الأحد، 23 أغسطس 2015

اعلان السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله بعزه)الحرب ضد الفساد

اعلان السيد القائد مقتدى الصدر الحرب الفساد
اعلان السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله بعزه)الحرب ضد الفساد 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ليراجع من شاء تقارير المختصين بالموراد الاقتصادية للبلدان ونسبة ما موجود من خيرات في كل بلد، سوف يصاب بالذهول حينما يجد ان ما موجود في العراق من خيرات وكنوز وموارد يتراوح ما بين الثلث الى النصف من خيرات المعمورة ، بل سوف يرى بان العراق عبارة عن صندوق مليء بالكنوز والخيرات ..
ومع ذلك فشعبه العريق يعيش في بحبوحة من الظلم والحرمان ونقص في الخدمات ليس له مثيل حتى في البلدان الفقيرة النائية المعدمة ..لماذا ؟
في السنوات المنصرمة تم تصدير ملايين البراميل من النفط التي كانت وارداتها مئات مليارات الدولارات ، وقيل انها تجاوزت الالف دولار غير ما كان يهرب وغير داخل في الحسابات الرسمية ، ومع ذلك فالحكومة تعلن ان خزينتها خاوية فلماذا؟
في السنوات المنصرمة تم استيراد اجهزة ومعدات ومحطات ولوازم ، وما يلحقها من ايفادات ومكافئات وتعينات.. ما يكفي لتجهيز الكرة الارضية بالكهرباء ، فاين هي الكهرباء؟
بعد اجتياح نظام صدام للكويت عام 1990م تم تجميد ارصدة العراق الخارجية في البنوك الدولية بسبب العقوبات على العراق وشعبه العريق بسبب مغامرات صدام وزمرته البعثية ، اضافة الى الارباح المترتبة عليها والمضافة الى رصيدها فاين هي ؟
من عام 1990م الى 2003م فان نفط العراق المصدر يدخل في حساب خاص يسحب منه نزر يسير للغذاء والدواء في الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب العراقي بسبب قيامه بالانتفاضة الشعبانية ورفضه ظلم صدام وزمرته البعثية وهذه الارصدة معلومة محسوبة في البنوك الدولية ، اضافة الى الارباح المترتبة عليها والمضافة الى رصيدها فاين هي ؟
كثير من الدول التي احتلت العراق وغيرها اعلنت مساعداتها للعراق بمئات المليارات كـ منح واجهزة ومعدات ومشاريع وغيرها...فأين هي؟
كثيرة هذه التساؤلات والجواب عنها واضح لاشك فيه ولا شبه تعتريه ؟
انه الفساد تلك الآفة العظيمة التي اجتاحت العراق العريق ملتهمة خيراته التهام البعير لنبتة الربيع ، وهذه الآفة متكونة من اقذر الفاسدين والمفسدين البشعي الصورة النتني الرائحة المنعدمي الذمة والضمير ولكل ما يمت للإنسانية من سبيل ، يقتاتون على دماء الابرياء ويتلذذون بسماع صرخات الارامل واليتامى ..نفوسهم الشريرة نهمة لا تشبع ولا تقنع من السلب والنهب ...قد سودت وجه التاريخ بافعالها البشعة وآثارها المرعبة ...
والذي يقف لبرهة ويفكر بحال الشعب العراقي وما يجري فيه ثم يموت بعد ذلك حسرة وندم كان معذور ، لهول ما اطلع عليه في هذه البرهة والتي يشيب لها الرضيع! ، وعلى سبيل المثال:
من اجل حفنة من الدولارات يجلب العتل الزنيم وزمرته حثالة المخلوقات اجهزة سونار لكشف المتفجرات ، تعلن جميع دول العالم ومن ضمنها المصنعة والمصدرة فشلها بل وتحاكم وتعاقب من شارك في بيعها ، والواقع العملي اثبت فشلها مرارا وتكرار والشعب صرخ منها والحوزة ضجت منها فبسببها حصدت ارواح الآلاف من خيرة ابناء المعمورة وانتهكت حرمة اقدس بقاع في المعمورة وادخلت الرعب على الباقين ...ومع ذلك يمشي العتل الزنيم وزمرته متبخترين لا يهمهم شيء؟
بل هم الزعلانين على هذا الشعب الغيور وقيادته الالهية؟!
يبيع مع زمرته الاوباش ثلث ارض العراق باموالها واسلحتها وخيراتها واطفالها ونسائها، وتهجير الملاين وادخال الباقين في اتون حرب ، الله العالم متى تنتهي وكيف تنتهي ، ومع ذلك يمشي العتل الزنيم وزمرته متبخترين لا يهمهم شيء؟
بل هم الزعلانين على هذا الشعب الغيور وقيادته الالهية؟!
....فكيف لا يموت الغيور حسرة وندم وهو يرى حفيدات النساء الطيبات تبحث بالقمامة عن لقمة العيش كتلك العلوية في الازمنة الغابرة التي اخذت دجاجة ميتة وجدتها في الطريق لتصلحها وتطعم ايتامها الذين ذهبوا ضحية نزوات بني العباس ؟!
وكيف لا يموت الغيور حسرة وهو يرى الآلاف من الشباب عاطلين عن العمل ولايستطيعون الزواج بسبب نزوات وفساد اقذر مخلوقات الله الذين تسلطوا على خيرات العراق فنهبوها وباعونا للعدو بابخس الاثمان؟!
وكيف وكيف وكيف.....؟!
فبعد كل هذا وذلك ساعد الله قلب مولانا وزعيمنا صاحب الزمان وهو يرى عياله وشعبه يذيقهم العتل الزنيم وزمرته الوان الظلم والاضطهاد بسبب نزواتهم وفسادهم
..
ولذا وحين انتهت فترة الخطابات والنصح والارشاد و.....لم يبقى من سيدنا القائد مقتدى الصدر اعزه الله الا ان يشمر عن ساعديه ويهب لنجدة هذا الشعب المظلوم المحروم الذي اصبح العوبة بيد شذاذ الافاق ونبذة الكتاب ومحرفي السنن وائمة الفساد ...معلنها حربا ضد الفساد، فالسيف وصل الى العظم ولا ناصر ولامعين الا الله وعترة رسول الله والغيارى من اتباع الحوزة الناطقة الشريفة وعلى منهج رسول الله وامير المؤمنين وعترته الطيبين الطاهرين وان الاصلاح يبدأ من الداخل ، ها هي بشارة الاصلاح ودلائل الخير يبدأ ضوء نورها ليشق نفقالفساد المظلم وها هو السهم الاول يصل الى جسد غول الفساد المرعب ، وها هو الكتاب ذي العدد (1) المؤرخ في 12/ شوال المعظم/ 1436هجـ ـ 29/ 7/ 2015م 
يرى النور بحول الله وقوته وبصلابة سيد مقتدى وهمته ، حيث محاربة الفساد واسترجاع الحقوق ، فحيا الله سيدنا القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه وحيا الله كل من شارك وساهم في حملات سيدنا القائد مقتدى الصدر ومنها هذه الحملة المباركة ضد دواعش الفساد ولعمري فهي بشارة الخير والله ، فأول الغيث القطر ثم ينهمر ، وشكرا لله على ظهور هذه الثمرة من الشجرة الطيبة المباركة التي اصلها وثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها 
نعم ان العدل والانصاف قادم لامحالة وسوف يمليء زعيمنا ورئيسنا الحجة بن الحسن المهدي عليه السلام ، هذه المعمورة قسطا وعدلا بعد ماملئها ائمة الفساد والرذيلة ظلما وجورا 
والحمد لله رب العالمين صلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجعهم والعن عدوهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق