لا يخفى على منصف مدى صعوبة ومشقة مواصلة المسير في طريق الاصلاح ، خصوصا في وضع معقد مثل الوضع العراقي ، فالعراقيل التي تواجه المصلح في العراق كما ونوعا متميزة ان لم تكن فريدة ، وتزداد يوما بعد يوم ، ولو اطلعت اليوم على احوال اي مؤسسة او دائرة حكومية في العراق عن قرب ، لوجدت مستوى الفساد والفوضى فيها بشكل خطير يجعلك تقف حائرا في كيفية اصلاح هذه المؤسسة او تلك الدائرة ، وهي مرتبطة بسلسلة اعلى منها منخورة من الفساد وفي وسط كم من الدوائر والمؤسسات المستشري الفساد فيها الى مرحلة الوباء ، وما يدمي القلب ان بعض الادوات التي بذل القائد المصلح جهدا في اقامتها ووضع آلياتها ومنح بعض افرادها الثقة في ادارتها عسى ان تقوم بمد يد العون والمساعدة الى طائفة من المظلومين والمحرومين ، ولكن حينما توضع على محك الاختبار واذا بوجوه اخرى تظهر ، فسبحان من قال: (( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ( 29 )) ، لتنكشف حقيقة افراد ، ((...اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)) ، وهذه محن تأخذ مأخذها وتترك اثرها في مسيرة الاصلاح لولا رباطة جأش القائد الالهي السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، واصراره العجيب على الاستمرار بمواصلة المسير في طريق الاصلاح حيا وميتا مهما كان الثمن مما يعطي دعماً وهمةً عالية لأتباعه ومحبيه السائرين تحت رايته في طريق الاصلاح فيواجهون بتلك الهمة العالية والاصرار العجيب كل المحن والبلاءات مهما اشتدت بإرادة صلبة وصبر جميل ، ولا يزيدهم من شذ وابتعد الا قوة وتماسكا ، فهدفهم نبيل وغايتهم نفيسة وقائدهم عظيم ، فطوبى لمن عاش ومات على نهج الصدرين المقدسين.
الخميس، 20 أبريل 2017
إصرار القائد المصلح على مواصلة الاصلاح رغم شدة المحن
لا يخفى على منصف مدى صعوبة ومشقة مواصلة المسير في طريق الاصلاح ، خصوصا في وضع معقد مثل الوضع العراقي ، فالعراقيل التي تواجه المصلح في العراق كما ونوعا متميزة ان لم تكن فريدة ، وتزداد يوما بعد يوم ، ولو اطلعت اليوم على احوال اي مؤسسة او دائرة حكومية في العراق عن قرب ، لوجدت مستوى الفساد والفوضى فيها بشكل خطير يجعلك تقف حائرا في كيفية اصلاح هذه المؤسسة او تلك الدائرة ، وهي مرتبطة بسلسلة اعلى منها منخورة من الفساد وفي وسط كم من الدوائر والمؤسسات المستشري الفساد فيها الى مرحلة الوباء ، وما يدمي القلب ان بعض الادوات التي بذل القائد المصلح جهدا في اقامتها ووضع آلياتها ومنح بعض افرادها الثقة في ادارتها عسى ان تقوم بمد يد العون والمساعدة الى طائفة من المظلومين والمحرومين ، ولكن حينما توضع على محك الاختبار واذا بوجوه اخرى تظهر ، فسبحان من قال: (( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ( 29 )) ، لتنكشف حقيقة افراد ، ((...اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)) ، وهذه محن تأخذ مأخذها وتترك اثرها في مسيرة الاصلاح لولا رباطة جأش القائد الالهي السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، واصراره العجيب على الاستمرار بمواصلة المسير في طريق الاصلاح حيا وميتا مهما كان الثمن مما يعطي دعماً وهمةً عالية لأتباعه ومحبيه السائرين تحت رايته في طريق الاصلاح فيواجهون بتلك الهمة العالية والاصرار العجيب كل المحن والبلاءات مهما اشتدت بإرادة صلبة وصبر جميل ، ولا يزيدهم من شذ وابتعد الا قوة وتماسكا ، فهدفهم نبيل وغايتهم نفيسة وقائدهم عظيم ، فطوبى لمن عاش ومات على نهج الصدرين المقدسين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق