الثلاثاء، 4 أبريل 2017

هجران الذنوب والمحافظة على حياة المقتدى


إن من نعم الله العظيمة علينا وجود القائد السيد مقتدى الصدر ، الذي وضع الله على عاتقه الحفاظ على النهج المحمدي الصدري ، والصراط القويم ليكون لنا صراطا مستقيما ، وهذا ما أرعب أعداء الإنسانية والمحبة والسلام ...، خصوصا بعد ان فشلت جميع محاولاتهم في قتل او اغتيال هذا الزعيم العراقي النبيل ، فقد كان الله لهم بالمرصاد ، والآن وبعد ان فقدوا صبرهم وأجمعو أمرهم وشركائهم عاقدين العزم من أجل إطفاء نور الله جل جلاله ، ولكي لا نفقد نعمة وجود القائد الالهي ، يجب علينا شكر الله العملي الحقيقي فبالشكر تدوم النعم ، قال تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) ، ومن أجمل أنواع الشكر هو هجران كل فرد منا لذنب من الذنوب قربة الى الله تعالى وللحفاظ على  حياةزعيمنا المقتدى ، فلعمري ان كثرة الذنوب  تؤدي الى سلب النعم ، قال تعالى: ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) ، وفي الاثر: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )
فهلموا يا أهلنا الطيبين وخصوصا نحن في هذه الاشهر العظيمة الشأن ، في السعي الحقيقي لهجر كل فرد منا لأحدى ذنوبه ، قربة الى الله تعالى ، فإنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين ، فحينما يرى منا هذه المبادرة ، إن شاء الله يَمُنُّ علينا بنعمة الحفاظ على حياة وليه  المقتدىويرد كيد الكائدين الى نحورهم إنه على كل شيء قدير ونعم المولى ونعم النصير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق