الخميس، 4 مايو 2017

تنضيد المؤتمر الصحفي للزعيم العراقي القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) مع وزيري الدفاع والداخلية في النجف الاشرف/ الاربعاء 6 شعبان 1438 الموافق 3 أيار 2017


بسم الله الرحمن الرحيم 
فيما يلي تنضيد المؤتمر الصحفي للزعيم العراقي القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله)
مع وزيري الدفاع والداخلية في النجف الاشرف 
القائد السيد مقتدى الصدر : شكراً لمجيئكم وشكراً لمجيء معالي وزير الدفاع  ومعالي وزير الداخلية وتشرّفنا برؤيتهم وكان لقاءً مفيداً  ومثمراً وطُرِح به عدة امور واهمها هي تقوية الجيش والشرطة وان يكون الآخذ بزمام الأمور اولاً وآخراً هو الجيش والشرطة وإن شاء الله نحن في خدمة جيشنا وشرطتنا وعلى شعبنا ان يكون ايضاً في خدمته لآجل إكمال تحرير الموصل وإن شاء الله بشائر تحرير الموصل والانبار قريبة ويعم الامن والامان في ربوع العراق بجهود الخيرين في سلك الجيش والشرطة .. ممنونين وبخدمتكم.
الصحفي : معالي وزير الدفاع طبيعة دعم زيارتكم للنجف ؟ 
وزير الدفاع : دعم كبير من سماحة السيد مقتدى الصدر (رعاه الله ) للقوات المسلحة بالكامل الى  الجيش والشرطة وكل المقاتلين وتوجيهاته وتوصياته الى عدم التفرقة بين الطوائف الموجودة ، دعم لنا كبير ، هذا ما وجه به الآن سماحة  السيد 
الصحفي : طبيعة زيارتكم معالي الوزير للنجف اليوم ؟ 
وزير الدفاع : زيارة اعتيادية ، زيارة أمير المؤمنين وزيارة سماحة السيد  وباقي الرؤساء . 
الصحفي : هيكلية للجيش وإعادة تشكيله ودعمه لما بعد مرحلة داعش ؟ 
وزير الدفاع : مرحلة بعد داعش تأهيل الجيش من خلال التدريب والتجهيز والتسليح 
الصحفي : معالي وزير الداخلية هل هنالك خصوصية في دعم لمجلس الأمنية في محافظة النجف الاشرف  لا سيما ان هناك في الايام السابقة تغيير للقاء الأقدم للمحافظة ؟ 
وزير الداخلية : بسم الله الرحمن الرحيم تشرفنا اليوم بزيارة سماحة السيد ، أستمعنا الى توجيهاته أوصانا بأن نكون لكل العراقيين  الدفاع عن العراق والمحافظة على السكان المدنيين ، أن نكون يد لتطبيق القانون وان يكون القضاء هو الحاكم في كل القضايا وأن نتقيد بالقانون ونلتزم بالتعليمات وكذلك مراعاة السكان المحليين والتفرقة ما بين يعني التمييز ما بين الانسان الذي كان مع الارهاب وأن لا يكون هنالك حالة تعميم لكل الناس لئن ابناء الموصل والانبار وصلاح الدين تعرضوا الى ظلم كبير ولا بد أن نتعامل بمنتهى المحبة والاخوة ، نعم محافظةالنجف محافظة مقدسة لدينا اهتمام بالغ بها نتعاون مع الجميع من أجل أن تكون هذه المدينة آمنة وبقية محافظات العراق لئن  محافظات  العراق هي كلها سواسية بأذن الله تعالى ونعمل على دعم الأجهزة الأمنية وأن يكون السلاح بيد الدولة وأن لا تكون هنالك أي جهة من الجهات تعمل لإخلال بالأمن وأيضاً بالتأكيد توصيات السيد ودعمه للحكومة الاتحادية ودعمه للأجهزة الأمنية والداخلية  والدفاع يعطينا مزيداً  من المعنوية من أجل الاستمرار بهذا العمل 
الصحفي : معالي وزير الداخلية هل لا زال التهديد الأمني لسماحة السيد يقلق وزارة الداخلية ؟ 
وزير الداخلية : التهديد الأمني لسماحة السيد يقلق كل العراقيين والحكومة السيد  رئيس الوزراء أوصى جميع الجهات الداخلية ،الدفاع ،الاستخبارات والمخابرات أن تأخذ بعين الاعتبار هذه التهديدات وبالتأكيد نقوم بواجباتنا لأنه ابن الشهيد الصدر ولأنه السيد مقتدى  هو ابن العراق ، بالتأكيد هذا من أولوياتنا ، أن شاء الله السيد  إله طولة العمر بأذن الله تعالى 
القائد السيد مقتدى الصدر : شكراً جزيلا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق