الثلاثاء، 11 يوليو 2017

The speech of Al-Sayyid the leader Muqtada Al-Sadr on the occasion of declaration the victory in liberating the province of beloved Mosul on 10/7/2017

The speech of Al-Sayyid the leader Muqtada Al-Sadr on the occasion of declarationthe victory in liberating the province of beloved Mosul on 10/7/2017
In the name of Allah the Compassionate the Merciful
When the help and the victory of Allah come, And you see men entering the religion of Allah in companies, Then glorify to the praise of your Lord, and ask His forgiveness; surely He is the most Acceptor of repentance
Praise be to Allah Who triumphed His slave, cherished His soldiers and defeated the parties alone and praise be to Allah Who triumphed the Iraqis in the present life and on the Day when the witnesses will stand forth, on the Day when the excuse of oppressors and terrorists will not benefit them and curse be upon them and bad home (Hell), peace be upon our brave sons and brothers from the hero security forces and hero Al-Mujahedeen who wrote the best meanings of heroism and sacrifice, and peace, mercy and blessings of Allah be upon our martyrs whom their bloods flow for the country
Today I stand to bless to Al-Iraq (his nation and government) his victory anddeclaration the liberation of wounded Mosul from the hands of terrorism and vice to be blessed feast for all which we put in the hands of martyrs, righteous people and Al-Mujahedeen who irrigated by their bloods what the low people sold, and when we bless to you this great victory which was by the efforts of good people but by the efforts scholars and religious guides and by the efforts of great Iraqi people and his cooperation, patience and firmness, we tighten on the hands of Iraqi security forces to liberate the other occupied lands to complete the happiness and to return the peace to Iraq if Allah will
Yes O armed forces you are the guardians of the country, you are guardians of nation and state, and you are alone after Allah Glory to Him have the favor all the favor in the liberation, and you are not the other should hold the land in the liberated regions, and no one can claims the contrary whereas nor the occupier neither the other have the favor, because of you O security forces and Al-Mujahidin; the world had united to fight the corruption and terrorism then the all especially the Iraqi government and the state of prime ministers the brother Al-Ibadi should control after liberation Al-Mosul, we don't mean the security and military situation only but the bad human situation of displaced and harmed people because of the terroristic and evil forces in these regions, and according to my opinion the sectarian situation will be worse and some will endeavor to revenge from the citizens on the plea of terrorism, therefore I call to differentiate between the terrorist and citizen, and to deal with the first by strictness and with the second by fineness and humanity, otherwise there is a hidden intention to inflame the sectarian war but the standing of Iraq's Shiite with his Sunna inliberating Al-Mosul will cut the tongues of lie and unite his Sunna and Shiite and make them as one unit, and it is necessary to pay attention to Al-Mujahedeen from popular mobilization and the others especially those who are disciplined and to look at them with high fatherly sight to enter in the governmental and civilian institutions as the service, human and cultural institutions or merge those who deserve to be merged in the security forces and it is necessary to restrict the weapons in the hand of state not the other otherwise it will cause to undesirable end and in order not to repeat the calamity of Al-Mosul and other regions, we have to punish those who caused the fall of Mosul in the hands of terrorists without aiming any side, then we warn from some political sides who try to ascribe thevictory to them to isolate the state and her security forces and to reduce from the security and military effort for some disciplined forces, so we find that is necessary to incriminate such works and shameful statements because the good people liberated what the bad people sold
Finally I call the Iraqi government to secure the borders in general and to secure the West side in especial, especially with the existence of voices that call to make our youth enter in war in Syria and other, so the caution all the caution from involving Iraq in unknown matters, and we tighten on the hand of prime ministers to complete what he have promised from reformations and repress the corruption and corruptors
And our last invocation is praise be to Allah the Lord of all worlds
Issued on 14 Shawwal 1438 AH
Muqtada Al-Sadr
Thank you





النص الكامل لكلمة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (اعزه الله ) بمناسبة اعلان النصر بتحرير محافظة الموصل الحبيبة 10 / 7 / 2017



السبت، 8 يوليو 2017

تقصي الحقائق حول المتسببين بسقوط الموصل ومجزرة سبايكر



أيَّدَ سماحةُ القائد السيد مقتدى الصدر (أعزّه الله)، حملة جمع مليون توقيع، تطالب الأمم المتحدة والحكومة العراقية، بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول المتسببين بسقوط الموصل، في: 10 حزيران 2014، ومجزرة سبايكر، في: 12 حزيران 2014م
فمن غير المعقول أن تمر هذه الجريمة البشعة والى اليوم من دون تحقيق منصف وحكم عادل بحق المتسببين لها، فعلى أقل تقادير وزارة الصحة العراقية فقد بلغ عدد ضحايا مجزرة سبايكر: 1907 طالب ، وأما تداعيات سقوط الموصل وما جرى خلال هذه الثلاث سنوات المريرة من تاريخ العراق، فيحتاج الى مجلدات لبيانها فقد قام شذاذ الآفاق بأبشع انواع القتل والتهجير ومصادرة الممتلكات واستعباد النساء وتدمير دور العبادة والممتلكات العامة والخاصة ، ونهب الاموال والسلاح...، كل ذلك وغيره كثير ، الا يستدعي القيام بإجراء تحقيق منصف وعادل لهذه الجرائم ومعرفة المسبب لها، فإن بقاء المسببين لهذه الجريمة وإلى اليوم من دون تحقيق منصف وعادل واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم ، يؤدي الى:

1.إغراء المجرمين بتكرار مثل هذه الجرائم البشعة.
2.ظُلم لأهلنا في تلك المحافظات المستباحة من قبل شذاذ الآفاق، فقد قَتَل شذاذ الآفاق أبنائهم وَانتهكوا أعراضهم وَسَلبوا أموالهم وَدَمروا ممتلكاتهم وخَربوا مدنهم...
3.ظُلم لدماء قواتنا الامنية والحشد الشعبي التي سالت من أجل تطهير البلاد والعباد من دنس شذاذ الآفاق ، وكذلك هو ظلم لعوائلهم ومعارفهم ...
4.ظُلم لأبنائنا طلاب القوة الجوية العراقية المغدورين في مجزة سبايكر الرهيبة ، وكذلك هو ظلم لعوائلهم وعشائرهم ومعارفهم واصدقائهم...
5.ظُلم لكافة أبناء الشعب العراقي الذي استنفر أبنائه وطاقاته وأمواله وجهده...من أجل مواجهة شذاذ الآفاق وردعهم.
6. ظُلم لأجيالنا اللاحقة، فلهذه الثلاث سنوات المريرة من تاريخ العراق آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية وثقافية...، سوف لن تُمْحى بسهولة ...

الأحد، 2 يوليو 2017

قراءة في فاجعة الثامن من شوال 1344هـ


حوادث الاعتداء على المقدسات وانتهاك الحرمات كثيرة وقد كان لمقدساتنا حصة الاسد من هذه الاعتداءات فقد سبقت حادثة الثامن من شوال سنة 1344هـ ، جملة من الحوادث كان من أهمها ، حادثة تهديم البقيع سنة 1220هـ ، وحادثة الاعتداء على ضريح الامام الحسين عليه السلام سنة 1216هـ ، من قبل الوهابية ، الا ان حادثة الثامن من شوال 1344هـ ، اخذت اهميتها نتيجة بالغ اساءتها، وشدة قسوتها وفادح خسارتها ...، واستمرار نكبتها الى يومنا هذا؟!
وحينما يطلع الفرد على تفاصيل هذه الحوادث وظروفها وأحوالها وأوضاعها...، في تلك الفترة سوف يصاب بالحزن ليس على حادثة الاعتداء على الاماكن المقدسة فحسب بل على جملة من المشاكل ونقاط الضعف والتي منها ما يلي:

1.حالة التفرق والضعف والتشتت واللامبالاة والاقتصار على الاهتمام بالمصالح الشخصية والفئوية والعشائرية والطائفية...، عند كثير من الناس وزعاماتهم ، فالمحتلين لهذه البلاد نجحوا في جعل قسم كبير من الناس يصبون جلَّ اهتمامهم خلال فترة عمرهم على ما يقتصر على مصالحهم الشخصية ...

2.سوء الادارة للبلاد بصورة عامة ومدنها وأضرحتها ومنشآتها بصورة خاصة ...، والتأثير العالي للمحتلين واعوانهم على ادارة الامور بما يضمن مصالح المحتلين واعوانهم ومرتزقتهم حصرا.

3.تحول كثرة الخيرات في البلاد من نقطة قوة الى نقطة ضعف بسبب تسلط من لا يؤتمن منه على مقادير الامور ولجوء البعض من الزعامات الى حكومات الدول الاخرى لحل المشاكل الداخلية ...، حتى اصبحت هذه الخيرات وبال على هذه البلاد وشعبها لأنها اغرت الطامعين والمحتلين من كل حدب وصوب لغزو هذه البلاد بشتى السبل ونهب خيراتها، فبالإضافة الى ما في ارض الحجاز من خيرات الا ان الاهم من ذلك هو السيطرة على المركز الديني لمكة والمدينة ، اما بلاد الرافدين فمشهورة بغزارة خيراتها، ورفيع قدسية اضرحتها ومساجدها...
ونقاط المشاكل اعلاه وغيرها كانت تحتاج الى شيئين رئيسيين :

الشيء الاول.
التابع للمشاكل ونقاط الضعف فهي تحتاج الى:

1.تشخيصها.
2.وضع الحلول الناجعة لها.
3.ادارة عملية تطبيق الحلول بصورة صحيحة .

الشيء الثاني.
التابع للمجتمع والذي يحتاج الى:

1.وجود قيادة مخلصة واعية وشجاعة نابعة من رحم المجتمع، مهتمةً بأموره وشؤونه، مدركة لمعاناته، ومشخصة لمشاكله وامراضه ، واقفة على نقاط القوة والضعف فيه ، مستعدة للتضحية بكل غاليٍ ونفيس من اجل تكامله...
2.وجود ثلة من الناس الطيبين في المجتمع مستعدين لخدمة دينهم وشعبهم وطنهم ، بل والتضحية من اجل قيمهم النبيلة ، ومتلهفين لسماع صوت الحق والانصاف القادم من القيادة الناطقة ، والنظر الى حبل الوصال الممدود منها للتمسك به حينها سوف يتم تدفق فيض الوعي والادراك من الحوزة الناطقة الى القواعد الشعبية فيزداد بذلك الشعور بأهمية التعلق بالدين وخدمة الشعب والانتماء الى الوطن ، حينها سوف ترى القواعد الشعبية وتؤمن بما رأته وشخصته قيادتهم الناطقة من مشاكل وكيفية معالجتها ، اي إن تشخيص المشاكل وكيفية طرق معالجتها لا يكفي الوقوف عليه من القيادة فحسب بل يجب ان تقف على جانب منه نسبة معتد بها من القواعد الشعبية حتى يمكن البدء بمسيرة معالجة المشاكل وازالة نقاط الضعف ...
3.وجود منهج انساني عقلائي عادل ومنصف، واضحة قواعده، بينة تعاليمه ...، يرفض كل ما بشأنه اذلال الانسان واهانة كرامته وانتهاك حرمته، ويرفض كل الوان التفرقة العنصرية والطائفية المقيتة...

وبفضل الله جل جلاله، تمكنت الحوزة العلمية الناطقة، من النهوض بهذه المهمة آخذة على عاتقها حمل هذه الامانة ، ليعود الى الساحة ذلك الوعي والشعور الجمعي الغائب لفترة من الزمن بأهمية الدفاع عن الوطن ككل وأهمية الانتماء اليه ، لتاتي مرحلة الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس)، والذي سار بشعبه مراتب من التكامل ، واثمر دم شهادته انتفاضة شعبانيه ومرحلة نعمة قيادة شهيد الله السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) ، الذي قام بتفجير ثورة من التكامل للتأهيل لمرحلة تأسيس مجتمع عقائدي انساني وطني يتبع قيادة مخلصة وطنية غيورة على الدين والمذهب...، متمثلة بالزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، الذي كان وما يزال واقف مع شعبه بوجه كل الوان الفساد وصنوف المفسدين، والمدافع عن شعبه ووطنه بقوة من اجل استرداد حقوق المظلومين والمحرومين ، حينها بدأت الثمار تظهر فجيش عقائدي يبرز ليذود عن المقدسات ويحمي الارض والعرض ويقف بوجه اقوى جيوش الاحتلال واعتاها غير آبه بترسانة اسلحتها الهائلة ، وتارة اخرى يثمر سرايا تقف بوجه شذاذ الافاق الذين ادخلهم خائن الوطن والدين صاحب الولاية الثالثة ، والآن حملات هائلة لإغاثة النازحين وترميم مباني الصحة والتعليم مع مشروع معين واستمرار المظاهرات والدعوات والمطالبات حتى يتم النصر المبين على كل الفساد والمفسدين.