السبت، 8 يوليو 2017

تقصي الحقائق حول المتسببين بسقوط الموصل ومجزرة سبايكر



أيَّدَ سماحةُ القائد السيد مقتدى الصدر (أعزّه الله)، حملة جمع مليون توقيع، تطالب الأمم المتحدة والحكومة العراقية، بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول المتسببين بسقوط الموصل، في: 10 حزيران 2014، ومجزرة سبايكر، في: 12 حزيران 2014م
فمن غير المعقول أن تمر هذه الجريمة البشعة والى اليوم من دون تحقيق منصف وحكم عادل بحق المتسببين لها، فعلى أقل تقادير وزارة الصحة العراقية فقد بلغ عدد ضحايا مجزرة سبايكر: 1907 طالب ، وأما تداعيات سقوط الموصل وما جرى خلال هذه الثلاث سنوات المريرة من تاريخ العراق، فيحتاج الى مجلدات لبيانها فقد قام شذاذ الآفاق بأبشع انواع القتل والتهجير ومصادرة الممتلكات واستعباد النساء وتدمير دور العبادة والممتلكات العامة والخاصة ، ونهب الاموال والسلاح...، كل ذلك وغيره كثير ، الا يستدعي القيام بإجراء تحقيق منصف وعادل لهذه الجرائم ومعرفة المسبب لها، فإن بقاء المسببين لهذه الجريمة وإلى اليوم من دون تحقيق منصف وعادل واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم ، يؤدي الى:

1.إغراء المجرمين بتكرار مثل هذه الجرائم البشعة.
2.ظُلم لأهلنا في تلك المحافظات المستباحة من قبل شذاذ الآفاق، فقد قَتَل شذاذ الآفاق أبنائهم وَانتهكوا أعراضهم وَسَلبوا أموالهم وَدَمروا ممتلكاتهم وخَربوا مدنهم...
3.ظُلم لدماء قواتنا الامنية والحشد الشعبي التي سالت من أجل تطهير البلاد والعباد من دنس شذاذ الآفاق ، وكذلك هو ظلم لعوائلهم ومعارفهم ...
4.ظُلم لأبنائنا طلاب القوة الجوية العراقية المغدورين في مجزة سبايكر الرهيبة ، وكذلك هو ظلم لعوائلهم وعشائرهم ومعارفهم واصدقائهم...
5.ظُلم لكافة أبناء الشعب العراقي الذي استنفر أبنائه وطاقاته وأمواله وجهده...من أجل مواجهة شذاذ الآفاق وردعهم.
6. ظُلم لأجيالنا اللاحقة، فلهذه الثلاث سنوات المريرة من تاريخ العراق آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية وثقافية...، سوف لن تُمْحى بسهولة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق