الأربعاء، 4 يناير 2017

خيروني بين أن أسكت عن ظلمهم وفسادهم أو أن تراق دمائكم الطاهرة



كلمة قالها السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) في خيمة الاعتصام ليوم 31 / 3 /2016
 كشف فيها قرار ما اجمع عليه القوم المفسدين، فأما السكوت عن ظلمهم فأجابهم بـ (هيهات منا السكوت عن الظلم كما عهدتموني)
واما سفك دمائنا فاختار ان يفدينا بنفسه الطاهرة ويدخل في (حصونهم في المنطقة الحمراء)
 فازدحم عليه رسل القوم يترجونه فض اعتصامه ، مطلقين وعودهم بان يقوموا بالإصلاح الحقيقي وفي اقصر مدة ، فأجابهم السيد القائد ولعدة اسباب والتي من اهمها:
1.الحفاظ على دماء شعبه الطاهرة...
22.وجود عدد مهم من شعبه لازال منخدع بأقنعة القوم المفسدين ووعودهم الكاذبة ..
وما ان فض سيدنا القائد ذلك الاعتصام الالهي الا وبانت بوادر المكر والخديعة من القوم المهووسين بحب السلطة والمنهومين بحب الفساد والمتعطشين لسفك الدماء ...
 فيا لثقل الامانة الملقاة على عاتق قائدنا المقتدى ويا لعظيم صبره ، فقد صبر كما صبر اباؤه الصالحون في الذود عن حياض الدين وعن شعبه ومحبيه الصابرين وعن وطنه الذي باع ثلثه اهل النفاق لشذاذ الآفاق ...
 واليوم وبعد ان زهقت نفوس اشرافنا من اجل احياء الدين وقاربنا من تحرير كامل ارضنا التي سورت بجماجم جحاجيحنا ، يبرزون لنا ما يسمونه بمشروع التسوية السياسية المهددة لوحدة الوطن والمانحة الحصانة للإرهاب والمضيعة لدماء الشهداء ...
 مما جعل المرجعية العليا ترفض مشروعهم وتغلق الباب بوجههم ، ولإلزامهم الحجة خاطبهم السيد القائد في بيانه الموجه لهم في 1/1/2017 ، مبينا لهم ما فيه صلاحهم لو طبقوه ...ويشعرهم بانه والمرجعية العليا قد احسوا بخطر كبير اذا وافقوا على هذه التسوية السياسية المجهولة...
 ولكن ويا للأسف جاء الرد من اطراف وجهات اوعزت الى خلاياها النائمة لتتحرك بصورة وحشية يبتغون ترويع المدنيين لتكوين ورقة ضغط على المرجعية العليا والسيد القائد للموافقة على مشروعهم، خصوصا بعد التقدم الكبير لقواتنا في المعارك العسكرية...
فهل يقبل منصف بـمثل هذا الابتزاز والمساومة ؟
وهل يتأمل عاقل بصيص خير في وجوه سقطت جميع اقنعتها فبان مدى بشاعتها...؟!
وهل نبقى مخدوعين بحيلهم ونرضخ لتهديداتهم ليبتزونا بعد كل هذه السنين العجاف ...؟!
كلا : فنحن السائرين على منهج الصدرين المقدسين، اتباع من قال :
هيهات منا الذلة ، ذلك القائد العظيم المتربي في حجر المعصومين(عليهم السلام)
اذن:
 فلنتحد جميعنا ولنقف تحت راية راعي الاصلاح قائدنا المقتدى وقفة الذين ما ((... وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق