أطلق الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر (اعزه الله)، في يوم: 14/ شعبان المعظم/ 1438هـ ، حملته الشعبية المباركة لتحسين الوضع الخدمي المتردي في العراق، ابتداءً من خلال رفع المستوى الصحي والتعليمي المتردي في العراق من خلال تأهيل البنايات التابعة للقطاعين الصحي والتعليمي، وانطلاقا من القرى والارياف .
وهنا توجد بعض النقاط من النافع الالتفات اليها:
1.ان هذه الحملة ليست الأولى التي أمر بها الزعيم العراقي(اعزه الله)، بل هي حلقة من سلسلة حملات كثيرة اطلقها السيد (اعزه الله)، لمعالجة ما يواجهه الوطن وشعبه العظيم من نكبات وهجمات ، فالحملات متواصلة للدفاع عن حياض الوطن ومقدساته ، وتنظيف مدنه، ونجدة النازحين فيه ورأب الصدع نتيجة الاحتقان الطائفي والعنصري، ونصرة المظلومين ومكافحة الفساد والمفسدين..
2.ان تنظيم هذه الحملات المتعلقة بحياة الانسان والدعوة اليها ، هي من صلب واجبات الزعيم والقائد والاب...، ولذا انطلقت من مبدأ الشعور بالمسؤولية للقصور والتقصير الواضح من قبل الحكومة ومفاصلها ، وهذا ما يميز القائد الحقيقي من غيره .
3.هي احد العلاجات لما يمر به الوطن وشعبه المظلوم من أزمات ونكبات ، وفيها ربط لطيف للشعب بمؤسساته الخدمية وان هذه المؤسسات والبنايات هي للشعب ومن اجل خدمته وليست للحكومة ومن اجل خدمتها ، فحينما يتم هذا الربط وبهذه الصورة اللطيفة ، سوف يشعر الفرد بأهمية هذه المؤسسات والبنايات وأهمية العناية بها والمحافظة عليها.
4.انها من الاعمال الانسانية الرائعة والنبيلة وخصوصا في مجال قطاعي التعليم والصحة ، اضافة الى انها من الصدقات الجارية .
5.المشاركة فيها والسعي لإنجاحها ، فيه دروس رائعة ليس للفرد فحسب بل لكل الناس ، فهذه الزيارة الاربعينية للإمام الحسين(عليه السلام) ، عندما تضافرت جهود الجميع فيها صغارا وكبارا ، نساءً ورجالا ، رأينا بأم اعيننا باهر نتائجها وعظيم ثمارها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق