كتاب : مفاهيم عصرية عن فاطمة الزهراء(عليها السلام).
سفر كريم جاد به يراع الباحث والمفكر الالمعي الاستاذ الفاضل علي الزيدي ، يجعلك هذا السفر تحلق في سماء افق الطرح الحداثوي ، بعد ذلك السكون في وديان وَحُفَرْ الطرح المحدود ، حيث الفهم الكلاسيكي ببعده الخامل والذي سمح لسهام الشبهات ان تصيب جسد الاسلام الطاهر.
فهل من الانصاف البقاء بذلك الخمول من الفهم والطرح المستهلك؟
ام هل من المروءة ترك سهام الشبهات تصيب جسد الاسلام الطاهر؟
ثم لماذا يتم تحجيم انوارا خلقها رب المشارق والمغارب لكل العوالم والاكوان ، فـ (إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الارض).
وان كانت سر الله ومستودع اسراره ، فلماذا يتم التعامل مع القابها وكناها واقوالها ومختصاتها بطريقة سطحية يأبى العقل ان يقبلها على من هي دونها بكثير ، فكيف يقبله العاقل عليها؟
اوليس من الانصاف ان العجز عن ادراك بعض مطالب تلك المعاني النفيسة ينبغي ان يقابل بالإقرار بعظمة ذلك النور وعظيم تلك المشكاة التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها؟
ففي هذ السفر الكريم كأن الاستاذ الفاضل علي الزيدي وقف يخاطبنا بما معناه:
ايها الناس تمهلوا لا تتكلموا عن بضعة رسول الله ، وعينه ، وثمرة فؤاده ، وقلبه ، وروحه التي بين جنبيه ، بفهم خامل وطرح سطحي لأنكم تتكلمون عن سر عظيم اسمه: فاطمة بنت محمد .
بل هلموا معي نتأمل بخضوع وأدب في محضر ما يتلألأ على العالمين من فيض نورها العظيم المحجوب بالأستار ، والذي تنحبس لمطلعه انفاس الاكوان.
نعم في هذا السفر (مفاهيم عصرية عن فاطمة الزهراء) ، سعى المفكر الالمعي الاستاذ علي الزيدي ، من اجل ان تكون هناك قراءة حداثوية وموضوعية في نظرة عصرية لألقاب وحالات اختصت بها الزهراء عليها السلام وهي:
اولا: لماذا خفي قبر فاطمة الزهراء؟
ثانيا: لماذا سميت سيدة نساء العالمين؟
ثالثا: ما هي الفوائد المتوخاة من كنية ام ابيها؟
رابعا: بكاء الزهراء صراخ وعويل ام دموع وبيان؟
فجزى الله استاذنا الفاضل علي الزيدي خير الجزاء على هذه الخدمة المقدمة الى مولاتنا الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ، لأنه بهذه الخدمة بين وبشكل جلي الكثير من المعاني المعمقة وخصوصا فيما يتعلق بالمرأة فقد بين لنا ، كيف ان الله خلق المرأة في احسن تقويم حينما جعلها جوهرة تؤدي وظائف جليلة لا يمكن للرجل ان يؤديها ، فلها سيرها التكاملي الذي اختصها الله به مثلما للرجل سيره التكاملي الذي اختصه الله به، وكلاهما له سير تكاملي لا يتم الا بهما ، وكل ما خلق الله خاضع لهذا النظام حتى من هو اشرف واعظم واول مخلوقات الله ، حبيب الله ورسوله الخاتم صلى الله عليه وآله، وهذا هو النظام الاكمل وفق الحكمة الالهية اللامتناهية، فحينما تنكشف هذه الحقائق للناس سوف تفتخر المرأة بخلقتها وتشكر الباري العطوف على هذه الخلقة وما يترتب عليها من وضائف ، كما وان الرجل سوف يشكر الله حينما يتفضل عليه الباري العطوف بجوهرة من الجواهر سواء كانت هذه الجوهرة اما، ام زوجة، ام بنتا، نعم ان المرأة جوهرة وليس كما يشاع عليها بالفهم السقيم الخامل ، لأنه لو كانت كما يشاع عليها بذلك الفهم السقيم فماهي الميزة حينما تكون الزهراء سيدتهن؟
اما حينما يتم توضيح بعض المطالب من حقيقة المرأة وانها جوهرة ، حينئذ سوف يتبين لنا بعض الصور من معاني سيدة النساء ، أي سيدة الجواهر
وحينما نتأمل مع بعض معاني كنية ام ابيها ، سوف تتجلى لنا صور كثيره اهونها ان الام سوف تشكر الله كثيرا لأنه تفضل عليها بهذا المقام وما سوف يستتبعه من تكامل فيه طي لمراحل طويلة من مسيرة التكامل
وحينما نتأمل مع اطروحات خفاء قبرها الشريف سوف نراجع انفسنا كثيرا لأنه من معانيه اننا مقصرين اتجاه سرالله وبضعة رسول الله ، التقصير العظيم بحيث كنا ولازلنا محرومين من شرف زيارة قبرها المقدس ، وعليه يجب الجد والاجتهاد والمسارعة من اجل تقليص فجوة هذا التقصير والذي من نتائجه خفاء امامنا المهدي عنا وما يلحقه هذا الخفاء من تبعات لا يمكن سدها اطلاقا الا بظهوره الشريف(عجل الله فرجه).
وحينما نتأمل بمعاني بكائها وانه دموع وبيان وليس صراخ وعويل حينها سوف نراجع ما مطلوب منا من ذلك البيان العظيم الممزوج بدموع قلب رسول الله وروحه التي بين جنبيه (صلوات الله عليها).
اسأل الباري العطوف ان يوفق اهلنا الطيبين بالانتفاع من جواهر هذا السفر الكريم ويوفق استاذنا الفاضل علي الزيدي ، لكل خير وبركة ويجعله ممن ترضى عنه مولاتنا الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها).
سفر كريم جاد به يراع الباحث والمفكر الالمعي الاستاذ الفاضل علي الزيدي ، يجعلك هذا السفر تحلق في سماء افق الطرح الحداثوي ، بعد ذلك السكون في وديان وَحُفَرْ الطرح المحدود ، حيث الفهم الكلاسيكي ببعده الخامل والذي سمح لسهام الشبهات ان تصيب جسد الاسلام الطاهر.
فهل من الانصاف البقاء بذلك الخمول من الفهم والطرح المستهلك؟
ام هل من المروءة ترك سهام الشبهات تصيب جسد الاسلام الطاهر؟
ثم لماذا يتم تحجيم انوارا خلقها رب المشارق والمغارب لكل العوالم والاكوان ، فـ (إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الارض).
وان كانت سر الله ومستودع اسراره ، فلماذا يتم التعامل مع القابها وكناها واقوالها ومختصاتها بطريقة سطحية يأبى العقل ان يقبلها على من هي دونها بكثير ، فكيف يقبله العاقل عليها؟
اوليس من الانصاف ان العجز عن ادراك بعض مطالب تلك المعاني النفيسة ينبغي ان يقابل بالإقرار بعظمة ذلك النور وعظيم تلك المشكاة التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها؟
ففي هذ السفر الكريم كأن الاستاذ الفاضل علي الزيدي وقف يخاطبنا بما معناه:
ايها الناس تمهلوا لا تتكلموا عن بضعة رسول الله ، وعينه ، وثمرة فؤاده ، وقلبه ، وروحه التي بين جنبيه ، بفهم خامل وطرح سطحي لأنكم تتكلمون عن سر عظيم اسمه: فاطمة بنت محمد .
بل هلموا معي نتأمل بخضوع وأدب في محضر ما يتلألأ على العالمين من فيض نورها العظيم المحجوب بالأستار ، والذي تنحبس لمطلعه انفاس الاكوان.
نعم في هذا السفر (مفاهيم عصرية عن فاطمة الزهراء) ، سعى المفكر الالمعي الاستاذ علي الزيدي ، من اجل ان تكون هناك قراءة حداثوية وموضوعية في نظرة عصرية لألقاب وحالات اختصت بها الزهراء عليها السلام وهي:
اولا: لماذا خفي قبر فاطمة الزهراء؟
ثانيا: لماذا سميت سيدة نساء العالمين؟
ثالثا: ما هي الفوائد المتوخاة من كنية ام ابيها؟
رابعا: بكاء الزهراء صراخ وعويل ام دموع وبيان؟
فجزى الله استاذنا الفاضل علي الزيدي خير الجزاء على هذه الخدمة المقدمة الى مولاتنا الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ، لأنه بهذه الخدمة بين وبشكل جلي الكثير من المعاني المعمقة وخصوصا فيما يتعلق بالمرأة فقد بين لنا ، كيف ان الله خلق المرأة في احسن تقويم حينما جعلها جوهرة تؤدي وظائف جليلة لا يمكن للرجل ان يؤديها ، فلها سيرها التكاملي الذي اختصها الله به مثلما للرجل سيره التكاملي الذي اختصه الله به، وكلاهما له سير تكاملي لا يتم الا بهما ، وكل ما خلق الله خاضع لهذا النظام حتى من هو اشرف واعظم واول مخلوقات الله ، حبيب الله ورسوله الخاتم صلى الله عليه وآله، وهذا هو النظام الاكمل وفق الحكمة الالهية اللامتناهية، فحينما تنكشف هذه الحقائق للناس سوف تفتخر المرأة بخلقتها وتشكر الباري العطوف على هذه الخلقة وما يترتب عليها من وضائف ، كما وان الرجل سوف يشكر الله حينما يتفضل عليه الباري العطوف بجوهرة من الجواهر سواء كانت هذه الجوهرة اما، ام زوجة، ام بنتا، نعم ان المرأة جوهرة وليس كما يشاع عليها بالفهم السقيم الخامل ، لأنه لو كانت كما يشاع عليها بذلك الفهم السقيم فماهي الميزة حينما تكون الزهراء سيدتهن؟
اما حينما يتم توضيح بعض المطالب من حقيقة المرأة وانها جوهرة ، حينئذ سوف يتبين لنا بعض الصور من معاني سيدة النساء ، أي سيدة الجواهر
وحينما نتأمل مع بعض معاني كنية ام ابيها ، سوف تتجلى لنا صور كثيره اهونها ان الام سوف تشكر الله كثيرا لأنه تفضل عليها بهذا المقام وما سوف يستتبعه من تكامل فيه طي لمراحل طويلة من مسيرة التكامل
وحينما نتأمل مع اطروحات خفاء قبرها الشريف سوف نراجع انفسنا كثيرا لأنه من معانيه اننا مقصرين اتجاه سرالله وبضعة رسول الله ، التقصير العظيم بحيث كنا ولازلنا محرومين من شرف زيارة قبرها المقدس ، وعليه يجب الجد والاجتهاد والمسارعة من اجل تقليص فجوة هذا التقصير والذي من نتائجه خفاء امامنا المهدي عنا وما يلحقه هذا الخفاء من تبعات لا يمكن سدها اطلاقا الا بظهوره الشريف(عجل الله فرجه).
وحينما نتأمل بمعاني بكائها وانه دموع وبيان وليس صراخ وعويل حينها سوف نراجع ما مطلوب منا من ذلك البيان العظيم الممزوج بدموع قلب رسول الله وروحه التي بين جنبيه (صلوات الله عليها).
اسأل الباري العطوف ان يوفق اهلنا الطيبين بالانتفاع من جواهر هذا السفر الكريم ويوفق استاذنا الفاضل علي الزيدي ، لكل خير وبركة ويجعله ممن ترضى عنه مولاتنا الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق