الجمعة، 29 ديسمبر 2017
الجمعة، 22 ديسمبر 2017
الجمعة، 15 ديسمبر 2017
الأربعاء، 13 ديسمبر 2017
الاثنين، 11 ديسمبر 2017
الجمعة، 8 ديسمبر 2017
الخميس، 30 نوفمبر 2017
الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017
آه آه يا سيدي يا مهدي الامم
ما اهون دنيا السوء وما احقر عشاقها المتمادين في استهتارهم بالرغم من رؤيتهم لسوء عاقبة من سبقهم
ولكنهم ما ان سكنوا في مساكنهم حتى اصيبوا بدائهم، ومسخوا على شاكلتهم
بايعوا الشيطان فاتخذهم جندا لمحاربة اولياء الله ، وظلم مخلوقات الله...
حتى غدا الكثير من الناس في ظلمات الجهل متخبطين ، وفي سجن قلة الوعي والورع محبوسين...
يفرون من رحمة الله ويحجبون انفسهم عن نور اولياء الله!
نعم ان البعض قد اذعن للحق والانصاف فشملته عناية الله واهتدى لصراط الله
اما الاعم الاغلب فقد كانوا ولازالوا غير مسلمين لاختيار الله ولا مذعنين لاوامره
بل يريدون اختيارهم ويبتغون مايلائم مصالحهم...
صموا اذانهم واستغشوا ثيابهم حينما دعاهم ولي الله لمواجهة الظلم والفساد وابتداءً من ساحة انفسهم عسى ان ينزلوا لساحة المجتمع فيسمعوا صرخات ايتامهم وانين الآمهم وآهات فقراءهم...
قد عَرَضَ نفسه ان يكون بخدمتهم ما دامهم لله مطيعين وللظلم والفساد رافضين ولمسؤولياتهم التي تقمصوها مؤدين ...
فلم يستجيبوا ، حتى كان ما كان ، والى الآن هم في تيهان!
والى الله المشتكى ، فقد رحل ولي الله مخضبا بدمه بعد ان فرغ ذمته امام الله وامام ابائه اولياء الله
فحمل اعباء الامانة من بعده ولده المقتدى بعد ان تخلى عنها الآخرين ولم يثبت معه الى الثلة التي اشترت رضا باريها رغم شدة البلاءات وطول المحن
قد غمرهم عشق مولاهم " المهدي " ولسانهم يردد بلهفة وحنين:
بابي وامي من كانت ولادته وحياته محاطة بالسر والكتمان طول السنين
بابي وامي المظلوم وريث الاوصياء والانبياء والمرسلين
بابي وامي من اللقاء به والتشرف بخدمته من اعظم الجوائز للموالين
بابي وامي الذي انتظار فرجه ، والتمهيد لدولته ، من افضل عبادات المخلصين
بابي وامي من به ينصف الله المظلومين والمقهورين
بابي وامي من به يسعد الله الفقراء والمساكين والمحرومين
بابي وامي القامع لرؤوس الفاسدين والظالمين والمنافقين
بابي وامي الذي يقيم دولة العدل المبين ، رغم انوف الكافرين والمشركين
آه آه يا سيدي يا مهدي الامم
السبت، 25 نوفمبر 2017
الجمعة، 24 نوفمبر 2017
شهادة الامام الحسن العسكري(عليه السلام)
عن الحسن بن علي الزيتوني، عن إبراهيم بن مهزيار وسهل بن الهرمزان، عن محمد بن أبي الزعفران، عن ام أبي محمد عليه السلام قالت: قال لي أبو محمد يوما من الايام:
[تصيبني في سنة ستين حزازة أخاف أن أنكب فيها نكبة ، فان سلمت منها فالى سنة سبعين، قالت: فأظهرت الجزع، وبكيت فقال: لابد لي من وقوع أمر الله، فلا تجزعي]
وهكذا كابد الامام الحسن العسكري(عليه السلام) ألوان من المحن ، منذ عهد المتوكل العباسي والمستعين العباسي الذي قام بحبس الإمام(عليه السلام)، عند واحد من أشد رجاله عداوة لآل البيت ، وهو : علي بن اوتامش، (احد اتراك العاصمه العباسيه) .
وكان شديد العداوه لآل محمد عليهم السلام غليظا على آل ابي طالب .. فما اقام الا يوما حتى وضع خديه له(عليه السلام)، وكان لايرفع بصره اجلالا واعظاما، وخرج من عنده وهو احسن الناس بصيره واحسنهم قولا فيه ..
ودخل العباسيون على صالح بن وصيف فقالو له : ضيق عليه . فلم يستنكر ابن وصيف ذلك، الا انه اراد ان يعلن اعتذاره عن عجزه عن التضييق عليه، فقال:
وكلت به رجلين من شر ماقدرت عليه : علي بن بارمش واقتامش ..، فقد صارا من العباده والصلاة الى امر عظيم يضعان خديهما له .
ثم ان ابن وصيف امر باحضارهما لاستجوابهما امام النفر العباسيين عن هذا التغيير الذي طرأ عليهما . فقال لهما : ويحكما ماشأنكما في شأن هذا الرجل ؟
قالا : مانقول في رجل يقوم الليل كله، ويصوم النهار ولايتكلم ولايتشاغل بغير العباده ، فاذا نظرنا اليه ارتعدت فرائصنا وداخلنا مالانملكه من انفسنا .
وكاد المستعين العباسي، ان يقتل الإمام(عليه السلام)، لولا ان الله لم يمهله فخلع عن السلطة .
وإلى عهد المعتز الذي عمد على سجن الإمام(عليه السلام)، فتضرع الإمام(عليه السلام)، إلى الله حتى هلك المعتز.
وحتى عهد المهتدي العباسي الذي ظل يضايق الإمام(عليه السلام)، حتى اعتقله وأراد قتله ولكن الإمام(عليه السلام)، أخبر واحداً من أصحابه واسمه أبو هاشم بما يلي :
[يا أبا هاشم ان هذا الطاغية أراد قتلي في هذه الليلة . وقد بتر الله عمره ، ليس لي ولد وسيرزقني الله ولداً ](مهج الدعوات : ( ص 274) .
وأخيراً وفي عهد المعتمد الذي لم يزل يؤذي الامام (عليه السلام) حتى اعتقله، قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس):
ان القاء القبض على القائد، هو سجن لكل مبادئه ومثله وقواعده الشعبيه وتحد لها ..
وهكذا يُعتقل الامام الحسن العسكري(عليه السلام) ثم يطلق سراحه ثم يعتقل مرة اخرى ..
الى ان اتى اليوم الذي تم فيه ارتكاب جريمة قتله (عليه السلام)، بواسطة السم فيصاب امامنا في اول يوم من ربيع الاول بالاوجاع والالام ويتعامل النظام مع الإمام في مرضه بطريقه ماكره جدا حيث أوعز الخليفة إلى خمسة من ثقاته بملازمة الإمام في مرضه ، وجمع له بعض الأطباء ليرافقوه ليل نهار (الإرشاد : ( ص 383 )) .
وذلك للتنصل عن مسؤولية اغتيال الإمام(عليه السلام) أمام الجماهير والعلويين (من جهه)
وللبحث عن امامنا القائم(عليه السلام) من جهة اخرى.
وكان المعتمد العباسي قد اتخذ تدابير استثنائية عندما ثقل حال الإمام(عليه السلام) وأشرف على الرحيل، وللوقوف على لمحه موجزه من حادثة شهادة الامام الحسن العسكري (عليه السلام) نذكر الروايات التاليه المتعلقه بالمطلب :ـ
ا ـ قال أبو الحسن علي بن محمد بن حباب: حدثنا أبو الأديان قال: كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الامصار، فدخلت إليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه فكتب معي كتبا وقال:
تمضي بها إلى المدائن فانك ستغيب خمسة عشر يوما فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل.
قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال:
من طالبك بجوابات كتبي، فهو القائم بعدي ؟ فقلت: زدني، فقال:
من يصلي علي فهو القائم بعدي، فقلت: زدني، فقال:
من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي.
ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان ؟ وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام فإذا أنا بالواعية في داره وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار، والشيعة حوله يعزونه ويهنؤنه . فقلت في نفسي: إن يكن هذا الامام فقد حالت الامامة،...... فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شئ ثم خرج عقيد فقال: يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة. فلما صرنا بالدار إذا نحن بالحسن بن علي عليه السلام على نعشه مكفنا، فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، بشعره قطط بأسنانه تفليج، فجذب رداء جعفر بن على ، وقال:
تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي
فتأخر جعفر، وقد اربد وجهه ، فتقدم الصبي فصلى عليه، ودفن إلى جانب قبر أبيه.
ثم قال: يا بصري هات جوابات الكتب التي معك، فدفعتها إليه، وقلت في نفسي: هذه اثنتان بقي الهميان، ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له حاجز الوشاء: يا سيدي من الصبي ؟ ليقيم عليه الحجة فقال: والله ما رأيته قط ولاعرفته. فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم ، فسألوا عن الحسن بن علي فعرفوا موته فقالوا: فمن ؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنؤوه، وقالوا معنا كتب ومال، فتقول: ممن الكتب ؟ وكم المال ؟ فقام ينفض أثوابه ويقول: يريدون منا أن نعلم الغيب.
قال: فخرج الخادم فقال: معكم كتب فلان وفلان، وهميان فيه ألف دينار، عشرة دنانير منها مطلية فدفعوا الكتب والمال، وقالوا: الذي وجه بك لاجل ذلك هو الامام.
فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية(مولاتنا السيده نرجس(ع))، وطالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حملا بها لتغطي على حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي، وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان، فجاءة وخروج صاحب الزنج بالبصرة، فشغلوا بذلك عن الجارية، فخرجت عن أيديهم والحمد لله رب العالمين لا شريك له.
ب ـ وعن العطار، عن أبيه، عن الفزاري، عن محمد بن أحمد المدائني، عن أبي غانم قال: سمعت أبا محمد عليه السلام يقول: [في سنة مائتين وستين تفترق شيعتي ]وفيها قبض أبو محمد عليه السلام، وتفرقت شيعته وأنصاره، فمنهم. من انتهى إلى جعفر، ومنهم من أتاه وشك، ومنهم من وقف على الحيرة، ومنهم....
ج ـ وعن ابن الوليد عن سعد بن عبد الله قال: حدثنا من حضر موت الحسن بن علي بن محمد العسكري ودفنه ممن لا يوقف على إحصاء عددهم ، ولايجوز على مثلهم التواطئ بالكذب .
وبعد فقد حضرنا في شعبان سنة ثمان وسبعين ومائتين وذلك بعد مضي أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام بثمانية عشر سنة أو أكثر مجلس أحمد بن عبيدالله ابن خاقان، وهو عامل السلطان يومئذ على الخراج والضياع بكورة قم، وكان من أنصب خلق الله وأشد هم عداوة لهم .
فجرى ذكر المقيمين من آل أبي طالب بسر من رأى، ومذاهبهم وصلاحهم وأقدارهم عند السلطان، فقال أحمد بن عبيدالله: ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن الرضا ولا سمعت به في هديه وسكونه، وعفافه، ونبله، وكرمه، عند أهل بيته، والسلطان وجميع بني هاشم، و تقديمهم إياه على ذوي السن منهم والخطر، وكذلك القواد والوزراء والكتاب وعوام الناس.
وإني كنت قائما ذات يوم على رأس أبي وهو يوم مجلسه للناس، إذ دخل عليه حجابه فقالوا له: ابن الرضا على الباب فقال بصوت عال: ائذنوا له فدخل رجل أسمر أعين حسن القامة ، جميل الوجه ، جيد البدن ، حدث السن ، له جلالة وهيبة . فلما نظر إليه أبي قام فمشى إليه خطوات ولا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم ، ولا بالقواد ولا بأولياء العهد ، فلما دنا منه عانقه وقبل وجهه ، ومنكبيه ، وأخذ بيده وأجلسه على مصلاه الذي كان عليه وجلس إلى جنبه مقبلا عليه بوجهه وجعل يكلمه ويكنيه ويفديه بنفسه وأبويه، وأنا متعجب مما أرى منه إذ دخل عليه الحجاب فقالوا: الموفق قد جاء . وكان الموفق إذا جاء ودخل على أبي تقدم حجابه وخاصة قواده ، فقاموا بين مجلس أبي وبين الدار سماطين إلى أن يدخل ويخرج ، فلم يزل أبي مقبلا عليه يحدثه حتى نظر إلى غلمان الخاصة فقال حينئذ: إذا شئت فقم جعلني الله فداك يا أبا محمد ثم قال لغلمانه: خذوا به خلف السماطين لئلا يراه الامير يعني الموفق(الموفق هو أخو الخليفة المعتمد: أحمد بن المتوكل، وكان صاحب جيشه) وقام أبي فعانقه وقبل وجهه ومضى.
فقلت لحجاب أبي وغلمانه: ويلكم من هذا الذي فعل به أبي هذا الذي فعل ؟ فقالوا: هذا رجل من العلوية يقال له: الحسن بن على يعرف بابن الرضا فازددت تعجبا فلم أزل يومي ذلك قلقا متفكرا في أمره وأمر أبي وما رأيت منه حتى كان الليل ، وكانت عادته أن يصلي العتمة ثم يجلس فينظر فيما يحتاج من المؤامرت وما يرفعه إلى السلطان فلما نظر وجلس جئت فجلست بين يديه فقال: يا أحمد ألك حاجة ؟ قلت: نعم يا أبه ، إن أذنت ، سألتك عنها ، فقال: قد أذنت لك يا بني فقل ما إحببت فقلت: يا أبه من الرجل الذي رأيتك الغداة فعلت به ما فعلت من الاجلال والاكرام والتبجيل، وفديته بنفسك وأبويك ؟ فقال: يا بني ذلك ابن الرضا، ذاك إمام الرافضة ، فسكت ساعة، فقال: يا بني لوزالت الخلافة عن خلفاء بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غير هذا، فان هذا يستحقها في فضله ، وعفافه وهديه وصيانة نفسه ، وزهده ، وعبادته ، وجميل أخلاقه ، وصلاحه ، ولو رأيت أباه لرأيت رجلا جليلا نبيلا خيرا فاضلا . فازددت قلقا وتفكرا وغيظا على أبي مما سمعت منه فيه ، ولم يكن لي همة بعد ذلك إلا السؤال عن خبره ، والبحث عن أمره ، فما سألت عنه أحدا من بني - هاشم والقواد والكتاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلا وجدته عندهم في غاية الاجلال والاعظام ، والمحل الرفيع ، والقول الجميل ، والتقديم له على أهل بيته ومشايخه وغيرهم ، وكل يقول: هو إمام الرافضة ، فعظم قدره عندي إذ لم أرله وليا ولا عدوا إلا وهو يحسن القول فيه ، والثناء عليه، فقال له بعض أهل المجلس من الاشعريين: يا ابا بكر فما حال أخيه جعفر ؟ فقال: ومن جعفر فيسأل عن خبره أو يقرن به ......،
أنه لما اعتل(الامام العسكري(ع)) بُعث إلى أبي أن ابن الرضا قد اعتل، فركب من ساعته مبادرا إلى دار الخلافة، ثم رجع مستعجلا ومعه خمسة نفر من خدم أمير المؤمنين كلهم من ثقاته وخاصته ، فمنهم نحرير وأمرهم بلزوم دار الحسن ابن علي وتعرف خبره وحاله وبعث إلى نفر من المتطببين فأمر هم بالاختلاف إليه ، وتعاهده في صباح ومساء.
فلما كان بعد ذلك بيومين جاءه من أخبره أنه قد ضعف ، فركب حتى بكر إليه ثم أمر المتطببين بلزومه ، وبعث إلى قاضي القضاة فأحضره مجلسه ، وأمره أن يختار من أصحابه عشرة ممن يوثق به في دينه وأمانته وورعه فأحضرهم فبعث بهم إلى دار الحسن وأمرهم بلزومه ليلا ونهارا.
فلم يزالوا هناك حتى توفي لايام مضت من شهر ربيع الاول من سنة ستين ومائتين فصارت سرمن رأى ضجة واحدة " مات ابن الرضا ".
وبعث السلطان إلى داره من يفتشها ويفتش حجرها ، وختم على جميع ما فيها وطلبوا أثر ولده ، وجاؤا بنساء يعرفن الحبل ، فدخلن على جواريه فنظر إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حبل ، فأمر بها فجعلت في حجرة ووكل بها نحرير الخادم وأصحابه ، ونسوة معهم (قيل ان هنالك من دخل على المعتمد وكشف له عن حال ابن الحجة عليه السلام فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية(مولاتنا السيده نرجس عليها السلام)، وطالبوها بالصبى فأنكرته وادعت بها حملا بها لتغطى على حال الصبى، فسُلمت إلى أبى الشوارب القاضى، وبغتهم موت عبد الله بن يحيى ابن خاقان فجاءه وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم(شكرا لله الذي انقذ مولاتنا ام القائم (عليها السلام)من حبس الظالمين) ..
ومن خلال الروايات اعلاه يمكن تكوين صوره بسيطه لحادثة الشهاده التي حصلت للإمام الحسن العسكري(عليه السلام)
وهكذا رحل الإمام(عليه السلام)، مقتولا ظلما وعدوانا بسم المعتمد العباسي ، وكان بجانبه حين رحيله امامنا القائم (عليه السلام) وسيدتنا ام القائم(عليها السلام) وبعد استشهاده(عليه السلام)تم تغسيله وتكفينه وصلى عليه امامنا القائم(عليه السلام)
وبعد ذلك صلى عليه من طرف السلطة أبو عيسى ابن المتوكل نيابة عن الخليفة .
كان يوم الثامن من ربيع الأول ، لعام 260 هجرية يوماً كئيباً في مدينة سامراء حيث انتشر نبأ استشهاد الإمام العسكري في عنفوان شبابه .
عطلت الأسواق وهرع الناس إلى دار الإمام يبكون وشبَّه المؤرخون ذلك اليوم الحزين بيوم القيامة ، لماذا ؟ لان الجماهير المحرومة التي كانت تكتم حبها واحترامها للإمام العظيم خشية من بطش النظام ..
فأطلقت ذلك اليوم العنان لعواطفها الجياشة، فسلام الله على مولانا العسكري يوم ولد ويوم استشهد مسموما مظلوما ويوم يبعث حيا ورحمة الله تعالى وبركاته
خلاصة المبحث ونتائجه:ـ
استخدم الطواغيت اساليب خبيثه متعدده لمحاربة جهة الحق وقد شجعهم على الاستمرار بهذه الاساليب وتطويرها كثرة المنخدعين بها من طبقه معتد بها من الناس فتراهم (وعلى سبيل المثال )، يظهرون تكذيبهم لما يطرحه المصلح من قواعد وتعليمات تنفع الناس فيحاولون جاهدين ان لاتصل الى افهام الناس، وان ظهرت فيعمدون الى الاستهانة بها وتسقيطها بنظر الاخرين او حياكة الاباطيل حولها بالرغم من يقينهم بصحتها ..
وكذلك ذات المصلح الالهي وشخصه الكريم، فانهم يحاربونه بشتى الوسائل وان اعيتهم الحيله يعمدون الى ارتكاب جريمة سجنه او قتله بالرغم من خلوا ايديهم من المبررات التي تبيح لهم سيء افعالهم، لانهم يرون في المصلح الالهي موقف المعارضه ضد انحرافات الحكام ، ومن الحقد الوراثي عند الحكام ضد الخط الذي يمثله الائمه عليهم السلام .
وكانت كل مصادر القوه والسلاح ونفوذ الحكم بيد الخلفاء(الحكام) ولم يكن بيد الائمه ولا اصحابهم شيء .
وانما كانوا يمثلون دور المعارضه بشكل اعزل لا يراد به الا العدل الالهي ورضاء الله عز وجل )(سيدنا الصدر))
وعند الاطلاع على المرحلة الزمنيه الخاصه بعصر الامام الامام العسكري (عليه السلام)، نرى مجموعة من السمات والملامح المهمة التي كانت بارزه آنذاك وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد ما يلي:ـ
1 ـ شيوع الاحاديث الشريفه التي تنص على ان خلفاء المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) اثنا عشر خليفه وبانهم كلهم من قريش بل تعداه الى شيوع الاحاديث التي تنص على اسمائهم والقابهم وانسابهم واعمالهم (عليهم السلام)، وان خاتمهم(عليهم السلام) قائمهم الذي يملأ الارض قسطا وعدلا بعدما تمتليء ظلما وجورا
وانه(القائم عليه السلام) هو الذي يبيد العتاة المرده ويستأصل اهل العناد والتضليل ...
قال السيد الشهيد الصدر المقدس:
(وكانت الارهاصات المسبقه والتبليغات المتواليه عن المهدي ..متتابعه متواتره عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، رواها مؤلفوا الصحاح وهم معاصرون او متقدمون على هذه الفتره بما فيهم البخاري ومسلم واحمد بن حنبل . ومتتابعه متواتره عن الائمه عليهم السلام يرثها اصحابهم جيلا بعد جيل حتى اصبحت من ضروريات المذهب بل من قطعيات الاسلام ..وكان كل امام يقوم بدوره الكافي في التبليغ والارشاد الى هذه الفكره الكبرى وقد كان لكل هذه التبليغات اثرها الكبير في ترسيخ فكرة المهدي في نفوس المسلمين بشكل عام ..
ياخذ كل فرد منهم ما يناسبه منها بحسب عمق ايمانه وسعة تفكيره واتجاه مذهبه في الاسلام .
وستعرف انها استطاعت ان تثير اهتمام السلطه الحاكمه بشكل حاد مركز ، لا الايمان بها ، بل بالوقوف ضدها ومحاولة القضاء عليها)
أي ان هذا كله كان بمرأى ومسمع من الطواغيت الذين لديهم ملفات موثقه كامله عن بعض الحقائق , وقد نطقوا بذلك مرارا وبمناسبات شتى..
فكيف اذن لايقفون الموقف المعادي ضد المعصوم(عليه السلام) ويحاولون القضاء عليه ما امكنهم ذلك
2 ـ عايش الناس سلسلة المعصومين(عليهم السلام)، الذهبيه التي لو قرأت على الصم البكم لبرئوا باذن الله كما نطق بذلك المأمون العباسي، أي ان الناس وبمختلف طبقاتهم ومشاربهم عاينوا تحقق احاديث المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) وما اخبر به عن عترته الطاهره (عليه السلام)، وهذا ما يجعل طبقه كثيره من الناس تستيقن حدوث ما تبقى من احاديث المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) التي لم يحن تحقق اوانها بعد، فكيف اذن بالطواغيت واذنابهم فهم على يقين من ذلك
قال السيد الشهيد (قدس):
(ان المعتمد(العباسي) يعرف موطن الحق ويؤمن في باطن نفسه بصحة موقف الامام(العسكري)ع, وعدالة قضيته)
3 ـ بالرغم من الجهاد العظيم ليلا ونهارا سرا واعلانا من سادتنا المعصومين (عليهم السلام) وتلاميذهم المخلصين الا انه لازالت القواعد الشعبيه (المسلمه بصوره عامه) و(المؤمنه بصوره خاصه ) بعيده وبصوره مؤسفه عما يريده الله واوليائه المعصومين(عليهم السلام)منهم، ومن نواحي عده تخص العلم والمعرفه والاخلاص والتضحيه والاراده الواعيه....
قال امامنا العسكري(عليه السلام) في مراسلته مع اسحاق بن اسماعيل النيسابوري:
(ولقد كانت منكم في أيام الماضي (عليه السلام) إلى ان مضى لسبيله وفي أيامي هذه ، أمور كنتم فيها عندي غير محمودي الرأي ولا مسدّدي التوفيق)
اذن بالاضافه الى قيام الامام العسكري(عليه السلام) بسد ما يمكن سده من فجوه بين القواعد الشعبيه وبين مايريده الله(تعالى شأنه)فقد واجه امامنا العسكري ضغوطا اضافيه من نوع خاص من قبل السلطات الحاكمه واتباعها لانه والد آخر معصوم الذي سوف يتم على يديه ازالة الظلم والجور وتشييد دولة العدل والتوحيد فكيف يكون اذن رد فعل الطواغيت مع من يهدد في وجوده كافة مصالحهم ..
4 ـ نلاحظ وبشكل واضح جلي كيف قام سيدينا الامام الهادي وولده الامام العسكري(عليهما السلام )، بمهمة التمهيد لغيبة امامنا المهدي(عليه السلام) وتدريب القواعد الشعبيه بمختلف طبقاتها على ذلك، لكي تلج هذه الطبقات في خوض مرحله صعبه من مراحل التكامل الالهي ...
وعلى هذا الاساس يمكن للمنصف رؤية مدى الجهد الجهيد الذي بذله ائمتنا من اجلنا..
وساعد الله قلب مولانا صاحب الزمان الذي حمل على كاهله اعباء الرساله المحمديه الغراء ومن عام 260هجـ وحتى اليوم ، فشكرا لله الذي من علينا بامامنا صاحب الزمان(عليه السلام)والذي لولاه، الله العالم ماهو حالنا اليوم، والعقل قبل الشرع يقر بان ليس جزاء الاحسان الا الاحسان ، وقد اطلق العقلاء على هذه القاعده بقاعدة (شكر المنعم)، فكيف نشكر الله ونقابل احسانه بالاحسان؟
ومن المؤكد ان ذلك يتم بشكر ولي الله وحجته البالغه (عليه السلام)، ولايتم ذلك الا باتباع منهجه والسير على خطاه، ولن يتم ذلك الا من خلال اتباع نوابه المقدسين وتلاميذه المخلصين(قدس الله اسرارهم)
فنحن حين نعي ونعتقد بان غيبة امامنا المهدي(عليه السلام) قد سبقها تمهيد وخصوصا من الامامين العسكريين(عليهما السلام)، الاينبغي ان ندرك ان ظهور امامنا واعلانه الشريف يسبقه تمهيد (وليس ذلك الا من رحمة الباري علينا نحن الضعفاء)
اوليس قام الهيدين الصدرين (قدس)، بنقله نوعيه ساعدتنا كثيرا في مسيرة التكامل حيث انتقلنا من حاله الى حالة ارقى واقرب لمعرفة الامام المهدي(عليه السلام) ومنهجه الشريف.
الم يوقظنا السيد الشهيد محمد محمد الصدر(قدس)، من نومة الغافلين ويحررنا من قيود الظالمين، وبعد ذلك الم يقم الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، باكمال المسيره آخذا بايدينا نحو الرقي الانساني ليكون الانتظار والتمهيد عمليا وواعيا، بعد ان كان فكرا نظريا يشوب بعض مفاصله الغموض في القرون السابقه ؟
اذن اوليس الثبات على منهج سيدينا الصدرين(قدس) ، هو مايسعد مولانا صاحب الزمان(عليه السلام)، لانه هو المرضي عند ربنا العلي العظيم، وعند مولاتنا سيدة نساء العالمين(عليها السلام)؟
5 ـ من الانصاف القول بان مولاتنا الطاهره المطهره السيده نرجس المقدسه امرأة عظيمه على مستوى رفيع من الكمال الالهي، بحيث استحقت بجداره ان تكون وعاءا للاسرار الالهيه، وأماً لقائم آل محمد(صلوات الله عليهم اجمعين)، كيف لا ، اوليست هي خيرة الاماء(عليها السلام)، كما وصفها مولانا امير المؤمنين(عليه السلام)
فلقد عانت ماعانت من جهاد جهيد وضحت التضحيات الجسام من اجل رضا الله تعالى، وطاعة العصمه الطاهره ونالها من اجل ذلك السبي تاره والحبس مع نساء الخلافه لمدة سنتان تارة اخرى، ثم اصابتها بألم فاجعة استشهاد امامنا العسكري(عليه السلام) ومارافقه من احداث يشيب لها الرضيع وكل ذلك خرجت منه ظافره بحول الله وقوته لانها العظيمة الاخلاص في الله الكادحه من اجل مرضاة الله فسلام الله على سيدتنا الطاهره المطهره يوم ولدت ويوم التحقت بباريها ويوم تبعث حيه ورحمة الله تعالى وبركاته.
وفقكم الله يااخوتي جميعا لكل مافيه الخير والصلاح ان شاء الله وبتسديد من الله(تقدست اسماؤه) وشفاعة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته الطاهره(عليهم السلام).
من مصادر ومراجع المبحث :ـ
1ـ بحار الانوار للشيخ محمد باقر المجلسي
2ـ الارشاد للشيخ المفيد، الكافي للشيخ الكليني
3ـ موسوعة الامام المهدي (ع) لسيدنا آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر(قدس)ج1(تاريخ الغيبه الصغرى)
4 ـ كمال الدين لابن بابويه القمي.
5ـ اعلام الورى الفضل بن الحسن الطبرسي
6 ـ بصائر الدرجات للشيخ محمد بن الحسن بن فروخ " الصفار" المتوفي290هجـ
[تصيبني في سنة ستين حزازة أخاف أن أنكب فيها نكبة ، فان سلمت منها فالى سنة سبعين، قالت: فأظهرت الجزع، وبكيت فقال: لابد لي من وقوع أمر الله، فلا تجزعي]
وهكذا كابد الامام الحسن العسكري(عليه السلام) ألوان من المحن ، منذ عهد المتوكل العباسي والمستعين العباسي الذي قام بحبس الإمام(عليه السلام)، عند واحد من أشد رجاله عداوة لآل البيت ، وهو : علي بن اوتامش، (احد اتراك العاصمه العباسيه) .
وكان شديد العداوه لآل محمد عليهم السلام غليظا على آل ابي طالب .. فما اقام الا يوما حتى وضع خديه له(عليه السلام)، وكان لايرفع بصره اجلالا واعظاما، وخرج من عنده وهو احسن الناس بصيره واحسنهم قولا فيه ..
ودخل العباسيون على صالح بن وصيف فقالو له : ضيق عليه . فلم يستنكر ابن وصيف ذلك، الا انه اراد ان يعلن اعتذاره عن عجزه عن التضييق عليه، فقال:
وكلت به رجلين من شر ماقدرت عليه : علي بن بارمش واقتامش ..، فقد صارا من العباده والصلاة الى امر عظيم يضعان خديهما له .
ثم ان ابن وصيف امر باحضارهما لاستجوابهما امام النفر العباسيين عن هذا التغيير الذي طرأ عليهما . فقال لهما : ويحكما ماشأنكما في شأن هذا الرجل ؟
قالا : مانقول في رجل يقوم الليل كله، ويصوم النهار ولايتكلم ولايتشاغل بغير العباده ، فاذا نظرنا اليه ارتعدت فرائصنا وداخلنا مالانملكه من انفسنا .
وكاد المستعين العباسي، ان يقتل الإمام(عليه السلام)، لولا ان الله لم يمهله فخلع عن السلطة .
وإلى عهد المعتز الذي عمد على سجن الإمام(عليه السلام)، فتضرع الإمام(عليه السلام)، إلى الله حتى هلك المعتز.
وحتى عهد المهتدي العباسي الذي ظل يضايق الإمام(عليه السلام)، حتى اعتقله وأراد قتله ولكن الإمام(عليه السلام)، أخبر واحداً من أصحابه واسمه أبو هاشم بما يلي :
[يا أبا هاشم ان هذا الطاغية أراد قتلي في هذه الليلة . وقد بتر الله عمره ، ليس لي ولد وسيرزقني الله ولداً ](مهج الدعوات : ( ص 274) .
وأخيراً وفي عهد المعتمد الذي لم يزل يؤذي الامام (عليه السلام) حتى اعتقله، قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس):
ان القاء القبض على القائد، هو سجن لكل مبادئه ومثله وقواعده الشعبيه وتحد لها ..
وهكذا يُعتقل الامام الحسن العسكري(عليه السلام) ثم يطلق سراحه ثم يعتقل مرة اخرى ..
الى ان اتى اليوم الذي تم فيه ارتكاب جريمة قتله (عليه السلام)، بواسطة السم فيصاب امامنا في اول يوم من ربيع الاول بالاوجاع والالام ويتعامل النظام مع الإمام في مرضه بطريقه ماكره جدا حيث أوعز الخليفة إلى خمسة من ثقاته بملازمة الإمام في مرضه ، وجمع له بعض الأطباء ليرافقوه ليل نهار (الإرشاد : ( ص 383 )) .
وذلك للتنصل عن مسؤولية اغتيال الإمام(عليه السلام) أمام الجماهير والعلويين (من جهه)
وللبحث عن امامنا القائم(عليه السلام) من جهة اخرى.
وكان المعتمد العباسي قد اتخذ تدابير استثنائية عندما ثقل حال الإمام(عليه السلام) وأشرف على الرحيل، وللوقوف على لمحه موجزه من حادثة شهادة الامام الحسن العسكري (عليه السلام) نذكر الروايات التاليه المتعلقه بالمطلب :ـ
ا ـ قال أبو الحسن علي بن محمد بن حباب: حدثنا أبو الأديان قال: كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الامصار، فدخلت إليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه فكتب معي كتبا وقال:
تمضي بها إلى المدائن فانك ستغيب خمسة عشر يوما فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل.
قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال:
من طالبك بجوابات كتبي، فهو القائم بعدي ؟ فقلت: زدني، فقال:
من يصلي علي فهو القائم بعدي، فقلت: زدني، فقال:
من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي.
ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان ؟ وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام فإذا أنا بالواعية في داره وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار، والشيعة حوله يعزونه ويهنؤنه . فقلت في نفسي: إن يكن هذا الامام فقد حالت الامامة،...... فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شئ ثم خرج عقيد فقال: يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة. فلما صرنا بالدار إذا نحن بالحسن بن علي عليه السلام على نعشه مكفنا، فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، بشعره قطط بأسنانه تفليج، فجذب رداء جعفر بن على ، وقال:
تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي
فتأخر جعفر، وقد اربد وجهه ، فتقدم الصبي فصلى عليه، ودفن إلى جانب قبر أبيه.
ثم قال: يا بصري هات جوابات الكتب التي معك، فدفعتها إليه، وقلت في نفسي: هذه اثنتان بقي الهميان، ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له حاجز الوشاء: يا سيدي من الصبي ؟ ليقيم عليه الحجة فقال: والله ما رأيته قط ولاعرفته. فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم ، فسألوا عن الحسن بن علي فعرفوا موته فقالوا: فمن ؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنؤوه، وقالوا معنا كتب ومال، فتقول: ممن الكتب ؟ وكم المال ؟ فقام ينفض أثوابه ويقول: يريدون منا أن نعلم الغيب.
قال: فخرج الخادم فقال: معكم كتب فلان وفلان، وهميان فيه ألف دينار، عشرة دنانير منها مطلية فدفعوا الكتب والمال، وقالوا: الذي وجه بك لاجل ذلك هو الامام.
فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية(مولاتنا السيده نرجس(ع))، وطالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حملا بها لتغطي على حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي، وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان، فجاءة وخروج صاحب الزنج بالبصرة، فشغلوا بذلك عن الجارية، فخرجت عن أيديهم والحمد لله رب العالمين لا شريك له.
ب ـ وعن العطار، عن أبيه، عن الفزاري، عن محمد بن أحمد المدائني، عن أبي غانم قال: سمعت أبا محمد عليه السلام يقول: [في سنة مائتين وستين تفترق شيعتي ]وفيها قبض أبو محمد عليه السلام، وتفرقت شيعته وأنصاره، فمنهم. من انتهى إلى جعفر، ومنهم من أتاه وشك، ومنهم من وقف على الحيرة، ومنهم....
ج ـ وعن ابن الوليد عن سعد بن عبد الله قال: حدثنا من حضر موت الحسن بن علي بن محمد العسكري ودفنه ممن لا يوقف على إحصاء عددهم ، ولايجوز على مثلهم التواطئ بالكذب .
وبعد فقد حضرنا في شعبان سنة ثمان وسبعين ومائتين وذلك بعد مضي أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام بثمانية عشر سنة أو أكثر مجلس أحمد بن عبيدالله ابن خاقان، وهو عامل السلطان يومئذ على الخراج والضياع بكورة قم، وكان من أنصب خلق الله وأشد هم عداوة لهم .
فجرى ذكر المقيمين من آل أبي طالب بسر من رأى، ومذاهبهم وصلاحهم وأقدارهم عند السلطان، فقال أحمد بن عبيدالله: ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن الرضا ولا سمعت به في هديه وسكونه، وعفافه، ونبله، وكرمه، عند أهل بيته، والسلطان وجميع بني هاشم، و تقديمهم إياه على ذوي السن منهم والخطر، وكذلك القواد والوزراء والكتاب وعوام الناس.
وإني كنت قائما ذات يوم على رأس أبي وهو يوم مجلسه للناس، إذ دخل عليه حجابه فقالوا له: ابن الرضا على الباب فقال بصوت عال: ائذنوا له فدخل رجل أسمر أعين حسن القامة ، جميل الوجه ، جيد البدن ، حدث السن ، له جلالة وهيبة . فلما نظر إليه أبي قام فمشى إليه خطوات ولا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم ، ولا بالقواد ولا بأولياء العهد ، فلما دنا منه عانقه وقبل وجهه ، ومنكبيه ، وأخذ بيده وأجلسه على مصلاه الذي كان عليه وجلس إلى جنبه مقبلا عليه بوجهه وجعل يكلمه ويكنيه ويفديه بنفسه وأبويه، وأنا متعجب مما أرى منه إذ دخل عليه الحجاب فقالوا: الموفق قد جاء . وكان الموفق إذا جاء ودخل على أبي تقدم حجابه وخاصة قواده ، فقاموا بين مجلس أبي وبين الدار سماطين إلى أن يدخل ويخرج ، فلم يزل أبي مقبلا عليه يحدثه حتى نظر إلى غلمان الخاصة فقال حينئذ: إذا شئت فقم جعلني الله فداك يا أبا محمد ثم قال لغلمانه: خذوا به خلف السماطين لئلا يراه الامير يعني الموفق(الموفق هو أخو الخليفة المعتمد: أحمد بن المتوكل، وكان صاحب جيشه) وقام أبي فعانقه وقبل وجهه ومضى.
فقلت لحجاب أبي وغلمانه: ويلكم من هذا الذي فعل به أبي هذا الذي فعل ؟ فقالوا: هذا رجل من العلوية يقال له: الحسن بن على يعرف بابن الرضا فازددت تعجبا فلم أزل يومي ذلك قلقا متفكرا في أمره وأمر أبي وما رأيت منه حتى كان الليل ، وكانت عادته أن يصلي العتمة ثم يجلس فينظر فيما يحتاج من المؤامرت وما يرفعه إلى السلطان فلما نظر وجلس جئت فجلست بين يديه فقال: يا أحمد ألك حاجة ؟ قلت: نعم يا أبه ، إن أذنت ، سألتك عنها ، فقال: قد أذنت لك يا بني فقل ما إحببت فقلت: يا أبه من الرجل الذي رأيتك الغداة فعلت به ما فعلت من الاجلال والاكرام والتبجيل، وفديته بنفسك وأبويك ؟ فقال: يا بني ذلك ابن الرضا، ذاك إمام الرافضة ، فسكت ساعة، فقال: يا بني لوزالت الخلافة عن خلفاء بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غير هذا، فان هذا يستحقها في فضله ، وعفافه وهديه وصيانة نفسه ، وزهده ، وعبادته ، وجميل أخلاقه ، وصلاحه ، ولو رأيت أباه لرأيت رجلا جليلا نبيلا خيرا فاضلا . فازددت قلقا وتفكرا وغيظا على أبي مما سمعت منه فيه ، ولم يكن لي همة بعد ذلك إلا السؤال عن خبره ، والبحث عن أمره ، فما سألت عنه أحدا من بني - هاشم والقواد والكتاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلا وجدته عندهم في غاية الاجلال والاعظام ، والمحل الرفيع ، والقول الجميل ، والتقديم له على أهل بيته ومشايخه وغيرهم ، وكل يقول: هو إمام الرافضة ، فعظم قدره عندي إذ لم أرله وليا ولا عدوا إلا وهو يحسن القول فيه ، والثناء عليه، فقال له بعض أهل المجلس من الاشعريين: يا ابا بكر فما حال أخيه جعفر ؟ فقال: ومن جعفر فيسأل عن خبره أو يقرن به ......،
أنه لما اعتل(الامام العسكري(ع)) بُعث إلى أبي أن ابن الرضا قد اعتل، فركب من ساعته مبادرا إلى دار الخلافة، ثم رجع مستعجلا ومعه خمسة نفر من خدم أمير المؤمنين كلهم من ثقاته وخاصته ، فمنهم نحرير وأمرهم بلزوم دار الحسن ابن علي وتعرف خبره وحاله وبعث إلى نفر من المتطببين فأمر هم بالاختلاف إليه ، وتعاهده في صباح ومساء.
فلما كان بعد ذلك بيومين جاءه من أخبره أنه قد ضعف ، فركب حتى بكر إليه ثم أمر المتطببين بلزومه ، وبعث إلى قاضي القضاة فأحضره مجلسه ، وأمره أن يختار من أصحابه عشرة ممن يوثق به في دينه وأمانته وورعه فأحضرهم فبعث بهم إلى دار الحسن وأمرهم بلزومه ليلا ونهارا.
فلم يزالوا هناك حتى توفي لايام مضت من شهر ربيع الاول من سنة ستين ومائتين فصارت سرمن رأى ضجة واحدة " مات ابن الرضا ".
وبعث السلطان إلى داره من يفتشها ويفتش حجرها ، وختم على جميع ما فيها وطلبوا أثر ولده ، وجاؤا بنساء يعرفن الحبل ، فدخلن على جواريه فنظر إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حبل ، فأمر بها فجعلت في حجرة ووكل بها نحرير الخادم وأصحابه ، ونسوة معهم (قيل ان هنالك من دخل على المعتمد وكشف له عن حال ابن الحجة عليه السلام فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية(مولاتنا السيده نرجس عليها السلام)، وطالبوها بالصبى فأنكرته وادعت بها حملا بها لتغطى على حال الصبى، فسُلمت إلى أبى الشوارب القاضى، وبغتهم موت عبد الله بن يحيى ابن خاقان فجاءه وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم(شكرا لله الذي انقذ مولاتنا ام القائم (عليها السلام)من حبس الظالمين) ..
ومن خلال الروايات اعلاه يمكن تكوين صوره بسيطه لحادثة الشهاده التي حصلت للإمام الحسن العسكري(عليه السلام)
وهكذا رحل الإمام(عليه السلام)، مقتولا ظلما وعدوانا بسم المعتمد العباسي ، وكان بجانبه حين رحيله امامنا القائم (عليه السلام) وسيدتنا ام القائم(عليها السلام) وبعد استشهاده(عليه السلام)تم تغسيله وتكفينه وصلى عليه امامنا القائم(عليه السلام)
وبعد ذلك صلى عليه من طرف السلطة أبو عيسى ابن المتوكل نيابة عن الخليفة .
كان يوم الثامن من ربيع الأول ، لعام 260 هجرية يوماً كئيباً في مدينة سامراء حيث انتشر نبأ استشهاد الإمام العسكري في عنفوان شبابه .
عطلت الأسواق وهرع الناس إلى دار الإمام يبكون وشبَّه المؤرخون ذلك اليوم الحزين بيوم القيامة ، لماذا ؟ لان الجماهير المحرومة التي كانت تكتم حبها واحترامها للإمام العظيم خشية من بطش النظام ..
فأطلقت ذلك اليوم العنان لعواطفها الجياشة، فسلام الله على مولانا العسكري يوم ولد ويوم استشهد مسموما مظلوما ويوم يبعث حيا ورحمة الله تعالى وبركاته
خلاصة المبحث ونتائجه:ـ
استخدم الطواغيت اساليب خبيثه متعدده لمحاربة جهة الحق وقد شجعهم على الاستمرار بهذه الاساليب وتطويرها كثرة المنخدعين بها من طبقه معتد بها من الناس فتراهم (وعلى سبيل المثال )، يظهرون تكذيبهم لما يطرحه المصلح من قواعد وتعليمات تنفع الناس فيحاولون جاهدين ان لاتصل الى افهام الناس، وان ظهرت فيعمدون الى الاستهانة بها وتسقيطها بنظر الاخرين او حياكة الاباطيل حولها بالرغم من يقينهم بصحتها ..
وكذلك ذات المصلح الالهي وشخصه الكريم، فانهم يحاربونه بشتى الوسائل وان اعيتهم الحيله يعمدون الى ارتكاب جريمة سجنه او قتله بالرغم من خلوا ايديهم من المبررات التي تبيح لهم سيء افعالهم، لانهم يرون في المصلح الالهي موقف المعارضه ضد انحرافات الحكام ، ومن الحقد الوراثي عند الحكام ضد الخط الذي يمثله الائمه عليهم السلام .
وكانت كل مصادر القوه والسلاح ونفوذ الحكم بيد الخلفاء(الحكام) ولم يكن بيد الائمه ولا اصحابهم شيء .
وانما كانوا يمثلون دور المعارضه بشكل اعزل لا يراد به الا العدل الالهي ورضاء الله عز وجل )(سيدنا الصدر))
وعند الاطلاع على المرحلة الزمنيه الخاصه بعصر الامام الامام العسكري (عليه السلام)، نرى مجموعة من السمات والملامح المهمة التي كانت بارزه آنذاك وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد ما يلي:ـ
1 ـ شيوع الاحاديث الشريفه التي تنص على ان خلفاء المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) اثنا عشر خليفه وبانهم كلهم من قريش بل تعداه الى شيوع الاحاديث التي تنص على اسمائهم والقابهم وانسابهم واعمالهم (عليهم السلام)، وان خاتمهم(عليهم السلام) قائمهم الذي يملأ الارض قسطا وعدلا بعدما تمتليء ظلما وجورا
وانه(القائم عليه السلام) هو الذي يبيد العتاة المرده ويستأصل اهل العناد والتضليل ...
قال السيد الشهيد الصدر المقدس:
(وكانت الارهاصات المسبقه والتبليغات المتواليه عن المهدي ..متتابعه متواتره عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، رواها مؤلفوا الصحاح وهم معاصرون او متقدمون على هذه الفتره بما فيهم البخاري ومسلم واحمد بن حنبل . ومتتابعه متواتره عن الائمه عليهم السلام يرثها اصحابهم جيلا بعد جيل حتى اصبحت من ضروريات المذهب بل من قطعيات الاسلام ..وكان كل امام يقوم بدوره الكافي في التبليغ والارشاد الى هذه الفكره الكبرى وقد كان لكل هذه التبليغات اثرها الكبير في ترسيخ فكرة المهدي في نفوس المسلمين بشكل عام ..
ياخذ كل فرد منهم ما يناسبه منها بحسب عمق ايمانه وسعة تفكيره واتجاه مذهبه في الاسلام .
وستعرف انها استطاعت ان تثير اهتمام السلطه الحاكمه بشكل حاد مركز ، لا الايمان بها ، بل بالوقوف ضدها ومحاولة القضاء عليها)
أي ان هذا كله كان بمرأى ومسمع من الطواغيت الذين لديهم ملفات موثقه كامله عن بعض الحقائق , وقد نطقوا بذلك مرارا وبمناسبات شتى..
فكيف اذن لايقفون الموقف المعادي ضد المعصوم(عليه السلام) ويحاولون القضاء عليه ما امكنهم ذلك
2 ـ عايش الناس سلسلة المعصومين(عليهم السلام)، الذهبيه التي لو قرأت على الصم البكم لبرئوا باذن الله كما نطق بذلك المأمون العباسي، أي ان الناس وبمختلف طبقاتهم ومشاربهم عاينوا تحقق احاديث المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) وما اخبر به عن عترته الطاهره (عليه السلام)، وهذا ما يجعل طبقه كثيره من الناس تستيقن حدوث ما تبقى من احاديث المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) التي لم يحن تحقق اوانها بعد، فكيف اذن بالطواغيت واذنابهم فهم على يقين من ذلك
قال السيد الشهيد (قدس):
(ان المعتمد(العباسي) يعرف موطن الحق ويؤمن في باطن نفسه بصحة موقف الامام(العسكري)ع, وعدالة قضيته)
3 ـ بالرغم من الجهاد العظيم ليلا ونهارا سرا واعلانا من سادتنا المعصومين (عليهم السلام) وتلاميذهم المخلصين الا انه لازالت القواعد الشعبيه (المسلمه بصوره عامه) و(المؤمنه بصوره خاصه ) بعيده وبصوره مؤسفه عما يريده الله واوليائه المعصومين(عليهم السلام)منهم، ومن نواحي عده تخص العلم والمعرفه والاخلاص والتضحيه والاراده الواعيه....
قال امامنا العسكري(عليه السلام) في مراسلته مع اسحاق بن اسماعيل النيسابوري:
(ولقد كانت منكم في أيام الماضي (عليه السلام) إلى ان مضى لسبيله وفي أيامي هذه ، أمور كنتم فيها عندي غير محمودي الرأي ولا مسدّدي التوفيق)
اذن بالاضافه الى قيام الامام العسكري(عليه السلام) بسد ما يمكن سده من فجوه بين القواعد الشعبيه وبين مايريده الله(تعالى شأنه)فقد واجه امامنا العسكري ضغوطا اضافيه من نوع خاص من قبل السلطات الحاكمه واتباعها لانه والد آخر معصوم الذي سوف يتم على يديه ازالة الظلم والجور وتشييد دولة العدل والتوحيد فكيف يكون اذن رد فعل الطواغيت مع من يهدد في وجوده كافة مصالحهم ..
4 ـ نلاحظ وبشكل واضح جلي كيف قام سيدينا الامام الهادي وولده الامام العسكري(عليهما السلام )، بمهمة التمهيد لغيبة امامنا المهدي(عليه السلام) وتدريب القواعد الشعبيه بمختلف طبقاتها على ذلك، لكي تلج هذه الطبقات في خوض مرحله صعبه من مراحل التكامل الالهي ...
وعلى هذا الاساس يمكن للمنصف رؤية مدى الجهد الجهيد الذي بذله ائمتنا من اجلنا..
وساعد الله قلب مولانا صاحب الزمان الذي حمل على كاهله اعباء الرساله المحمديه الغراء ومن عام 260هجـ وحتى اليوم ، فشكرا لله الذي من علينا بامامنا صاحب الزمان(عليه السلام)والذي لولاه، الله العالم ماهو حالنا اليوم، والعقل قبل الشرع يقر بان ليس جزاء الاحسان الا الاحسان ، وقد اطلق العقلاء على هذه القاعده بقاعدة (شكر المنعم)، فكيف نشكر الله ونقابل احسانه بالاحسان؟
ومن المؤكد ان ذلك يتم بشكر ولي الله وحجته البالغه (عليه السلام)، ولايتم ذلك الا باتباع منهجه والسير على خطاه، ولن يتم ذلك الا من خلال اتباع نوابه المقدسين وتلاميذه المخلصين(قدس الله اسرارهم)
فنحن حين نعي ونعتقد بان غيبة امامنا المهدي(عليه السلام) قد سبقها تمهيد وخصوصا من الامامين العسكريين(عليهما السلام)، الاينبغي ان ندرك ان ظهور امامنا واعلانه الشريف يسبقه تمهيد (وليس ذلك الا من رحمة الباري علينا نحن الضعفاء)
اوليس قام الهيدين الصدرين (قدس)، بنقله نوعيه ساعدتنا كثيرا في مسيرة التكامل حيث انتقلنا من حاله الى حالة ارقى واقرب لمعرفة الامام المهدي(عليه السلام) ومنهجه الشريف.
الم يوقظنا السيد الشهيد محمد محمد الصدر(قدس)، من نومة الغافلين ويحررنا من قيود الظالمين، وبعد ذلك الم يقم الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، باكمال المسيره آخذا بايدينا نحو الرقي الانساني ليكون الانتظار والتمهيد عمليا وواعيا، بعد ان كان فكرا نظريا يشوب بعض مفاصله الغموض في القرون السابقه ؟
اذن اوليس الثبات على منهج سيدينا الصدرين(قدس) ، هو مايسعد مولانا صاحب الزمان(عليه السلام)، لانه هو المرضي عند ربنا العلي العظيم، وعند مولاتنا سيدة نساء العالمين(عليها السلام)؟
5 ـ من الانصاف القول بان مولاتنا الطاهره المطهره السيده نرجس المقدسه امرأة عظيمه على مستوى رفيع من الكمال الالهي، بحيث استحقت بجداره ان تكون وعاءا للاسرار الالهيه، وأماً لقائم آل محمد(صلوات الله عليهم اجمعين)، كيف لا ، اوليست هي خيرة الاماء(عليها السلام)، كما وصفها مولانا امير المؤمنين(عليه السلام)
فلقد عانت ماعانت من جهاد جهيد وضحت التضحيات الجسام من اجل رضا الله تعالى، وطاعة العصمه الطاهره ونالها من اجل ذلك السبي تاره والحبس مع نساء الخلافه لمدة سنتان تارة اخرى، ثم اصابتها بألم فاجعة استشهاد امامنا العسكري(عليه السلام) ومارافقه من احداث يشيب لها الرضيع وكل ذلك خرجت منه ظافره بحول الله وقوته لانها العظيمة الاخلاص في الله الكادحه من اجل مرضاة الله فسلام الله على سيدتنا الطاهره المطهره يوم ولدت ويوم التحقت بباريها ويوم تبعث حيه ورحمة الله تعالى وبركاته.
وفقكم الله يااخوتي جميعا لكل مافيه الخير والصلاح ان شاء الله وبتسديد من الله(تقدست اسماؤه) وشفاعة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته الطاهره(عليهم السلام).
من مصادر ومراجع المبحث :ـ
1ـ بحار الانوار للشيخ محمد باقر المجلسي
2ـ الارشاد للشيخ المفيد، الكافي للشيخ الكليني
3ـ موسوعة الامام المهدي (ع) لسيدنا آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر(قدس)ج1(تاريخ الغيبه الصغرى)
4 ـ كمال الدين لابن بابويه القمي.
5ـ اعلام الورى الفضل بن الحسن الطبرسي
6 ـ بصائر الدرجات للشيخ محمد بن الحسن بن فروخ " الصفار" المتوفي290هجـ
الخميس، 23 نوفمبر 2017
الأربعاء، 22 نوفمبر 2017
النص الكامل للقاء الخاص الذي اجرته قناة الشرقية نيوز - برنامج بالحرف الواحد مع الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر اعزه الله 21 / 11 / 2017
المحاور : الاخوان بالمكتب يكلولي السيد كال اريد احمد ملا طلال تحديداً
القائد السيد مقتدى الصدر : يعني باللقاء هذا
المحاور : بهذا اللقاء
القائد السيد مقتدى الصدر : أي يعني أني كنت أتمنى أن ألتقي بيك وانه نسوي لقاء صحفي ، حوارك صريح دائماً أحببت أوصل بهذه الصراحة رسالة الى الشعب العراقي لعله عدهم فد كم هائل من الإشكالات أو من التصورات أو من الإشاعات فأنت أشكد ما تكدر صير صريح وإن شاء الله آنه هم أكون صريح وياك
المحاور: هي هاي تحسب إلك سيد تحسب الك لأن آني المعروف عني - على الأقل من جمهوركم - أنه آني دائماً ناقد لاذع ...
القائد السيد مقتدى الصدر : ولذلك طلبنا اللقاء
المحاور : ناقد لاذع للتيار الصدري وقيادة التيار الصدري
القائد السيد مقتدى الصدر : هو هذا المطلوب
المحاور : هذا المطلوب
القائد السيد مقتدى الصدر : هذا المطلوب
المحاور : انبلش يعني سيدنا
القائد السيد مقتدى الصدر : أتفضل أتوكل بالله
المحاور : خليني أبدي وياك سيد من الدعوة الأخيرة إلك لمليونية التكنوقراط أنا أسميها مليونية التكنوقراط
القائد السيد مقتدى الصدر : جميل مو مشكلة
المحاور : زين هاي تقصد بيها الحكومة القادمة بعد أنتخابات 2018
القائد السيد مقتدى الصدر : الحكومة القادمة يجب أن تكون يعني إحنه جربنه بالفترة السابقة خلي احجيها صريحاً وأن كان العمامة على راسي بس ميخالف ، جربنا الإسلاميين فشلوا فشلاً ذريعاً فلنجرب الباب الآخر وهو التكنوقراط المستقل بعيداً عن الإسلامي حتى لو إسلامي تكنوقراط مستقل علماني وغيرها أي واحد شخص عراقي يجب أن يكون متخصص بالوزارة وبعمله حتى ينتج نجربهم أذا نجحوا في خدمة العراق وخدمة الشعب سيكونون باب جديد إن شاء الله لان أحنه تدري دائماً أنا أكررها الحكومات السابقة مبنية على المحاصصات وعلى الطائفيات و على التحزب وهذا ما لا أريده
المحاور : زين أحنه جربنا جزئياً موضوع التكنوقراط وأيضاً جنابكم دعا الى أن تكون حكومة على الأقل التعديل الوزاري إلي قام بيه السيد العبادي قبل فترة أن يكون من التكنوقراط شنو تقييمك لهاي التجربة ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : أولاً آني أبني للمستقبل مو شرط أنه قد ينجح خلال يوم يومين أو سنة أو سنتين المهم أن نضع اللبنة الأولى الصحيحة في محلها حتى من نبني العمارة تبنى على أساس شنو ثابت وقوي المشكلة أن ذوله الوزراء التكنوقراط إلي أجوا من خلال الأخ العبادي كانوا:
أولاً : قليلين
أثنين :ضمن سيستم ونظام ووزارة كلها أشخاص شنو؟ متحزبين وطائفيين فما راح أيقدمون شيء أما لو كان النظام جميعه تكنوقراط يمكن أن يطلع بنتيجة
المحاور :بس أكثير من الملاحظات الآن على أدائهم بالتحديد أداء وزراء التكنوقراط أكثير نسمع وشفنه بعيونه شلون أحدهم مو تكنوقراط طلع ، من زعيم تياره السياسي شكل تيار سياسي آخر شلون كان أول واحد أحتضنه وكف وراه مو تكنوقراط هذا
القائد السيد مقتدى الصدر : ممكن الأخطاء تحدث لكن آني ليش كتلك من البداية أنه أنا أريد أبني الى ما هو شيء صحيح قد تحدث خرق خرقين ثلاثة أربعة مو مشكلة المهم في السنوات اللاحقة سيكون المطلوب دائماً منو التكنوقراط المستقل أنا أمثلها مثل السيد الوالد ( الله أيقدس نفسه الزكية ) كان تقبيل اليد مثلاً ماشي في الحوزة العلمية وغيرها بعدين من كام يسحب أيده صار تقبيل اليد قبيح لو صح التعبير ، صلاة الجمعة جانت مندثرة عشرات السنيين ماكو أحد ماكو من الشيعة من يصليها من صلاها صارت منهاج والجميع يصليها كذلك هذه
المحاور : أذن هي مبادرة وتريد الآخرين انه يسيرون عليها
القائد السيد مقتدى الصدر : وسيسيرون عليها آنه متأكد
المحاور : تشمل رئيس الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر : بصراحة لا بس أتمنى عليه أن يكون أيضاً مستقل
المحاور : يعني أنت تريد رئيس وزراء حزبي لا بأس لكن الوزراء يكونون أحزاب
القائد السيد مقتدى الصدر :أن شاء الله مو حزبي دا أ كلك أتمنى على أن يكون مستقل أنا أتوقع منه أنه بإلأيام القادمة يعلن إستقلاله
المحاور : ها أنت أبالك السيد العبادي آني جاي احجي عن رئيس وزراء جاي أحجي عن منصب مو على أشخاص
القائد السيد مقتدى الصدر : لا السيد العبادي لا آني أقصد السيد العبادي يجب أن يكمل ما سار عليه في هذه الأربع سنوات لأنه صحح الكثير من المسار
المحاور : أذن تدعمه بولاية ثانية
القائد السيد مقتدى الصدر : نعم أدعمه لولاية ثانية
المحاور : تدعم العبادي لولاية ثانية
القائد السيد مقتدى الصدر : نعم
المحاور : دائماً تصنع ملوكً ودائماً التيار الصدري هو إلي يختار رئاسة الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر : له الحمد ، نعمة من الله سبحانه وتعالى
المحاور : يعني التسريبات إلي طلعت من لقائكم بكربلاء مو تسريبات طلعت حقائق متفاهمين على كل شيء
القائد السيد مقتدى الصدر : لا مو الهالدرجة متفاهمين على كل شيء يعني بالسياسة أكو أخذ وعطاء ولكن أنا لحد الآن لو أريد أقيس الأخ حيدر العبادي الى الحكومة السابقة يعني الفرق بين السماء والأرض وعليه قام بإرجاع المحافظات المغتصبة ، قام بتصحيح المسار في كثير من الأمور ، حل الأزمة مع الأكراد بطريقة جيدة ، مواقفه مشهودة ، تصريحاته أبوية ، يعني بأسلوب وحكمة مو دائماً تهجم وكذا ، لا يتباهى بقتل السنة والشيعة والأكراد ، لم يبع محافظة ، كلها هذه تجعل منه قادر على أن يدير العراق في المرحلة القادمة
المحاور : لعد مشيله مال حزب الدعوة ، وخليه أبحزب الدعوة ليش أتعرضه للإحراج أذا كل هاي المميزات بيه سيد مشيله مال أبحزب الدعوة ، خليه أبحزب الدعوة أذا انت هيج مقتنع بيه
القائد السيد مقتدى الصدر : أنا أتصور هو مقتنع أن لا يبقى في حزب الدعوة أتصور مو ناطق بإسمه آني بس أتصور
المحاور : تعتقد أنه تحالفكم كفيل بأن .. إعتبار ...
القائد السيد مقتدى الصدر : تحالف بعد وكته
المحاور : لا واضح يعني من أسمع هذا الحجي ...
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ، مو آني كلامي مو سياسي حتى أتحالف وياه لو ما أتحالف وياه وإنما كلام أريد أوضحه للناس ، حيدر العبادي نجح بهذه المرحلة فلا بد أن يعطى فرصة ثانية ، ثانية لا ثالث لها كذلك السابق أنا ضد الولايات الثلاثة
المحاور : ليش ما أكول انه ُمعيارك للحكم على السيد العبادي هو موقفك من السيد المالكي ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : جزء بيه صحيح ، أحجيلك إياه صريحة لانه أنت شايف القبله والأخطاء التي حدثت وشفت واحد ما عده ألاخطاء أبهل الكم مو ما عده أخطاء ، عده أخطاء بس أهواي أقل ممكن لكنه أكو أسباب أخرى تجعلني أنه يكون هو رئيس الوزراء في المرحلة القادمة
المحاور : هذا الموضوع أيحدده الناس أيحدده الشعب أتحدده الانتخابات
القائد السيد مقتدى الصدر : آني هذا رأيي آني كشخص من الناس هذا رأيي ألي أيريد يسمعني يسمعني ما أيريد يسمعني لا أجبر احداً على شيء
المحاور : الكتلة السياسية الي هسه ما أكول تأتمر بأمرك لكن الكتلة السياسية الي لاحقا راح تصعد الى مجلس النواب المتعارف أنه تسمع توصياتك أو تحت خيمتك راح تصوت للسيد العبادي ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : آني بالمرحلة القادمة بمنأى عن التدخل في امور السياسة لكنه أنا أجد أن الإنتخابات القادمة مكملة لمشروع الإصلاح الذي بدأت به وأنا صاحب مشروع أحنه كلنه تبديل المفوضية وتبدلت ، إن شاء الله القوانين هم شويه شويه تتبدل باقيلنه ــ الشلع قلع ــ تغيير الوجوه أن أنا ما أتحمل ولا أتصور أنه نفس الوجوه الحالية ترجع مرة أخرى للحكم سوف تنهي العراق
المحاور : على مستوى النيابي على مستوى التنفيذي
القائد السيد مقتدى الصدر : كله ، لا فرق ، المحافطات ، مجالس المحافظات ، النيابية ، التنفيذية ، الوزراء ، كلها
المحاور : بس أبو يسر يبقى ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : مو بالتحديد هسه بس هو مؤكد قد يكون استثناءات بسيطة خو أحنه هم مو كل .. لو خليت قلبت .. خو مو كل الموجود فاسد ، خو الحق يقال
المحاور : بس اكو خشية الآن ، انهُ الأنتخابات ما ممكن تجري في وقتها المحدد دستورياً
القائد السيد مقتدى الصدر : أبد الأخ العبادي أكد وآني هم أصريت عليه انه الإنتخابات يجب أن تكون في موعدها الحالي لا تقديم ولا تأخير هسة أيجوز يومين ثلاثة زايد ناقص هاي بيها مجال أما أكثر من شهر مستحيل
المحاور : الحافة الدستورية هي 15 / 5 ومجلس الوزراء حدد 15 / 5
القائد السيد مقتدى الصدر : لا نقبل بإلغاء موعد الإنتخابات
المحاور : ما تصير 16 / 5 لأن من دخلنه 16 / 5 دخلنه فراغ دستوري
القائد السيد مقتدى الصدر : لا مو يوم .. قد يكون أتصير شويه قبل ، مو مشكلة
المحاور : إذن أنت مع إجراء الإنتخابات في موعدها
القائد السيد مقتدى الصدر : في موعدها
المحاور : التيار الصدري مستعد للانتخابات
القائد السيد مقتدى الصدر : التيار الصدري ما راح يدخل بعنوانه ولا أقبل بعد الدخول بعناوين مشخصة
المحاور : كتلة الأحرار أذا أتريدني أستبدل التسمية كتلة الأحرار هسه تعود ، يعني ستلقى دعم منك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : أنا لا أدعم أحد على التعيين ، أنا أدعم قائمة تكنوقراط مستقلة طاقم تنفيذي متخصص يأتون ناس أكفاء في البرلمان لكي يوصلوا هذه الحكومة التكنوقراط الى سدة الحكم لكي يخدموا شعب العراق ولا يخدموا أنفسهم
المحاور : يعني لا حصة للأحزاب في الحكومة القادمة
القائد السيد مقتدى الصدر : ولا للتيار الصدري بالتحديد هسه الأحزاب الأخرى ما راح تسمعني بس آني أتمنى جميع الأحزاب ليس لهم حصة ، حكومة وطنية أبوية بدون عناوين حزبية ولا طائفية ولا قومية ولا أي شيء
المحاور : هذا خاضع لمدى تأثيرك السياسي على الأحزاب الأخرى، الأحزاب الأخرى متعودة على محاصصة 14 سنة
القائد السيد مقتدى الصدر : آني المهم أمام ربي أسوي ألي عليه ، ولكن لا أنا أجد نفس عند الجميع بأنه لا يريدون المحاصصة والطائفية والكذا لكن طبعاً راح يبدوها بالتدريج شويه شويه
المحاور : هذا من خلال مشروع أغلبية سياسية لو أنت مو معاهم
القائد السيد مقتدى الصدر : لا مو كلش مع اغلبية سياسية
المحاور : لأن المالكي أيريد
القائد السيد مقتدى الصدر : ما أعرف أيريدها آني أول مرة أسمع منك
المحاور : لا المالكي دائماً شعاره أغلبية سياسية بس هذا الكلامك ينطبق جزء ...
القائد السيد مقتدى الصدر : يعني إلا إينام ويشوف جزء بالحلم انه أغلبية سياسية ، بعد مستحيل أيحصل أغلبية سياسية
المحاور : ليش شعبيته بعدها المالكي
القائد السيد مقتدى الصدر : مو هالثخن ، صاروا اكثر الناس شعبية اكثر منه واصوات ...
المحاور : هسه أيجوز السيد العبادي
القائد السيد مقتدى الصدر : لا يحلم بيها السيد العبادي أكلك بيها باب وجواب الأغلبية السياسية يمكن يحصلها
المحاور : هسه مو وحده أيجوز يتحالف أيحقق الأغلبية والرجل عنده أصدقاء ...
القائد السيد مقتدى الصدر : ما أعرف أيحصل تحالفات قوية المالكي
المحاور : مو الموضوع مقسوم قسمين محورين
القائد السيد مقتدى الصدر : ما أيحصل من هاي التحالفات
المحاور : جنابكم والسيد العبادي وبعض الأخوة من المحافظات الغربية السياسية من الممثلين للمكون السني
القائد السيد مقتدى الصدر : ولا أعتقد هم هو بعد أيريد أيصير رئيس وزراء بعد مرة أخرى أستبعد هسه أتصور شالها من باله ، وصل الى حد اليأس أتصور ، هم مو ناطق بأسمه آني ، بس أتصور أنه شالها من باله
المحاور : هم أكو عداء شخصي بينك وبين المالكي سيد
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ما عندي آني موضوع شخصي لا بالعكس أحنه وحزب الدعوة صداقة حتى ويه المالكي والكل يعتب عليه أنت وصلته كول لا ؟! فعليه أذا أحنه وصلناه ما عدنه عداوة وياه بس مواقفه في الحكومة لم تكن بالمستوى المطلوب يل أقل بكثير من المستوى المطلوب ما أنريد تنباع بعد محافظات أخرى غير صلاح الدين وكركوك والأنبار والموصل ، العراق بعد ما يتحمل
المحاور :هسه الأنبار راحت أبزمن صديقك العبادي
القائد السيد مقتدى الصدر : الأنبار رايحة من الأول
المحاور : لا لا الأنبار سقطت أبزمن صديقك
القائد السيد مقتدى الصدر : سقوط المحافظات كلها مبيت من قبل وجود العبادي
المحاور : مبيت منين ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : ما أعرف هسه مبيت وكُُبل
المحاور : مؤامرة كبيرة يتعرض لها ..
القائد السيد مقتدى الصدر : لا أحنه مو دائماً مؤامرة، مؤامرة بس هو خطة ماشية على أضعاف العراق ، أضعاف العراق مطلوب من كثير من الدول تريد أن تضعفه و تشتته لكي تسيطر عليه
المحاور : زين ، خلينه بالداخل قبل ما ننتقل الى ملفات أقليمية ، معلوماتي خل أكول شبه المؤكدة أنه تواصلك ويه السيد عمار الحكيم نوعاً ما وأنقطع ليش ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : لا مو منقطع قد يكون سابقاً كان أكثر بس إن شاء الله أيكون هناك تواصل وأنا مثل ما كلت انه ما أعتبر السيد عمار رجل سياسة وإنما من الحوزة العلمية ونتواصل وأثنيناتنه هدفنا تغيير واقع العراق وخدمة الشعب العراقي وإن شاء الله يكون تواصل في المستقبل
المحاور : زين ليش صارت هاي خل نكول ، ما أسميها فجوة بس قلة وندرة اللقاءات أو حتى الإتصالات الهاتفية بينك وبينه
القائد السيد مقتدى الصدر : أكلك على الرغم من أني أستثنيه من السياسيين ،لكني أنا كلقاءات سياسية خارج نطاق الحوزة ما ألتقي نهائياً وكتلك دائما آني حتى في مبدأ الشلع قلع كانت مستثنيات فقط الرئاسات الثلاثة والسيد عمار فقط
المحاور : شنو رأيك بالخطوة التي قام بها السيد عمار بتأسيس تيار الحكمة
القائد السيد مقتدى الصدر : والله خطوة جريئة لكنها قد تحمل أحد نتيجتين وأتمنى أن تكون النتيجة يعني لصالحه
المحاور : ألي لصالحه شنو وألي مو لصالحه شنو ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ، هي أما وأما مو لصالحه هي أما أن تضعفه وأما أن تقويه
المحاور : أتشوفه قريب منكم من تياركم
القائد السيد مقتدى الصدر : أكو توجهات متقاربة أبيناتنه وأهداف متقاربة أبيناتنه نعم
المحاور : نتخيل حكومة أيقودها العبادي يدعمها السيد عمار والسيد الصدر
القائد السيد مقتدى الصدر : والله إن شاء الله تفاءلوا بالخير تجدوه أتمنى ذلك
المحاور : كلنا ذلك بس بعد ما واصل الموضوع الى حد التفاهمات
القائد السيد مقتدى الصدر : لأن هاي التفاهمات الثلاثة هي سابقاً ألي أسقطت الولاية الثالثة فاذا صارت هذه التفاهمات سيكون القرار عراقي محض وسيتمكن بكل سهولة من تشكيل حكومته التكنوقراط القادمة
المحاور : أذن ألي جامعكم هو .. خل اسميه .. عدم أو وضع جدار أمام عودة المالكي أو من يختاره المالكي لرئاسة الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر : لا أحنه مو المالكي لا تسميه المالكي ما أنريد حكومة طائفية ما أنريد ديكتاتور ما أنريد ينباع العراق مرة ثانية نريد حاكم أو رئيس وزراء ، رئيس مجلس وزراء أبوي يخدم الشعب العراقي أكثر مما يخدم نفسه
المحاور : خاصة أنه توجهاتكم هاي قريبة من رغبات دولة أقليمية ، دولة عربية زرتها مؤخرا وهي المملكة العربية السعودية
القائد السيد مقتدى الصدر : توجهاتها شنو ؟
المحاور : ترغب موقفها من المالكي واضح علاقتها الطيبة بحكومة العبادي واضحة
القائد السيد مقتدى الصدر : مو مشكلة المالكي ما بقى صاحب وصديق فصارت كل الدول لا ترغب به مو فقط السعودية
المحاور : زين الآن واضح جداً الانفتاح السعودي على العراق ، واضح جداً العلاقات الطيبة ألي تجمع حكومة بغداد مع الرياض لذلك أكول انه مشروعكم جاي ... وكأنكم مدعومون إقليمياً من السعودية على المستوى الشخصي السيد مقتدى الصدر الى أي مدى يريد يوصل ويه السعودية ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : انا اريد صالح الشعب العراقي فقط ، لا اروح لا ويه السعودية ولا ويه غيرها ، يدرون خو آني سنوات في ايران وظل القرار قرار عراقي ، وكذلك علاقتي ويه السعودية لا لأجل السعودية ، صحيح هي دولة جارة وكذا ، وانما لصالح الشعب العراقي ، انا اجد ان الشعب العراقي او العراق صار ساحة للصراعات ، انا اريد ابعد العراق عن هذه الصراعات فقط ، الدول تريد تتصارع على الرغم من آني مو ويه صراعاتها بس خلي تتصارع فيما بينها ، وتُبعد العراق وشعب العراق عن هذه الصراعات
المحاور : بس واضح السعودية مهتمة بالعلاقة وياكم
القائد السيد مقتدى الصدر : مهتمة بالعلاقة مع الجميع ونحن ايضاً مهتمون بالعلاقة مع الجميع وليس السعودية فقط
المحاور : مع السعودية بالتحديد ليوين واصلين وياهه ؟ ليوين تردون توصلون وياهه ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : نريد علاقة طيبة بين الحكومتين ، هايهيه ، مو معي ، فُتحت ملفات في السعودية شخصية تيارية ، كلتلهم لهنا وكافي ، اي ملف تيار ما تنفتح
المحاور : شنو طبيعة هاي الملفات ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : كلشي الي ببالك ، كلتلهم ممنوع منعاً باتاً
المحاور : ماكو شي ببالي ، اريد اسمع منك
القائد السيد مقتدى الصدر : يعني ملفات سياسية بالتيار ، دعم معنوي ، دعم مادي ، دعم كذا ، كله ممنوع ، في كل دولة تروح الهه دائماً تقدم الك الدعم ، كله ممنوع
المحاور : لعد ليش يتهمونك يكولون طيارتك الخاصة الي اجتك من السعودية جانت مليانة دولارات ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : هي هاي مشكلة صارت ويانه ، انطونه .. ممنوع هدايا فلوس ، ويعرفوها من السابق من روحة الحج ، ممنوع راساً ، شنو الي جابوه الناس ، بس هي الصناديك المشكلة جبيرة ، قطعة مال سِتار الكعبة ، بخور ما بخور ، بس كل صندوك كلش جبير ، كل واحد اله صندوك صندوكين ، احنه جنه ثمانية تسعة فصارت تسع صناديك ، نزلنا من الطيارة بهاذي الصناديك ، وين يتبادر الى الذهن ، انه هاي فلوس ! بس هي ماكو اصلا ، بحيث اصلا اكثر من ذلك ، من رجعنا من السعودية صار اتصال من الامارات متعجبين انه احنه شلون ما اخذنه
المحاور : من الامارات ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي ، انه انتو صدك ما معناتهه السعودية تقدم الكم دعم وانتو رفضتو
المحاور : معقولة ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : اي معقولة ، ما ناخذ ولا ناخذ ، آني متعلم من 2005 أول جولتي على دول الجوار لا آخذ فلس أحمر من أي شخص ، ليش ؟ حتى يبقى القرار عراقي
المحاور : التقارب مع السعودية متشوفه يُغضب أصدقاء إلك يُغضب إيران مثلاً ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : والله أنا أتمنى أنه علاقتي بالسعودية تُحسن العلاقة مع إيران وإن كان صعب جداً ، يعني آني من أتقرّب الى السعودية - إن جاز التعبير – ما أريد أبتعد عن إيران ، وان أقترب من إيران ما أريد أبتعد عن السعودية ، أريد أقف مع الجميع على مسافة واحدة
المحاور : حتى بظل هذا الاستقطاب الموجود ؟ منو هذا اليكدر اليوم بظل هذا الاستقطاب الموجود بين السعودية وإيران ، حاول أن يلزم التفاحتين بيد واحدة ويمد جسر بين السعودية وإيران
القائد السيد مقتدى الصدر : همم الرجال تُزيل الجبال ، كون نحاول ، صعب صعب جداً ، وقد يكون عسير بس المحاولة لا بُد منها
المحاور : هسه ويه إيران ، إيران دولة ممكن يجوز مصالحها تتبعها للتقارب، يجوز مساعيك ممكن تنجح ، لكن ويه حزب الله شلون؟!والسعودية اليوم شادة حزامها على حزب الله
القائد السيد مقتدى الصدر : مو هي اذا تقربت ، صار تقارب سعودي إيراني وهذا ما أتمناه ، هسه اذا مو تقارب ، تفتيت الخلافات فيما بينهم راح حزب الله ايضاً يكون داخل هذه المعادلة ، وهم ايضاً يصير هناك تقارب
المحاور : الأمور رايحة للصِدام سيد ، اذا صار صِدام ....
القائد السيد مقتدى الصدر : كول يالله !!
المحاور : دنقرأ الواقع إحنه
القائد السيد مقتدى الصدر : هو تقرأ الواقع ....
المحاور : هسه لنفترض إفتراض .... لو حصل الصِدام بين السعودية وحزب الله بالتحديد ...
القائد السيد مقتدى الصدر : آني عندي المهم أن يبقى العراق بمنأى عن هذا الصِدام
المحاور : موقفك ويامن راح يكون ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : العراق
المحاور : انت دائماً ويه العراق سيد!، فيما يخص السعودية ، وأنت رجل مؤثر في العراق وفي المنطقة ، يجب أن يكون لك موقف ، أمّا مع السعودية أو مع حزب الله ...
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ماكو هيجي شي ...
المحاور : ويامن راح تصير سيد ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ماكو هيجي شي أبداً ، احنه ما عدنه هيج ، آني كتلّهم لناسي – إن جاز التعبير- أنا لن أدخل بهذه المعمعة الدولية والإقليمية
المحاور : تفرض عليك سيد ثقلك بالعراق وثقلك بالمنطقة يفرض عليك ...
القائد السيد مقتدى الصدر: خل نشوف ، أصلا ما يُفرض، لن يُفرض عليَّ أي تدّخل بهذه الأمور ، لكنه أنا أتدّخل قبل وقوعها نعم ، لِأجنّبَ العراق الضرر ، انا أقف مع الشعب العراقي
المحاور : أكدر أعبّر عن السعودية بأنها صديق جديد للسيد مقتدى الصدر ،بس حزب الله صديق قديم وعلاقاتك مع السيد حسن نصر الله علاقات مميزة
القائد السيد مقتدى الصدر : على الرأس ، سيد حسن نصر الله من المقاومين ومن الذين يحبون بلدهم والوطنيين والمخلصين للبنان ، ما عندي مشكلة من هاي الناحية ، لكنه مو معناتهه أزج .. لانه من أتدّخل راح العراق يدخل ويايه ، آني مو فرد
المحاور : آني جاي أسأل عن الموقف الشخصي ، أتخيّل باجر السعودية ويقال انه إسرائيل ايضا وتحالف من اجل القضاء على حزب الله ، وسيد حسن نصر الله حاصرينه لو بالضاحية لو حاصرينه بالجنوب شنو موقفك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : آني لحد الان أحاول على إنهُ التصريحات الإعلامية من هنا وهناك نخففها ، لكنه همه ما جاي يقتنعون ، تصريح من حزب الله ، تصريح من السعودية ، تصريح من إيران تؤجج وره جم يوم أيضاً تصريح من كذا من كذا يؤجج ، هذه التصريحات يجب أن تتقلص أقلها اذا ما تنلغي ، شويه كون في صالح المنطقة لانه اذا أنجرينا الى حرب هاي الحرب ، لا أتصورها تنتهي الا بفناء لبنان وغيرها
المحاور : آخر زيارة إلك كانت خارج العراق للسعودية ....
القائد السيد مقتدى الصدر : الإمارات
المحاور : الإمارات ، عفواً
القائد السيد مقتدى الصدر: السعودية والإمارات وبعدها الأردن
المحاور : لبنان ما رايح الهه من زمان
القائد السيد مقتدى الصدر : لبنان لحد الآن رسمياً ما رايح الهه ، بس أروح إلهه ..
المحاور : آني أحجي غير الرسمي ..
القائد السيد مقتدى الصدر : لا أروح إلهه ، عندي عائلة آني هناكَ أزورها
المحاور : آني أقصد غير الرسمي ، السياسي غير المعلن ، يُقال انه في إحدى زياراتك طالبْ لقاء السيدحسن نصر الله وسيد حسن نصر الله رافض أن يقابلك
القائد السيد مقتدى الصدر : دائماً أول ما أروح ، أكثر ذهابي ، يعني روحاتي لبيروت أشوفه
المحاور : المرة الأخيرة رافض أن يقابلك
القائد السيد مقتدى الصدر : لا لا
المحاور : ماكو هيج معلومة ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : نهائياً ، ولا أتصور إنه .... مرة آني برمضان السابق رحت آني ما اطلبت لقائه ، لانه صيام وكذا وتعب فما التقينا ، بالروحة الي وراها لا ألتقينا
المحاور : تقاربك ويه السعودية ما أزعج إيران ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : نعم أزعج
المحاور : أزعج ، وصلولك رسائل ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : وصلولي رسائل ، ولكنها أتصور ليس في محلها لإنه كتلك انا ذهابي للسعودية ليس إعلان العداء لإيران
المحاور : منو وصّل الرسائل ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : أكو بعضها بالإعلام وأكو بعضها بلقاءات خاصة
المحاور : هي اللقاءات الخاصة هسه الاعلام كلنا نسمع ...
القائد السيد مقتدى الصدر : هسه يكلك حجي قاسم يعني ... لا لا
المحاور : شوكت آخر مرة شايفه حجي قاسم ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : بذكرى إستشهاد السيد الوالد 4 ذي القعدة
المحاور : اي راح يصير تقريبا ست اشهر مو ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : مو كافية ؟
المحاور : أي بس أتصور حاجين بالتلفون مرة مرتين وراها
القائد السيد مقتدى الصدر : التليفون آني ما محاجي حجي قاسم ولا مرة ، لا ، آني ما أستعمل تليفون أصلاً ، هو يستعمل آني ما أستعمل
المحاور : ما تستخدم تليفون ..
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ابداً
المحاور : وصلتك رسالة من إيران إنه تقاربك مع السعودية أغضبنا ولازم ...
القائد السيد مقتدى الصدر : أزعجنا مو اغضبنا ، لا تسميه أغضبنا ...
المحاور : أزعجنا
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ما يغضبون مني ، همه متعلمين على إسلوبي ، انه عندي إسلوبي دايماً إستقلالي لا أكون ضمن سياسة معينة لدولة خارجية ، آني سياستي عراقية ، ويدرون بيهه هاي ، فمن أروح للسعودية متوقعين
المحاور : متوقعين ؟!
القائد السيد مقتدى الصدر : نعم
المحاور : متوقعين ليوين يوصل هذا التقارب بينك وبين السعودية ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : ما يوصل هوايه لا تخاف
المحاور : ما يوصل هواية ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: لا
المحاور : تكدر توّصل إلهم هيج فكرة والإيرانيين بحكم علاقتك ، يعني أصدقاء قديمين ، قديمين جداً بالقياس بالسعودية ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : الكل يدري ..
المحاور : تكدر توّصلهم الى قناعة بانه جاي تشتغل لمصلحة العراق
القائد السيد مقتدى الصدر : آني دا ابلّغهم هاي من منبرك – إن صح التعبير – وقناتك انه آني أي زيارة لأي دولة ، غير محتلة طبعاً ، المحتلة خارجة تخصصاً وتخصيصاً ، إنّما هو لمصلحة العراق ، وحتى في الأردن وفي الإمارات فُتِحتْ ملفات تيارية شخصية كتلهم ممنوع منعاً باتاً ، آني جاي هنانه كشعب عراقي وليس تيار صدري
المحاور : تعتقد ليش هاي الدول المؤثرة بالمنطقة تسعى لكسب ود السيد مقتدى الصدر ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : أصلاً آني بذهابي للسعودية مدحت إيران أمام ولي العهد ...
المحاور : سيد ما فادك مدح إيران ، هسه لو تروح تكعد ويه المرشد الاعلى تكله يابه آني مدحتكم هناك يكلك لا دتتقارب ويه دولة ...
القائد السيد مقتدى الصدر : يعلمون وصلولي رسالة ، انت ذهابك للسعودية ...
المحاور : لعد ليش أزعجهم ؟ مو تعبّر عن موقف ....
القائد السيد مقتدى الصدر : الي ميعرفني ، الي يعرفني من الإيرانيين ما أزعجْهم ، الي ميعرفني من الإيرانيين أزعجْهم
المحاور : منو الي يعرفك من الإيرانيين ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : الي أتواصل وياهم أشخاص ...
المحاور : الي ميعرفك منو الي أزعجهم ...
القائد السيد مقتدى الصدر : هواي ، كثيرين
المحاور : منهم ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: وحتى بعض الشعب انهُ ....
المحاور : أقصد من السياسيين المؤثرين ونعرف أكو تيارات ...
القائد السيد مقتدى الصدر : لا على التحديد الي ما أتواصل وياهم ، لأن آني حتى ما أعرف التسميات والله ، يعني إنزعجوا شلون راح هذا مو ضد الجمهورية وكذا ، لا ، آني وصلّت رسالة للسعودية إنه كفى حرباً وكفى قتالاً وإنهُ سياسة السعودية يجب أن تتغيّر ، وقالوا نعم ان سياسة السعودية ستتغير ويه العراق وويه العالم كله ، وبدأت خطوات جدّية وإن كانت شويه متأخرة وخجولة بس بدا هناك وبدر منهم كثير من التغيرات
المحاور : صارت تغيّرات هواي الى درجة انه حليف أساسي إلهم لبنان لحد الآن وإن كان غادر السعودية وراح لفرنسا وممكن اليوم او باجر يكون موجود في لبنان ، هذا حليف من مذهبهم نفسه ومن طائفتهم نفسها ....
القائد السيد مقتدى الصدر : أخطأوا
المحاور : أخطأوا السعودية
القائد السيد مقتدى الصدر : الأسلوب ، الآلية كانت خاطئة
المحاور : لكن تخلوا عنه في لحظة من اللحظات شنو الي يضمن السعودية ...
القائد السيد مقتدى الصدر : طبعاً هذا مع ثبوت إنه هو كان مختطف عندهم ، او مجبر على الإستقالة ، لو تنزلنا وقلنا نعم ، فكان الاسلوب والآلية خاطئة
المحاور : طيب هذا تصرف مع شخص حليف إلهم يعني وصاحب جنسية سعودية كيف ممكن أن تأمن لدولة .....
القائد السيد مقتدى الصدر : مشكلة السعودية شي واحد ، كل افعالها الي جاي تصدر رد فعل على إيران
المحاور : مثل أفعالك ويه السيد المالكي !
القائد السيد مقتدى الصدر: اذا ثابت هذا الشيء ، قد يكون ميخالف ، ما راح اكلك لا
المحاور : هسه هاي من أقرأ تحركاتك سيد أشوفهه كلها رد فعل ، تشوف المالكي ماشي يمنه تمشي يسره
القائد السيد مقتدى الصدر : هاي قبل سنة ، سنة وشويه صح ، الآن لا
المحاور : إترهيت يعني !
القائد السيد مقتدى الصدر : اي خوش تعبير
المحاور : خوش تعبير ، جيد
القائد السيد مقتدى الصدر : وإترهيت آني وهو شويه تضيّق عليه
المحاور : هاي صناديق الإقتراع هي الي ممكن تحكم بيهه ...
القائد السيد مقتدى الصدر : هسه نشوف ، ماشي
المحاور : خلينه نرجع مرة ثانية للعراق ونمرّ على أزمة هسه أتوقع السيد يكلب الدنيا بيهه
القائد السيد مقتدى الصدر : خير ؟
المحاور : أزمة كردستان ، ازمة الاستفتاء والانفصال ، دعواتك لوحدة العراق والعراق لازم يبقى واحد ، علاقاتك مميزة مع كاكا مسعود ومع السياسيين الآخرين
القائد السيد مقتدى الصدر : آني مو ميليشيات وقحة ! آني أتصرف بحكمة وموعظة واسلوبي يعني المفروض أبوي وأخوي ، أخطأوا أخطأوا ...
المحاور : سيد ما سمعنالك صوت
القائد السيد مقتدى الصدر : كلت إنتحار سياسي ، بلّغته قبل أن ينفصل وكتله هذا ببيان أنه هذا انتحار وفعلاً صار إنتحار
المحاور : أذكر تاريخ البيان أتأخر
القائد السيد مقتدى الصدر : صحيح كان متأخر ، كنت أريد أتماشى وياهم وأشوفهم وين يرحون ، أصلاً كنت يعني ، كرجل سياسة من مسعود ما مفروض يصدر هذا الشيء ، إنتحار هذا ، يعني دمّرها لكردستان ، لكن مع ذلك ولا زلت لا أقبل بالتعدّي على الشعب الكردي – إن جاز التعبير – يجب أن لا يُجوّعوا ويجب أن لا يُحاصروا
المحاور : لكن الآن يعني شبه محاصرين أو محاصرين تماماً
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ، مو شبه محاصرين ، لا ، الأخ العبادي أنا تكلمت معه وقال أيضاً لا أقبل التعدّي على الشعب الكردي ، هذا الخلاف السياسي وحد الخلاف الشعبي أمر آخر ، أما إنه أنا أصير ميليشيات وقحة وأظل أصيّح ونقاتل ونقتل ونذبح هذا أمر غير مقبول ، أصلاً إنسحبت من كركوك كلها ، سرايا السلام اطّيتهم أمر بالإنسحاب ، آني ما أتدّخل بهيجي صراعات عراقية
المحاور : الشيخ قيس الخزعلي إحتمال يدخل ويه المالكي
القائد السيد مقتدى الصدر : حشرهم الله معاً إن شاء الله في الدنيا والآخرة ، مو مشكلة ، كل واحد حر وين يريد يدخل خل يدخل
المحاور : زين ، خل نرجع على كاكا مسعود ، معلوماتي انه صاير بيناتكم تليفون
القائد السيد مقتدى الصدر : لا لا ، مسعود ، أبن الطالباني
المحاور : لا هذا رسمي وعلني هذا ، سيد قوباد طالباني إتصال وطلب وساطتك
القائد السيد مقتدى الصدر : خو جان هم أكدر أسويه مو رسمي وما أعلن عنه ، يعني آني الي أسويه ما أسويه بين أربع جدران ، كله واضح ، لو متصل بمسعود أكلك إياه رأساً المكتب الخاص أنزل بيه إعلان عنه
المحاور : ما متصل بهاي الفترة
القائد السيد مقتدى الصدر : لا لا ، لا وآني أكولهه من يمك ، زعلان وياه
المحاور : زعلان ويه السيد مسعود
القائد السيد مقتدى الصدر : نعم ، كانت طريقته خاطئة وآلياته خاطئة ، ودمّر نفسه أكثر ما دمّرنا ، ولا أتوقع ولا أتخيّل ولا أتمنى أن أتخيّل إنه عراق بلا أكراد ، نعم إنفصال هذا فد شيء محرّم عدنه ، مو محرّم شرعاً يعني محرّم .......
المحاور : طيب الأمور عادت الى مجاريها ، المحكمة الإتحادية الآن يعني أعتبرت الإستفتاء غير دستوري ، والأمور عادت لمجاريها
القائد السيد مقتدى الصدر : مو كلش ، يعني أهون صحيح ، بس بعد ، وأتصوّر إنه الأكراد سيصدر منهم شويه تصعيد ، أتصوّر
المحاور : تصعيد ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : يعني سياسي يجوز ، فد شيء من هذا القبيل ، ما أتصوّر عسكري ، عسكري لا ، يخافون ، ما أعتقد
المحاور : زين ، السيد مسعود برزاني وحزبه وأحزاب صغيرة أيضاً قريبة من عنده ممكن تكون قريبة منكم الآن مواقفها السياسية ، ممكن تُشكل وياكم حكومة قادمة بال 2018 وفق الرؤية الي تحدثت بيهه في بداية الحوار ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : والله لحد الآن ما عندي فد معين لكن قراري الوحيد هو انه تكون الحكومة التنفيذية حكومة تكنقراط مستقل ، كردي عربي شيعي سني مسيحي ، أي طائفة من طوائف العراق يجب أن تشترك بالإنتخابات اذا كان متخصصاً
المحاور : شنو رايك بالخطوة الي قام بيهه السيد عمار بتاسيس تيار الحكمة ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: والله خطوة جريئة لكنها قد تحمل احد نتيجتين واتمنى ان تكون النتيجة - يعني – لصالحه
المحاور : الي لصالحه شنو والي مو لصالحه شنو ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ، هي اما واما ، اما تضعفه واما ان تقويه
المحاور : تشوفه قريب منكم ، من التيار
القائد السيد مقتدى الصدر: اكو توجهات متقاربة بيناتنه واهداف متقاربة بيناتنه ، نعم
المحاور : تخيل حكومة يقودها العبادي يدعمهه السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : والله ان شاء الله ، تفاءلوا بالخير تجدوه ، اتمنى ذلك
المحاور : تتمنى ذلك بس ما واضح الموضوع ......
القائد السيد مقتدى الصدر : هاي التفاهمات هي سابقا التي اسقطت الولاية الثالثة ، فاذا صارت هذه التفاهمات سيكون القرار عراقي محض وسيتمكن بكل سهولة تشكيل حكومته التكنقراط القادمة
المحاور : اذن الجامعكم هو خل اسميه عدم او وضع جدار ... المالكي او الي يختاره المالكي لرئاسة الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ، احنه مو المالكي ، لا تسميه المالكي ، ما نريد حكومة طائفية ، ما نريد ديكتاتور ، ما نريد ينباع العراق
المحاور : زين النجباء على لائحة الارهاب من قبل الولايات المتحدة الامريكية ما تقييمك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اتصور قرار متسرع ولا داعي له واعلان العداء لأفراد الحشد الشعبي الي داخل العراق خطأ لكنه اكو خطأ ايضا من الاخوة في النجباء وهو حربهم في سوريا ، آنه تدري قراري ، ان لا اتدخل في شؤون الدول
المحاور: اكثر الفصائل المسلحة العراقية مشتركة في سوريا
القائد السيد مقتدى الصدر: اكثرها ، اكثرها النجباء ولذلك سارعت امريكا الى جعلها ارهابية ، اكثرها هي المتخصصة الاولى في الشأن السوري
المحاور: وتعتقد انه مجرد قتال في سوريا ممكن مبرر كافي ان توضع قوة مسلحة على لائحة الارهاب
القائد السيد مقتدى الصدر: اكيد كافي ، سوريا صورة صايرة عنوان عام للإرهاب وعدم الارهاب
المحاور: سرايا السلام ماكو احد من عناصرها راح قاتل بسوريا
القائد السيد مقتدى الصدر: اذا عندك دليل جيبلياه وبالخدمة
المحاور: آني أسأل
القائد السيد مقتدى الصدر: ما ادري، لا انا كشي اولي منهيين عن ذلك ، بل ممنوع بل محرم.
المحاور: محرم ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي نعم
المحاور: من 2011 لغاية الآن تقريبا....
القائد السيد مقتدى الصدر: آني ما عندي استعداد ان اضحي لغير دولة حاليا، دولتي اولى بالتضحية وخطرها اكثر من خطر حتى ايجوز سوريا خلي اضحي لدولتي ولشعبي ، اذا صار اهناك امان واستقرار بالعراق عود افكر انه ادافع عن باقي الدول
المحاور: اي بس مشكلة سرايا السلام ضايعة لا هي حشد لا هي قوات امنية
القائد السيد مقتدى الصدر : مو احسن هو هذا الاعتدال
المحاور: شلون احسن وانت راعي الاصلاح
القائد السيد مقتدى الصدر: هو هذا الاعتدال
المحاور : لا هاي قوة خارج...
القائد السيد مقتدى الصدر: بس مع ذلك ، مع ذلك، هناك مساعي لإدخال بعض افراد سرايا السلام لا بعنوان سرايا السلام في المستقبل الى القوات الامنية كشي عام
المحاور : والبقية ، ما تبقى منها
القائد السيد مقتدى الصدر: اشبيدي؟ بعد الي اكدر ادخله ادخله والما اكدر هذا هو ان شاء الله يكون البقية ، مجرد ان يعلن الاخ العبادي الانتصار التام على الارهاب وعلى داعش لن يكون هناك شيء اسمه تشكيل عسكري سرايا السلام ، قد يكون هناك نفسه تشكيل يصير مدني، يصير خدمي، يصير كذا، انا اتفقت حتى مع الاخ العبادي وهو يعني متفهم واصلا فكرته ايجوز مو فكرتي على انه الحشد الشعبي يجب ان يحتوى ، لا يبقى بالشارع مطشر والسلاح بيده ، يحتووه بالجيش والشرطة بالقوات الامنية بأمور خدمية مؤسسات مدنية وهكذا ، تضحياتهم لا يجب ان تذهب هباءً منثورا ، عدا المليشيات الوقحة المندسة فيه
المحاور : اليوم اريد تعريف منك ، اليوم ما اطلع منا اذا ما آخذ تعريف المليشيات الوقحة
القائد السيد مقتدى الصدر: الذين يتشبهون بالإرهاب
المحاور: لا المليشيات الوقحة
القائد السيد مقتدى الصدر: اي الي يتشبهون بالإرهاب
المحاور : القصد ايروح الى فصيل محدد
القائد السيد مقتدى الصدر: لا ، لا، حتى ولو بداخل سرايا السلام هم بعد اكو وقح
المحاور: فصيل محدد وصديق قديم
القائد السيد مقتدى الصدر: لا استثني حتى سرايا السلام
المحاور: من اراجع الفديوات 2003 واشوف خطبكم بمسجد الكوفة وهو واكف ابصفك
القائد السيد مقتدى الصدر: عوف شيخ قيس الخزعلي، عوفه
المحاور: الذهن مباشرة من السيد ايكول السيد مقتدى ايكول ميليشات وقحة ايروح الذهن للشيخ قيس الخزعلي وعصائب اهل الحق
القائد السيد مقتدى الصدر: والله شسوي اذا الذهن ايروح آني ما بيدي آني ما اقصدهم همه فقط لوكان...
المحاور: همه فقط ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: بعضهم منهم ، بعض العصائب بيهه بداخلها، الى اليوم اكو خبر رايته، اكو صِدام بين العصائب وبين قوات الشرطة في الكوت هذا امر خاطيء التعدي على الدولة امر خاطيء احنه هدفنا الان تقوية الدولة
المحاور: جيش المهدي هم ما قصر وسرايا السلام هم ما قصرت
القائد السيد مقتدى الصدر: وين ؟ ، سرايا السلام اكيد لا
المحاور: اول العام من اقتحمتوا الخضراء سرايا السلام
القائد السيد مقتدى الصدر: مو سرايا السلام ، التيار الصدري ، ما اقبل اتكولون سرايا السلام، اصلا سرايا السلام ...
المحاور: شفت الفيديوات مالتهم كلاشنكوفاتهم واسلحتهم ورباعياتهم على القناة
القائد السيد مقتدى الصدر: التيار الصدري ما عنده سلاح! ، اكو واحد بالشعب العراقي ما عنده سلاح!، كلها عشاير وكلها عدها اسلاحها منو تكدر اتكله كلمة انه ذب سلاحك ، مو ابكيفك هذا شعب عراقي هذا عشائري مئة بالمئة اذا مو تفكته وياه ما يمشي ، مستحيل هذا من عشرات السنين هيجي العراق كل واحد مسدسة وتفكته وياه ويمشي
المحاور: بالنتيجة اذن؟
القائد السيد مقتدى الصدر: بالنتيجة انا الان اريد ان اقوي الدولة العراقية
المحاور: لازم السلاح ايصير تحت سيطرة الدولة
القائد السيد مقتدى الصدر: نعم بس ينتهي الصراع مع داعش ، السلاح بيد الدولة
المحاور: هايهيه خلص راوة كانت آخر منطقة
القائد السيد مقتدى الصدر: خل يعلن ، خل يعلن، انتظر فد جم يوم ان شاء الله ، اذا كلش كلش، فد شهر شهرين غايتها
المحاور: ننتظر منك اعلان بحل سرايا السلام
القائد السيد مقتدى الصدر: كلنه مو حل، تحويلها الى ، حل ايصير ...
المحاور: كلت قسم منها ايروح الى القوات الامنية
القائد السيد مقتدى الصدر: هاي واحد منها البقية تحويلها
المحاور : سرايا السلام، سرايا السلام، قوة ضاربة ، لازمتها من بغداد فوك عن ثرثار
القائد السيد مقتدى الصدر: خوش مدح منك هذا
المحاور: شنو خوش مدح ؟!
القائد السيد مقتدى الصدر: اي جيد هذا ، شهادة نعتز بيهه
المحاور: سيدنا من يكدر ينكر هاي الحقيقة
القائد السيد مقتدى الصدر: سرايا السلام ، قسم منها ان شاء الله يندمج ويه الجيش والشرطة والقوات الامنية ، القسم الثاني مانتخله عنه نحوله الى امور مدنية وخدمية ومؤسسات ثقافية
المحاور : حلوة المدنية خلي نجي يم المدنية
القائد السيد مقتدى الصدر: مدنية مو يعني علمانية
المحاور: التيار المدني وتقاربك وياه واحتلالكم لساحة التحرير كل جمعة وصرتوا رمز للإصلاح انت والمدنيين
القائد السيد مقتدى الصدر: هم شهادة اعتز بيهه هاي
المحاور: آخر ماكنت اتصوره انه تيار اسلامي يضع يده بيد مثلا الحزب الشيوعي مع ثقافتنا المعروفة
القائد السيد مقتدى الصدر: عراقيين لو مو عراقيين
المحاور : عراقيين طبعا
القائد السيد مقتدى الصدر: بالخدمة وعلى راسي
المحاور : زين راح اتدخلون وياهم...
القائد السيد مقتدى الصدر: حتى لو يهودي عراقي مسيحي عراقي
المحاور: عدكم مشروع انتخابي اتدخلون سوية
القائد السيد مقتدى الصدر: المتظاهرين بما هم متظاهرين لا
المحاور: كمدنيين
القائد السيد مقتدى الصدر: كمدنيين ما ادري اسألهم ، آني مو ناطق رسمي عدهم
المحاور : يعني التيار الصدري مع المدنيين
القائد السيد مقتدى الصدر: ما عندي مانع اذا دخلوا ، طبعا مو افراد اللجنة التحشيدية ، ممنوعين ، ممنوعين ، اقرر نفس الافراد ممنوعين، خارج عنهم اذا دخلوا بتكتلات سياسية وكذا لا مانع من انه نتحالف وياهم ونتآلف ونتعاون
المحاور: مع شخصيات
القائد السيد مقتدى الصدر: لا على التعيين ما اعرف ، اذا عدهم هيجي مشاريع سياسية بالخدمة، مادام هدفهم وطني وتغيير وجوه ما عدنه مانع ، طبعا همه ما عدهم وجوه سابقة علنية بس اذا اكو كون تتغير وجوه جديدة
المحاور: معلوماتي اتكول انه لا نية للسيد مقتدى الصدر ان يدعم اي عضو مجلس نواب سابق بالعودة الى مجلس نواب بالدورة القادمة
القائد السيد مقتدى الصدر: خوش ناطق رسمي ، صحيح
المحاور: صحيح
القائد السيد مقتدى الصدر: نهائيا اي وجه قديم ماكو ، حتى ما اكول انه فاسدين مو شرط حتى الغير فاسد حتى المصلح هم ما يشتغل
المحاور: يابه والله ترى الموقف مال السيد مو آني احجيه !! ، هسة ايزعلون اصدقائي بالتيار الصدري ، اذن اي عضو مجلس نواب من كتلة الاحرار ...
القائد السيد مقتدى الصدر: فاسد ،غير فاسد ، من كتلة الاحرار من غير كتلة الاحرار ما نتعاون وياه ما النه علاقة بيه ، بس اصدقائنا واحبائنا ما النه علاقة بيه
المحاور: ممكن ان يرشح في مكان آخر او كتلة اخرى
القائد السيد مقتدى الصدر: وان شاء الله ما يفوز ايرشح وما يحصل كلشي
المحاور: اذن لن يعود احد منهم الى مجلس النواب مرة اخرى
القائد السيد مقتدى الصدر : نهائيا هذا قرار لا محيص عنه
المحاور: امنين راح اتجيب اذن لجان جديدة رجال ونساء
القائد السيد مقتدى الصدر: هذا العراق بيه الكفاءات وبيه المخلصين وبيه الوطنيين وبيه الشرفاء وبيه النزهاء ...
المحاور: لذلك وفودك جاي تفتر على العشائر
القائد السيد مقتدى الصدر: اكو وفود للعشائر؟
المحاور: اكو تحركات ...
القائد السيد مقتدى الصدر: اكو تحركات خوب آني ما ادري
المحاور: اكو تحركات من ..
القائد السيد مقتدى الصدر: تحركات اكو ...
المحاور:لجنة البحث ...
القائد السيد مقتدى الصدر: مو عشاير ، عشاير بمعنى العشاير ، على الناس التكنوقراط المستقلين
المحاور: بالضبط
القائد السيد مقتدى الصدر: اي نعم
المحاور : بس على العشاير اتشوفون ...
القائد السيد مقتدى الصدر: لا تسميها لجنة ، اريد اشوف منو ايرشح منهم اذا صدك نزيه وصدك ما عنده ملفات وما عنده بعثية وما عنده علاقات مشبوهة وكذا حتى ادعمه بالمستقبل بأصوات فقط
المحاور: اتدعمه ضمن ...
القائد السيد مقتدى الصدر: كتلة عابرة للمحاصصة الطائفية
المحاور: اتدعمه ضمن كتلة التيار الصدري
القائد السيد مقتدى الصدر: لا، لا، كتلة التيار الصدري ما كو ممنوع نهائيا
المحاور: يعني تُشكل قائمة انتخابية وتحصل على دعمك
القائد السيد مقتدى الصدر: همه ايشكلون قائمة انتخابية بمعونتنا اشويه لان وحدهم ايجوز ايخافون كذا ، اشويه اريد انطيهم واعز ، واهس ، اذا شكلوا ، لو شفتها صدك ابوية وتكنقراط مستقل ادعمها وعلى الراس ما عندي مانع حتى لو بيهه غير شيعة وسنة وكذا
المحاور: ويبقى اسمها الاحرار؟
القائد السيد مقتدى الصدر: لا
المحاور: الاحرار هل يتغير
القائد السيد مقتدى الصدر: يعني اسم الاحرار بعد ما كو
المحاور: يعني لا نواب ولا كتلة ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: يعني مو اليه ، الاحرار اني سميتها من جانت تابعة اليه ، هاي آني راح اعطيها صوتي فقط ، ادعمها
المحاور: تدعمها
القائد السيد مقتدى الصدر: ادعمها
المحاور: تدعمها
القائد السيد مقتدى الصدر : ولا اتدخل بعملها اذا فازت ، بس شنو؟ اخطأت ، الكصكوصة موجودة
المحاور: هاي الكصكوصة دائما استخدمها آني بالبرنامج !
القائد السيد مقتدى الصدر : جيد اتخوف اهوايه ناس !
المحاور: ها
القائد السيد مقتدى الصدر : استعملها دائماً ...
المحاور: سامعها مني بالبرنامج ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : اي طبعا امتابعك آني
المحاور: زين ، اذوك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : خصوصا ايام الخيمة هم جنت امتابعك
المحاور: الخيمة ماجان عندك تلفزيون بالخيمة سيد
القائد السيد مقتدى الصدر : اشلون ما عندي ، جبته على مود اشوفك !
المحاور: الله ايسلمك سيد ، شرف كبير اليه سيد ، زين اذوك سياسي التيار الصدري ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: موكلهم ، بس هواي
المحاور : اقصد من اكول اذوك ، اذوا اسم السيد مقتدى الصدر ، آل الصدر
القائد السيد مقتدى الصدر : اي نعم ، قسم منهم اي
المحاور: قسم منهم اي
القائد السيد مقتدى الصدر : اي
المحاور : الي تعاون في تهريب مدير العام في وزارة الزراعة اذاك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : اذا تقصد جواد الشهيلي، خو اذاني اذاني ، بس هو كان يعني ضحكوا عليه
المحاور : منو ضحك عليه ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : كان ضحية لخطة اكبر ، آني ما اريد ابريه ، آني جبته...
المحاور: يعني كلام السيد بهاء الاعرجي حقيقي
القائد السيد مقتدى الصدر: والتسجيل موجود
المحاور: اذن كلام السيد بهاء حقيقي قبل فترة ، الي كال هناك من ورط السيد جواد الشهيلي، وهناك من هو اكبر من جواد الشهيلي، من ورطه
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح
المحاور: صحيح
القائد السيد مقتدى الصدر : من داخل التيار ومن خارج التيار
المحاور: من داخل التيار ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: آني جبته لجواد، واجه هم هو ابرجله وسلمته لقائد شرطة النجف راح سلمه لوزير الداخلية ، آني هذا الي اعليه سويته ، أنا لا ابرء التيار من الفساد ما عندي معصومين ، الفساد ولو كان من التيار احاربه بس المشكلة مو اهنا ، المشكلة بهاء الاعرجي شهرين مدري ثلاثة يمي ماكو دليل عليه فما اكدر احكم عليه بدون دليل الناس اتخاف الناس ما تعطي ادلة
المحاور : بس الان شخصيات مؤثرة بالتيار ونافذة واخذت مناصب تنفيذية بالتيار ونيابية ، الان تسعى لتشكيل قوائم منفردة
القائد السيد مقتدى الصدر: اعرف هذا سمعت بهذا ، بس هو اضعاف لوحدة الوطنيين والاصلاحيين هذا طبعا كون ايخلوه بنظر الاعتبار ، اثنين ما راح ايحصلون اصوات ، ثلاثة انصحهم خل يرتاحون هالاربع اسنين ، لا يخسروني ، فقط
المحاور: انعدد اسماء
القائد السيد مقتدى الصدر: لو اتريد اعددلك
المحاور: اكون ممنون
القائد السيد مقتدى الصدر : لا همه ذوله المشهورين ، يعني مثلا ، بعض الوزراء ، نائب رئيس الوزراء ، كذا ، انصحهم خل يرتاحون اربع سنين ، بعد الاربع سنين لنا كلام مع غير الفاسدين منهم
المحاور: تعتقد انه مسيرة الاصلاح الي رعيتها، جنت توّقع راعي الاصلاح، ومواقفك متسقة مع السيد العبادي ، الي ايضا رافع شعار الاصلاح ، حققت شي ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي، ذوق ، حب للإصلاح
المحاور : الحب ما وكف الفساد سيد، حب الاصلاح والذوق ما وكفت الفساد
القائد السيد مقتدى الصدر: هو كمثل آني اسألك بس ياهو أقوى الاصلاح الان لو الفساد ؟
المحاور: ما عندي معيار
القائد السيد مقتدى الصدر : آني عندي معيار ، الفساد اقوى ، آني اكلك الفساد اقوى ، نحتاج الى حرب طويلة الامد مع الفساد مو يوم بيومين تجيني نصلحها ما عدنه عصا سحرية ولا كنت اريد ان اسقط دولة ، آني اريد ابني دولة صحيحة ، ما اريد اسقط لا خيمة الخضراء ولا مظاهرات التحرير ...
المحاور: سيد الدولة ما تنبني بالتجاوز على الدولة والدخول الى البرلمان بهالطريقة
القائد السيد مقتدى الصدر : جرة إذن ، انت هم اخذ وأطّي ، جرو إذن جانت ، بس مو مشكلة ، جرة إذن وراحت
المحاور : المن جرة إذن ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : للفاسدين ، المن ؟!
المحاور : يعني الفاسدين مو كل الـ 328 ...
القائد السيد مقتدى الصدر : صحيح، آني اكلك مو كلهم فاسدين ، بيهم خيرين صحيح بس هذا هو البلاء يعم مرات
المحاور : من يريد ان يبني دولة عليه ان يلتزم بالدولة مو يدخل الى ...
القائد السيد مقتدى الصدر: اي بس الدولة مرات خصوصاً اذا كان رئيس الوزراء يحتاج الى دعم غير ظاهري
المحاور : اذيته رئيس الوزراء من دخلت للخضراء
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ما اذيته
المحاور : لا اذيته
القائد السيد مقتدى الصدر: لا نفعته
المحاور : لا لا ، من كسرتوا هيبة الدولة ودخلتوا للخضراء ...
القائد السيد مقتدى الصدر: جرة إذن
المحاور : نهيته لرئيس الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر: جرة إذن
المحاور : يعني لو ما اجته شغلة التحرير وشويه وشغلة كردستان هم ...
سماحة السيد مقتدى الصدر : جرة إذن ، وهي هاي كافية
المحاور : فادت ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي
المحاور : ممكن تتكرر سيد ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: روح إسألهم
المحاور : ممكن تتكرر ؟ ان دعت الضرورة ما تتكرر ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: ما أعتقد حسب المعطيات لا ، لانه انا أخذت وعد من الدكتور العبادي بانه محاربة الفساد بعد محاربة داعش وهذا الوعد متيقن انه مراح يخل بيه وراح ادعمه بكل ما أوتيت من قوة ، بس كتله شي واحد لا يجب ان يستهدف التيار الصدري على وجه الخصوص فقط
المحاور : يعني مو بس الهيئة السياسية مال التيار الصدري تنحل
القائد السيد مقتدى الصدر: احسنت ، المالية مدري كذا مدري شنو
المحاور : مو بس السياسية تستهدفها يا سيد حيدر العبادي مال التيار الصدري ...
القائد السيد مقتدى الصدر: ولا الاشخاص السياسيين ولا الوزراء
المحاور : عفوا الهيئة الاقتصادية
القائد السيد مقتدى الصدر: الاقتصادية والسياسية والسياسيين والوزراء والكذا ...
المحاور : من بديتوا تحجون بالاصلاح ....
القائد السيد مقتدى الصدر: تستهدفهم بس مو بس هُمه ، صارت كأنما احنه من رفعنه راية الاصلاح والشلع قلع فكل السياسيين شيكلولهم لكتلة الاحرار قبل سنة وكذا انو انتو شلع قلع بعد ليش تريدون مناصب ليش تريدون كذا ، كأنما بس همه كون يخرجون عن الحكومة وبقية الفاسدين هم يتسلطون
المحاور : متغير شي بواقع الفساد من رفعتوا شعار الاصلاح انت والسيد العبادي لحد الان متغير شي لازلنا نسمع عن عقود فساد كبيرة وسمسرة وكومشنات
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح ايد وحدة متصفك جا شسوي ، اني ايد واحدة اريد ايد ثانية وياي
المحاور : زعيم وعنده تيار شعبي قوي ورئيس وزراء يمتلك الصلاحية الدستورية والتنفيذية
القائد السيد مقتدى الصدر: تيار شعبي قوي ، راح يكلولك ذوله التيار الصدري وذوله عدهم مغانم سياسية وراح يعبون براسك وبراس الناس انو ذوله همه تره فاسدين وديطلعون لامور سياسية على الفاسدين ، اقتنع ويايه وثق بيه واطلع ويايه مظاهرات غير صدرية ذاك الوقت بالخدمة اني مو بس اشيلك الفساد ...
المحاور : سيد بالبداية الناس تعاطفت وياك بالتظاهرات هواي شباب ...
القائد السيد مقتدى الصدر: تعاطفت .. بس ما دعمت
المحاور : لا لا .. هواي شباب حتى من دولة القانون
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح
المحاور : تركوا دولة القانون واجو وكفو وياك بالتظاهرات
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح بس آني كنت ...
المحاور : بس بعدين من شافو السيد يوم يطلع يوم ميطلع يوم يطلّع ملايين يوم يدعو الى مليونية مواقف متذبذبة لدى السيد مقتدى الصدر في كل مواقفه ...
القائد السيد مقتدى الصدر: المشكلة كانت ، مشروع الاصلاح محدد بشيء معين ان لا نُرجع العراق لنقطة الصفر وجان اكدر دخلت الخضراء بالخيمة الخضراء او جفتت الشعب للخضراء واسقط الحكومة ... سقطتهه وبعدين يجي مقتدى يشكل حكومة جديدة وهم يجيبهه خبطة عطار سنة وشيعة ومدري شنو .. مسوينه شي ... كون نأسس لبناء دولة صحيحة مو نسقط دولة ..... أكدر بيدي سقوط الحكومة العراقية كلها بيدي كان تحت الهدف بالكروس على كولتنه بس وبعدين ؟
المحاور : السفارة الامريكية جانت قريبة عليك جانت على اهبة الاستعداد للتحرك سيد متكدر تسقط حكومة بوجود الامريكان بالعراق
القائد السيد مقتدى الصدر: السفارة طيرت طيارة فوكانه بس جانت تحت مرمانا ، صاروخ واحد كلهه تُطفر .. عادي ، خوافين همه بس يسمعون رجة يفلتون من هاي الناحية سهلة بس اني ماردت ان استهدف الدولة بما هي واسقط الحكومة
المحاور : رسالتك وصلت
القائد السيد مقتدى الصدر: احسن ...
المحاور : رسالتك وصلت رغم ذلك ، رغم وصول هاي الرسالة رجعت الامور...
القائد السيد مقتدى الصدر: اني أكُلك ليش لان الفاسدين وجودهم مليون بالمية وجود بالحكومة فقط اذا خرجوا من الحكومة لا وجود لهم على الاطلاق
المحاور : تركزون على (22 ، 23 ) منصب بالوزارة والفساد ينخر بالدرجات الاقل
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح أكُلك أكيد صحيح بس جيب الدليل واني اتصرف ..... جيب دليل ملموس مو اشاعات ... انا كون اتصرف بقانونية وشرعية مو جيبه هذا فاسد طاش عليه فاسد .... ياما ياما جبت هنا خيمة جانت بالحنانة من سنين مو اليوم والبارحة من 2005 و2006 خيمة هنانه خلي يشرحولك التيار الصدري اجيبهم يطلع اكبر نزيه واصير اني المخطىء اريد ادلة ملموسة واضحة المشكلة يعرفون شلون يشتغلون بالفساد .. يعرفون شلون واحد يضُم للاخر .. واحد يتستر على الاخر
المحاور : سيد هاي وحدة من التناقضات الي يُثيروها عليك
القائد السيد مقتدى الصدر: وهي ؟
المحاور : انو رجل مصلح يريد يبني دولة
القائد السيد مقتدى الصدر: نعم
المحاور : كيف ينسى الدولة وينسى القضاء ومسويلك خيمة هنا
القائد السيد مقتدى الصدر: ما أكدر احوّلهم للقضاء
المحاور : ويحقق ويه مسؤولي تياره
القائد السيد مقتدى الصدر: .. يطلعون بالرشاوي يطلعون
المحاور : اُف !.... يطلعون ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي ، بس أسلمهم للدولة يطلعون مية المية ... بالتهديد بالترغيب بالكذا ...
المحاور : شلون تطلع من هذا التناقض ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اما من يمي ميطلع .... شحده يطلع
المحاور : شلون تطلع من هذا التناقض
القائد السيد مقتدى الصدر: ما ادري هذا ... الضرورة تبيح المحظورات
المحاور : وتارك الدولة وناصب خيمة
القائد السيد مقتدى الصدر: الضرورات تبيح المحظورات شسوي ؟ انا لله وانا اليه راجعون ... يطلع اصلا كبل قبل سنين هاي اول السقوط وكذا من صارت حرب ويه ارهابيين وكذا ... كنا نسلم ارهابيين نطيهم للدولة .. يطلعون نفسهم نكمشهم مرة لُخ بعد فضلاً عن الفاسدين .. لو اكو قضاء صدك من أسلمه ما يطلعه على العين والراس
المحاور : ماظل عندي غير دقيقتين وعندي سؤال مهم
القائد السيد مقتدى الصدر: وهو؟ الله اليستر!
المحاور : الله اليستر دائما ، شوكت التيار الصدري ياخذ رئاسة الوزراء ؟ مو كافي ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: هو شنو اخذهه وشنو يعني ؟
المحاور : ها
القائد السيد مقتدى الصدر: واخذهه ، وشنو يعني ؟ فد شي يزيدنه لو ينكصنه ؟ احنه عزوتنا الله والشعب ... صرنا رئاسة وزراء ما صرنا رئاسة وزراء ما راح يزيد ولا ينكص
المحاور : أتذكر خطابك من الشباب جانو جوه بالخضراء او يمكن قريبين على اسوارها ، لا داخل الخضراء والخلفية الصورة الي خلفك باب ، صورة لباب رئاسة الوزراء والعلمين خلفك وكأنك تُشير انو رئاسة الوزراء يعني في مرمى ... الصورة جان فيها معنى الي وراك ...
القائد السيد مقتدى الصدر: جيد جدا .... اي صحيح .... فهمك صحيح
المحاور : صحيح ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: نعم
المحاور : تريد رئاسة الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر: لا مو رئاسة الوزراء أريدهه وانما أكدرلهه
المحاور : أكدرلهه
القائد السيد مقتدى الصدر: بس ما اريدهه
المحاور : اي الوزارات أحسن
القائد السيد مقتدى الصدر: لبعض الناس أحسن ، يحصلون هوايه منها
المحاور : ماكو حكومة ما مرت مابيهه تيار صدري ست سبع وزارات ...
القائد السيد مقتدى الصدر: مو اني عندي ملايين ناس كون أكلهم وأشربهم لان مظلومين بس مع ذلك الاقتصادية سديتهه ومنعت اي عمل اقتصادي حكومي منعا باتا
المحاور : شباب نكدر نمدد ؟!..... سيدنه نكدر نمدد ؟! .... خلص الوقت ، هذا الحوار الممتع السريع الجريء الصريح انا اشكرك الشكر الجزيل سماحة السيد مقتدى الصدر
القائد السيد مقتدى الصدر: بخدمتكم ، ممنون ، شكرا جزيلا ، الله يسلمك ، حياكم الله ، ممنون
القائد السيد مقتدى الصدر : يعني سياسي يجوز ، فد شيء من هذا القبيل ، ما أتصوّر عسكري ، عسكري لا ، يخافون ، ما أعتقد
المحاور : زين ، السيد مسعود برزاني وحزبه وأحزاب صغيرة أيضاً قريبة من عنده ممكن تكون قريبة منكم الآن مواقفها السياسية ، ممكن تُشكل وياكم حكومة قادمة بال 2018 وفق الرؤية الي تحدثت بيهه في بداية الحوار ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : والله لحد الآن ما عندي فد معين لكن قراري الوحيد هو انه تكون الحكومة التنفيذية حكومة تكنقراط مستقل ، كردي عربي شيعي سني مسيحي ، أي طائفة من طوائف العراق يجب أن تشترك بالإنتخابات اذا كان متخصصاً
المحاور : شنو رايك بالخطوة الي قام بيهه السيد عمار بتاسيس تيار الحكمة ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: والله خطوة جريئة لكنها قد تحمل احد نتيجتين واتمنى ان تكون النتيجة - يعني – لصالحه
المحاور : الي لصالحه شنو والي مو لصالحه شنو ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ، هي اما واما ، اما تضعفه واما ان تقويه
المحاور : تشوفه قريب منكم ، من التيار
القائد السيد مقتدى الصدر: اكو توجهات متقاربة بيناتنه واهداف متقاربة بيناتنه ، نعم
المحاور : تخيل حكومة يقودها العبادي يدعمهه السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : والله ان شاء الله ، تفاءلوا بالخير تجدوه ، اتمنى ذلك
المحاور : تتمنى ذلك بس ما واضح الموضوع ......
القائد السيد مقتدى الصدر : هاي التفاهمات هي سابقا التي اسقطت الولاية الثالثة ، فاذا صارت هذه التفاهمات سيكون القرار عراقي محض وسيتمكن بكل سهولة تشكيل حكومته التكنقراط القادمة
المحاور : اذن الجامعكم هو خل اسميه عدم او وضع جدار ... المالكي او الي يختاره المالكي لرئاسة الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ، احنه مو المالكي ، لا تسميه المالكي ، ما نريد حكومة طائفية ، ما نريد ديكتاتور ، ما نريد ينباع العراق
المحاور : زين النجباء على لائحة الارهاب من قبل الولايات المتحدة الامريكية ما تقييمك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اتصور قرار متسرع ولا داعي له واعلان العداء لأفراد الحشد الشعبي الي داخل العراق خطأ لكنه اكو خطأ ايضا من الاخوة في النجباء وهو حربهم في سوريا ، آنه تدري قراري ، ان لا اتدخل في شؤون الدول
المحاور: اكثر الفصائل المسلحة العراقية مشتركة في سوريا
القائد السيد مقتدى الصدر: اكثرها ، اكثرها النجباء ولذلك سارعت امريكا الى جعلها ارهابية ، اكثرها هي المتخصصة الاولى في الشأن السوري
المحاور: وتعتقد انه مجرد قتال في سوريا ممكن مبرر كافي ان توضع قوة مسلحة على لائحة الارهاب
القائد السيد مقتدى الصدر: اكيد كافي ، سوريا صورة صايرة عنوان عام للإرهاب وعدم الارهاب
المحاور: سرايا السلام ماكو احد من عناصرها راح قاتل بسوريا
القائد السيد مقتدى الصدر: اذا عندك دليل جيبلياه وبالخدمة
المحاور: آني أسأل
القائد السيد مقتدى الصدر: ما ادري، لا انا كشي اولي منهيين عن ذلك ، بل ممنوع بل محرم.
المحاور: محرم ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي نعم
المحاور: من 2011 لغاية الآن تقريبا....
القائد السيد مقتدى الصدر: آني ما عندي استعداد ان اضحي لغير دولة حاليا، دولتي اولى بالتضحية وخطرها اكثر من خطر حتى ايجوز سوريا خلي اضحي لدولتي ولشعبي ، اذا صار اهناك امان واستقرار بالعراق عود افكر انه ادافع عن باقي الدول
المحاور: اي بس مشكلة سرايا السلام ضايعة لا هي حشد لا هي قوات امنية
القائد السيد مقتدى الصدر : مو احسن هو هذا الاعتدال
المحاور: شلون احسن وانت راعي الاصلاح
القائد السيد مقتدى الصدر: هو هذا الاعتدال
المحاور : لا هاي قوة خارج...
القائد السيد مقتدى الصدر: بس مع ذلك ، مع ذلك، هناك مساعي لإدخال بعض افراد سرايا السلام لا بعنوان سرايا السلام في المستقبل الى القوات الامنية كشي عام
المحاور : والبقية ، ما تبقى منها
القائد السيد مقتدى الصدر: اشبيدي؟ بعد الي اكدر ادخله ادخله والما اكدر هذا هو ان شاء الله يكون البقية ، مجرد ان يعلن الاخ العبادي الانتصار التام على الارهاب وعلى داعش لن يكون هناك شيء اسمه تشكيل عسكري سرايا السلام ، قد يكون هناك نفسه تشكيل يصير مدني، يصير خدمي، يصير كذا، انا اتفقت حتى مع الاخ العبادي وهو يعني متفهم واصلا فكرته ايجوز مو فكرتي على انه الحشد الشعبي يجب ان يحتوى ، لا يبقى بالشارع مطشر والسلاح بيده ، يحتووه بالجيش والشرطة بالقوات الامنية بأمور خدمية مؤسسات مدنية وهكذا ، تضحياتهم لا يجب ان تذهب هباءً منثورا ، عدا المليشيات الوقحة المندسة فيه
المحاور : اليوم اريد تعريف منك ، اليوم ما اطلع منا اذا ما آخذ تعريف المليشيات الوقحة
القائد السيد مقتدى الصدر: الذين يتشبهون بالإرهاب
المحاور: لا المليشيات الوقحة
القائد السيد مقتدى الصدر: اي الي يتشبهون بالإرهاب
المحاور : القصد ايروح الى فصيل محدد
القائد السيد مقتدى الصدر: لا ، لا، حتى ولو بداخل سرايا السلام هم بعد اكو وقح
المحاور: فصيل محدد وصديق قديم
القائد السيد مقتدى الصدر: لا استثني حتى سرايا السلام
المحاور: من اراجع الفديوات 2003 واشوف خطبكم بمسجد الكوفة وهو واكف ابصفك
القائد السيد مقتدى الصدر: عوف شيخ قيس الخزعلي، عوفه
المحاور: الذهن مباشرة من السيد ايكول السيد مقتدى ايكول ميليشات وقحة ايروح الذهن للشيخ قيس الخزعلي وعصائب اهل الحق
القائد السيد مقتدى الصدر: والله شسوي اذا الذهن ايروح آني ما بيدي آني ما اقصدهم همه فقط لوكان...
المحاور: همه فقط ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: بعضهم منهم ، بعض العصائب بيهه بداخلها، الى اليوم اكو خبر رايته، اكو صِدام بين العصائب وبين قوات الشرطة في الكوت هذا امر خاطيء التعدي على الدولة امر خاطيء احنه هدفنا الان تقوية الدولة
المحاور: جيش المهدي هم ما قصر وسرايا السلام هم ما قصرت
القائد السيد مقتدى الصدر: وين ؟ ، سرايا السلام اكيد لا
المحاور: اول العام من اقتحمتوا الخضراء سرايا السلام
القائد السيد مقتدى الصدر: مو سرايا السلام ، التيار الصدري ، ما اقبل اتكولون سرايا السلام، اصلا سرايا السلام ...
المحاور: شفت الفيديوات مالتهم كلاشنكوفاتهم واسلحتهم ورباعياتهم على القناة
القائد السيد مقتدى الصدر: التيار الصدري ما عنده سلاح! ، اكو واحد بالشعب العراقي ما عنده سلاح!، كلها عشاير وكلها عدها اسلاحها منو تكدر اتكله كلمة انه ذب سلاحك ، مو ابكيفك هذا شعب عراقي هذا عشائري مئة بالمئة اذا مو تفكته وياه ما يمشي ، مستحيل هذا من عشرات السنين هيجي العراق كل واحد مسدسة وتفكته وياه ويمشي
المحاور: بالنتيجة اذن؟
القائد السيد مقتدى الصدر: بالنتيجة انا الان اريد ان اقوي الدولة العراقية
المحاور: لازم السلاح ايصير تحت سيطرة الدولة
القائد السيد مقتدى الصدر: نعم بس ينتهي الصراع مع داعش ، السلاح بيد الدولة
المحاور: هايهيه خلص راوة كانت آخر منطقة
القائد السيد مقتدى الصدر: خل يعلن ، خل يعلن، انتظر فد جم يوم ان شاء الله ، اذا كلش كلش، فد شهر شهرين غايتها
المحاور: ننتظر منك اعلان بحل سرايا السلام
القائد السيد مقتدى الصدر: كلنه مو حل، تحويلها الى ، حل ايصير ...
المحاور: كلت قسم منها ايروح الى القوات الامنية
القائد السيد مقتدى الصدر: هاي واحد منها البقية تحويلها
المحاور : سرايا السلام، سرايا السلام، قوة ضاربة ، لازمتها من بغداد فوك عن ثرثار
القائد السيد مقتدى الصدر: خوش مدح منك هذا
المحاور: شنو خوش مدح ؟!
القائد السيد مقتدى الصدر: اي جيد هذا ، شهادة نعتز بيهه
المحاور: سيدنا من يكدر ينكر هاي الحقيقة
القائد السيد مقتدى الصدر: سرايا السلام ، قسم منها ان شاء الله يندمج ويه الجيش والشرطة والقوات الامنية ، القسم الثاني مانتخله عنه نحوله الى امور مدنية وخدمية ومؤسسات ثقافية
المحاور : حلوة المدنية خلي نجي يم المدنية
القائد السيد مقتدى الصدر: مدنية مو يعني علمانية
المحاور: التيار المدني وتقاربك وياه واحتلالكم لساحة التحرير كل جمعة وصرتوا رمز للإصلاح انت والمدنيين
القائد السيد مقتدى الصدر: هم شهادة اعتز بيهه هاي
المحاور: آخر ماكنت اتصوره انه تيار اسلامي يضع يده بيد مثلا الحزب الشيوعي مع ثقافتنا المعروفة
القائد السيد مقتدى الصدر: عراقيين لو مو عراقيين
المحاور : عراقيين طبعا
القائد السيد مقتدى الصدر: بالخدمة وعلى راسي
المحاور : زين راح اتدخلون وياهم...
القائد السيد مقتدى الصدر: حتى لو يهودي عراقي مسيحي عراقي
المحاور: عدكم مشروع انتخابي اتدخلون سوية
القائد السيد مقتدى الصدر: المتظاهرين بما هم متظاهرين لا
المحاور: كمدنيين
القائد السيد مقتدى الصدر: كمدنيين ما ادري اسألهم ، آني مو ناطق رسمي عدهم
المحاور : يعني التيار الصدري مع المدنيين
القائد السيد مقتدى الصدر: ما عندي مانع اذا دخلوا ، طبعا مو افراد اللجنة التحشيدية ، ممنوعين ، ممنوعين ، اقرر نفس الافراد ممنوعين، خارج عنهم اذا دخلوا بتكتلات سياسية وكذا لا مانع من انه نتحالف وياهم ونتآلف ونتعاون
المحاور: مع شخصيات
القائد السيد مقتدى الصدر: لا على التعيين ما اعرف ، اذا عدهم هيجي مشاريع سياسية بالخدمة، مادام هدفهم وطني وتغيير وجوه ما عدنه مانع ، طبعا همه ما عدهم وجوه سابقة علنية بس اذا اكو كون تتغير وجوه جديدة
المحاور: معلوماتي اتكول انه لا نية للسيد مقتدى الصدر ان يدعم اي عضو مجلس نواب سابق بالعودة الى مجلس نواب بالدورة القادمة
القائد السيد مقتدى الصدر: خوش ناطق رسمي ، صحيح
المحاور: صحيح
القائد السيد مقتدى الصدر: نهائيا اي وجه قديم ماكو ، حتى ما اكول انه فاسدين مو شرط حتى الغير فاسد حتى المصلح هم ما يشتغل
المحاور: يابه والله ترى الموقف مال السيد مو آني احجيه !! ، هسة ايزعلون اصدقائي بالتيار الصدري ، اذن اي عضو مجلس نواب من كتلة الاحرار ...
القائد السيد مقتدى الصدر: فاسد ،غير فاسد ، من كتلة الاحرار من غير كتلة الاحرار ما نتعاون وياه ما النه علاقة بيه ، بس اصدقائنا واحبائنا ما النه علاقة بيه
المحاور: ممكن ان يرشح في مكان آخر او كتلة اخرى
القائد السيد مقتدى الصدر: وان شاء الله ما يفوز ايرشح وما يحصل كلشي
المحاور: اذن لن يعود احد منهم الى مجلس النواب مرة اخرى
القائد السيد مقتدى الصدر : نهائيا هذا قرار لا محيص عنه
المحاور: امنين راح اتجيب اذن لجان جديدة رجال ونساء
القائد السيد مقتدى الصدر: هذا العراق بيه الكفاءات وبيه المخلصين وبيه الوطنيين وبيه الشرفاء وبيه النزهاء ...
المحاور: لذلك وفودك جاي تفتر على العشائر
القائد السيد مقتدى الصدر: اكو وفود للعشائر؟
المحاور: اكو تحركات ...
القائد السيد مقتدى الصدر: اكو تحركات خوب آني ما ادري
المحاور: اكو تحركات من ..
القائد السيد مقتدى الصدر: تحركات اكو ...
المحاور:لجنة البحث ...
القائد السيد مقتدى الصدر: مو عشاير ، عشاير بمعنى العشاير ، على الناس التكنوقراط المستقلين
المحاور: بالضبط
القائد السيد مقتدى الصدر: اي نعم
المحاور : بس على العشاير اتشوفون ...
القائد السيد مقتدى الصدر: لا تسميها لجنة ، اريد اشوف منو ايرشح منهم اذا صدك نزيه وصدك ما عنده ملفات وما عنده بعثية وما عنده علاقات مشبوهة وكذا حتى ادعمه بالمستقبل بأصوات فقط
المحاور: اتدعمه ضمن ...
القائد السيد مقتدى الصدر: كتلة عابرة للمحاصصة الطائفية
المحاور: اتدعمه ضمن كتلة التيار الصدري
القائد السيد مقتدى الصدر: لا، لا، كتلة التيار الصدري ما كو ممنوع نهائيا
المحاور: يعني تُشكل قائمة انتخابية وتحصل على دعمك
القائد السيد مقتدى الصدر: همه ايشكلون قائمة انتخابية بمعونتنا اشويه لان وحدهم ايجوز ايخافون كذا ، اشويه اريد انطيهم واعز ، واهس ، اذا شكلوا ، لو شفتها صدك ابوية وتكنقراط مستقل ادعمها وعلى الراس ما عندي مانع حتى لو بيهه غير شيعة وسنة وكذا
المحاور: ويبقى اسمها الاحرار؟
القائد السيد مقتدى الصدر: لا
المحاور: الاحرار هل يتغير
القائد السيد مقتدى الصدر: يعني اسم الاحرار بعد ما كو
المحاور: يعني لا نواب ولا كتلة ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: يعني مو اليه ، الاحرار اني سميتها من جانت تابعة اليه ، هاي آني راح اعطيها صوتي فقط ، ادعمها
المحاور: تدعمها
القائد السيد مقتدى الصدر: ادعمها
المحاور: تدعمها
القائد السيد مقتدى الصدر : ولا اتدخل بعملها اذا فازت ، بس شنو؟ اخطأت ، الكصكوصة موجودة
المحاور: هاي الكصكوصة دائما استخدمها آني بالبرنامج !
القائد السيد مقتدى الصدر : جيد اتخوف اهوايه ناس !
المحاور: ها
القائد السيد مقتدى الصدر : استعملها دائماً ...
المحاور: سامعها مني بالبرنامج ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : اي طبعا امتابعك آني
المحاور: زين ، اذوك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : خصوصا ايام الخيمة هم جنت امتابعك
المحاور: الخيمة ماجان عندك تلفزيون بالخيمة سيد
القائد السيد مقتدى الصدر : اشلون ما عندي ، جبته على مود اشوفك !
المحاور: الله ايسلمك سيد ، شرف كبير اليه سيد ، زين اذوك سياسي التيار الصدري ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: موكلهم ، بس هواي
المحاور : اقصد من اكول اذوك ، اذوا اسم السيد مقتدى الصدر ، آل الصدر
القائد السيد مقتدى الصدر : اي نعم ، قسم منهم اي
المحاور: قسم منهم اي
القائد السيد مقتدى الصدر : اي
المحاور : الي تعاون في تهريب مدير العام في وزارة الزراعة اذاك ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : اذا تقصد جواد الشهيلي، خو اذاني اذاني ، بس هو كان يعني ضحكوا عليه
المحاور : منو ضحك عليه ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : كان ضحية لخطة اكبر ، آني ما اريد ابريه ، آني جبته...
المحاور: يعني كلام السيد بهاء الاعرجي حقيقي
القائد السيد مقتدى الصدر: والتسجيل موجود
المحاور: اذن كلام السيد بهاء حقيقي قبل فترة ، الي كال هناك من ورط السيد جواد الشهيلي، وهناك من هو اكبر من جواد الشهيلي، من ورطه
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح
المحاور: صحيح
القائد السيد مقتدى الصدر : من داخل التيار ومن خارج التيار
المحاور: من داخل التيار ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: آني جبته لجواد، واجه هم هو ابرجله وسلمته لقائد شرطة النجف راح سلمه لوزير الداخلية ، آني هذا الي اعليه سويته ، أنا لا ابرء التيار من الفساد ما عندي معصومين ، الفساد ولو كان من التيار احاربه بس المشكلة مو اهنا ، المشكلة بهاء الاعرجي شهرين مدري ثلاثة يمي ماكو دليل عليه فما اكدر احكم عليه بدون دليل الناس اتخاف الناس ما تعطي ادلة
المحاور : بس الان شخصيات مؤثرة بالتيار ونافذة واخذت مناصب تنفيذية بالتيار ونيابية ، الان تسعى لتشكيل قوائم منفردة
القائد السيد مقتدى الصدر: اعرف هذا سمعت بهذا ، بس هو اضعاف لوحدة الوطنيين والاصلاحيين هذا طبعا كون ايخلوه بنظر الاعتبار ، اثنين ما راح ايحصلون اصوات ، ثلاثة انصحهم خل يرتاحون هالاربع اسنين ، لا يخسروني ، فقط
المحاور: انعدد اسماء
القائد السيد مقتدى الصدر: لو اتريد اعددلك
المحاور: اكون ممنون
القائد السيد مقتدى الصدر : لا همه ذوله المشهورين ، يعني مثلا ، بعض الوزراء ، نائب رئيس الوزراء ، كذا ، انصحهم خل يرتاحون اربع سنين ، بعد الاربع سنين لنا كلام مع غير الفاسدين منهم
المحاور: تعتقد انه مسيرة الاصلاح الي رعيتها، جنت توّقع راعي الاصلاح، ومواقفك متسقة مع السيد العبادي ، الي ايضا رافع شعار الاصلاح ، حققت شي ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي، ذوق ، حب للإصلاح
المحاور : الحب ما وكف الفساد سيد، حب الاصلاح والذوق ما وكفت الفساد
القائد السيد مقتدى الصدر: هو كمثل آني اسألك بس ياهو أقوى الاصلاح الان لو الفساد ؟
المحاور: ما عندي معيار
القائد السيد مقتدى الصدر : آني عندي معيار ، الفساد اقوى ، آني اكلك الفساد اقوى ، نحتاج الى حرب طويلة الامد مع الفساد مو يوم بيومين تجيني نصلحها ما عدنه عصا سحرية ولا كنت اريد ان اسقط دولة ، آني اريد ابني دولة صحيحة ، ما اريد اسقط لا خيمة الخضراء ولا مظاهرات التحرير ...
المحاور: سيد الدولة ما تنبني بالتجاوز على الدولة والدخول الى البرلمان بهالطريقة
القائد السيد مقتدى الصدر : جرة إذن ، انت هم اخذ وأطّي ، جرو إذن جانت ، بس مو مشكلة ، جرة إذن وراحت
المحاور : المن جرة إذن ؟
القائد السيد مقتدى الصدر : للفاسدين ، المن ؟!
المحاور : يعني الفاسدين مو كل الـ 328 ...
القائد السيد مقتدى الصدر : صحيح، آني اكلك مو كلهم فاسدين ، بيهم خيرين صحيح بس هذا هو البلاء يعم مرات
المحاور : من يريد ان يبني دولة عليه ان يلتزم بالدولة مو يدخل الى ...
القائد السيد مقتدى الصدر: اي بس الدولة مرات خصوصاً اذا كان رئيس الوزراء يحتاج الى دعم غير ظاهري
المحاور : اذيته رئيس الوزراء من دخلت للخضراء
القائد السيد مقتدى الصدر : لا ما اذيته
المحاور : لا اذيته
القائد السيد مقتدى الصدر: لا نفعته
المحاور : لا لا ، من كسرتوا هيبة الدولة ودخلتوا للخضراء ...
القائد السيد مقتدى الصدر: جرة إذن
المحاور : نهيته لرئيس الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر: جرة إذن
المحاور : يعني لو ما اجته شغلة التحرير وشويه وشغلة كردستان هم ...
سماحة السيد مقتدى الصدر : جرة إذن ، وهي هاي كافية
المحاور : فادت ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي
المحاور : ممكن تتكرر سيد ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: روح إسألهم
المحاور : ممكن تتكرر ؟ ان دعت الضرورة ما تتكرر ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: ما أعتقد حسب المعطيات لا ، لانه انا أخذت وعد من الدكتور العبادي بانه محاربة الفساد بعد محاربة داعش وهذا الوعد متيقن انه مراح يخل بيه وراح ادعمه بكل ما أوتيت من قوة ، بس كتله شي واحد لا يجب ان يستهدف التيار الصدري على وجه الخصوص فقط
المحاور : يعني مو بس الهيئة السياسية مال التيار الصدري تنحل
القائد السيد مقتدى الصدر: احسنت ، المالية مدري كذا مدري شنو
المحاور : مو بس السياسية تستهدفها يا سيد حيدر العبادي مال التيار الصدري ...
القائد السيد مقتدى الصدر: ولا الاشخاص السياسيين ولا الوزراء
المحاور : عفوا الهيئة الاقتصادية
القائد السيد مقتدى الصدر: الاقتصادية والسياسية والسياسيين والوزراء والكذا ...
المحاور : من بديتوا تحجون بالاصلاح ....
القائد السيد مقتدى الصدر: تستهدفهم بس مو بس هُمه ، صارت كأنما احنه من رفعنه راية الاصلاح والشلع قلع فكل السياسيين شيكلولهم لكتلة الاحرار قبل سنة وكذا انو انتو شلع قلع بعد ليش تريدون مناصب ليش تريدون كذا ، كأنما بس همه كون يخرجون عن الحكومة وبقية الفاسدين هم يتسلطون
المحاور : متغير شي بواقع الفساد من رفعتوا شعار الاصلاح انت والسيد العبادي لحد الان متغير شي لازلنا نسمع عن عقود فساد كبيرة وسمسرة وكومشنات
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح ايد وحدة متصفك جا شسوي ، اني ايد واحدة اريد ايد ثانية وياي
المحاور : زعيم وعنده تيار شعبي قوي ورئيس وزراء يمتلك الصلاحية الدستورية والتنفيذية
القائد السيد مقتدى الصدر: تيار شعبي قوي ، راح يكلولك ذوله التيار الصدري وذوله عدهم مغانم سياسية وراح يعبون براسك وبراس الناس انو ذوله همه تره فاسدين وديطلعون لامور سياسية على الفاسدين ، اقتنع ويايه وثق بيه واطلع ويايه مظاهرات غير صدرية ذاك الوقت بالخدمة اني مو بس اشيلك الفساد ...
المحاور : سيد بالبداية الناس تعاطفت وياك بالتظاهرات هواي شباب ...
القائد السيد مقتدى الصدر: تعاطفت .. بس ما دعمت
المحاور : لا لا .. هواي شباب حتى من دولة القانون
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح
المحاور : تركوا دولة القانون واجو وكفو وياك بالتظاهرات
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح بس آني كنت ...
المحاور : بس بعدين من شافو السيد يوم يطلع يوم ميطلع يوم يطلّع ملايين يوم يدعو الى مليونية مواقف متذبذبة لدى السيد مقتدى الصدر في كل مواقفه ...
القائد السيد مقتدى الصدر: المشكلة كانت ، مشروع الاصلاح محدد بشيء معين ان لا نُرجع العراق لنقطة الصفر وجان اكدر دخلت الخضراء بالخيمة الخضراء او جفتت الشعب للخضراء واسقط الحكومة ... سقطتهه وبعدين يجي مقتدى يشكل حكومة جديدة وهم يجيبهه خبطة عطار سنة وشيعة ومدري شنو .. مسوينه شي ... كون نأسس لبناء دولة صحيحة مو نسقط دولة ..... أكدر بيدي سقوط الحكومة العراقية كلها بيدي كان تحت الهدف بالكروس على كولتنه بس وبعدين ؟
المحاور : السفارة الامريكية جانت قريبة عليك جانت على اهبة الاستعداد للتحرك سيد متكدر تسقط حكومة بوجود الامريكان بالعراق
القائد السيد مقتدى الصدر: السفارة طيرت طيارة فوكانه بس جانت تحت مرمانا ، صاروخ واحد كلهه تُطفر .. عادي ، خوافين همه بس يسمعون رجة يفلتون من هاي الناحية سهلة بس اني ماردت ان استهدف الدولة بما هي واسقط الحكومة
المحاور : رسالتك وصلت
القائد السيد مقتدى الصدر: احسن ...
المحاور : رسالتك وصلت رغم ذلك ، رغم وصول هاي الرسالة رجعت الامور...
القائد السيد مقتدى الصدر: اني أكُلك ليش لان الفاسدين وجودهم مليون بالمية وجود بالحكومة فقط اذا خرجوا من الحكومة لا وجود لهم على الاطلاق
المحاور : تركزون على (22 ، 23 ) منصب بالوزارة والفساد ينخر بالدرجات الاقل
القائد السيد مقتدى الصدر: صحيح أكُلك أكيد صحيح بس جيب الدليل واني اتصرف ..... جيب دليل ملموس مو اشاعات ... انا كون اتصرف بقانونية وشرعية مو جيبه هذا فاسد طاش عليه فاسد .... ياما ياما جبت هنا خيمة جانت بالحنانة من سنين مو اليوم والبارحة من 2005 و2006 خيمة هنانه خلي يشرحولك التيار الصدري اجيبهم يطلع اكبر نزيه واصير اني المخطىء اريد ادلة ملموسة واضحة المشكلة يعرفون شلون يشتغلون بالفساد .. يعرفون شلون واحد يضُم للاخر .. واحد يتستر على الاخر
المحاور : سيد هاي وحدة من التناقضات الي يُثيروها عليك
القائد السيد مقتدى الصدر: وهي ؟
المحاور : انو رجل مصلح يريد يبني دولة
القائد السيد مقتدى الصدر: نعم
المحاور : كيف ينسى الدولة وينسى القضاء ومسويلك خيمة هنا
القائد السيد مقتدى الصدر: ما أكدر احوّلهم للقضاء
المحاور : ويحقق ويه مسؤولي تياره
القائد السيد مقتدى الصدر: .. يطلعون بالرشاوي يطلعون
المحاور : اُف !.... يطلعون ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اي ، بس أسلمهم للدولة يطلعون مية المية ... بالتهديد بالترغيب بالكذا ...
المحاور : شلون تطلع من هذا التناقض ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: اما من يمي ميطلع .... شحده يطلع
المحاور : شلون تطلع من هذا التناقض
القائد السيد مقتدى الصدر: ما ادري هذا ... الضرورة تبيح المحظورات
المحاور : وتارك الدولة وناصب خيمة
القائد السيد مقتدى الصدر: الضرورات تبيح المحظورات شسوي ؟ انا لله وانا اليه راجعون ... يطلع اصلا كبل قبل سنين هاي اول السقوط وكذا من صارت حرب ويه ارهابيين وكذا ... كنا نسلم ارهابيين نطيهم للدولة .. يطلعون نفسهم نكمشهم مرة لُخ بعد فضلاً عن الفاسدين .. لو اكو قضاء صدك من أسلمه ما يطلعه على العين والراس
المحاور : ماظل عندي غير دقيقتين وعندي سؤال مهم
القائد السيد مقتدى الصدر: وهو؟ الله اليستر!
المحاور : الله اليستر دائما ، شوكت التيار الصدري ياخذ رئاسة الوزراء ؟ مو كافي ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: هو شنو اخذهه وشنو يعني ؟
المحاور : ها
القائد السيد مقتدى الصدر: واخذهه ، وشنو يعني ؟ فد شي يزيدنه لو ينكصنه ؟ احنه عزوتنا الله والشعب ... صرنا رئاسة وزراء ما صرنا رئاسة وزراء ما راح يزيد ولا ينكص
المحاور : أتذكر خطابك من الشباب جانو جوه بالخضراء او يمكن قريبين على اسوارها ، لا داخل الخضراء والخلفية الصورة الي خلفك باب ، صورة لباب رئاسة الوزراء والعلمين خلفك وكأنك تُشير انو رئاسة الوزراء يعني في مرمى ... الصورة جان فيها معنى الي وراك ...
القائد السيد مقتدى الصدر: جيد جدا .... اي صحيح .... فهمك صحيح
المحاور : صحيح ؟
القائد السيد مقتدى الصدر: نعم
المحاور : تريد رئاسة الوزراء
القائد السيد مقتدى الصدر: لا مو رئاسة الوزراء أريدهه وانما أكدرلهه
المحاور : أكدرلهه
القائد السيد مقتدى الصدر: بس ما اريدهه
المحاور : اي الوزارات أحسن
القائد السيد مقتدى الصدر: لبعض الناس أحسن ، يحصلون هوايه منها
المحاور : ماكو حكومة ما مرت مابيهه تيار صدري ست سبع وزارات ...
القائد السيد مقتدى الصدر: مو اني عندي ملايين ناس كون أكلهم وأشربهم لان مظلومين بس مع ذلك الاقتصادية سديتهه ومنعت اي عمل اقتصادي حكومي منعا باتا
المحاور : شباب نكدر نمدد ؟!..... سيدنه نكدر نمدد ؟! .... خلص الوقت ، هذا الحوار الممتع السريع الجريء الصريح انا اشكرك الشكر الجزيل سماحة السيد مقتدى الصدر
القائد السيد مقتدى الصدر: بخدمتكم ، ممنون ، شكرا جزيلا ، الله يسلمك ، حياكم الله ، ممنون
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)