الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

من حقائق الاصلاح



واجه شعبنا العراقي الظلم والجور والفساد بشتى انواع المواجهة منذ خلقه الله تعالى والى اليوم حتى راح ضحية هذه المواجهة مئات الالاف من خيرة ابنائه، رجالا ونساءا شيوخا واطفالا...
 فقوافل الشهداء على مذبح الحرية لم تتوقف يوما قط في ربوع هذا البلد المقدس من اجل خلاصه من محنه التي طالت قرونا فعلى ربوع هذا البلد المقدس تربعت ملحمة الطف الخالدة والتي غدت نبراسا للثورات ومشعلا للثوار ، والتي من نورها وبركاتها انطلقت ثورتنا الاخيرة ضد الظلم والفساد هذه الثورة الشعبية العراقية الاصيلة بقيادة حفيد الانبياء سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) ، وهذا شرف رفيع منحه الله تعالى لهذا الشعب الصابر المظلوم ولكن البعض يتألم عندما يرى النصر على الفساد والمفسدين يتأخر وان رعاية شجرة الاصلاح تحتاج زمن طويل مصحوب بالصبر والمثابرة والمطاولة ...لكي تعطي ثمارها
 نعم هذه هي الحقيقة ان شجرة الاصلاح تحتاج الى زمن طويل لكي نتنعم بثمارها فعلينا رعايتها بكل ما اوتينا من قوة هذا من جهة ومن جهة اخرى علينا قطع شجرة الفساد والمفسدين التي تعششت على ثرى بلادنا المقدسة هذه الشجرة الملعونة التي طلعها كأنه رءوس الشياطين والذي هو طعام الأثيم كالمهل تغلي في البطون كغلي الحميم .
 فصبرا اهلنا الطيبين فوالله ان قائدنا المقتدى وشعبه الغيور قد ضربوا اغصان شجرة الفساد وجذعها بضربات علوية شديدة حتى اقترب يوم قطعها والتخلص منها باذن الله تعالى ولعمري لو نظر الفرد بعين الانصاف الى نفسه واراد اصلاحها فسوف يجد ان الامر غالبا ما يحتاج الى سنوات طوال لإتمام عملية اصلاح نفسه وقد يموت وهو لازال في عملية الاصلاح وكذلك الحال بالنسبة لأسرته فكيف اذن بالمجتمع؟
 خصوصا اذا علمنا ان المفسدين في العالم اجمع يسعون جاهدين في تعطيلنا والفت في عضدنا فهل نسمح لهم بذلك وقد اقتربنا من النصر قال سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله):
 ...ان بوادر الربيع قد بانت وشجرة الاصلاح قد بدأ ثمرها وسيحين قطافه فها هي بوادر الاصلاح ازهرت...
 فشكرا له على نعمه الفضيلة التي لاتعد ولا تحصى ونسأله تعجيل فرج زعيمنا ورئيسنا الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ببركة دعوات سيدنا المقتدى وشعبه العراقي الغيور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق