ولوكان الامر مقتصر على افراد لا يمثلون الا انفسهم لكان الامر وبالرغم من مساوئه هين، ولكن الداهية والامر ان هؤلاء يقودون جماعات من الناس ، وان هذه الجماعات اصبحت مرغمة بصورة او اخرى بدفع ثمن ويلات تعنت وتزمت قياداتهم البعيدين عن ويلات طائفيتهم المقيتة وما تجلبه من دمار وآثار ، والعجيب ان البعض من قيادات هذه الجماعات اصبح يقتات على ويلات الطائفية ودمارها!
وليس لهؤلاء كلام يوجه ولاحبا لهم ولا كرامة ما دامهم لله عاصين ولحرمات دينه منتهكين وعلى ويلات الناس والآمهم مقتاتين..
انما الكلام مع جماعاتهم واتباعهم اجمعين ، فالى متى هم خانعين؟
والى ائمة الكفر والفتن خاضعين ؟
وبالرغم من كثرة سفك دمائهم وهتك اعراضهم وتلف اموالهم...الى الآن غير متعظين!
والى وجه الله حقيقةً والى مصالح انفسهم واهليهم غير ملتفتين!
لماذا؟
لانهم للباس الطائفية المقيتة مرتدين ، وعلى هذا الثوب المقيت اكثرهم مصرين
بالرغم من الذل والهوان الذي اصابهم مرغمين!
اما آن الاوان ان يخلعوا هذا الثوب المشين ، ويخرجوا من قبضة طغاتهم المجرمين ويقبلوا بالتعايش السلمي مع اخوتهم مطمئنين ، عسى الله ان يرحمهم ويرحمنا اجمعين انه ارحم الراحمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين عجل اللهم فرجهم والعن عدوهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق