الخميس، 12 فبراير 2015

نسمة عطر من حديث الكساء

نسمة عطر من حديث الكساء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.

اليكم احبتي هذا النسيم الفواح من العطر الزكي المنبعث من حديث الكساء وكما يلي :ـ
أولاـ
في كتاب عوالم العلوم للشيخ عبد الله بن نور الله البحراني بسند صحيح عن جابر بن عبد الله الأنصاري:
[ قال : سَمِعْتُ فاطِمَةَ أَنَّها قالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ أَبِي رَسُولُ الله فِي بَعْضِ الأيام ، فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ ، فَقُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلامُ ، قالَ : إِنِّي أَجِدُ فِي بَدَنِي ضَعْفاً ، فَقُلْتُ لَهُ : أُعِيذُكَ بِالله يا أبَتاهُ مِنَ الضَّعْفِ ! فَقالَ :
يا فاطِمَةُ ، ائتِينِي بِالكِساء اليَمانِي فَغَطِّينِي بِهِ ، فَأَتَيْتُهُ بِالكِساءِ اليَمانِي فَغَطَّيْتُهُ بِهِ وَصِرْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِذا وَجْهُهُ يَتَلاْلاُ كَأَنَّهُ البَدْرُ فِي لَيْلَةِ تَمامِهِ وَكَمالِهِ .
فَما كانَتْ إِلاّ ساعَةً وَإِذا بِوَلَدِيَ الحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلامُ قَدْ أَقْبَلَ وَقالَ : السَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّاهُ فَقُلْتُ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيْنِي وَثَمَرَةَ
فُؤادِي ، فَقالَ : يا أُمَّاهُ إِنِّي أَشُمُّ عِنْدَكِ رائِحَةً طيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ جَدِّي رَسُولِ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، إِنَّ جَدَّكَ تَحْتَ الكِساءِ ، فَأَقْبَلَ الحَسَنُ نَحْوَ الكِساءِ وَقالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يا جَدَّاهُ يا رَسُولَ اللهِ ، أَتَأْذَنَ لِي أَنْ أَدْخُلَ مَعَكَ تَحْتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا وَلَدِي وَيا صاحِبَ حَوْضِي ، قَدْ أَذِنْتُ لَكَ ، فَدَخَلَ مَعَهُ تَحْتَ الكِساءِ .
فَما كانَتْ إِلاّ ساعَةً وَإِذا بِوَلَدِيَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ قَدْ أَقْبَلَ وَقالَ : السَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّاهُ ، فَقُلْتُ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيْنِي وَثَمَرَةَ فُؤادِي ، فَقالَ لِي : يا اُمَّاهُ إِنِّي أَشُمُّ عِنْدَكِ رائِحَةً طيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ جَدِّي رَسُولِ اللهِ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، إِنَّ جَدَّكَ وَأَخاكَ تَحْتَ الكِساءِ ، فَدَنى الحُسَيْنُ نَحْوَ الكِساءِ وَقالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يا جَدّاهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ اخْتارَهُ الله أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَكُونَ مَعَكُما تَحْتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ : وعَلَيْكَ السَّلامُ يا وَلَدِي وَياشافِعَ أُمَّتِي ، قَدْ أَذِنْتُ لَكَ ، فَدَخَلَ مَعَهُما تَحْتَ الكِساءِ .
فَأَقْبَلَ عِنْدَ ذلِكَ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَقالَ : السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ، فَقُلْتُ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا أَبا الحَسَنِ وَيا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ فَقالَ : يا فاطِمَةُ إِنِّي أَشُمُّ عِنْدَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ أَخِي وَابْنِ عَمِّي رَسُولِ اللهِ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، ها هُوَ مَعَ وَلَدَيْكَ تَحْتَ الكِساءِ ، فَأَقْبَلَ عَلِيُّ نَحْوَ الكِساءِ وَقالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ الله أَتَأْذَنَ لِي أَنْ أَكُونَ مَعَكُمْ تَحْتَ الكِساءِ ؟ قالَ : وعَلَيْكَ السَّلامُ يا أخِي وَوَصِيِّي وَخَلِيفَتِي وَصاحِبَ لِوائِي قَدْ أَذِنْتُ لَكَ فَدَخَلَ عَلِيُّ تَحْتَ الكِساءِ . ثُمَّ أَتَيْتُ نَحْوَ الكِساءِ وَقُلْتُ : السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبَتاُه يا رَسُولَ الله أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَكُونَ مَعَكُمْ تَحْتَ الكِساءِ ؟ قالَ : وَعَلَيْكِ السَّلامُ يا بِنْتِي وَيابِضْعَتِي قَدْ أَذِنْتُ لَكِ فَدَخَلَتُ تَحْتَ الكِساءِ ، فَلَمّا اكْتَمَلْنا جَمِيعاً تَحْتَ الكِساءِ أَخَذَ أَبِي رَسُولَ الله بِطَرَفَي الكِساءِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ اليُمْنى إِلى السَّماء
وَقالَ : اللّهُمَّ إِنَّ هؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخاصَّتِي وَحامَّتِي لَحْمُهُمْ لَحْمِي وَدَمُهُمْ دَمِي يُؤْلِمُنِي مايُؤْلِمُهُمْ وَيَحْزُنُنِي مايَحْزُنُهُمْ ، أَنا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَهُمْ وَسِلْمٌ لِمَنْ سالَمَهُمْ وَعَدُوُّ لِمَنْ عاداهُمْ وَمُحِبُّ لِمَنْ أَحَبَّهُمْ ، إِنَّهُمْ مِنِّي وَأَنا مِنْهُمْ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَبَرَكاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَغُفْرانَكَ وَرِضْوانَكَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ ، وَأذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً .
فَقالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ :
( يا مَلائِكَتِي وَياسُكَّانَ سَماواتِي ، إِنِّي ما خَلَقْتُ سَّماء مَبْنِيَّةً وَلا أَرْضا مَدْحِيَّةً وَلا قَمَراً مُنِيراً وَلا شَمْساً مُضِيئَةً وَلا فَلَكا يَدُورُ وَلا بَحْراً يَجْرِي وَلا فُلْكا يَسْرِي إِلاّ فِي مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمْسَةِ الَّذِينَ هُمْ تَحْتَ الكِساءِ ) .
فَقالَ الأمِينُ جبْرائِيلَ : يا رَبِّ وَمَنْ تَحْتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ عَزَّوَجَلَ :
هُمْ أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنُ الرِّسالَةِ ، هُمْ : فاطِمَةُ وَأَبُوها وَبَعْلُها وَبَنُوها . فَقالَ جَبْرائِيلُ : يا رَبِّ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَهْبِطَ إِلى الاَرْضِ لاَكُوَنَ مَعَهُمْ سادِساً ؟ فَقالَ اللّهُ : نَعَمْ ، قَدْ أَذِنْتُ لَكَ ، فَهَبَطَ الاَمِينُ جَبْرائِيلُ وَقالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ ، العَلِيُّ الاَعْلى يُقْرِؤكَ السَّلامُ وَيَخُصُّكَ بِالتَّحِيَّةِ وَالاِكْرامِ وَيَقُولَ لَكَ : وَعِزَّتِي وَجَلالِي إِنِّي ماخَلَقْتُ سَّماء مَبْنِيَّةً وَلا أَرْضا مَدْحِيَّةً وَلا قَمَراً مُنِيراً وَلا شَمْساً مُضِيئَةً وَلا فَلَكا يَدُورُ وَلا بَحْراً يَجْرِي وَلا فُلْكا يَسْرِي إِلاّ لاَجْلِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ .
وَقَدْ أَذِنَ لِي أَنْ أَدْخُلَ مَعَكُمْ فَهَلْ تَأْذَنَ لِي يا رَسُولَ الله ؟ فَقالَ رَسُولُ اللهِ :
عَلَيْكَ السَّلامُ يا أمِينَ وَحْيِ اللهِ ، إِنَّهُ نَعَمْ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ فَدَخَلَ جَبرائِيلَ مَعَنا تَحْتَ الكِساءِ . فَقالَ لاَبِي : إِنَّ الله قَدْ أَوْحى إِلَيْكُمْ يَقُولُ : إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُم الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ، فَقالَ عَلِيُّ لاَبِي : يا رَسُولَ اللهِ ، أَخْبِرْنِي ما لِجُلُوسِنا هذا تَحْتَ الكِساءِ مِنَ الفَضْلِ عِنْدَ الله ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ : وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالحَقِّ نَبِيّا وَاصْطَفانِي بِالرِّسالَةِ نَجِيّا ماذُكِرَ خَبَرُنا هذا فِي مَحْفَلٍ مِنْ مَحافِلِ أَهْلِ الاَرْضِ وَفِيهِ جَمْعٌ مِنْ شِيعَتِنا وَمُحِبِّينا ، إِلاّ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْ بِهِمُ المَلائِكَةُ وَاسْتَغْفَرَتْ لَهُمْ إِلى أَنْ يَتَفَرَّقُوا
فَقالَ عَلِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ : إِذا وَالله فُزْنا وَفازَ شِيعَتُنا وَرَبِّ الكَعْبَةِ ، فَقالَ أَبِي رَسُولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ : يا عَلِيُّ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالحَقِّ نَبِيا وَاصْطَفانِي بِالرِّسالَةِ نَجِيّا ماذُكِرَ خَبَرُنا هذا فِي مَحْفَلٍ مِنْ مَحافِلِ أَهْلِ الاَرْضِ وَفِيهِ جَمْعٌ مِنْ شِيعَتِنا وَمُحِبِّينا ، وَفِيهِمْ مَهْمُومٌ إِلاّ وَفَرَّجَ الله هَمَّهُ وَلا مَغْمُومٌ إِلاّ وَكَشَفَ الله غَمَّهُ وَلا طالِبُ حاجَةٍ إِلاّ وَقَضى الله حاجَتَهُ ! فَقالَ عَلِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ : إِذن وَالله فُزْنا وَسُعِدْنا وَكَذلِكَ شِيعَتُنا فازُوا وَسُعِدُوا فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَرَبِّ الكَعْبَةِ ] .
ثانيا ـ من درر سيدنا الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)
قال سيدنا الشهيد (قدس):
... بعد ان اكتمل عدد الخمسة أصحاب الكساء(سلام الله عليهم)نزل جبرائيل يستأذن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أن يدخل معهم تحت الكساء، ما يدل على عظمة النبي وأهل الكساء والمنزلة الرفيعة التي يرجوها حتى جبرائيل .
والوجه فيه : ان جبرائيل(عليه السلام) رجا ان يندرج في ضمنهم ، واستأذن الله تعالى في النزول والدخول تحت الكساء ، فاذن له تعالى ، ولم يكن ذلك مصادفة أو اعتباطا ، ولو كان كذلك لما اذن له ، ثم نزل الى الأرض واستاذن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أيضا ، ولم يكن ذلك عبثا أيضا ، فاذن له النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)ودخل تحت الكساء ، وهذا دليل على ان لجبرائيل (عليه السلام)درجة رفيعة وأنه اعلى رتبة من ميكائيل واسرافيل وسائر الملائكة، فان الملائكة باجمعهم لم يفكروا في النزول والدخول .
ثم ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لم يأذن حتى لأم سلمة بالدخول وقال لها (انك على خير ) ، ولم يقل ذلك لجبرائيل ، بل ادخله تحت الكساء
(انظر: تأويل الآيات الظاهرة : 451 سورة الأحزاب ، امالي الطوسي 263 ، كشف الغمة ج1ص45).
وبهذا البيان رجعنا الى ما تقدم من انه مكين وامين عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجوده الحقيقي، أي في كلا وجوديه الباطني والظاهري ؛ لأن الظاهري تمثيل للباطني لا أكثر .
ومما يدل على افضلية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)من جبرائيل (عليه السلام)وسائر الملائكة ما ورد في بعض الاخبار من :
ان عليا(عليه السلام)حين بات في فراش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)في ليلة الهجرة أوصى الله تعالى الى جبرائيل وميكائيل ـ لا لسائر الملائكة ـ :
اني قد آخيت بينكما وجعلت عمر احدكما اطول من عمر صاحبه ، فمن منكما يؤثر صاحبه بطول العمر .
فاختار كل منهما طول العمر لنفسه ، فقال الله لهما :الا ترون عبدي علي قد نام على فراش عبدي محمد وفداه بنفسه ؟
(انظر:امالي الطوسي 469، تأويل الآيات الظاهرة 95 سورة البقرة ، كشف الغمة ج1 ص309)
المؤمنون يفدي كل منهم صاحبه بعمره .
وهذا يدل على ان الاعمال التي يقوم بها الكُمَّل من المؤمنين لا يطيقها حتى الملائكة، ما يفيد ان هؤلاء الاولياء أعلى من الملائكة بما فيهم جبرائيل وميكائيل واسرافيل.
ويمكن ان يراد بلفظ الرسول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بحياته الظاهرية وبصفته محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ويراد بذي العرش روحه العليا التي هي الحقيقة المحمدية ، وبذلك نكون قد صورنا الاثنينية بين الطرفين ، وهذا يكفي لتصحيح السياق العام للآيات ، ويكون المراد ان محمد بن عبد الله بظاهره أمين ومكين عند الروح العليا التي هي الحقيقة المحمّديّة ، وهذا مطلب صحيح وصادق في نفسه .
ومعه يكون قوله تعالى (انه لقول رسول كريم) قول الحقيقية المحمدية ، وهو قول محمد بن عبد الله ، وكذلك هو قول الله تعالى ، وباطن النبي وظاهره هو رسول الله ، وكلاهما ناطق بالقرآن.
مع أَّنَّ الحقيقة المحمدية حينما تنطق بالقرآن لا يسمعها الا ممثلها الحقيقي الذي هو محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(انتهى)
(منة المنان في الدفاع عن القرآن / للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)/ ج5 ـ ص81ـ 82ـ 83/ تقرير: مؤسسة المنتظر لاحياء تراث آل الصدر / الناشر : المحبين / مطبعة الكوثر / قم المقدسة ـ ط 1 ـ 1432هجـ )
ثالثاـ من مصادر ومراجع حديث الكساء
1ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي/ص298 /( 2 قبل الهجرة - 76 هجرية )/ تحقيق: محمد باقر الأنصاري الزنجاني)
قال التابعي سليم بن قيس الهلالي:
...قال علي عليه السلام لأبي الدرداء وأبي هريرة ومن حوله :
أيها الناس ، أتعلمون أن الله تبارك وتعالى أنزل في كتابه ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . (سورة المائدة/ الآية 3 ) فجمعني رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة والحسن والحسين معه في كسائه وقال :
( اللهم هؤلاء عترتي وخاصتي وأهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) .
فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله ؟ فقال :
( إنك على خير ، وإنما أنزلت في وفي أخي علي وابنتي فاطمة وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة أئمة من ولد الحسين ابني - صلوات الله عليهم - خاصة ليس معنا غيرنا ) .
فقام كلهم فقالوا : نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك ، فسألنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فحدثنا به كما حدثتنا أم سلمة به(انتهى)
2ـ المنتخب للطريحي ص63/ في أواسط المائة الثامنة/ توجد نسخه مخطوطة منه في مكتبة جامعة طهران .
اُنظر « رياض العلماء 1 : 339، بحارالأنوار 1 : 16 ، 33، الذريعة 16 : 36 | 156 ، الحقائق الراهنة : 38، روضات الجنات 2 : 292، أعيان الشيعة 5 : 251 ، الكنى والألقاب 2 : 213، هدية الأحباب : 137 ، هدية العارفين 5: 287».
3ـ التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة / تأليف: الشيخ القاضي أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي/ص129 / المتوفى سنة 449 ه‍ . ق/ تصحيح وتخريج: فارس حسون كريم
4ـ ينابيع المودة لذوي القربى/ للشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي
( 1220 - 1294 ه‍ ) ص313 / تحقيق: سيد علي جمال أشرف الحسيني
الناشر : دارالأسوة للطباعة والنشر/ ط1 : 1416 ه‍ . ق
5ـ الخصائص الفاطمية / تأليف :الشيخ محمد باقر الكجوري 1255 - 1313
/ ج1ص363 / ترجمة : سيد علي جمال أشرف / انتشارات الشريف الرّضي
حديث الكساء / لمحمد حياة الأنصاري
7ـ نهاية الدراية في شرح الرسالة الموسومة بالوجيزة للبهائي تأليف السيد حسن الصدر 1354 ه‍ / تحقيق ماجد الغرباوي/ ج1ص101ـ 233 / الناشر: نشر المشعر تنضيد الحروف
موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام )/حديث الكساء ص 239/تأليف وتحقيق ونشر: مؤسسة دائرة معارف الفقه الاسلامي
الطبعة الأُولى : 1423 ه‍ - 2002 م/مطبعة : محمد/الجمهورية الاسلامية الإيرانية
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل اللهم فرجهم والعن عدوهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق