السبت، 6 مايو 2017

المؤتمر الصحفي للقائد السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) مع رئيس البرلمان سليم الجبوري في النجف الاشرف


بسم الله الرحمن الرحيم 

القائد السيد مقتدى الصدر :بسم الله الرحمن الرحيم 

الحقيقة اليوم تشرفنا بضيافة الدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي وكان لقاءً جيداً ومثمراً ، على جميع الاصعدة الامنية والخدمية والاجتماعية وشكرا له على تلبيته لدعوتنا 
رئيس البرلمان سليم الجبوري: شكراً بخدمتكم 
بسم الله الرحمن الرحيم ، كان هذا اليوم حوار مع سماحة السيد مقتدى الصدر  ، مثمر ومفيد وبيه استشراف للمرحلة القادمة بالحديث عن المناطق المحررة وما بعد داعش وضرورة اتمام  ملف المصالحة الوطنية والتعايش الاجتماعي وايضا جرى الحديث بشأن الاصلاح السياسي وضرورة تعاون كل الاطراف السياسية لتفويت الفرصة على من يريد ان يودي بالعراق الى حافة الهاوية من خلال عمل سياسي ناضج ، بطبيعة الحال عمل البرلمان  ودوره خلال الفترة القادمة كان ايضا محور حديث وهناك بعض التشريعات الاساسية والمهمة قد يقف في مقدمتها قانون الانتخابات ، احنه بطبيعة الحال ثمنت المواقف الوطنية الكبيرة لسماحة السيد  ودوره الكبير في تحقيق الوحدة الوطنية والنظر بواقعية للأمور خصوصا واحنه في ظرف يحتاج الى العقلانية ويحتاج الى الترشيد ونعتقد ان المرحلة القادمة تحتاج الى تعاون مشترك واحنه مستعدين لذلك . 
الصحفي : دكتور حضرتك تكلمت قبل قليل في محاضرة وطن قوات الرافدين أو قلت تلك المظاهرات والخرق التي يشوب هذه الانتخابات أو ليس هذا الموضوع حول وجود مفوضية حالية هل سماحتكم مع سماحة السيد وهو دائماً يدعوا الى حل هذه المفوضية ؟ 
رئيس البرلمان سليم الجبوري : الحقيقة جرى الحديث بهذا الخصوص وكما تعلمون هناك لجنة خبراء لاختيار أعضاء مفوضية انتخابات  جُدد من المهم جداً الالتزام بالتوقيتات الزمنية الموضوعة حتى لا يتساور الشك أن هناك عملية أمضاء للوقت من دون أنجاز لأنه ما تم تحديده في توقيتاته الزمنية هو محل احترام ويجب أن يمضي فيما أحنه مقبلين عليه 
الصحفي : سماحة السيد هل هناك قوات أجنبية في العراق لمقاتلة قوات داعش ؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر : قد نفى رئيس الوزراء ذلك أن شاء الله ما يتواجدون لا بعد ولا قبل 
الصحفي : دكتور 
رئيس البرلمان سليم الجبوري : يعني هذا أكتفي بما تم توضيحه 
القائد السيد مقتدى الصدر : والجيش العراقي هو الذي يأخذ بزمام الأمور في الموصل حصراً فقط 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق