الخميس، 18 فبراير 2016

بكاء الطالبة الفرنسية حينما سمعت كلمات الامام علي(عليه السلام)


بكاء الطالبة الفرنسية حينما سمعت كلمات الامام علي(عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ﻘاﻝ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺭﻭﺟﻴﻪ ﻏﺎﺭﻭﺩﻱ (1913-2012) :
ﻛﻨﺖ ﺍﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﺑﻮﻥ .. ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻧﺖ ﻣﺪﺭﺳﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ ﻭﻣﻘﺎﻻﺗﻚ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻚ ﻭﻗﺪ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﺳﻤﻪ ( ﻋﻠﻲ ) !! ﻣﻦ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺛﺮّ ﻓﻴﻚ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ؟؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻋﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﻧﺒﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﻗﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺧﻠﻴﻔﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﺬﺓ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ .. ﺳﺎﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻨﺘﺒﻴﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺗﻔﻀﻞ
ﻗﻠﺖ : ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﺿﺮﺑﺘﻚ .ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻟﻚ ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺳﺄﻣﻮﺕ ﺣﺎﻻً ﺃﻭ ﻳﻐﻤﻰ ﻋﻠﻲّ !
ﻗﻠﺖ : ﺣﺴﻨﺎً .. ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻟﻚ ﻟﻮ ﻭﻗﻌﺖِ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻐﻤﻰ ﻋﻠﻲّ !
ﻗﻠﺖ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﺟﺪ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﺠﻮﻳﻒ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ ، ﺃﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺷﻤﻠﺘﻪ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﻟﻪ ؟؟؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺣﺎﻻً ﺃﻭ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ !!
ﻗﻠﺖ : ﺗﺼﻮﺭﻱ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ، ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﺖ اﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻤﺦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺒﻊ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻪ ﺍﻭ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ
ﺭﺍﺡ ﻳﻤﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﺤﺴﻦ (ﻉ ) ﻫﻲ ﺍﺭﻭﻉ ﻣﺎﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺩﺩ ﻭﻗﺪ ﺑﻘﻲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻭﻋﻴﻪ ﻭﻛﺘﺐ
ﺍﺟﻤﻞ ﻭﺻﻴﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺃﺏ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ .. ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ؟
ﻗﻠﺖ : ﺳﺄﺭﻭﻱ ﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﻗﺎﻝ ﻷﺑﻨﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ:
ﺇﺭﻓﻖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺑﺄﺳﻴﺮﻙ ( ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ) ﻭﺍﺭﺣﻤﻪ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺑﺤﻘﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻃﻌﻤﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻣﻤﺎ ﺗﺄﻛﻠﻪ ! ﻭﺍﺳﻘﻪ ﻣﻤﺎ ﺗﺸﺮﺏ ! ﻭﻻ ﺗﻘﻴﺪ ﻟﻪ ﻗﺪﻣﺎً ﻭﻻ ﺗﻐﻞ ﻟﻪ ﻳﺪﺍً ! ﻓﺈﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺖ ﻓﺎﻗﺘﺺ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻭﺗﻀﺮﺑﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻗﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ ﻓﺈﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺪﻙ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ: 
ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻤﺜﻠﺔ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺭ ، ﻭﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﻓﻌﻞ ﺑﻪ ...
ﺃﻭﺻﻴﻜﻤﺎ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﺒﻐﻴﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺇﻥ ﺑﻐﺘﻜﻤﺎ ﻭﻻ ﺗﺄﺳﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﻱ ﻋﻨﻜﻤﺎ ، ﻭﻗﻮﻻ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻋﻤﻼ ﻟﻸﺟﺮ ﻭﻛﻮﻧﺎ ﻟﻠﻈﺎﻟﻢ ﺧﺼﻤﺎ ﻭﻟﻠﻤﻈﻠﻮﻡ ﻋﻮﻧﺎ.
ﻳﻘﻮﻝ ﻏﺎﺭﻭﺩﻱ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺭﻭﻱ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻜﻔﻜﻒ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻲ .. ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﺸﺨﺺ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻲ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق