الاثنين، 13 فبراير 2017

جريمة ظلم الزهراء تتكرر من قبل ارهابيي المنطقة الخضراء


الزهراء وما ادراك ما الزهراء تلك الصديقة التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ، خرجت بخدرها معلنةً رفضها لفساد اولئك الذين سلب عقولهم هوس السلطة واعماهم حب الدنيا فانتهكوا اقدس المحارم واعتدوا على افضل الخلق ...فَبَاءُو بِغَضَب عَلى غَضَب.
وفي هذا اليوم النصف من جمادى الاولى 1438هـ ، ومن ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد الحبيبة حيث اجتمع الطيبون مرة اخرى قادمين من شتى بقاع ارض العراق الطاهرة مطالبين بحقوقهم المهتظمة، رافعين اعلام بلدهم المقدس ، يبتغون الاصلاح بأروع الطرق السلمية ، بعد ان انهكهم بغي الظالمين وخُرَّبَتْ بلادهم من قبل المفسدين ، فتقدموا نحو المنطقة الخضراء لِيُسمعوا عشاقها صوتهم فجاءهم الرد من الفاسدين على طريقة الارهابيين الذين كرروا ذلك المنظر المرعب الذي جرى على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام)حيث دخان القنابل يغطي وجوه شيعتها كما غطى الدخان باب بيتها وذلك الدم النازف من ظلعها يعود لينزف من ضلوع شيعتها والمحسن الذي زهقت نفسه الطاهرة يعاد مشهده بقتل كوكبة من محبيها ...
نعم انها:
جريمة ظلم الزهراء تتكرر من قبل ارهابيي المنطقة الخضراء


الاستاذ طالب العلوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق