الاثنين، 31 ديسمبر 2018

إصرار السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) على مواصلة المسير في طريق الاصلاح


لا يخفى على المنصف مدى صعوبة ومشقة مواصلة المسير في طريق الاصلاح ، خصوصا في وضع معقد مثل الوضع العراقي ، فالعراقيل التي تواجه المصلح كثيرة ومتنوعة وتزداد حدتها يوما بعد يوم ، مما جعل مستوى الفساد والفوضى يتجذر بشكل خطير وكانه وباء قد استحكم قبضته على البلد ، وهذه محنة مهولة قد اخذت مأخذها في المجتمع ومؤسساته، تاركةً اثر بالغ الخطورة ، في نفوس الشعب العراقي المظلوم ، ولولا رباطة جأش السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، واصراره العجيب على الاستمرار بمواصلة المسير في طريق الاصلاح مادامه يتنفس ، لكنا الان في عداد الموتى انسانيا ، فلا قيمة للحياة بدون الانسانية وقيمها النبيلة ، ولذا فهو يدعونا ليلا ونهارا سرا واعلانا ، من اجل ان نحيا حياة الانسان الحر الكريم مهما كان الثمن مما يعطي دعماً وهمةً عالية لشعبه المظلوم بشكل خاص والانسانية بشكل عام من اجل مواصلة المسير في طريق الاصلاح ، مهما كانت رياح الاشرار والفاسدين عاتية ومؤذية ، ولا يزيدهم من شذ وابتعد عن طريق الاصلاح الانساني الا قوة وتماسكا ، فهدفهم سامي وقائدهم نبيل ، فطوبى لمن عاش ومات على طريق الاصلاح ومنهج المصلحين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق