صورعن ضريح الامام الحسين عليه السلام ج7
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
على الطف الســـــلام وساكنيه *** وروح اللـــــــه في تلك القباب
نفوس قدست في الارض قدساً *** وقد خُلقت من النطــف العذاب
مضـــــــاجع فتية عبدوا فناموا *** هجوداً في الفدافد والروابــــــي
علتهم في مضاجعهــــــم كعاب *** باردان منعمـــــــــــــة رطاب
وصيّرت القبور لهم قصــوراً *** مناخاً ذات أفنيةٍ رحـــــــــاب
(كتاب بطل العلقمي ج 3 ص 335)
مرقـد سيدنا حـبـيـب بن مـظاهر الاسدي عليه السلام
ويقع في الواجهة الغربية من الرواق الأمامي للروضة الحسينية المطهرة وضريحة مصنوع من الفضة .
قال خير الدين الزرگلي في ( الاعلام ج2 ص173) : حبيب بن مظهر أو مظاهر أو مطهر ابن رئاب بن الأشتر بن حجوان الأسدي الكندي ثم الفقعسي تابعي من القواد الشجعان ، نزل الكوفة وصحب علي بن أبي طالب عليه السلام ثم كان على ميسرة الحسين يوم كربلاء وعمره خمس وسبعون سنة ، وهو واحد من سبعين رجلاً استبسلوا في ذلك اليوم ، وعرض عليهم الأمان فأبوا وقالوا : لاعذر لنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان قتل الحسين وفينا عين تطرف حتى قتلوا حوله (انتهى).
الصندوق الموجود داخل ضريح سيدنا حبيب عليه السلام والواقع فوق قبره الشريف
الشباك الجديد لمرقد سيدنا حبيب بن مظاهر الاسدي ولازال العمل جاري في انجازه في جمهورية ايران الاسلامية
مرقد السيد ابراهيم المجاب بن السيد محمد العابد المدفون في شيراز ابن الإمام موسى الكاظم عليهم السلام
ويقع مرقده الشريف في الزاوية الشمالية الغربية من الرواق المعروف باسمه وضريحه مصنوع من البرونز .
تم انجاز شباك جديد لضريح سيدنا ابراهيم المجاب والذي تم صنعه في جمهورية إيران الإسلامية ، ويزن حوالي سبع طن ويحتوي على أربع كيلو غراما من الذهب الخالص إضافة الى 1154 كيلو غراما من الفضة و500 كيلو غراما من النحاس النقي بالإضافة الى خمسة متر مكعبا من الخشب .
الـمـذبـح
المتحف:ـ
ذكر الكاتب علي عبدالنبي جبر نقلا عن المورخ سعيد رشيد زميزم مسؤول شعبة التوثيق في العَتبة الحسينية المقدسة ، قوله:
تأسَّس مُتحف الإمام الحُسين (عليه السلام) سنة 2009م حيث تمَّ تشكيل كوادر مُتخصِّص بالتُراث والفن التشكيلي وبالتأريخ العربي ، وقد تمَّ اختيار علاء ضياء الدين مسؤولاً عن المُتحف وقامت هذه الكوادر بجرد خزينة الإمام الحُسين (عليه السلام) من تُحفٍ وهدايا مُهداة من قِبل الملوك والسلاطين والأمراء والزائرين العرب والمسلمين وقد إستعان المُتحف بكوادر المتحف العراقي وتمَّ تشكيل لجنة متخصِّصة من قِبل كادرنا وكادر المُتحف العراقي واستغرقت هذه اللجنة فترة طويلة لإخراج وإدامة التُحف الموجودة في خزانة الإمام الحُسين (عليه السلام) ، وبعد أن اكتملت الإجراءات تمَّ فتح المُتحف الإمام الحُسين (عليه السلام) في ذكرى ميلاد الإمام الحُسين (عليه السلام ) في 3 شعبان 1432هـ
...يتكوَّن المُتحف من قطع نادرة وقيّمة من سيوفٍ وسجّادٍ ومخطوطاتٍ وثريّاتٍ وفضيّاتٍ مثل الأبواب القديمة للحرم المقدّس والشباك القديم لضريح الإمام الحُسين (عليه السلام) . ويحتوي المتحف على( شعرة السعادة) التي تُنسب الى النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلًم) حيث تذكر المصادر التأريخية بأنّها قد أهديت من المدينة المنورة الى الإستانة مدة من الزمن وبعدها قام الوالي العثماني بإهدائها الى السُلطان داوود باشا في ذكرى ولادة الإمام الحُسين (عليه السلام) في تلك السنة فقام داوود باشا بحمل هذه الشعرة المباركة الى كربلاء وتقديمها هديةً الى حرم الإمام الحُسين(عليه السلام) وبقيت هذه الشعرة في مكانٍ خاص آمن حتى إنَّ جيش الطاغية لم يعثر عليها عند أحداث السلب والنهب التي قام بها إبان الإنتفاضة الشعبانية عام 1991م وبعد سقوط الطاغية وعند تأسّس المُتحف تمَّ عرض الشعرة في يوم ولادة الإمام الحُسين (عليه السلام) فقط ومن ثُمَّ يتم إرجاعها الى مكانها الخاص أمَّا عن الكتب والمخطوطات النادرة جداً هو القرآن الكريم بخط الإمام علي (عليه السلام) ،حيث تمَّ توفير جميع الظروف الملائمة وتحت درجة معيّنة للحفاظ عليه من ظروف المناخ المختلفة ". واختتم سعيد رشيد زميزم " يحتوي المُتحف أيضاً على بُردة قديمة تعود الى مئات السنين أهدتها الأميرة تاج بارو وهي مطرَّزة بالأحجار الكريمة والذهب ، وكذلك مِنبر متميزهندي الصنع يسمّى بالمنبر الملكي الذي يعود تأريخ صنعه الى 160 عام والميزة النادرة التي فيه هي عدم وجود أي مسمار فيه مطعَّم بخيوطٍ من الذهب الخالص والآيات القُرآنية ، وكذلك السجّاد الفاخر الذي يتراوح عمره (100- 150عام) ويحتوي أيضاً على صناعة يدوية من الحرير والمنسوجات الأخرى ، والثريات العملاقة ومنها ثُرية كبيرة الحجم تُضيء بواسطة الشمع تعود الى مائتين عام مُهداة من قِبل ناصر الدين القاجاري ، وكرستالة كبيرة أهداها الملك فيصل الأول عام 1921عندما زار مرقد الإمام الحُسين (عليه السلام)، ولوحة بديعة تضُم زيارة وارث وعدد من الزيارات ويبلغ عمرها( 125سنة) مُطعّمة بالذهب وهناك مجموعة من الدروع يُقدَّر عمرها(100-800سنة) تبرَّع بها السُلطان أحمد الجلائري عام 778هـ ، وأيضاً توجد بنادق عملاقة حيث يبلغ طول الواحدة منها (2متر) مُهداة من السلاطين العُثمانيين ، وكذلك سيوف مُطعَّمة بالقبضات الذهبية مُهداة من السلاطين الفرس ، وهناك فأس قديم مُهدى من قِبل ملك مملكة أودى واججشاه في الهند وهي مملكة شيعية تأسست في القرن العاشر الهجري وعند تنظيف هذا الفأس وجد أنَّه مصنوعٌ من الذهب الخالص وهناك قطع نقدية أثرية تعود الى العهود الإسلامية
صور لبعض عمليات الاستعداد لانشاء المتحف:ـ
بعض الصور من المتحف بعد الانتهاء من انجازه:ـ
ومن الجدير بالذكر ان ضريح امامنا الحسين عليه السلام كان ومازال والى ان يرث الله الارض وما عليها يتجدد بتجدد الليالي والايام فبعد عمليات الاعمار الاخيرة ووضع 14 عشر قبة (على عدد المعصومين عليهم السلام ) فوق صحن الضريح المقدس لامامنا الحسين عليه السلام وما رافقها من عمليات تغليف الجدران والسقف ...، علما ان القبة الذهبية يمكن رؤيتها من داخل الصحن حيث غلفت الجدران بالزجاج العالي المقاومة ...انتقل التوسيع الى خارج سور الصحن ومازالت الاعمال جارية وهنالك خطة مستقبلية لبناء ضريح ضخم جدا يضم كلا من ضريحي الامام الحسين عليه السلام واخيه البطل سيدنا العباس عليه السلام..وقد تم شراء وتهيئة بعض الاراضي والاملاك المجاورة للضريحين من قبل مدة من الزمن ، من مالكيها ، وقد ضمت لاملاك الحضرتين المقدستين ، والعمل جاري في ازالة بناء بعض الاملاك التي تم شرائها للحضرتين المقدستين ، وللايجاز اكتفيت بهذه الاجزاء السبعة حول ضريح امامنا الحسين عليه السلام وتركت التطرق الى ذكر العلماء والصالحين المدفونين في الحضرة الحسينية المقدسة ..والحوزات والمدارس العلمية التي كانت تقام داخل الحضرة المقدسة ..اضافة الى المجالس والصلوات ...الى مناسبات اخرى ان شاء الله ، واستغفر الله عن قصوري فانما تناولت الموضوع على قدري البسيط ، ونيابة عن اخوتي في هذا الموقع المبارك ، اتشرف بتقديم جزيل الشكر الى كل من شارك في التصوير والتوثيق والنشر للعتبات المقدسة ومنها عتبة مولانا الامام الحسين عليه السلام قديما وحديثا وان شاء الله كل له اجره وحسب نواياه.
حفظ الله امامنا القائم عليه السلام وسيدنا المقتدى اعزه الله واخوتنا جميعا، بحفظه ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
على الطف الســـــلام وساكنيه *** وروح اللـــــــه في تلك القباب
نفوس قدست في الارض قدساً *** وقد خُلقت من النطــف العذاب
مضـــــــاجع فتية عبدوا فناموا *** هجوداً في الفدافد والروابــــــي
علتهم في مضاجعهــــــم كعاب *** باردان منعمـــــــــــــة رطاب
وصيّرت القبور لهم قصــوراً *** مناخاً ذات أفنيةٍ رحـــــــــاب
(كتاب بطل العلقمي ج 3 ص 335)
مرقـد سيدنا حـبـيـب بن مـظاهر الاسدي عليه السلام
ويقع في الواجهة الغربية من الرواق الأمامي للروضة الحسينية المطهرة وضريحة مصنوع من الفضة .
قال خير الدين الزرگلي في ( الاعلام ج2 ص173) : حبيب بن مظهر أو مظاهر أو مطهر ابن رئاب بن الأشتر بن حجوان الأسدي الكندي ثم الفقعسي تابعي من القواد الشجعان ، نزل الكوفة وصحب علي بن أبي طالب عليه السلام ثم كان على ميسرة الحسين يوم كربلاء وعمره خمس وسبعون سنة ، وهو واحد من سبعين رجلاً استبسلوا في ذلك اليوم ، وعرض عليهم الأمان فأبوا وقالوا : لاعذر لنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان قتل الحسين وفينا عين تطرف حتى قتلوا حوله (انتهى).
الصندوق الموجود داخل ضريح سيدنا حبيب عليه السلام والواقع فوق قبره الشريف
الشباك الجديد لمرقد سيدنا حبيب بن مظاهر الاسدي ولازال العمل جاري في انجازه في جمهورية ايران الاسلامية
مرقد السيد ابراهيم المجاب بن السيد محمد العابد المدفون في شيراز ابن الإمام موسى الكاظم عليهم السلام
ويقع مرقده الشريف في الزاوية الشمالية الغربية من الرواق المعروف باسمه وضريحه مصنوع من البرونز .
تم انجاز شباك جديد لضريح سيدنا ابراهيم المجاب والذي تم صنعه في جمهورية إيران الإسلامية ، ويزن حوالي سبع طن ويحتوي على أربع كيلو غراما من الذهب الخالص إضافة الى 1154 كيلو غراما من الفضة و500 كيلو غراما من النحاس النقي بالإضافة الى خمسة متر مكعبا من الخشب .
الـمـذبـح
المتحف:ـ
ذكر الكاتب علي عبدالنبي جبر نقلا عن المورخ سعيد رشيد زميزم مسؤول شعبة التوثيق في العَتبة الحسينية المقدسة ، قوله:
تأسَّس مُتحف الإمام الحُسين (عليه السلام) سنة 2009م حيث تمَّ تشكيل كوادر مُتخصِّص بالتُراث والفن التشكيلي وبالتأريخ العربي ، وقد تمَّ اختيار علاء ضياء الدين مسؤولاً عن المُتحف وقامت هذه الكوادر بجرد خزينة الإمام الحُسين (عليه السلام) من تُحفٍ وهدايا مُهداة من قِبل الملوك والسلاطين والأمراء والزائرين العرب والمسلمين وقد إستعان المُتحف بكوادر المتحف العراقي وتمَّ تشكيل لجنة متخصِّصة من قِبل كادرنا وكادر المُتحف العراقي واستغرقت هذه اللجنة فترة طويلة لإخراج وإدامة التُحف الموجودة في خزانة الإمام الحُسين (عليه السلام) ، وبعد أن اكتملت الإجراءات تمَّ فتح المُتحف الإمام الحُسين (عليه السلام) في ذكرى ميلاد الإمام الحُسين (عليه السلام ) في 3 شعبان 1432هـ
...يتكوَّن المُتحف من قطع نادرة وقيّمة من سيوفٍ وسجّادٍ ومخطوطاتٍ وثريّاتٍ وفضيّاتٍ مثل الأبواب القديمة للحرم المقدّس والشباك القديم لضريح الإمام الحُسين (عليه السلام) . ويحتوي المتحف على( شعرة السعادة) التي تُنسب الى النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلًم) حيث تذكر المصادر التأريخية بأنّها قد أهديت من المدينة المنورة الى الإستانة مدة من الزمن وبعدها قام الوالي العثماني بإهدائها الى السُلطان داوود باشا في ذكرى ولادة الإمام الحُسين (عليه السلام) في تلك السنة فقام داوود باشا بحمل هذه الشعرة المباركة الى كربلاء وتقديمها هديةً الى حرم الإمام الحُسين(عليه السلام) وبقيت هذه الشعرة في مكانٍ خاص آمن حتى إنَّ جيش الطاغية لم يعثر عليها عند أحداث السلب والنهب التي قام بها إبان الإنتفاضة الشعبانية عام 1991م وبعد سقوط الطاغية وعند تأسّس المُتحف تمَّ عرض الشعرة في يوم ولادة الإمام الحُسين (عليه السلام) فقط ومن ثُمَّ يتم إرجاعها الى مكانها الخاص أمَّا عن الكتب والمخطوطات النادرة جداً هو القرآن الكريم بخط الإمام علي (عليه السلام) ،حيث تمَّ توفير جميع الظروف الملائمة وتحت درجة معيّنة للحفاظ عليه من ظروف المناخ المختلفة ". واختتم سعيد رشيد زميزم " يحتوي المُتحف أيضاً على بُردة قديمة تعود الى مئات السنين أهدتها الأميرة تاج بارو وهي مطرَّزة بالأحجار الكريمة والذهب ، وكذلك مِنبر متميزهندي الصنع يسمّى بالمنبر الملكي الذي يعود تأريخ صنعه الى 160 عام والميزة النادرة التي فيه هي عدم وجود أي مسمار فيه مطعَّم بخيوطٍ من الذهب الخالص والآيات القُرآنية ، وكذلك السجّاد الفاخر الذي يتراوح عمره (100- 150عام) ويحتوي أيضاً على صناعة يدوية من الحرير والمنسوجات الأخرى ، والثريات العملاقة ومنها ثُرية كبيرة الحجم تُضيء بواسطة الشمع تعود الى مائتين عام مُهداة من قِبل ناصر الدين القاجاري ، وكرستالة كبيرة أهداها الملك فيصل الأول عام 1921عندما زار مرقد الإمام الحُسين (عليه السلام)، ولوحة بديعة تضُم زيارة وارث وعدد من الزيارات ويبلغ عمرها( 125سنة) مُطعّمة بالذهب وهناك مجموعة من الدروع يُقدَّر عمرها(100-800سنة) تبرَّع بها السُلطان أحمد الجلائري عام 778هـ ، وأيضاً توجد بنادق عملاقة حيث يبلغ طول الواحدة منها (2متر) مُهداة من السلاطين العُثمانيين ، وكذلك سيوف مُطعَّمة بالقبضات الذهبية مُهداة من السلاطين الفرس ، وهناك فأس قديم مُهدى من قِبل ملك مملكة أودى واججشاه في الهند وهي مملكة شيعية تأسست في القرن العاشر الهجري وعند تنظيف هذا الفأس وجد أنَّه مصنوعٌ من الذهب الخالص وهناك قطع نقدية أثرية تعود الى العهود الإسلامية
صور لبعض عمليات الاستعداد لانشاء المتحف:ـ
بعض الصور من المتحف بعد الانتهاء من انجازه:ـ
ومن الجدير بالذكر ان ضريح امامنا الحسين عليه السلام كان ومازال والى ان يرث الله الارض وما عليها يتجدد بتجدد الليالي والايام فبعد عمليات الاعمار الاخيرة ووضع 14 عشر قبة (على عدد المعصومين عليهم السلام ) فوق صحن الضريح المقدس لامامنا الحسين عليه السلام وما رافقها من عمليات تغليف الجدران والسقف ...، علما ان القبة الذهبية يمكن رؤيتها من داخل الصحن حيث غلفت الجدران بالزجاج العالي المقاومة ...انتقل التوسيع الى خارج سور الصحن ومازالت الاعمال جارية وهنالك خطة مستقبلية لبناء ضريح ضخم جدا يضم كلا من ضريحي الامام الحسين عليه السلام واخيه البطل سيدنا العباس عليه السلام..وقد تم شراء وتهيئة بعض الاراضي والاملاك المجاورة للضريحين من قبل مدة من الزمن ، من مالكيها ، وقد ضمت لاملاك الحضرتين المقدستين ، والعمل جاري في ازالة بناء بعض الاملاك التي تم شرائها للحضرتين المقدستين ، وللايجاز اكتفيت بهذه الاجزاء السبعة حول ضريح امامنا الحسين عليه السلام وتركت التطرق الى ذكر العلماء والصالحين المدفونين في الحضرة الحسينية المقدسة ..والحوزات والمدارس العلمية التي كانت تقام داخل الحضرة المقدسة ..اضافة الى المجالس والصلوات ...الى مناسبات اخرى ان شاء الله ، واستغفر الله عن قصوري فانما تناولت الموضوع على قدري البسيط ، ونيابة عن اخوتي في هذا الموقع المبارك ، اتشرف بتقديم جزيل الشكر الى كل من شارك في التصوير والتوثيق والنشر للعتبات المقدسة ومنها عتبة مولانا الامام الحسين عليه السلام قديما وحديثا وان شاء الله كل له اجره وحسب نواياه.
حفظ الله امامنا القائم عليه السلام وسيدنا المقتدى اعزه الله واخوتنا جميعا، بحفظه ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق