الأربعاء، 1 مارس 2017

العبرة في حادثة جامعة واسط


ما حدث بالامس في جامعة واسط ينبغي ان نأخذ العبرة منه ، فبالرغم من وجود القائد المصلح بيننا ولم يترك صغيرة او كبيرة تخص طريق الاصلاح ومنهجه الا وبينها لنا ، ومع كل ذلك فقد اخذت الغفلة من بعضنا اليوم مأخذها... 
وبما اننا مازلنا نواصل المسير في طريق الاصلاح من جهة ، وان قوى الشر ليس في نواياها التراجع عن خطط مكرها والاعيبها الشيطانية من جهة اخرى ...
لذا ينبغي علينا الالتزام ببعض الامور المهمة ، ومنها ما يلي:

1. الالحاح في طلب العون من الباري العطوف والذي هو عماد من لا عماد له وسند من لا سند له وذخر من لا ذخر له وحرز من لا حرز له (جل جلاله)، فهو الكهف حين تعيينا المذاهب ويسلمنا الاقارب ويخذلنا كل صاحب...
وقد راينا القائد بين الحين والآخر يقصد زيارة شهيد الله ، وأمير المؤمنين سيد اولياء الله ، متوسلا الباري العطوف في محظرهم ان يمن علينا بالرحمة والعون والثبات وحسن العاقبة...، فالحمل ثقيل والامانة عظيمة.

2.الشكر العملي الحقيقي لله جل جلاله على نعمه العظيمة ، ومنها نعمة وجود القائد المصلح الذي يفزع بكل قواه لإنقاذنا ، بالرغم من قصورنا وتقصيرنا الذي يؤدي في بعض الاحيان الى احراجه(اعزه الله)، ومن ابواب شكر الله العملي التسليم لداعيه اذا دعانا لما يحيينا.

3.الحذر الشديد والتريث من الاعمال المؤدية الى ما لا يحمد عقباه في طريق الاصلاح ، لأنها غير مستندة الى اي ثابت من ثوابت منهج آل الصدر(قدس سرهم)، فمن ثوابت القائد المصلح في طريق الاصلاح :

لا دماء ... لا تراجع ... لا استسلام ... لا صِدام ... لا سلاح ... لا قطع طرق ... لا اعتداء ...لا عصيان اللجان المسؤولة عن الاعتصام ... لا للفساد ... لا للمفسدين ... لا للطائفية ... كلا لسماع الاشاعات ... نعم للتنظيم ... نعم للتعاون مع القوات الأمنية ... نعم للاستمرار بالاعتصام ... نعم للوطن ... نعم للإصلاح نعم للوحدة ... نعم للتعقُّل

اضافة الا اننا قد الزمنا انفسنا بالتمسك بالقاعدة المنجية الني منحنا اياها السيد الشهيد الصدر (قدس) ، وهي:

لا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً الا بعد الرجوع الى الحوزة العلمية

وقد اكد القائد المصلح مرارا على ضرورة الالتزام بهذه القاعدة ، فمما قاله القائد في أمر الاعتصام :

...اذا قيل لكم ارجعوا وأن لا تعتصموا فلا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً الا بعد مراجعتنا في ذلك...

أسال الباري العطوف ان يوفقنا للثبات على منهج آل الصدر(قدس) ، بحق جدهم المصطفى وآله الطيبين الطاهرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق