فناءا في الوطن وشعورا بالمسؤولية العظيمة الملقاة على كاهل الزعيم العراقي مقتدى الصدر(اعزه الله) ، قام سماحته بعدة خطوات مباركة استعدادا لمرحلة ما بعد تحرير الموصل لكي يتم تلافي خطر خطط المكر والخديعة التي احيكت من قبل اعداء العراق لإيقاع هذا الشعب المظلوم في مستنقع صراع يديره بعض ساسة الداخل بإيعاز وتوجيه من قوى الشر في الخارج جارا معه بعض الفصائل المسلحة ، لينيخ ببؤسه على كلكل العراق ، فتزداد بذلك الآم ومحن شعبه المظلوم ، وجاعلا من وحدته على شفير الهاوية ...
وعليه فان زعيمنا الصدر(اعزه الله)، يسعى جاهدا لدفع هذا الشبح الاسود بكل ما اوتى من قوة ، ولذا قام بعدة مبادرات ، وآخرها مسودة مشروع ما بعد تحرير الموصل ، والتي طرحها بنفسه الشريفة ، يوم : 20 شباط 2017م ـ 22 جمادى الثانية 1438 هـ ، المتكونة من 29 نقطة ، لـ (احتواء الوضع الأمني والخدمي والإنساني )
ولأهمية الموضوع وجدِّية خطورته ، قام سيدنا القائد (اعزه الله) وفي اليوم الثاني من بعد القاء مسودة المشروع ، بزيارة مقر معسكر الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) للتدريب المركزي التابع لقيادة سرايا السلام في محافظة النجف الاشرف ، ملتقيا بمجموعة من الإخوة المجاهدين من قيادات سرايا السلام ، موجها ومن خلالهم رسائله وتعليماته الى كل من يسمع صوته وخصوصا اتباعه ومحبيه ومنهم مجاهدي سرايا السلام الذين شكرهم لوقفتهم (...سابقا بوجه الاحتلال وقاومتموه ، اليوم تقفون امام الارهاب وتجاهدون من اجل ، او في سبيل الله سبحانه وتعالى اولاً ، ومن اجل وطنكم ثانياً ، ولعله من اجمل ما حدث أنكم بالخصوص كنتم ولا زلتم اصحاب وقفة وحدوية ارتضاها جميع طوائف العراق...)
فبعد ان بشرنا السيد القائد ببوادر بداية النصر النهائي على دواعش الارهاب ، اكد سماحته على:
(...أن نستعد لفترة مُقبلة مُحتملة ، أنا لست ممن يقول بأن داعش ستنتهي بسرعة ، لكنه مع ذلك يجب أنه نأخذ بنظر الاعتبار شيء مهم وهو ان الجيش العراقي والقوات الاخرى المسلحة والحشد الشعبي بدأوا معاركهم في الموصل ، في الجانب الاخطر ان جاز التعبير ، وهذا يعني بداية النصر إن شاء الله ويجب ان ندعوا لهم بالنصر في أي وقت...)، (...واستعدادنا يجب ان يكون وفق شروطٍ معينة ، واهم شرط بيهه هو ان يكون وفق حب العراق ووفق الفناء في الوطن ، نحن جاهدنا وقاومنا ولم نُرد شيئاً من الدنيا إطلاقاً ، بل أردنا فقط هو شنو ؟ رضا الله سبحانه وتعالى...) ، و:
(...كل ما يصب في مصلحة تقوية الدولة نحن نسعى له لأنه المخاطر في المرحلة القادمة كثيرة ، أولها سقوط العراق بيد المسلحين وانه يتحكم بالسلاح قبل العقل ، نحن نريد تحكيم العقل قبل السلاح وتحكيم القلب قبل السلاح ، كل ما يرتضيه الله اولاً والشعب العراقي ثانياً نحن نفعله...) وان(...المرحلة المقبلة مرحلة صراعات سياسية ، المجاهد لا يجب ان يزج نفسه في هذه الصراعات ، ولا ان يكون طرفا...)
نسأل الله جل جلاله بحق الدماء الزكية التي سالت من الشهيدين الصدرين(قدس) ان يجنب وطننا وشعبنا المظلوم شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار ، وان يجعلنا من السائرين على خطى سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، حتى يأذن الله بالفرج لوليه وحجته المنقذ والمخلص امامنا المهدي (عليه السلام).
وعليه فان زعيمنا الصدر(اعزه الله)، يسعى جاهدا لدفع هذا الشبح الاسود بكل ما اوتى من قوة ، ولذا قام بعدة مبادرات ، وآخرها مسودة مشروع ما بعد تحرير الموصل ، والتي طرحها بنفسه الشريفة ، يوم : 20 شباط 2017م ـ 22 جمادى الثانية 1438 هـ ، المتكونة من 29 نقطة ، لـ (احتواء الوضع الأمني والخدمي والإنساني )
ولأهمية الموضوع وجدِّية خطورته ، قام سيدنا القائد (اعزه الله) وفي اليوم الثاني من بعد القاء مسودة المشروع ، بزيارة مقر معسكر الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) للتدريب المركزي التابع لقيادة سرايا السلام في محافظة النجف الاشرف ، ملتقيا بمجموعة من الإخوة المجاهدين من قيادات سرايا السلام ، موجها ومن خلالهم رسائله وتعليماته الى كل من يسمع صوته وخصوصا اتباعه ومحبيه ومنهم مجاهدي سرايا السلام الذين شكرهم لوقفتهم (...سابقا بوجه الاحتلال وقاومتموه ، اليوم تقفون امام الارهاب وتجاهدون من اجل ، او في سبيل الله سبحانه وتعالى اولاً ، ومن اجل وطنكم ثانياً ، ولعله من اجمل ما حدث أنكم بالخصوص كنتم ولا زلتم اصحاب وقفة وحدوية ارتضاها جميع طوائف العراق...)
فبعد ان بشرنا السيد القائد ببوادر بداية النصر النهائي على دواعش الارهاب ، اكد سماحته على:
(...أن نستعد لفترة مُقبلة مُحتملة ، أنا لست ممن يقول بأن داعش ستنتهي بسرعة ، لكنه مع ذلك يجب أنه نأخذ بنظر الاعتبار شيء مهم وهو ان الجيش العراقي والقوات الاخرى المسلحة والحشد الشعبي بدأوا معاركهم في الموصل ، في الجانب الاخطر ان جاز التعبير ، وهذا يعني بداية النصر إن شاء الله ويجب ان ندعوا لهم بالنصر في أي وقت...)، (...واستعدادنا يجب ان يكون وفق شروطٍ معينة ، واهم شرط بيهه هو ان يكون وفق حب العراق ووفق الفناء في الوطن ، نحن جاهدنا وقاومنا ولم نُرد شيئاً من الدنيا إطلاقاً ، بل أردنا فقط هو شنو ؟ رضا الله سبحانه وتعالى...) ، و:
(...كل ما يصب في مصلحة تقوية الدولة نحن نسعى له لأنه المخاطر في المرحلة القادمة كثيرة ، أولها سقوط العراق بيد المسلحين وانه يتحكم بالسلاح قبل العقل ، نحن نريد تحكيم العقل قبل السلاح وتحكيم القلب قبل السلاح ، كل ما يرتضيه الله اولاً والشعب العراقي ثانياً نحن نفعله...) وان(...المرحلة المقبلة مرحلة صراعات سياسية ، المجاهد لا يجب ان يزج نفسه في هذه الصراعات ، ولا ان يكون طرفا...)
نسأل الله جل جلاله بحق الدماء الزكية التي سالت من الشهيدين الصدرين(قدس) ان يجنب وطننا وشعبنا المظلوم شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار ، وان يجعلنا من السائرين على خطى سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، حتى يأذن الله بالفرج لوليه وحجته المنقذ والمخلص امامنا المهدي (عليه السلام).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق