تحذير اطلقه الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، اثناء لقائه بقناة الرشيد الفضائية: 19 - 5 - 2017، قائلا(اعزه الله): (... نصيحتي للجميع دكتور اياد علاوي سليم الجبوري، غيره، غيره: كلهم لا يبيعون ثلثين العراق المتبقي ، قد انباع في زمن المالكي ثلث العراق أقلها خلي نحافظ على الثلثين البقية لا يسلمو لهياه إله ومرة ثانية حتى الثلثين ينباع...)، وحينما استغرب المحاور الاعلامي من مصطلح بيع ثلث العراق، بين السيد القائد (اعزه الله)، كيفية هذا البيع وانه تم من خلال (...الدماء اللي تسيل الالاف مال الشيعة والسنة وكل اللي ديقاتلون داعش في الموصل وفي الانبار هاي شتسميهه مو بيع السلاح العراقي مو ثلثينة جان بالموصل وراح إلهم مو الناس تهجرت هذا شتسميه غير البيع ...) .
وقد يتسائل البعض عن سبب هذا التحذير، فيمكن الاجابة عن السبب بعدة نقاط والتي منها ما يلي:
1.ان من باع ثلث العراق وبعض زمرته ومرتزقته لازالوا يسعون جاهدين للعودة الى دست الحكم مرة اخرى، غير متعظين بما حصل من فشل ذريع نتيجة سوء اداراتهم وغزارة فسادهم اثناء فترة تسلطهم على مقادير زمام الامور في البلاد والعباد، وهذا ما شهد به القريب والبعيد والشريف والدنيء...، بل ان النتائج العملية الخطيرة والمأساوية التي ترشحت من سوء ادارتهم لأبلغ برهان ودليل قاطع على ذلك.
2.لازال البعض من رؤساء العشائر والمليشيات الوقحة والانتهازيين والنفعيين من مرضى القلوب والنفوس، يتمنون رجوع هؤلاء الفاسدين المفسدين لانهم وجدوا ضالتهم بهم ، واحلامهم الشريرة باتت مرهونة التحقق بوجودهم ، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على انهم من نفس شاكلتهم ويقتفون اثر خطواتهم ، غير آبهين بما جرى من مآسي ومحن على الابرياء والمستضعفين، ولا متعظين برفض المراجع والشرفاء لهؤلاء المفسدين.
3. هناك من يسعى الى الوصل الى دست الحكم في العراق من اطراف اخرى تتظاهر بسلوك ومنهج غير سلوك ومنهج من باع ثلث العراق ، ولكنهم غير صادقين ؛ لانهم لم يتخذوا خلال طيلة هذه الفترة المنصرمة من حكم العراق بعد سقوط الهدام والى اليوم، اي خطوة تدعم وتدل على صحة دعواهم ، فلم يحاسبوا فاسد ضجت الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم من فساده ، ولم يبادروا بمبادرة واحدة رجحوا بها مصلحة البلاد والعباد على مصالحهم الحزبية والشخصية الضيقة ، فغايتهم الوصول الى السلطة بأي ثمن لتحقيق امانيهم واحلامهم الضيقة وان تهددت مصلحة الاسلام والمسلمين ووحدة العراقوالمذهب ، فهؤلاء نتيجة حكمهم الحتمية بيع ثلثا العراق لا سامح الله.
وقد يتسائل البعض عن سبب هذا التحذير، فيمكن الاجابة عن السبب بعدة نقاط والتي منها ما يلي:
1.ان من باع ثلث العراق وبعض زمرته ومرتزقته لازالوا يسعون جاهدين للعودة الى دست الحكم مرة اخرى، غير متعظين بما حصل من فشل ذريع نتيجة سوء اداراتهم وغزارة فسادهم اثناء فترة تسلطهم على مقادير زمام الامور في البلاد والعباد، وهذا ما شهد به القريب والبعيد والشريف والدنيء...، بل ان النتائج العملية الخطيرة والمأساوية التي ترشحت من سوء ادارتهم لأبلغ برهان ودليل قاطع على ذلك.
2.لازال البعض من رؤساء العشائر والمليشيات الوقحة والانتهازيين والنفعيين من مرضى القلوب والنفوس، يتمنون رجوع هؤلاء الفاسدين المفسدين لانهم وجدوا ضالتهم بهم ، واحلامهم الشريرة باتت مرهونة التحقق بوجودهم ، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على انهم من نفس شاكلتهم ويقتفون اثر خطواتهم ، غير آبهين بما جرى من مآسي ومحن على الابرياء والمستضعفين، ولا متعظين برفض المراجع والشرفاء لهؤلاء المفسدين.
3. هناك من يسعى الى الوصل الى دست الحكم في العراق من اطراف اخرى تتظاهر بسلوك ومنهج غير سلوك ومنهج من باع ثلث العراق ، ولكنهم غير صادقين ؛ لانهم لم يتخذوا خلال طيلة هذه الفترة المنصرمة من حكم العراق بعد سقوط الهدام والى اليوم، اي خطوة تدعم وتدل على صحة دعواهم ، فلم يحاسبوا فاسد ضجت الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم من فساده ، ولم يبادروا بمبادرة واحدة رجحوا بها مصلحة البلاد والعباد على مصالحهم الحزبية والشخصية الضيقة ، فغايتهم الوصول الى السلطة بأي ثمن لتحقيق امانيهم واحلامهم الضيقة وان تهددت مصلحة الاسلام والمسلمين ووحدة العراقوالمذهب ، فهؤلاء نتيجة حكمهم الحتمية بيع ثلثا العراق لا سامح الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق