الأحد، 18 ديسمبر 2016

السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس)ومحاربة الطائفية


ان سلاح الطائفية والعنصرية المقيتة ، سلاح فتاك طالما استخدمه ابليس واعوانه الطواغيت واتباعهم ، ضد مناوئيهم وخصومهم وذلك من  اجل ديمومة مصالحهم الدنيوية المبنية على آلآم الناس وهمومهم ، والى اليوم مازال هذا السلاح يستخدم بقوة مرعبة ، وذلك بسب جهل طائفة كثيرة من الناس التي تنطلي عليهم الاعيب ابليس وزمرته من الثالوث المشؤوم ومن دار في فلكهم ، وقد تصدى سيدنا الشهيد  محمدباقر الصدر(قدس) بقوة الى هذا السلاح المدمر وحاول جاهدا ردع خطره عن الناس ، من خلال دروسه وخطاباته وندائاته فها هو يقول :
.. وإنّي منذ عرفت وجودي ومسؤوليّتي في هذه الأمّة بذلت هذا الوجود من أجل الشيعي والسّني على السّواء، ومن أجل العربيّ والكرديّ على السواء، حيث دافعت عن الرسالة التي توحّدهم جميعاً وعن العقيدة التي تضمهم جميعاً، ولم أعِش بفكري وكياني إلّا للإسلام طريق الخلاص وهدف الجميع.
فأنا معك يا أخي وولدي السّنّي بقدر ما أنا معكّ يا أخي وولدي الشيعي .. أنا معكما بقدر ما أنتما مع الإسلام؛ وبقدر ما تحملون من هذا المشعل العظيم لإنقاذ العراق من كابوس التّسلّط والذّل والاضطهاد
إنّ الطّاغوت وأولياءه يحاولون أنْ يوحوا إلى أبنائنا البررة من السّنة أنَّ المسألة مسألة شيعة وسنة ليفصلوا السّنة عن معركتهم الحقيقيّة ضدّ العدوّ المشترك....(انتهى) 
فان قيل ولكن لم تكن الاستجابة من الناس بالمستوى المقبول
قلنا : وان يكن ، المهم ان سيدنا الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) حاول جاهدا التصدي لحمم سلاح الطائفية  والعنصرية المقيتة وكشف الاعيب الغرب الكافر ، وانقاذ ما يمكن انقاذه من الناس هذا من جهة 
ومن جهة اخرى ادى دوره الابوي طاعة لله وقربة له مخلصا له الدين حتى وان كلفه ذلك حياته 
نعم ، لقد جعل من نفسه الطاهرة درع يحمي بها شعب آبائه واجداده ويضع مشعلا للإنسانية ونبراسا للأبوة ، بحمايته لا هله وشعبه من كيد الطواغيت واذنابهم 
فياله من موقف نبيل وياله من اب كريم حنون ، فسلام على تلك النفس الطاهرة الابية ، وعلى تلك الروح الزكية ورحمة الله تعالى وبركاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق