الأربعاء، 5 أبريل 2017

تنضيد اللقاء الصحفي مع سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (اعزه الله ) الذي اجراه الصحفي (جوناثان ستيل )

بسم الله الرحمن الرحيم 
فيما يلي تنضيد اللقاء الصحفي لـ(جوناثان ستيل ) مع القائد السيد مقتدى الصدر اعزه  الله 

المترجم : انا اشكرك جدا على اعطائي بعض الوقت لمقابلتك 
القائد السيد مقتدى الصدر : بالخدمة
المترجم : انا اعلم جدا بانشغالك ، في هذا الوقت الحرج للعراق والحرب مع داعش لم تكتمل لحد 
القائد السيد مقتدى الصدر: ان شاء الله صارت قريبة .
المترجم: اشكر الله ان هذا صحيح  ، استميحك عذراً هل استطيع البدء بالأسئلة وتقييمه للوضع ؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر : بخدمتكم ، آني جاهز . 
المترجم : ما ردود الفعل حول الاصلاحات التي سوف تقدمها ، هل هم محبطين منها؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر : الجهات السياسية ام الشعب يعني ؟
المترجم : بعض السياسيين والشعب ايضا 
القائد السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) : بسم الله  الرحمن الرحيم ، الحقيقة هذا المشروع انا وضعته بعيداً عن السياسة ،  وقلتُ يجب ان يكون المشروع ما بعد تحرير الموصل يجب ان يكون مجرد مشروع إنساني خدمي لا سياسي ، على الرغم من ذلك فهناك تجاوب إيجابي مع هذا المشروع ، خصوصاً من بعض السياسيين ، وامّا الشعب العراقي فهو دائماً في ترّقب وفي انتظار ما سيؤول الامر اليه بغض النظر عن انه هو سيوافق على المشروع او انه ما وافق على المشروع ، او ان المشروع جيد او غير جيد ، لكن ما دفعني الى كتابة هذا المشروع هو مخاوفي من ما بعد الموصل ، مخاوف طائفية ، ستحدث هناك امور طائفية ، فلذلك كتبت هذا المشروع لِأبتعد عن هذه المخاوف الطائفية لان الحكومة السابقة بالتحديد زرعت الطائفية بين الشعب العراقي ، وهذه الصورة لازالت في اذهانهم ، فاذا ما خففنا من هذه الحِدة ستكون هناك صراعات لا يُحمدْ عُقباها 
المترجم : الحكم الآن بيد العبادي هل تعتقد انه نفس الافكار موجودة عند الشعب والتي زرعها الحاكم السابق ؟
القائد السيد مقتدى الصدر  : سؤالك مو واضح ، بس يعني سياسات العبادي غير سياسات المالكي اكيداً ، ويحاول إزالة بعض هذه الامور الطائفية من الاذهان
 – إن جاز التعبير– والعقول عقول الشعب العراقي ، لكن ليس كل الامر بيد العبادي حتى يمكنه ان يُزيل كل الامور والتوترات الطائفية ، فبعضها خارج عن يده وعن زمام الامور – إن جاز التعبير – 
المترجم : هل تعتقد انه سيحدث خيبة أمل عند الشعب راح بعد التحرير
القائد السيد مقتدى الصدر: تقصد في داخل الموصل ام العراق عموماً ؟
المترجم : شعب الموصل بصورة خاصة هل سيحدث عندهم الافكار القديمة اذا رأوا أنه لا يوجد تغيير بالدراسة او الثقافة او الصحة وترجع مثل قبل 
القائد السيد مقتدى الصدر: أنا أخشى ما أخشاه على ان الموصل وتحرير الموصل هو نهاية البداية وليس بداية النهاية  ، يعني  ان الموصل وتحريرها سيكون بداية لأمور اخرى طائفية وغير طائفية وصدامات وما شابه ذلك ، وأقل التقادير على انه اذا انتهت الموصل ستبدأ سوريا وهذا قد بانت بوادره ، هَمْ من الحكومة العراقية حينما قصف العبادي بعض المناطق في سوريا ، هَمْ من قبل الحشد الشعبي وتصريحاتهم باننا سنذهب لتحرير سوريا او اليمن او ما شابه ذلك ، وأنا لازلت أعتز بالفسيفساء العراقية والمكونات العقائدية والدينية ، السنية الشيعية المسيحية الصابئية ، كلها هذه صورة وضّاءة وجميلة للعراق ، وأخشى من ان تحرير الموصل سيكون بداية لتطهير عِرقي ضد بعض الاديان والعقائد 
المترجم : ما قصدك بالهجمات الي عملها العبادي على سوريا ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: قصَفَ بعض المناطق ، طيارات عراقية قصفت بعض المناطق في الحدود السورية العراقية 
المترجم : ألا تعتبر هذه نقطة جيدة انه يساعد الحكومة السورية 
القائد السيد مقتدى الصدر : المشــكلة ، أنا رأيــي الشــــخصي انـــــه ان لا نتـــــدّخل في شـــــــؤون
الآخرين ولا الآخرين يتدّخلون في شؤوننا ، وما يحدث في سوريا وما يحدث في باقي
المناطق هو شأن داخلي كما ما يحدث في العراق شان داخلي . 
المترجم : هناك بعض الاقاويل تقول انه حدثت بعض الانتهاكات من الحشد الشعبي بعد تحرير المناطق بصورة خصوصا تكريت او بيجي وباقي المناطق هل تعتقد ان هذا الكلام صحيح هذه الاقاويل صحيحة او مجرد اشاعات بصورة خاصة تكريت او حتى الموصل بل بصورة خاصة تكريت 
القائد السيد مقتدى الصدر  : انا المهم عندي انه من يخطأ يجب ان يعاقب وفي جلستي الاخيرة مع الحشد الشعبي اكدت عليهم ان يكون هناك نظام عقوبات صارم لكي يبتعدوا عن مثل هذه الخروقات ان وجدت او لم توجد 
المترجم : هل تقصد سرايا السلام
القائد السيد مقتدى الصدر : الحشد الشعب ككل في الجلسة الأخيرة اكيد شفتوها وصورها وطلعت بالإعلام 
المترجم : عندما قلت يجب أن يتعاقب ، الذي يسيء يجب ان يتعاقب ، أي انت تصدق بوجود انتهاكات
القائد السيد مقتدى الصدر  : اني كتلك بالأخير يجوز انت ما منتبه الي ، كتلك سواء اكو هناك خروقات او ماكو خروقات المهم انه اكو عقوبة ، اذا حدثت او لم تحدث هي اكو عقوبة 
المترجم : انت بالنسبة إلك سيد مقتدى حل سرايا السلام بعد التحرير 
القائد السيد مقتدى الصدر  : والله في الحقيقة ، اولا ، النقطة الاولى ، انه الموصل ، تحرير الموصل ، ومسك الارض بعد  تحرير الموصل يجب ان يكون بيد الجيش العراقي حصرا وقضية الحشد الشعبي وبعد سن قانون للحشد الشعبي سيكون تفتيته سواء سرايا السلام او الحشد الشعبي بصورة عامة ، أمر صعب جدا ، وهذا ما يعني ان زمام الامور ستكون ما بعد تحرير الموصل بيد المسلحين ومن هنا نحتاج الى وقفة جادة من الحكومة والجيش العراقي والقوات الامنية لكي يكون هي الآخذ بزمام الامور وانا قلت ولازلت اقول على ان الحشد الشعبي لا يكتفي بتحرير الموصل وستكون هناك ما خلف الحدود امور وصراعات اخرى ولكن انا بالنسبة الي اقول كفى للشعب العراقي ان يريق دمائه ، فالشعب العراقي بحاجة الى السلام الآن ، اما ان يزج بحروب اخرى لا طاقة له بها فهذا امر لا اقبله ولو تم الاتفاق على ان الحشد الشعبي وسرايا السلام عموما انه بعد تحرير الموصل كل واحد يرجع الى بيته ويتم تسليم السلاح انا على اتم الاستعداد لكن مع ذلك سأبقى مقاوم للاحتلال . 
المترجم : سماحة السيد  هناك بعض الاجتماعات تحدث ما بين السياسيين السنة في منطقة انقرة اتوقع سمعت عنها ما هو رأيك؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر : لي بعض التعليقات
اولا : لماذا كانت خلف الحدود ليش مو تحت الحدود في الحدود في العراق ، ارض العراق تسع للجميع ان شاء الله  ، وخصوصا في تركيا ، فان تركيا حاليا نعتبرها محتلة لبعض اراضي العراق .
الامر الثاني والتعليق الثاني : انه أتمنى ان يكون هذا التجمع السني تجمع شعبي والسياسيين اللي تجمعوا يجب ان يكونوا قريبين من قواعدهم الشعبية ومن ناسهم لا يكونون في برج عاجي بعيد عن الشعب 
الامر الثالث : ان هناك صراعات طائفية ما بين السياسيين الشيعة والسياسيين السنة خلال مدة ما بعد الانتخابات الى ان تقترب الانتخابات يتصالحون فهذه المهادنات والحوارات السياسية يجب ان لا تكون على حساب الدماء ، دماء الشهداء وعلى الرغم من انهم ان اي جهة سياسية يمكنها ان تجتمع كيف تشاء وكيف تريد وهذا حسب العملية الديمقراطية الا أنني أجده جاء متأخراً ، وعموماً نحن بعيدون عن التجمعات السياسية خصوصاً التي تكون فيها من الوجوه القديمة الفاسدة ، فأرجوا من كل التجمعات ان تكون بوجوه جديدة غير فاسدة ، وامر اخر ان التجمع السني غير مكتمل وخصوصاً لان رئيس البرلمان تحالف مع جهة أخرى شيعية وهذا خرق بالنسبة للتجمعات السنية .
المترجم : ذكرت الجبوري ، تقصد رئيس البرلمان 
القائد السيد مقتدى الصدر : اي .. سليم الجبوري .. رئيس البرلمان .. نعم المالكي تحالف مع سليم الجبوري السني  الذي يجب ان يكون في انقرة يجتمع مع جماعته تكتل او سوه كتلة مع المالكي وهذا اني أبدي استغرابي منه ، والعجيب كل العجيب انه المالكي يريد اسقاط سليم الجبوري (من باب الاصلاح ) واليوم يتحالف معه سليم الجبوري ، كيف يتحالف مع من يُريد اسقاطه هذا اللي أكُلك انه هذا التحالفات على حساب الدماء العراقية .
المترجم : هل تؤيد اجراء الانتخابات في هذا العام ؟
القائد السيد مقتدى الصدر  : تأجيل الانتخابات او تقديمها لان اكو اطروحتين على انه اما تكون البرلمانية مع مجالس  المحافظات او مجالس المحافظات مع البرلمانية ، الميزانية العراقية والاموال العراقية اذا كانت قادرة على دفع مرتين للانتخابات فبِها والا جمعها فيكون أفضل .
المترجم : هل تعتقد حسب كلامك أن الميزانية لا تسمح بالانتخابات في هذا العام ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : اتوقع انه اي انتخاباتين اثنين ما تسمحلهه فالدمج يكون أفضل 
المترجم : اذن انت تُشجع الانتخابات بالسنة القادمة 
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ، سواء دمجهه حالياً او دمجهه في التأجيل ، المهم الدمج مو المهم التأجيل او التقديم . 
اما اذا كان التقديم يقتضي استثناء المحافظات السنية والمناطق المنكوبة من الانتخابات فأفضل التأجيل والا اذا لا يمكن لا يستثنون فممكن التقديم . 
المترجم : ما وجهة نظرك حول المظاهرات اللي تحصل في ساحة التحرير ببغداد كل جمعة هل يجب ان تستمر او تتوقف ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : نعم يجب ان تستمر . 
المترجم : ماذا سيحققون ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : الحقيقة المهم عندي انه يبِين لكل العالم وامام الله  انه الشعب العراقي رافض للفساد وهذا  كافي حتى وان لم يحدث الاصلاح فهناك من يقول بان المقاومة المسلحة ضد الأمريكان لم تحدث شيئاً لكنه احدثت شيء واحد مهم هو انه الشعب العراقي قاوم الاحتلال سواء نجح ام لم ينجح وانا اقول بنجاحه طبعاً 
المترجم: هل تعتقد انه بعد انتهاء داعش ، تؤيد مغادرة الامريكان حالا أو بقاء بعض القادة الأمريكان لتدريب الجيش العراقي
القائد السيد مقتدى الصدر : أؤيد اني أؤيد اني غير دول امريكا ما أؤيد بقائها في العراق امريكا محتلة وسنقاومها ان بقيت 
المترجم : لا يوجد تغيير تقصد
القائد السيد مقتدى الصدر : لا لا ابداً ولن يتغير 
المترجم : ولن تغير افكارك على البريطانيين 
القائد السيد مقتدى الصدر : البريطانيين أولاً نبــارك لهـــم خروجهــم مــن الاتــحاد الاوربي 
المترجم : انت سعيد 
القائد السيد مقتدى الصدر  : هم خيارهم هذا ما اعرف ابارك لهم خيارهم واتمنى ان ابارك لهم بالمستقبل بخروجهم من التبعية الأمريكية . 
المترجم: هل تؤيد الانفصال عن أوربا لان أوربا تشكل تهديد للعراق؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر  : لا تشكل تهديداً ولكنه خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي عسى ان يجعل لبريطانيا وجهة نظر اخرى عن العالم. 
المترجم : كيف ستغير افكارها ؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر  : يعني انا اتصور ان الاتحاد الأوروبي مجملا تابع لأمريكا فإذا خرج عن لباس الأمريكي سوف تكون هناك صورة اخرى ونظرة اخرى للبريطانيين عن العالم وتصرفاتهم عن العالم وسوف لم تكون محتلة  في مستقبل والاتحاد الأوروبي لازال يدفع ضحية تبعيته لأمريكا وخصوصا بعد ادخال الارهابين والهجمات الإرهابية التي حدثت في بعض الدول الأوروبية وانا قد حذرت منها سابقا قبل وقوعها. 
المترجم: نعود للعراق وايران، انت ترى أن العراقي لا يجوز أن يتدخل بشأن سوريا لان هذه اراقة لدماء العراقيين هل تؤيد مساعدة إيران للعراق ؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر : العراق لو سوريا 
المترجم: في ارض العراق قوات إيرانية
القائد السيد مقتدى الصدر : في العراق ماكو دماء إيرانيين ما اتذكر في سوريا اكو دماء ايرانيين . 
المترجم : في العراق توجد قوات إيرانية
القائد السيد مقتدى الصدر : قوات إيرانية مو دماء انته كلت دماء تقصد دماء اشخاص مو انه قتلوا من اجل العراق 
المترجم : وجهة نظرك لا يتدخلون في سوريا لان سيكون تضحية في دماء العراقيين هل تؤيد القوات الإيرانية التضحية بالدماء الإيرانية راح ايصير (توضيح من المترجم وليس كلام الصحفي) 
القائد السيد مقتدى الصدر  : الحقيقة اني دائما اقول التدخل في شؤون الدول الاخرى من يمنه مرفوض وكذلك تدخل الدول الاخرى في شؤوننا أيضا مرفوض لكن ايران لم تتدخل بقوات اتصور وانما باستشارة  وما شابه ذلك ومن طلب حكومي يختلف تدخل ايران عن التدخل الامريكي او التركي في العراق يختلف كثيراً طبعاً ومن هنا أيضاً أجدد على أنه وأؤكد على أنه يجب التحرير ما بعد تحرير الموصل يجب أن يكون مسك الأرض بيد الجيش العراقي لا بأيادي أخرى فلا نقبل بان يطلب من الامريكان مسك الأرض في الموصل 
المترجم : وجهة نظرك داعش أذا أنتهى في الموصل هل ينتهي كليا أو يستمر بطريقة أخرى 
القائد السيد مقتدى الصدر :  داعش فكر وليس اشخاص وإزالة الفكر لا يمكن أزالته بالسلاح فقط ولكنه يزال بالفكر والثقافة والتثقيف 
المترجم : هناك بعض االمشاكل بين ايران والسعودية هل ذلك يحسن أو هناك فرصة في تحسين العلاقات العراقية السعودية ، وهل يمكن ان يكون العراق كوسيط خير بين السعودية وايران 
القائد السيد مقتدى الصدر : كحكومة عراقية 
المترجم : سواء أكان الحكومة أو الشعب ، هل ستكون لك علاقات مع رجال الدين السعوديين ؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر  : والله آني حاولت ولا زلت أحاول شخصياً ولكن الامر معقد مو سهل وليس أمراً صعباً ويحتاج الى فترة طويلة والى سياسات معينة وطرق معينة 
المترجم : هل ذهبت الى الحج ؟ 
القائد السيد مقتدى الصدر : قبل عشر سنوات أكثر ، 2005 ــ 2006 
المترجم : وجدت صعوبة في العلاقة مع القيادات السعودية ،رجال الدين رجال السياسة
القائد السيد مقتدى الصدر : زين شنو الربط بين الذهاب الى الحج بموضوع المصالحة بين السعودية وايران ؟ 
المترجم : يمكن يحكي عن موضوع علاقات رجال الدين فسألك عن الحج 
القائد السيد مقتدى الصدر : يعني ذهابي للحج مرة اخرى بي صلح بين ايران والسعودية 
المترجم : عند ذهابك للحج سوف تلتقي أكيدا خلال فترة وجودك هناك برجال الدين، ستذهب الى جدة وتلتقي بهم وتذهب للرياض 
القائد السيد مقتدى الصدر : هناك نية للذهاب للعمرة ، طبعا أيميز بين العمرة والحج هو 
المترجم : هذه السنة يقصد
القائد السيد مقتدى الصدر : ان شاء الله ، لأن تدري ذهاب مقتدى  مو كذهاب أي شخص للعمرة يحتاج الى مقدمات كثيرة
المترجم : هناك بعض الخلافات نشأت عن أخذ بعض الاكراد بعض المناطق في المناطق المحررة كيف ستزال 
القائد السيد مقتدى الصدر  : اتصور العبادي يسعى لذلك لإزالة الخلافات بصورة سلمية وحوار وليس كالحكومة السابقة  واكو تصريحات من الجانبين هم من العبادي وهم من الاكراد ايجابية في هذه الايام واتصور اكو نقطة من النقاط الي بيه مشروع ما بعد تحرير الموصل الذي انه كتبته ايضا يجب حل المشاكل ما بين الحكومة المركزية وحكومة كردستان 
المترجم: هل توجد اثباتات انهم سيعملون ذلك أم مجرد كلام؟
القائد السيد مقتدى الصدر : اتصور اذا مشه الامر بما هو ماشي الآن بالحوار والكلام ايصير اكو تطورات ايجابية ان شاءالله  هم كان خلافهم سابقا مع الحكومة السابقة الآن هذه الحكومة شويه ايجابية بالتعاطي فيكون هناك نتائج ايجابية ان شاء الله 
المترجم : أنا ممتن لك لاستقبالي يقال انه المعروف عن حضرتك لديك بعض التحفظات لاستقبال بعض الصحفيين االبريطانيين أو الامريكان او الفرنسيين او الألمان
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ما عندي اي تحفظ انا عسكر المحتل ما اكعد وياه  اما الشعب الامريكي والشعب البريطاني والشعوب الاخرى الاوربية أصلاً غير المحتلة ما عندي اي مانع بعد اسبوع عندي لقاء ويه السفير الالماني ماكو اي اشكال 
المترجم : هل قمت بزيارة القنصلية البريطانية ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : لا لحد الآن لا، بريطانية بالتحديد لا، لأنه السفارة تمثل دولة ما تمثل شعب 
المترجم: : شكرا لك للمقابلة 
القائد السيد مقتدى الصدر : ممنون ممنون وآسفين على الازعاج والاتعاب









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق