حينما يطّلع الفرد على جانب من جوانب سيرة الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس)، فانه سيجد مصلحا سعى بكل وجوده من اجل بيان:
ان الاسلام نهر عظيم يفيض بالخير والعطاء على الانسانية وما ان يقترب الفرد من هذا النهر العظيم وينهل من فيض عطائه ، الا ويجده:
ماءا معينا عذبا نقيا سائغا للشاربين ، يروي الظمأ ، ويجلي البصر ، وينقي القلب
وما كانت كتب فلسفتنا واقتصادنا واجتماعنا والأسس المنطقية للإستقراء ...
الا خارطة دليل لطلاب الحقيقة والمنصفين من اجل ايصالهم الى ضفاف هذا النهر العظيم ، وارشادهم الى كيفية التعامل مع مياهه ودرره وجواهره ...
فكان الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس)، بحق مفكرا نبيلا حمل همّ الانسانية في كيفية تحقيق هدفها والوصول الى مراتبها الكمالية في مسيرة رقيها الانساني
وحينما وجد بان الخطر محدق بالإنسانية من جهة الاشرار وقف بوجههم من اجل ردعهم وكبح جماحهم فكان بحق علما وثورة وفكرا ومنهجا ، سقى بدمائه الزكية شجرة الاصلاح من اجل ابقاء ديمومتها ليستضيء بظلها الفقراء والمساكين والمظلومين والمحرومين.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق