الثلاثاء، 28 يوليو 2015

المسير نحو ضريح شهيد الله يورث التغيير



يمكن لأي فرد ان يشعر بقسمين رئيسيين من التغيير وهما :
التغيير من الاحسن الى الاسوء
والتغيير من الاسوء الى الاحسن
مع الالتفات الى القاعدة القرآنية الآتية:
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
وفعلا فقد حصل تغيير كبير نحو الاحسن في العراق ببركة شهيد الله سيد محمد محمد صادق الصدر(قدس الله نفسه الزكية)، لذا اقترف الغرب الكافر واعوانه الاراذل في العراق جريمة تصفيته(قدس)،معتقدين بأوهامهم وحساباتهم المتسافلة ان هذا الفعل كفيل بالقضاء على بركات التغيير الكبير الذي حصل في العراق ، ولكن الله رد كيدهم في نحورهم وجعل مكرهم السيء يحيق بهم ، واصبحت حرارة الدماء الزكية للسيد الشهيد ونجليه والثلة الطاهرة من محبيه ، السيف البتار الذي قصم ظهورهم، قال الاستاذ علي الزيدي:
ما كان صدام اللعين ليسقط ويتغير حكمه البغيض لولا اخفاقه في صد المد الايماني الذي ارسى دعائمه وبث وجوده السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره في داخل المجتمع العراقي
(كتاب: لماذا المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد الصدر(قدس)، النقطة رابعا)
فمن بركات المد الايماني الذي ارسى دعائمه وبث وجوده السيد الشهيد (قدس)، هو نشوء ثلة طيبة طاهرة من داخل المجتمع العراقي ، مستعدة للدفاع والتضحية من اجل المباديء الانسانية والقيم الاخلاقية ...، فانطلق من هذه الثلة المؤمنة جيش الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف)، الذي مرغ انف الاستكبار العالمي بتراب العراق المقدس فانسحب معظم من تحالف معه وتآلف من الدول ووصلت عاصفة الهزائم الى بلدانهم البعيدة فطاحت بعروشهم وغيرت حكوماتهم ، اما كبيرة الشر إمريكا فالمتتبع لأخبار تلك المرحلة يرى تكرار قيامها بتغيير قادتها في الدفاع والمخابرات لتقليل مدى الخسائر التي وقعوا فيها ...
فلو دققنا النظر لمعرفة اسباب انتصار الثلة الطيبة من اتباع الشهيدين الصدرين تحت لواء القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، لوجدنا ان الله (جل جلاله)، نصرنا على الاعداء لأننا سرنا على نهج اوليائه وتعلقنا بهم .
وبما إننا نحتاج دوماً وابداً الى لطف الله وعونه ورحمته وحمايته وتأييده وتوفيقه ...
إذا لابد لنا من وسائل الهية نحصل من خلالها على بركات الله والطافه، لتقوية ضعفنا وشد اصرنا، وزيادة عزمنا....، فجائت هذه الرحمة الالهية الخاصة وهي المسير نحو ضريح شهيد الله(قدس)
فالمتتبع للوضع يجد ان في كل سنة نسير فيها نحو ضريح شهيد الله، يحدث تغيير في المسير التكاملي نحو الافضل

وعليه فما احوجنا للتزود من بركات شهيد الله للثبات في المرحلة المقبلة ومواجهة بلائاتها بما يرضي الله تعالى عسى ان نفوز بحسن الخاتمة والمنقلب ، ونكون من المفلحين في كل مرحلة من مراحل التغيير وبالتأكيد فان ذلك لن يتم الا بالتعلق الوثيق بانفاس ومنهج وبركات المولى الناطق(قدس) وشبله القائد(اعزه الله).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق