الثلاثاء، 28 فبراير 2017
السبت، 25 فبراير 2017
آل الصدر والإصلاح
لقد جاهد ساداتنا آل الصدر ، من أجل إحياء الإصلاح وديمومة بقائه ؛ لانهم قد وصلوا إلى رتبة عالية من الفهم المعمق لثورة جدهم الامام الحسين عليه السلام بالإضافة الى ما يمتلكونه من ميزات ومواهب اخرى جعلتهم يفوزون بتوفيق الله وتسديده لترجمة وتطبيق اهداف الثورة الحسينية على ارض الواقع مما أنتج وأثمر كل هذه الثمار والتي منها تهيئة ثلة طيبة من المؤمنين مستعدة لخوض غمار تجربة تمحيص وتكامل برتبة أعلى بعد تلقيهم تربية عقائدية مركزة ، وهذا ما ادى الى نجاح هذه الثلة وهم عزل في مواجهة الإرهاب وقنابله ورصاصه في ساحة التحرير، من أجل إحياء الإصلاح تحت راية حي على الإصلاح ، بقيادة طالب الإصلاح وراعيه الزعيم العراقي مقتدى الصدر ، لترتقي بذلك الى درجات عالية من الإيمان والشجاعة ، تُؤهِلُها لان تكون في طريق استقبال مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف .
الثلاثاء، 21 فبراير 2017
السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) ومرحلة ما بعد تحرير الموصل
فناءا في الوطن وشعورا بالمسؤولية العظيمة الملقاة على كاهل الزعيم العراقي مقتدى الصدر(اعزه الله) ، قام سماحته بعدة خطوات مباركة استعدادا لمرحلة ما بعد تحرير الموصل لكي يتم تلافي خطر خطط المكر والخديعة التي احيكت من قبل اعداء العراق لإيقاع هذا الشعب المظلوم في مستنقع صراع يديره بعض ساسة الداخل بإيعاز وتوجيه من قوى الشر في الخارج جارا معه بعض الفصائل المسلحة ، لينيخ ببؤسه على كلكل العراق ، فتزداد بذلك الآم ومحن شعبه المظلوم ، وجاعلا من وحدته على شفير الهاوية ...
وعليه فان زعيمنا الصدر(اعزه الله)، يسعى جاهدا لدفع هذا الشبح الاسود بكل ما اوتى من قوة ، ولذا قام بعدة مبادرات ، وآخرها مسودة مشروع ما بعد تحرير الموصل ، والتي طرحها بنفسه الشريفة ، يوم : 20 شباط 2017م ـ 22 جمادى الثانية 1438 هـ ، المتكونة من 29 نقطة ، لـ (احتواء الوضع الأمني والخدمي والإنساني )
ولأهمية الموضوع وجدِّية خطورته ، قام سيدنا القائد (اعزه الله) وفي اليوم الثاني من بعد القاء مسودة المشروع ، بزيارة مقر معسكر الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) للتدريب المركزي التابع لقيادة سرايا السلام في محافظة النجف الاشرف ، ملتقيا بمجموعة من الإخوة المجاهدين من قيادات سرايا السلام ، موجها ومن خلالهم رسائله وتعليماته الى كل من يسمع صوته وخصوصا اتباعه ومحبيه ومنهم مجاهدي سرايا السلام الذين شكرهم لوقفتهم (...سابقا بوجه الاحتلال وقاومتموه ، اليوم تقفون امام الارهاب وتجاهدون من اجل ، او في سبيل الله سبحانه وتعالى اولاً ، ومن اجل وطنكم ثانياً ، ولعله من اجمل ما حدث أنكم بالخصوص كنتم ولا زلتم اصحاب وقفة وحدوية ارتضاها جميع طوائف العراق...)
فبعد ان بشرنا السيد القائد ببوادر بداية النصر النهائي على دواعش الارهاب ، اكد سماحته على:
(...أن نستعد لفترة مُقبلة مُحتملة ، أنا لست ممن يقول بأن داعش ستنتهي بسرعة ، لكنه مع ذلك يجب أنه نأخذ بنظر الاعتبار شيء مهم وهو ان الجيش العراقي والقوات الاخرى المسلحة والحشد الشعبي بدأوا معاركهم في الموصل ، في الجانب الاخطر ان جاز التعبير ، وهذا يعني بداية النصر إن شاء الله ويجب ان ندعوا لهم بالنصر في أي وقت...)، (...واستعدادنا يجب ان يكون وفق شروطٍ معينة ، واهم شرط بيهه هو ان يكون وفق حب العراق ووفق الفناء في الوطن ، نحن جاهدنا وقاومنا ولم نُرد شيئاً من الدنيا إطلاقاً ، بل أردنا فقط هو شنو ؟ رضا الله سبحانه وتعالى...) ، و:
(...كل ما يصب في مصلحة تقوية الدولة نحن نسعى له لأنه المخاطر في المرحلة القادمة كثيرة ، أولها سقوط العراق بيد المسلحين وانه يتحكم بالسلاح قبل العقل ، نحن نريد تحكيم العقل قبل السلاح وتحكيم القلب قبل السلاح ، كل ما يرتضيه الله اولاً والشعب العراقي ثانياً نحن نفعله...) وان(...المرحلة المقبلة مرحلة صراعات سياسية ، المجاهد لا يجب ان يزج نفسه في هذه الصراعات ، ولا ان يكون طرفا...)
نسأل الله جل جلاله بحق الدماء الزكية التي سالت من الشهيدين الصدرين(قدس) ان يجنب وطننا وشعبنا المظلوم شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار ، وان يجعلنا من السائرين على خطى سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، حتى يأذن الله بالفرج لوليه وحجته المنقذ والمخلص امامنا المهدي (عليه السلام).
وعليه فان زعيمنا الصدر(اعزه الله)، يسعى جاهدا لدفع هذا الشبح الاسود بكل ما اوتى من قوة ، ولذا قام بعدة مبادرات ، وآخرها مسودة مشروع ما بعد تحرير الموصل ، والتي طرحها بنفسه الشريفة ، يوم : 20 شباط 2017م ـ 22 جمادى الثانية 1438 هـ ، المتكونة من 29 نقطة ، لـ (احتواء الوضع الأمني والخدمي والإنساني )
ولأهمية الموضوع وجدِّية خطورته ، قام سيدنا القائد (اعزه الله) وفي اليوم الثاني من بعد القاء مسودة المشروع ، بزيارة مقر معسكر الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) للتدريب المركزي التابع لقيادة سرايا السلام في محافظة النجف الاشرف ، ملتقيا بمجموعة من الإخوة المجاهدين من قيادات سرايا السلام ، موجها ومن خلالهم رسائله وتعليماته الى كل من يسمع صوته وخصوصا اتباعه ومحبيه ومنهم مجاهدي سرايا السلام الذين شكرهم لوقفتهم (...سابقا بوجه الاحتلال وقاومتموه ، اليوم تقفون امام الارهاب وتجاهدون من اجل ، او في سبيل الله سبحانه وتعالى اولاً ، ومن اجل وطنكم ثانياً ، ولعله من اجمل ما حدث أنكم بالخصوص كنتم ولا زلتم اصحاب وقفة وحدوية ارتضاها جميع طوائف العراق...)
فبعد ان بشرنا السيد القائد ببوادر بداية النصر النهائي على دواعش الارهاب ، اكد سماحته على:
(...أن نستعد لفترة مُقبلة مُحتملة ، أنا لست ممن يقول بأن داعش ستنتهي بسرعة ، لكنه مع ذلك يجب أنه نأخذ بنظر الاعتبار شيء مهم وهو ان الجيش العراقي والقوات الاخرى المسلحة والحشد الشعبي بدأوا معاركهم في الموصل ، في الجانب الاخطر ان جاز التعبير ، وهذا يعني بداية النصر إن شاء الله ويجب ان ندعوا لهم بالنصر في أي وقت...)، (...واستعدادنا يجب ان يكون وفق شروطٍ معينة ، واهم شرط بيهه هو ان يكون وفق حب العراق ووفق الفناء في الوطن ، نحن جاهدنا وقاومنا ولم نُرد شيئاً من الدنيا إطلاقاً ، بل أردنا فقط هو شنو ؟ رضا الله سبحانه وتعالى...) ، و:
(...كل ما يصب في مصلحة تقوية الدولة نحن نسعى له لأنه المخاطر في المرحلة القادمة كثيرة ، أولها سقوط العراق بيد المسلحين وانه يتحكم بالسلاح قبل العقل ، نحن نريد تحكيم العقل قبل السلاح وتحكيم القلب قبل السلاح ، كل ما يرتضيه الله اولاً والشعب العراقي ثانياً نحن نفعله...) وان(...المرحلة المقبلة مرحلة صراعات سياسية ، المجاهد لا يجب ان يزج نفسه في هذه الصراعات ، ولا ان يكون طرفا...)
نسأل الله جل جلاله بحق الدماء الزكية التي سالت من الشهيدين الصدرين(قدس) ان يجنب وطننا وشعبنا المظلوم شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار ، وان يجعلنا من السائرين على خطى سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، حتى يأذن الله بالفرج لوليه وحجته المنقذ والمخلص امامنا المهدي (عليه السلام).
الاثنين، 20 فبراير 2017
الزعيم العراقي القائد السيد مقتدى الصدر يصدر مسودة مشروع ما بعد تحرير الموصل 20 /2 /2017
أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
مسودة مشروع ما بعد تحرير الموصل
بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى نضع بين أيديكم بعض الأمور المهمة والتي نراها كحلول أولية لمسألة احتواء الوضع الأمني والخدمي والإنساني ما بعد تحرير المناطق المغتصبة عموماً وتحرير الموصل خصوصاً ، ولإبعاد كل المخاطر المحتملة والتي يسعى لها أعداء الوطن من أجل جر العراق الى الهاوية ، ولذا يجب تضافر الجهود من أجل تحقيقها والله ولي التوفيق.
والمبادرة تتكون من عدة نقاط وكما يلي :
أولاً: المبادرة إلى فتح صندوق دولي لدعم حملة الإعمار في جميع المناطق المتضررة في داخل العراق ولا يقتصر الإعمار على المناطق المحررة فحسب ، بل على أن يكون ذلك بإشراف حكومي من خلال المؤسسات المختصة.
ثانياً: ضرورة إيصال المساعدات الضرورية بصورة عاجلة وفورية لإغاثة المتضررين في المناطق المنكوبة بواسطة الجيش العراقي.
ثالثاً: ضرورة تشكيل خلية دولية تُعنى بحقوق الإنسان والأقليات تكون مهمتها الإشراف على إزالة الانتهاكات والتعديات الطائفية والعِرقية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والبرلمانية المختصة.
رابعاً: ضرورة تشكيل لجنة إغاثة عراقية وبالتعاون مع الجهات الإنسانية كالهلال الأحمر وغيره للوصول إلى أماكن المعاناة الحقيقية.
خامساً: ضرورة تمتين الجيش العراقي والقوات الأمنية حصراً من مهمة مسك الأرض في المناطق المحررة والمناطق المتنازع عليها.
سادساً: ضرورة فتح حوار جاد وفاعل مع الأطراف في كردستان من أجل الوصول إلى حلول تنفع واقع العراق وشعبه ولا مانع أن يكون برعاية أممية.
سابعاً: السعي الحثيث على المستوى الدولي من أجل إنهاء أزمة التدخلات التركية عبر الطرق الدبلوماسية والسياقات الدستورية القانونية للدولة وفي حال فشل ذلك يتحول العمل في هذا الملف إلى سياق آخر.
ثامناً: ضرورة العمل على وضع استراتيجية متكاملة لإيجاد فرص عمل لجميع المجاهدين الأبطال الذين كانت لهم بصمةٌ واضحة في عمليات التحرير.
تاسعاً: السعي الحثيث والجاد من أجل دمج العناصر المنضبطة في الحشد الشعبي مع القوات الأمنية بما يحفظ للقوات الأمنية استقلالها وقوتها وسيادتها من خلال إقرار نظام خاص بها.
عاشراً: على الحكومة العراقية المطالبة بخروج جميع القوات المحتلة بل والصديقة - إن جاز التعبير - من الأراضي العراقية للحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها.
حادي عشر: العمل على فتح حوارات تتولاها الجهات الشعبية من الوجهاء وشيوخ العشائر والنخب الاجتماعية لإزالة التوترات الفئوية والطائفية وغيرها.
ثاني عشر: ضرورة إدامة الحوار السياسي الجاد والفاعل من أجل الحفاظ على وحدة العراق وأمنه وسيادته لا على الصعيد السياسي فحسب بل الأعم من ذلك.
ثالث عشر: ضرورة تأمين الحدود العراقية كافة بواسطة الجيش العراقي وقوات حرس الحدود حصراً.
رابع عشر: فتح دورات تربوية وتثقيفية في المناطق المحررة لإزالة القلق والخوف وإبعاد الأفكار التشددية وخطر الطائفية ووضع برنامج متكامل تعليمياً وثقافياً واجتماعياً لإزالة الفكر التشددي والقضاء عليه.
خامس عشر: فتح حوار شامل للمصالحة الوطنية وفقاً للشروط التالية :
أ ـ أن لا يكون الحوار محدداً بالطبقة السياسية بل يكون حواراً للمصالحة الشعبية والوطنية يشمل جميع الأديان والمذاهب والأقليات والتوجهات برعاية عُلمائية.
ب ـ أن لا يشمل البعث والإرهاب.
جـ ـ أن لا يكون قائماً على أسس سياسية انتخابية بل أسس تضمن السِلم الأهلي والاجتماعي.
سادس عشر: جمع السلاح المتناثر في العراق وتسليمه إلى الدولة من خلال آليات واضحة وصارمة مع الحفاظ على هيبة الجهاد والمقاومة .
سابع عشر: ضرورة العمل على تصفية السلك الأمني كافة من العناصر غير المنضبطة ووضع قوانين صارمة تعيد للجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى هيبتها واستقلالها.
ثامن عشر: ضرورة أن يتولى القضاء العراقي النزيه محاسبة المتعاونين مع (داعش) بما يضمن الابتعاد عن العقوبات الجزافية ومساوئ المخبر السري.
تاسع عشر: على الحكومة ووزارة العدل خصوصاً تدقيق النظر في ملف المعتقلين الأبرياء ومحاسبة الإرهابيين والمفسدين والمعتدين مع ضرورة عدم التمييز بين طائفة وأخرى.
عشرون: غلق جميع مقرات الفصائل المسلحة أو تحويلها إلى مؤسسات ثقافية مدنية أو اجتماعية أو إنسانية .
واحد وعشرون: لا شك إن الوضع السياسي في المناطق المحررة بحاجة إلى وقفة جادة لإنهاء كل الصراعات وإبعاد المتعاونين مع الإرهاب من خلال ما يلي:
أ ـ تشكيل لجان أهلية عشائرية تُعنى بالخدمة الشعبية.
ب ـ السعي لإجراء انتخابات أولية محلية.
جـ ـ إشراف أممي على العملية السياسية في تلك المناطق.
ثاني والعشرون: فتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية والاستثمارية من أجل إعادة البنى التحتية وفقاً لقانون الاستثمار الوطني.
ثالث والعشرون: ضرورة عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة من جميع النواحي كما إن تدخل تلك الدول مرفوض أيضاً.
رابع والعشرون: إرسال وفود عشائرية من وسط وجنوب العراق إلى المناطق المحررة وبالعكس للعمل على رفع الاحتقان الطائفي.
خامس والعشرون: ضرورة العمل على إقرار استراتيجية واضحة للإعلام الوطني بجميع مستوياته بما يضمن بث الروح الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي.
سادس والعشرون: ضرورة إتمام التحقيق في قضية سقوط الموصل ومجزرة سبايكر وإعلان النتائج للرأي العام بل وغيرها من القضايا.
سابع والعشرون: ضرورة إيجاد آلية حكومية لتوثيق جرائم الإرهاب.
ثامن والعشرون: العمل الدؤوب على انسيابية عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة ورفع جميع العقبات التي تحول دون ذلك.
تاسع والعشرون: إقتراح تأسيس مجلس أعلى لشؤون الأقليات في العراق.
مقتدى الصدر
وشكراً لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
مسودة مشروع ما بعد تحرير الموصل
بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى نضع بين أيديكم بعض الأمور المهمة والتي نراها كحلول أولية لمسألة احتواء الوضع الأمني والخدمي والإنساني ما بعد تحرير المناطق المغتصبة عموماً وتحرير الموصل خصوصاً ، ولإبعاد كل المخاطر المحتملة والتي يسعى لها أعداء الوطن من أجل جر العراق الى الهاوية ، ولذا يجب تضافر الجهود من أجل تحقيقها والله ولي التوفيق.
والمبادرة تتكون من عدة نقاط وكما يلي :
أولاً: المبادرة إلى فتح صندوق دولي لدعم حملة الإعمار في جميع المناطق المتضررة في داخل العراق ولا يقتصر الإعمار على المناطق المحررة فحسب ، بل على أن يكون ذلك بإشراف حكومي من خلال المؤسسات المختصة.
ثانياً: ضرورة إيصال المساعدات الضرورية بصورة عاجلة وفورية لإغاثة المتضررين في المناطق المنكوبة بواسطة الجيش العراقي.
ثالثاً: ضرورة تشكيل خلية دولية تُعنى بحقوق الإنسان والأقليات تكون مهمتها الإشراف على إزالة الانتهاكات والتعديات الطائفية والعِرقية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والبرلمانية المختصة.
رابعاً: ضرورة تشكيل لجنة إغاثة عراقية وبالتعاون مع الجهات الإنسانية كالهلال الأحمر وغيره للوصول إلى أماكن المعاناة الحقيقية.
خامساً: ضرورة تمتين الجيش العراقي والقوات الأمنية حصراً من مهمة مسك الأرض في المناطق المحررة والمناطق المتنازع عليها.
سادساً: ضرورة فتح حوار جاد وفاعل مع الأطراف في كردستان من أجل الوصول إلى حلول تنفع واقع العراق وشعبه ولا مانع أن يكون برعاية أممية.
سابعاً: السعي الحثيث على المستوى الدولي من أجل إنهاء أزمة التدخلات التركية عبر الطرق الدبلوماسية والسياقات الدستورية القانونية للدولة وفي حال فشل ذلك يتحول العمل في هذا الملف إلى سياق آخر.
ثامناً: ضرورة العمل على وضع استراتيجية متكاملة لإيجاد فرص عمل لجميع المجاهدين الأبطال الذين كانت لهم بصمةٌ واضحة في عمليات التحرير.
تاسعاً: السعي الحثيث والجاد من أجل دمج العناصر المنضبطة في الحشد الشعبي مع القوات الأمنية بما يحفظ للقوات الأمنية استقلالها وقوتها وسيادتها من خلال إقرار نظام خاص بها.
عاشراً: على الحكومة العراقية المطالبة بخروج جميع القوات المحتلة بل والصديقة - إن جاز التعبير - من الأراضي العراقية للحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها.
حادي عشر: العمل على فتح حوارات تتولاها الجهات الشعبية من الوجهاء وشيوخ العشائر والنخب الاجتماعية لإزالة التوترات الفئوية والطائفية وغيرها.
ثاني عشر: ضرورة إدامة الحوار السياسي الجاد والفاعل من أجل الحفاظ على وحدة العراق وأمنه وسيادته لا على الصعيد السياسي فحسب بل الأعم من ذلك.
ثالث عشر: ضرورة تأمين الحدود العراقية كافة بواسطة الجيش العراقي وقوات حرس الحدود حصراً.
رابع عشر: فتح دورات تربوية وتثقيفية في المناطق المحررة لإزالة القلق والخوف وإبعاد الأفكار التشددية وخطر الطائفية ووضع برنامج متكامل تعليمياً وثقافياً واجتماعياً لإزالة الفكر التشددي والقضاء عليه.
خامس عشر: فتح حوار شامل للمصالحة الوطنية وفقاً للشروط التالية :
أ ـ أن لا يكون الحوار محدداً بالطبقة السياسية بل يكون حواراً للمصالحة الشعبية والوطنية يشمل جميع الأديان والمذاهب والأقليات والتوجهات برعاية عُلمائية.
ب ـ أن لا يشمل البعث والإرهاب.
جـ ـ أن لا يكون قائماً على أسس سياسية انتخابية بل أسس تضمن السِلم الأهلي والاجتماعي.
سادس عشر: جمع السلاح المتناثر في العراق وتسليمه إلى الدولة من خلال آليات واضحة وصارمة مع الحفاظ على هيبة الجهاد والمقاومة .
سابع عشر: ضرورة العمل على تصفية السلك الأمني كافة من العناصر غير المنضبطة ووضع قوانين صارمة تعيد للجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى هيبتها واستقلالها.
ثامن عشر: ضرورة أن يتولى القضاء العراقي النزيه محاسبة المتعاونين مع (داعش) بما يضمن الابتعاد عن العقوبات الجزافية ومساوئ المخبر السري.
تاسع عشر: على الحكومة ووزارة العدل خصوصاً تدقيق النظر في ملف المعتقلين الأبرياء ومحاسبة الإرهابيين والمفسدين والمعتدين مع ضرورة عدم التمييز بين طائفة وأخرى.
عشرون: غلق جميع مقرات الفصائل المسلحة أو تحويلها إلى مؤسسات ثقافية مدنية أو اجتماعية أو إنسانية .
واحد وعشرون: لا شك إن الوضع السياسي في المناطق المحررة بحاجة إلى وقفة جادة لإنهاء كل الصراعات وإبعاد المتعاونين مع الإرهاب من خلال ما يلي:
أ ـ تشكيل لجان أهلية عشائرية تُعنى بالخدمة الشعبية.
ب ـ السعي لإجراء انتخابات أولية محلية.
جـ ـ إشراف أممي على العملية السياسية في تلك المناطق.
ثاني والعشرون: فتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية والاستثمارية من أجل إعادة البنى التحتية وفقاً لقانون الاستثمار الوطني.
ثالث والعشرون: ضرورة عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة من جميع النواحي كما إن تدخل تلك الدول مرفوض أيضاً.
رابع والعشرون: إرسال وفود عشائرية من وسط وجنوب العراق إلى المناطق المحررة وبالعكس للعمل على رفع الاحتقان الطائفي.
خامس والعشرون: ضرورة العمل على إقرار استراتيجية واضحة للإعلام الوطني بجميع مستوياته بما يضمن بث الروح الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي.
سادس والعشرون: ضرورة إتمام التحقيق في قضية سقوط الموصل ومجزرة سبايكر وإعلان النتائج للرأي العام بل وغيرها من القضايا.
سابع والعشرون: ضرورة إيجاد آلية حكومية لتوثيق جرائم الإرهاب.
ثامن والعشرون: العمل الدؤوب على انسيابية عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة ورفع جميع العقبات التي تحول دون ذلك.
تاسع والعشرون: إقتراح تأسيس مجلس أعلى لشؤون الأقليات في العراق.
مقتدى الصدر
وشكراً لكم
مقتدى الصدر
20 شباط 2017
22 جمادى الثانية 1438
الخميس، 16 فبراير 2017
ساحة التحرير تنطق
هنالك الكثير من الساحات قد احتضنت عشاق الحرية وابطال التحرير وثوار الإصلاح
ولكن ساحة التحرير في بغداد قد سمت فارتقت حتى تسيَّدَتْ على الساحات فقد وقفت
وجموع المحبين يغطيهم علم العراق مستقبلين قائدا الهيا وجها لوجه ، فياله من لقاء قد
جرى بينهما ، قل نضيره في الساحات، ثم تلاه من بعده اكثر من خمس واربعين مظاهرة
سلمية في عصر سيد الايام الجمعة تطالب بالإصلاح ، حتى اذا اتى يوم السبت النصف من
جمادى الاولى واذا بساحة التحرير تقف منحنية على اولئك الفتيه الذين ضرجوا بالدماء
وهي تنزف كما نزفوا بعد ان اصيبت كما اصيبوا ، فنطقت قائلة :
صبرا يا عراقيون فانتم سلالة الصابرين ولمثلكم يحلوا الصبر ، واعلموا ان ما تطلبونه
في غاية الشرف ، وما جرى عليكم قد جرى على اخيار اسلافكم ، وكفى بكم فخرا ان
زعيمكم منقذ البشرية ومخلصها ، فصوتكم قد اقض مضاجع الظالمين ودمائكم قد انتصرت
على سيوفهم ، وها هي بشائر النصر قد لاحت ، وابنية دولة الظالمين قد تصدعت ، فأُجِيبتْ
:
قرى عينا يا ساحة الطيبون فدمائنا لوطننا فدى واجسادنا لتربه غطا فمن علوم
آل الصدر تعلمنا ومن ادبهم تأدبنا وهذا ما عليه تربينا
فسجدت ناطقة :
شكرا يامن بطلعة قائدي قد نورتني وبمظاهرة
ابناء الفراتين قد شرفتني وبدعائهم قد آنسني وبهتافاتهم قد اسعدتني
الأربعاء، 15 فبراير 2017
الثلاثاء، 14 فبراير 2017
وداعة الله يا شهداء الإصلاح
القلب يعتصره الالم
والعين تدمع لفراق
الاحبة الذين سفكت دمائهم على دكة الإصلاح ، اولئك الفتيه الذين التحقوا بركب
الشهداء فهنيئا لهم هذا الشرف ، وهنيئا لهم هذا النجاح فقد سبقونا والتحقوا
بباريهم في مقد صدق عند مليك مقتدر حيث لاعين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب
احد ، والله العالم كيف تم استقبالهم في الآخرة واي مشهد عظيم اعد لهم ، فيا اخوتنا ويا قرة عيوننا ويا من سبقتمونا
نسألكم الدعاء في الثبات على العهد الذي فارقتمونا عليه وان نواصل الدرب في السير
على خطى سيدنا القائد مقتدى الصدر حتى يأذن الله بالفرج لوليه المنقذ والمخلص
امامنا المهدي عليه السلام.
بقلم الاستاذ طالب العلوي
الاثنين، 13 فبراير 2017
جريمة ظلم الزهراء تتكرر من قبل ارهابيي المنطقة الخضراء
الزهراء وما ادراك ما الزهراء تلك الصديقة
التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ، خرجت بخدرها معلنةً رفضها
لفساد اولئك الذين سلب عقولهم هوس السلطة واعماهم حب الدنيا فانتهكوا اقدس المحارم
واعتدوا على افضل الخلق ...فَبَاءُو بِغَضَب عَلى غَضَب.
وفي هذا اليوم
النصف من جمادى الاولى 1438هـ ، ومن ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد الحبيبة حيث
اجتمع الطيبون مرة اخرى قادمين من شتى بقاع ارض العراق الطاهرة مطالبين بحقوقهم
المهتظمة، رافعين اعلام بلدهم المقدس ، يبتغون الاصلاح بأروع الطرق السلمية ، بعد
ان انهكهم بغي الظالمين وخُرَّبَتْ بلادهم من قبل المفسدين ، فتقدموا نحو المنطقة
الخضراء لِيُسمعوا عشاقها صوتهم فجاءهم الرد من الفاسدين على طريقة الارهابيين الذين
كرروا ذلك المنظر المرعب الذي جرى على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها
السلام)حيث دخان القنابل يغطي وجوه شيعتها كما غطى الدخان باب بيتها وذلك الدم
النازف من ظلعها يعود لينزف من ضلوع شيعتها والمحسن الذي زهقت نفسه الطاهرة يعاد
مشهده بقتل كوكبة من محبيها ...
نعم انها:
جريمة ظلم الزهراء
تتكرر من قبل ارهابيي المنطقة الخضراء
الاستاذ طالب
العلوي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)