بسمه تعالى
يستعد المؤمنون فـي العراق لإقامة (صلاة موحدة) بمناسبة إقامة أول صلاة جمعة فـي مسجد الكوفة بعد استشهاد أميرالمؤمنين ووصي رسول رب العالمين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) والتي أقامها السيد الوالد (قدس) فـي 19 من شهر ذي الحجة الحرام عام 1419 وفـي زمن كان الدين ممنوعاً بل كان العراق سجناً منعت فيه حتى الحياة من قِبل أعتى الدكتاتوريات أعني به صدام الهدام وجلاوزته البعثيين العفالقة الأنجاس .
نعم أيها المؤمنون هبوا لنصرة مرجعكم ووليكم بكل هيبة ووقار وخشوع والبسوا الأكفان كما لبسها وتدرع بها من الظالمين .
نعم أيها المؤمنون، إنّ جمعته كانت جمعة للصلاح والإصلاح بعد أن عاث الصداميون فيها ظلماً وفساداً وقتلاً وتنكيلاً .
نعم يا جند الإصلاح هبوا لنصرة مصلح العصر (السيد محمد الصدر) وجمعته التي تمثل الطف التي أبى فيها المصلحون الضيم .
هبوا لتقولوا قولتكم بكل سلم وسلام، أنْ سلام على العراق واهل العراق .
هبوا بصلاة مليونية يرجف منها الفاسدون ويذل فيها الظالمون ويخشع فيها المؤمنون ويُرفع فيها المظلومون .
هبوا لتقولوا قولتكم: كلا للطائفية وكلا للفساد وكلا للمحاصصة وكلا للإرهاب وكلا للمحتل .
أيها العراقيون الأصلاء هبوا معاً فعراقكم بحاجة ماسة لوقفتكم المشرفة السلمية الغاضبة هذه والتي ستكون اذا شاء الله أول بوادر لبناء عراق جديد بعيد عن كل فاسد وآثم وظالم وكل معتد ومحتل اثيم .
هبوا تلبية لنداء حوزتكم ومراجعكم ولا تـنسوا ما قاله مرجعكم: (هذه هذه حوزتنه.. هي هي أملنه.. هي هي قائدنه) هبوا معاً من أجل إنقاذ الوطن ولا تنسوا ما قاله وليكم: الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم واليوم أقول: الوطن بذمتكم والعراق بذمتكم فهو عاصمة الدين وعاصمة المذهب وعاصمة الإنسانية وعاصمة الحضارة وعاصمة الإصلاح وكل عيون المظلومين فـي مشارق الأرض ومغاربها وقلوبهم ترنو اليكم وتأمل بكم أيها الشجعان .
نعم، قولوا قولتكم فالعراق عراقكم والوطن وطنكم وخيراته لكم لا للفاسدين والسراق لكم أنتم أيها العراقيون بكل طوائفه ومشاربه سواء الإسلامي منكم أو المدني وسواء منكم المسلم أو المسيحي أو غيره من المواطنين الكرام .
نعم، أنصروه ينصركم.. أنصروا عراقكم فلا محالة ينصركم ويشرفكم بين البلدان ويجعلكم أسياداً لا ذيولاً تابعين للأجنبي والمحتل .
ولتحفظوا ما قلته سابقاً: حب الوطن من الإيمان.. ولا تـنسوا: (”أنا مقتدى.. شيعي فـي العُلا.. سنيّ الصدى.. مسيحيّ الشذى.. صابئيّ الرؤى.. إيزيديّ الوَلا.. إسلاميّ المنتهى.. مدنيّ النُهى.. عربيّ القنى.. كرديّ السنا.. آشوريّ الدُنى.. تركمانيّ المُنى.. كلدانيّ الفنا.. شبكيّ الذُرى..)
(( عـراقـيٌ أنـا ))
مقتدى السيد محمد الصدر
يستعد المؤمنون فـي العراق لإقامة (صلاة موحدة) بمناسبة إقامة أول صلاة جمعة فـي مسجد الكوفة بعد استشهاد أميرالمؤمنين ووصي رسول رب العالمين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) والتي أقامها السيد الوالد (قدس) فـي 19 من شهر ذي الحجة الحرام عام 1419 وفـي زمن كان الدين ممنوعاً بل كان العراق سجناً منعت فيه حتى الحياة من قِبل أعتى الدكتاتوريات أعني به صدام الهدام وجلاوزته البعثيين العفالقة الأنجاس .
نعم أيها المؤمنون هبوا لنصرة مرجعكم ووليكم بكل هيبة ووقار وخشوع والبسوا الأكفان كما لبسها وتدرع بها من الظالمين .
نعم أيها المؤمنون، إنّ جمعته كانت جمعة للصلاح والإصلاح بعد أن عاث الصداميون فيها ظلماً وفساداً وقتلاً وتنكيلاً .
نعم يا جند الإصلاح هبوا لنصرة مصلح العصر (السيد محمد الصدر) وجمعته التي تمثل الطف التي أبى فيها المصلحون الضيم .
هبوا لتقولوا قولتكم بكل سلم وسلام، أنْ سلام على العراق واهل العراق .
هبوا بصلاة مليونية يرجف منها الفاسدون ويذل فيها الظالمون ويخشع فيها المؤمنون ويُرفع فيها المظلومون .
هبوا لتقولوا قولتكم: كلا للطائفية وكلا للفساد وكلا للمحاصصة وكلا للإرهاب وكلا للمحتل .
أيها العراقيون الأصلاء هبوا معاً فعراقكم بحاجة ماسة لوقفتكم المشرفة السلمية الغاضبة هذه والتي ستكون اذا شاء الله أول بوادر لبناء عراق جديد بعيد عن كل فاسد وآثم وظالم وكل معتد ومحتل اثيم .
هبوا تلبية لنداء حوزتكم ومراجعكم ولا تـنسوا ما قاله مرجعكم: (هذه هذه حوزتنه.. هي هي أملنه.. هي هي قائدنه) هبوا معاً من أجل إنقاذ الوطن ولا تنسوا ما قاله وليكم: الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم واليوم أقول: الوطن بذمتكم والعراق بذمتكم فهو عاصمة الدين وعاصمة المذهب وعاصمة الإنسانية وعاصمة الحضارة وعاصمة الإصلاح وكل عيون المظلومين فـي مشارق الأرض ومغاربها وقلوبهم ترنو اليكم وتأمل بكم أيها الشجعان .
نعم، قولوا قولتكم فالعراق عراقكم والوطن وطنكم وخيراته لكم لا للفاسدين والسراق لكم أنتم أيها العراقيون بكل طوائفه ومشاربه سواء الإسلامي منكم أو المدني وسواء منكم المسلم أو المسيحي أو غيره من المواطنين الكرام .
نعم، أنصروه ينصركم.. أنصروا عراقكم فلا محالة ينصركم ويشرفكم بين البلدان ويجعلكم أسياداً لا ذيولاً تابعين للأجنبي والمحتل .
ولتحفظوا ما قلته سابقاً: حب الوطن من الإيمان.. ولا تـنسوا: (”أنا مقتدى.. شيعي فـي العُلا.. سنيّ الصدى.. مسيحيّ الشذى.. صابئيّ الرؤى.. إيزيديّ الوَلا.. إسلاميّ المنتهى.. مدنيّ النُهى.. عربيّ القنى.. كرديّ السنا.. آشوريّ الدُنى.. تركمانيّ المُنى.. كلدانيّ الفنا.. شبكيّ الذُرى..)
(( عـراقـيٌ أنـا ))
مقتدى السيد محمد الصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق