آخر اسبوع من حياة بطل
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً))(سورة الفتح/الآية 10)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
ابو عباس انه بطل من احدى مدن العراق لبى نداء داعي الله وهب مسرعا للدفاع عن دين الله في عام (2004
م )لم استطع معرفة الكثير عن سيرة هذا البطل من الذين عايشوه اسبوعه الاخير لانه كان يرفض ان يبوح بشيء عن نفسه الاماندر ، بل وكان يوصي ابنه عباس بما معناه ان (لاتبوح بشيء عني لاني اريد ان يكون عملي خالصا لوجه الله تعالى ولايشوبه اي شائبه ) وفي الاسبوع الاخير من حياته جاء الى مدينة الكوفه وبالقرب من احدى مدارس الكوفه نصب مدفع هاونه(120 ملم)راميا بسهامه نحو قاعدة المحتل البغيض فاذاقهم الويلات من تسديداته وكان بعض الاهالي يطلبون منه ان ينام عندهم فيأبى ويبين لهم انه ماجاء الا لنصرة الدين ولايهمه السهر والتعب ، وكان يتمشى الى السوق لجلب طعامه البسيط او يرسل ابنه ولايكلف احدا باي شيء لامن افراد المقاومه ولامن غيرهم وهكذا قضى اسبوعه الاخير من حياة الدنيا الى ان وصلت للعدو معلومات عن مكان هذا البطل فتقدموا نحوه بمدرعاتهم فلم يفر بل اعتلى سطح المدرسه يضربهم بقذائف الـ rb7 وكلما يضربهم بصاروخ يعد له ابنه عباس الصاروخ الثاني الى ان احاطه العدو واقتحموا بدبابتهم جدار المدرسه وبعد مده من القتال استشهد بطلنا واعتدي على جسده الشريف بهمرات العدو وظن العدو ان ابنه عباس قد قتل لانهم عندما جائوا لجسده ارادوا ان يعرفوا هل مازال حيا ام لا فضربه احد جنودهم بالحربه على فخذه ولكن عباس لم يتحرك ويأن من الالم فظن العدو انه ميت فتركوه ولكن بعد رحيل دورية العدو جاء الاهالي فوجدو ان عباس مازال حيا ، فسلام الله عليك (ابو عباس)ايها الغريب المدافع عن الدين وعن شريعة سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم)وعن مدينة امير المؤمنين (عليه السلام)، والمواسي لائمتنا(عليهم السلام)، بنفسك الطاهره قربه الى الله في سبيل الله ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً))(سورة الفتح/الآية 10)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
ابو عباس انه بطل من احدى مدن العراق لبى نداء داعي الله وهب مسرعا للدفاع عن دين الله في عام (2004
م )لم استطع معرفة الكثير عن سيرة هذا البطل من الذين عايشوه اسبوعه الاخير لانه كان يرفض ان يبوح بشيء عن نفسه الاماندر ، بل وكان يوصي ابنه عباس بما معناه ان (لاتبوح بشيء عني لاني اريد ان يكون عملي خالصا لوجه الله تعالى ولايشوبه اي شائبه ) وفي الاسبوع الاخير من حياته جاء الى مدينة الكوفه وبالقرب من احدى مدارس الكوفه نصب مدفع هاونه(120 ملم)راميا بسهامه نحو قاعدة المحتل البغيض فاذاقهم الويلات من تسديداته وكان بعض الاهالي يطلبون منه ان ينام عندهم فيأبى ويبين لهم انه ماجاء الا لنصرة الدين ولايهمه السهر والتعب ، وكان يتمشى الى السوق لجلب طعامه البسيط او يرسل ابنه ولايكلف احدا باي شيء لامن افراد المقاومه ولامن غيرهم وهكذا قضى اسبوعه الاخير من حياة الدنيا الى ان وصلت للعدو معلومات عن مكان هذا البطل فتقدموا نحوه بمدرعاتهم فلم يفر بل اعتلى سطح المدرسه يضربهم بقذائف الـ rb7 وكلما يضربهم بصاروخ يعد له ابنه عباس الصاروخ الثاني الى ان احاطه العدو واقتحموا بدبابتهم جدار المدرسه وبعد مده من القتال استشهد بطلنا واعتدي على جسده الشريف بهمرات العدو وظن العدو ان ابنه عباس قد قتل لانهم عندما جائوا لجسده ارادوا ان يعرفوا هل مازال حيا ام لا فضربه احد جنودهم بالحربه على فخذه ولكن عباس لم يتحرك ويأن من الالم فظن العدو انه ميت فتركوه ولكن بعد رحيل دورية العدو جاء الاهالي فوجدو ان عباس مازال حيا ، فسلام الله عليك (ابو عباس)ايها الغريب المدافع عن الدين وعن شريعة سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم)وعن مدينة امير المؤمنين (عليه السلام)، والمواسي لائمتنا(عليهم السلام)، بنفسك الطاهره قربه الى الله في سبيل الله ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق