وَعَدَ فوّفى .. تكلم فَصَدقْ .. نادى فلبّى الشعبُ دعوته ..
وحينها اهتزت وارتعشت حمراءهم مما رأت وسمعت فتسمّرت وضاق صدرُها حرجاًً كأنه يصعّد الى السماء فتقدم السيد القائد بخطى الواثق فَتَصدّعت حصونهم من وقع أقدامه وهو يطأها وتقدم بهمته وإصراره على إسعاد شعبه ليرى ضحكة الفقراء تعود اليهم وهم يستبشرون خيراًً بالتغيير.
تقدم وهو يطلّ على شعبه إطلالة الخير والنور ليكون ممثلاًً عنهم في إسترداد حقوقهم وحريتهم المسلوبة من تلك الزمرة الفاسدة والثعالب المخنثة.
طلَّ شجاعاًً مباركاًً مصلحاًً لم تزده كثرة الجموع حوله قوة بل هم يستمدون منه القوة والشجاعة.
فيا قرة عين هذا الشعب به وهو يفديهم بنفسه وروحه وكأن لا شيء اصبح في حياته الا كلمة الاصلاح ، التي ما اراد المفسدون سماعها والإصغاء اليها يوماًً، ولذلك اصّّر على ان يحققها ويعممها في شعبه.
ولو نظرنا الى دخول السيد القائد لحمرائهم وأردنا أن نخرج باستدلالات منه لأمكننا الخروج بما يلي :
اولاًً : لا زال آل الصدر الكرام هم من يحملون ثقل راية الاصلاح على اكتافهم ، وكأنهم خُلقوا لاجل هذا الشعب وانقاذه من الطواغيت والظلمة .
ثانياًً : ان المنطقة المشؤومة الحمراء قد مثّلّت على طول السنين الثلاث عشر التي مرت من الاحتلال الدرع الحصينة لقوى الشر والظلام التي يمررون منها الاعيبهم ومخططاتهم الخبيثة ، فأصبحت تمثل كابوساًً يقْْبِِض بصدور العراقيين ليضيّق عليهم انفاسهم ، وينشر بينهم الرعب والفساد .
فتحرك السيد القائد ودخل هذا الحصن الاسود ليزيح ذلك الوهم الذي ارادوه ان يستمر في العراق ،ولتنكشف على الملأ قدرة الله تعالى بجعل النصر حليفاًً للمخلصين الصادقين، وما اولئك المحتلون واذنابهم من الساسة الا رماد سَيُذَر بريح الاصلاح لا محال .
ثالثاًً : ان العراق كان وما زال بلد الثائرين والمصلحين وقد سطّر كل واحد منهم المواقف الرائعة والبطولات المشهودة ، ولكن في زمننا الراهن ظهر مصلحاًً قد سطّر ملحمة التحدي التي لم يكن لها شبيه من قبل ، لا من حيث المواجهة ولا من حيث الادوات . وهذا ان دلّ على شيء فيدلّ على قدرة العراق على انجاب ابناء من طراز خاص يستطيعون مواجهة البلاءات والظروف الصعبة مهما كان مستوى نموها وعمق تَجذُرها .
رابعاًً : ظن الاحتلال بدوله المشؤومة الكبرى انهم قد استَضعفوا الشعوب فاستَعلوا عليهم ليسيروهم بعصا الحديد والنار الى جادة الجهل والضياع ، والفقر والموت سالبين كل ثرواتهم وحقوقهم ، وراهنوا على انهم هم الاقوى وان لا منجى ولا حياة منعمة الا بهم ومن خلالهم .
لكن بخروج السيد القائد ومطالبته بالإصلاح الشامل ، ومن ثم دخوله لحمرائهم قد اثبت خطأهم وتوهمهم وان لا شيء اقوى من الإعتماد على الله عز وجل في تسيير الامور واستنقاذ الشعوب فكان خير من مثّل هذه الصورة في إصلاح العراق وتحريره من الفساد والمفسدين ، فسحق هامات المستكبرين بأقدام الهداية والصلاح تاركاًً اذنابهم من السياسيين الفاسدين في حيرة من امرهم فلا ملجأ اليه يلجأون ولا مهرب ينقذهم فيهربون .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم .
علي الزيدي
١٨/جمادي الثانية ١٤٣٧
٢٨ / ٣ / ٢٠١٦
وحينها اهتزت وارتعشت حمراءهم مما رأت وسمعت فتسمّرت وضاق صدرُها حرجاًً كأنه يصعّد الى السماء فتقدم السيد القائد بخطى الواثق فَتَصدّعت حصونهم من وقع أقدامه وهو يطأها وتقدم بهمته وإصراره على إسعاد شعبه ليرى ضحكة الفقراء تعود اليهم وهم يستبشرون خيراًً بالتغيير.
تقدم وهو يطلّ على شعبه إطلالة الخير والنور ليكون ممثلاًً عنهم في إسترداد حقوقهم وحريتهم المسلوبة من تلك الزمرة الفاسدة والثعالب المخنثة.
طلَّ شجاعاًً مباركاًً مصلحاًً لم تزده كثرة الجموع حوله قوة بل هم يستمدون منه القوة والشجاعة.
فيا قرة عين هذا الشعب به وهو يفديهم بنفسه وروحه وكأن لا شيء اصبح في حياته الا كلمة الاصلاح ، التي ما اراد المفسدون سماعها والإصغاء اليها يوماًً، ولذلك اصّّر على ان يحققها ويعممها في شعبه.
ولو نظرنا الى دخول السيد القائد لحمرائهم وأردنا أن نخرج باستدلالات منه لأمكننا الخروج بما يلي :
اولاًً : لا زال آل الصدر الكرام هم من يحملون ثقل راية الاصلاح على اكتافهم ، وكأنهم خُلقوا لاجل هذا الشعب وانقاذه من الطواغيت والظلمة .
ثانياًً : ان المنطقة المشؤومة الحمراء قد مثّلّت على طول السنين الثلاث عشر التي مرت من الاحتلال الدرع الحصينة لقوى الشر والظلام التي يمررون منها الاعيبهم ومخططاتهم الخبيثة ، فأصبحت تمثل كابوساًً يقْْبِِض بصدور العراقيين ليضيّق عليهم انفاسهم ، وينشر بينهم الرعب والفساد .
فتحرك السيد القائد ودخل هذا الحصن الاسود ليزيح ذلك الوهم الذي ارادوه ان يستمر في العراق ،ولتنكشف على الملأ قدرة الله تعالى بجعل النصر حليفاًً للمخلصين الصادقين، وما اولئك المحتلون واذنابهم من الساسة الا رماد سَيُذَر بريح الاصلاح لا محال .
ثالثاًً : ان العراق كان وما زال بلد الثائرين والمصلحين وقد سطّر كل واحد منهم المواقف الرائعة والبطولات المشهودة ، ولكن في زمننا الراهن ظهر مصلحاًً قد سطّر ملحمة التحدي التي لم يكن لها شبيه من قبل ، لا من حيث المواجهة ولا من حيث الادوات . وهذا ان دلّ على شيء فيدلّ على قدرة العراق على انجاب ابناء من طراز خاص يستطيعون مواجهة البلاءات والظروف الصعبة مهما كان مستوى نموها وعمق تَجذُرها .
رابعاًً : ظن الاحتلال بدوله المشؤومة الكبرى انهم قد استَضعفوا الشعوب فاستَعلوا عليهم ليسيروهم بعصا الحديد والنار الى جادة الجهل والضياع ، والفقر والموت سالبين كل ثرواتهم وحقوقهم ، وراهنوا على انهم هم الاقوى وان لا منجى ولا حياة منعمة الا بهم ومن خلالهم .
لكن بخروج السيد القائد ومطالبته بالإصلاح الشامل ، ومن ثم دخوله لحمرائهم قد اثبت خطأهم وتوهمهم وان لا شيء اقوى من الإعتماد على الله عز وجل في تسيير الامور واستنقاذ الشعوب فكان خير من مثّل هذه الصورة في إصلاح العراق وتحريره من الفساد والمفسدين ، فسحق هامات المستكبرين بأقدام الهداية والصلاح تاركاًً اذنابهم من السياسيين الفاسدين في حيرة من امرهم فلا ملجأ اليه يلجأون ولا مهرب ينقذهم فيهربون .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم .
علي الزيدي
١٨/جمادي الثانية ١٤٣٧
٢٨ / ٣ / ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق