنظر إليه رسول الله فقال: ”إن جبرئيل يهديه وميكائل يسدده وهو ولدي والطاهر من نفسي، وضلع من أضلاعي، هذا سبطي وقرة عيني، بأبي هو“
وعن البراء قال: رأيت النبي (صل الله عليه واله) والحسن بن علي (عليه السلام) على عاتقه يقول:
(اللهم إني أحبّه فأحبّه)
صحيح مسلم ج5 ص36 ـ صحيح البخاري ج2 كتاب فضائل الصحابة ص1281 ـ جامع الأصول ج9 ح6552 ص27 ـ
وعن سيدنا سلمان المحمدي قال: قال رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) للحسن والحسين (عليهما السلام):
(من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليها أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم)
تاريخ ابن عساكر ج14 ص156 ـ المعجم الكبير ج3 ح2655 ص50
روى المفضّل عن الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) عن أبيه عن جدّه : «أنّ الحسن بن علي بن أبي طالب كان أعبد الناس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم ، وكان إذا حجّ حجّ ماشياً ، وربّما مشى حافياً ، وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممرّ على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على الله ـ تعالى ذكره ـ شهق شهقةً يغشى عليه منها .
وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربّه عزّ وجلّ ، وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم وسأل الله الجنّة وتعوّذ به من النار ، وكان لا يقرأ من كتاب الله عزّ وجل (يا أيّها الذين آمنوا) إلاّ قال :
لبيّك اللهمّ لبيّك ، ولم يُرَ في شيء من أحواله إلاّ ذاكراً لله سبحانه ، وكان أصدق الناس لهجةً وأفصحهم منطقاً ...»
الأمالي للصدوق : 150 ، وبحار الأنوار : 43 / 331
وكان (عليه السلام) إذا توضّأ; ارتعدت مفاصله واصفرّ لونه، فقيل له في ذلك فقال : «حقٌ على كلّ من وقف بين يدي ربّ العرش أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله».
وكان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول :
«ضيفك ببابك ، يا محسن قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم»
المناقب : 3 / 180، والبحار : 43 / 339 .
وكان إذا فرغ من الفجر لم يتكلّم حتى تطلع الشمس وإن زحزح
بحار الأنوار: 43 / 339 ، وأخبار إصبهان : 1 / 44 .
(انتهى)
من مصادر المقال: أعلام الهداية الامام الحسن المجتبی (عليه السلام)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق