صحيفة الاعتصام: الآن وبعد دخول سماحتك المنطقة الخضراء "الغبراء"، جميع الأنظار تتّجه صوب خيمتك، وهم يتساءلون: ماذا في جعبة الصدر بعد هذه الخطوة؟
جواب سماحته: انتظروا، إني معكم من المنتظرين..
صحيفة الاعتصام: هل توجد وساطات سياسيّة أو دينيّة لمحاولة تراجع السيد مقتدى الصدر عن بعض خطواته الإصلاحيّة، والإنسحاب من أمام بوّابات الخصراء، مقابل ضمانات معيّنة؟
جواب سماحته: لم يجرؤ أحد على ذلك لحدّ الآن.
صحيفة الاعتصام: نسمع حديث عن وساطات خارجيّة ومن شخصيّات في الجمهوريّة الإسلامية، هل من توضيحٍ للرأي العام بشأن ذلك؟
جواب سماحته: لم تكُ هناك أيّة وساطة منهم، ولا أظن أنهم سيفعلون..
صحيفة الاعتصام: الجميع راهن على عدم سلميّة الحراك الجماهيري، وأنت تؤكّد على إستمرار سلميّته، فما هي ضماناتكم لاستمرار هذه السلميّة الرائعة والانضباط العالي؟
جواب سماحته: هذا جواب وليس سؤال، فأنت تقول بروعة السلميّة وانضباطها.
صحيفة الاعتصام: الجميع يعلم بأن التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة، لابدّ أن يُمرّر عن طريق قبّة البرلمان، وبالتالي فإن المطلب في عهدة الكتل السياسية ومرهون بتصويتها، كيف ستتعاملون في حال رفض الكتل على التصويت؟
جواب سماحته: سيكون لنا موقف مع البرلمانيين إذا لم يصوّتوا على كابينة التكنقراط المستقل المنطقية البعيدة عن سلطة الحزب وحزب السلطة.
صحيفة الاعتصام: يعلم سماحتك، بأن الفساد نخر في كامل مؤسسات الدولة ولم يقتصر على الكابينة الوزارية، وقد شخّص سماحتك هذا الأمر، وطلبتم من اللجنة المكلّفة باختيار الوزراء، بأن تواصل عملها في اختيار بقيّة الموظّفين للدرجات الخاصة، فهل هذا يعني بأن الحراك الجماهيري سيستمر حتى تحقيق ذلك؟
جواب سماحته: إعلموا جميعاً، أن الحراك الشعبي يجب أن يستمر وإن لم استمر، فالحراك يستمدّ الدعم من حبّ الوطن، لا من قراراتي وأوامري فحسب ... ويجب أن تُغيّروا ما بأنفسكم، ليُغيّر الله ما بكم.
صحيفة الاعتصام: كيف ينظر سماحتك إلى شكل الدولة القادمة، لاسيّما بعد الدعم الكبير الذي قدّمته للحراك المدني، وتلاحم التيّار المدني مع "التيّار الصدري"؟
جواب سماحته: هذا ما يُحدّده الشعب ولست أنا.
صحيفة الاعتصام: حتى الآن تعلنون إن الإعتصام داعم للسيد حيدر العبادي، لكن المتتبع يرى أن الرجل لا يتقدّم بخطواتٍ جادّة تجاه المشروع الإصلاحيّ الذي طرحتموه، كما تقدّمتم خطوات عديدة باتجاهه؟
جواب سماحته: كأني به يقع تحت ضغوطات الكتل السياسية الطالبة للسلطة والنفوذ، بل هي في صراعٍ مع الوجود - أعني وجودها - أو العدم، فهي في الأغلب ليس لها غطاء شعبي على الإطلاق، وإنما وجودها في أروقة السياسة الفاسدة.
صحيفة الاعتصام: كيف تجد "الحالة الوطنيّة" التي أوجدها الإعتصام في أن يجلس السنيّ والشيعيّ والمدنيّ والإسلاميّ في خيمة اعتصام واحدة ضدّ الظلم والفساد، هل يسعى الصّدر لاستعادة الشعب لهويّته الوطنيّة وتماسكه الإجتماعيّ.
جواب سماحته: إن إحدى الأمور التي أفسدت فيها الحكومة والأحزاب المشاركة، هي المحاصصة الطائفية وتأجيج النفس الطائفي، لذا فنحن من الساعين لرفع هذا النوع من الفساد.
صحيفة الاعتصام: إلى أين يتّجه العراق في رؤية السيّد مقتدى الصدر في ضوء هذه المتغيّرات؟
جواب سماحته: إذا بقي الحال على ما هو عليه، فإن العراق قد يصل إلى أعلى مراتب الخطر من جميع النواحي.
جواب سماحته: انتظروا، إني معكم من المنتظرين..
صحيفة الاعتصام: هل توجد وساطات سياسيّة أو دينيّة لمحاولة تراجع السيد مقتدى الصدر عن بعض خطواته الإصلاحيّة، والإنسحاب من أمام بوّابات الخصراء، مقابل ضمانات معيّنة؟
جواب سماحته: لم يجرؤ أحد على ذلك لحدّ الآن.
صحيفة الاعتصام: نسمع حديث عن وساطات خارجيّة ومن شخصيّات في الجمهوريّة الإسلامية، هل من توضيحٍ للرأي العام بشأن ذلك؟
جواب سماحته: لم تكُ هناك أيّة وساطة منهم، ولا أظن أنهم سيفعلون..
صحيفة الاعتصام: الجميع راهن على عدم سلميّة الحراك الجماهيري، وأنت تؤكّد على إستمرار سلميّته، فما هي ضماناتكم لاستمرار هذه السلميّة الرائعة والانضباط العالي؟
جواب سماحته: هذا جواب وليس سؤال، فأنت تقول بروعة السلميّة وانضباطها.
صحيفة الاعتصام: الجميع يعلم بأن التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة، لابدّ أن يُمرّر عن طريق قبّة البرلمان، وبالتالي فإن المطلب في عهدة الكتل السياسية ومرهون بتصويتها، كيف ستتعاملون في حال رفض الكتل على التصويت؟
جواب سماحته: سيكون لنا موقف مع البرلمانيين إذا لم يصوّتوا على كابينة التكنقراط المستقل المنطقية البعيدة عن سلطة الحزب وحزب السلطة.
صحيفة الاعتصام: يعلم سماحتك، بأن الفساد نخر في كامل مؤسسات الدولة ولم يقتصر على الكابينة الوزارية، وقد شخّص سماحتك هذا الأمر، وطلبتم من اللجنة المكلّفة باختيار الوزراء، بأن تواصل عملها في اختيار بقيّة الموظّفين للدرجات الخاصة، فهل هذا يعني بأن الحراك الجماهيري سيستمر حتى تحقيق ذلك؟
جواب سماحته: إعلموا جميعاً، أن الحراك الشعبي يجب أن يستمر وإن لم استمر، فالحراك يستمدّ الدعم من حبّ الوطن، لا من قراراتي وأوامري فحسب ... ويجب أن تُغيّروا ما بأنفسكم، ليُغيّر الله ما بكم.
صحيفة الاعتصام: كيف ينظر سماحتك إلى شكل الدولة القادمة، لاسيّما بعد الدعم الكبير الذي قدّمته للحراك المدني، وتلاحم التيّار المدني مع "التيّار الصدري"؟
جواب سماحته: هذا ما يُحدّده الشعب ولست أنا.
صحيفة الاعتصام: حتى الآن تعلنون إن الإعتصام داعم للسيد حيدر العبادي، لكن المتتبع يرى أن الرجل لا يتقدّم بخطواتٍ جادّة تجاه المشروع الإصلاحيّ الذي طرحتموه، كما تقدّمتم خطوات عديدة باتجاهه؟
جواب سماحته: كأني به يقع تحت ضغوطات الكتل السياسية الطالبة للسلطة والنفوذ، بل هي في صراعٍ مع الوجود - أعني وجودها - أو العدم، فهي في الأغلب ليس لها غطاء شعبي على الإطلاق، وإنما وجودها في أروقة السياسة الفاسدة.
صحيفة الاعتصام: كيف تجد "الحالة الوطنيّة" التي أوجدها الإعتصام في أن يجلس السنيّ والشيعيّ والمدنيّ والإسلاميّ في خيمة اعتصام واحدة ضدّ الظلم والفساد، هل يسعى الصّدر لاستعادة الشعب لهويّته الوطنيّة وتماسكه الإجتماعيّ.
جواب سماحته: إن إحدى الأمور التي أفسدت فيها الحكومة والأحزاب المشاركة، هي المحاصصة الطائفية وتأجيج النفس الطائفي، لذا فنحن من الساعين لرفع هذا النوع من الفساد.
صحيفة الاعتصام: إلى أين يتّجه العراق في رؤية السيّد مقتدى الصدر في ضوء هذه المتغيّرات؟
جواب سماحته: إذا بقي الحال على ما هو عليه، فإن العراق قد يصل إلى أعلى مراتب الخطر من جميع النواحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق