الأحد، 25 أكتوبر 2015

يا حسين .. بقلم السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله 10 محرم الحرام 1437



رثى سماحة السيد القائد مقتدى الصّدر (أعزّه الله) جدّه الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بمقطوعة نثريّة

اليوم العاشر من محرم الحرام ١٤٣٧ هـ الموافق للرابع والعشرين من تشرين الأول الجاري ٢٠١٥، جاء فيها:


يا حسين
فناءُكَ أعلى معاني الحياة..
وحياتُكَ أعلى معاني الشهادة..
وشهادتُكَ اعلى معاني التضحية..
عطشتَ وارتوى المُحِبّون منك..
فكان عطشك أعلى معاني الإرتواء..
يا منهلاً منك ارتوى العطاشى..
يا مُضرَّجاً منك استقى الخلود..
يا خالداً ارتقى منك الوجود..
يا وجوداً منه احتفى السجود..
ناديتَ هيهات: فصرتَ منبرَ الأحرار..
ناديتَ الصلاة: فصرتَ قِبلَةَ الأبرار..
ناديتَ للإصلاح: فصِرتَ رُعباً للأشرار..
أبيتَ الظلم والطغيان..
فكُنتَ سَيّدَ الثوّار..
سقطتَ شهيداً..
فكُنتَ نور الأنوار..
حَزّو رأسك..
فكُنتَ سَيِّدَ الأدوار..
يا مَنْ كُنتَ للأرواح خير فناء..
ويا مَنْ كُنتَ للإصلاح خير بناء..
ويا مَنْ كُنتَ للمؤمنين نوراً وسناء..
اليوم صَلَّتْ عليك ملائكة السماء..
وصَلَّتْ عليك سيدتي سيدة النساء..
يا مَنْ ينجلي بحبك كل بلاء..
وإليكَ ينتهي كل ولاء..
إليكَ سيدي حياتي والممات..
إليكَ نمشي سيدي حُفاة..
وإليكَ نُطبِّر الهامات..
وعليكَ تبكي الباكيات..
فسلامٌ عليك يوم وُلِدتَ، ويوم استُشهِدتَ، ويوم تُبعَثُ حَيّاً.
حفيدك:
مقتدى الصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق