بحث حول ضريح ابو الفضل العباس بن امير المؤمنين علي عليهما السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
ان معظم مراحل الاعمار وتاريخها التي جرت على ضريح امامنا الحسين عليه السلام جرت على ضريح سيدنا ابو الفضل العباس عليه السلام الا ما ندر واعتبارا من سنة 61 هـ ، وفيما يلي بحث موجز حول الضريح المقدس لسيدنا ابو الفضل العباس عليه السلام
في سنة 274هـ أعيد بناء المرقد وتوسيعه من قبل الحاكم العباسي (المنتصر).
في سنة 283 قام بتعمير المرقد وتطويره حاكم طبرستان محمد بن زيد الملقب بالداعي الصغير.
في سنة 371هـ ـ 372هـ (983م)أعيد تعمير المرقد وتطويره من قبل عضد الدولة بن ركن الدولة البويهي الذي شيد في هذه الفترة بناء فوق القبر تعلوه قبة عالية من الطابوق (الآجر) والجص.
في سنة 380هـ قام بتطوير الأعمار أحدا أمراء الجزيرة وهو عمران بن شاهين.
في سنة 400هـ قام بالأعمار والتجديد وزير سلطان الدولة.
في سنة 410هـ قام بالأعمار والتطوير الوزير بن سهلان.
في سنة 450هـ قام بتجديد العمارة وتطويرها الأمير دبيس الأسدي أحد أمراء دولة بني مزيد الأسدية.
في سنة 545هـ قام بتعمير وتطوير المرقد الحاكم العباسي الناصر لدين الله.
في سنة 620هـ جرى تعمير المرقد من قبل الحاكم العباسي احمد بن الناصر لدين الله.
في سنة 727 هـ قام بتوسيع المرقد ومحيط المدينة 2400 خطوة ، حمد الله المستوفي.
من سنة740ــ 790هـ جرى التعمير والتطوير من قبل سلاطين الدولة الايلخانية الجلائرية إبتدأ من مؤسسها الشيخ حسن بن حسين بن أقبغا ثم السلطان أويس وثالثهم السلطان حسين ابن الشيخ حسن الكبير ورابعهم السلطان احمد بهادر خان بن إدريس الذي تم على يده البناء الماثل للعيان الآن.
في سنة 767هـ جرى تعمير المرقد من قبل الخواجة مرجان احد الولاة الأتراك.
في سنة 858 تم الاعتداء على المرقد من قبل علي بن فلاح المشعشعي..(الأعلام علي لزركلي5 ص175 )
في سنة 859هـ جرى التعمير من قبل احد أمراء دولة الخروف الأسود.
في سنة 914 هـ تم تعمير المرقد من قبل العثماني إسماعيل باشا الصفوي.
في سنة 930 هـ جرى تعمير المرقد من قبل السلطان العثماني سليمان القانوني.
في سنة 957هـ جرى التعمير من قبل السلطان نظام الدين.
في سنة 991هـ أعادة البناء وتوسيعه من قبل السلطان مراد الثالث.
في سنة 1032هـ (1623م) خلال عهد عباس الاول الصفوي حفيد طهماسب تم تزين القبة بالبلاط القاشاني الملون ووضع صندوق صندوق مشبك على القبر ونظم الرواق وكذلك الصحن المحيط بالحضرة كما شيد البهو الأمامي للحضرة أيضاً
في سنة 1048هـ تم تعمير المرقد من قبل صفي الدين الصفوي.
في سنة 1105 هـ جرى التعمير من قبل راضية بنت السلطان شاه حسن.
في سنة 1117هـ جرى التعمير من قبل السلطان العثماني مراد الرابع.
في سنة 1153هـ (1740م) أهدى نادر شاه الأفشاري إلى مرقد العباس تحفاً كثيرة زين بعض مباني المرقد
في سنة 1156هـ قام نادر شاه بتغطية القبة بالكاشاني.
في سنة 1182هـ (1768م) تبرع النواب (بهراء) بتجديد سقف ضريح العباس بالخشب الصاج والزان ، وكان المشرف على تجديده الميرزا محمد باقر الراجه الحائري ، وقام بزخرفته النجار باشي أسطه إسماعيل.
في سنة 1183هـ (1769م) أمر وزير نادر شاه الأفشاري ميرزا حسين شاه زادة بإعادة بناء الرواق الأمامي للحضرة وصنع صندوق مشبك جديد للضريح.
في بعد حادثة الوهابية سنة 1216 هـ (1801م)مباشرة قام السلطان فتح علي شاه القاجاري بتجديد ما نُهِب وعَمَّر القبة الشريفة وكساها بالبلاط القاشاني الملون.
وفي نفس السنة ذكر الميرزا عبد الكريم المقدس الارومي في كتابة طاقة ريحان ص91 ان الحاج شكر الدين بدل بك الافشاري ذهب الايوان الذي هو امام حرم أبي الفضل وانفق كل ما لديه من أموال على عمارة الحرم بإيعاز من الشيخ زين العابدين المازندراني .
في سنة 1221هـ (1806م) تم إكساء مئذنتي الروضة العباسية من الخارج بالبلاط القاشاني من قبل محمد حسين صدر الأعظم الأصفهاني.
في سنة 1236هـ (1821م) أمر محمد شاه بن عباس ميرزا بن فتح علي شاه القاجاري بصنع صندوق جديد مشبك فضي لضريح العباس (ع) ، وفي سنة 1246هـ (1831م) تم الأنتهاء من صنع الصندوق وتركيبه فوق القبر.
في سنة 1259هـ (1843م) قام سلطان مملكة أودة في الهند محمد علي شاه بن السلطان ماجد علي شاه ، بإكساء قبة العباس والبهو الأمامي للحضرة بالقاشاني وكذلك تجديد عمارة مبنى الرواق والصندوق المشبك فوق الضريح.
في سنة 1266هـ (1850م)جرى تعمير المرقد من قبل السلطان العثماني عبد الحميد خان الاول بن محمود الثاني الذي قام بتجديد القبة بالكاشاني وتسقيف الطارمة بالخشب.
وفي سنة 1283هـ (1866م) تولى الشيخ عبد الحسين الطهراني الملقب بـ(شيخ العراقين) بأمر من ناصر الدين شاه القاجاري تشييد الجهة الغربية وقسم من الجهة الشمالية للصحن
في سنة 1296هـ قام محمد صادق الاصفهاني بشراء الدور الملاصقة للصحن وزادها اليه وكانت الزيادة من جهة باب القبلة أكثر من سائر الجهات مقدار أيوانيين.
في سنة 1300 قامت السيدة تاج محل احدى أميرات الهند بالتبرع لتطوير المرقد المقدس.
وفي سنة 1306هـ (1889م) أمر السلطان العثماني عبد الحميد بإعادة تسقيف البهو الأمامي للحضرة بالخشب الصاج والزان
في سنة 1309هـ (1892م) قامت السيدة أحترام الدولة زوجة ناصر الدين شاه القاجاري بإكساء البهو الأمامي لحضرة العباس بالذهب. وقد أكمل آصف محمد علي شاه (اللكناهوري) بإكساء البقية الباقية من الجدار الأمامي لهذا البهو بالذهب أيضاً.
في سنة 1311هـ (1894م) نصبت ساعة كبيرة فوق باب القبلة لصحن مرقد سيدنا العباس (ع) من قبل الحاج أمين السلطان وما تزال قائة حالياً ، وأشرف على نصبها السيد علي قطب
في سنة 1367 هـ (1948م) تبرع أحد التجار الإيرانيين الحاج حسين حجار باشي بتبليط أرضية الروضة العباسية بالرخام الذي جلب من إيران.
في سنة 1371هـ (1951م) تم إكساء الواجهات الأمامية للصحن بالقاساني المعرق الذي جلب من إيران ، كما تم تزيين جدران وسقف الحضرة من الداخل بالكريستال وقطع من المرايا الصغيرة وبزخارف فنية رائعة.
في سنة 1375 هـ (1955م) تم طلاء قبة مرقد العباس بقشر خفيفة من الذهب لأول مرة.
في سنة 1385هـ (1965م) وضع صندوق جديد مشبك مصنوع من الفضة والذهب ومطعم بالميناء والأحجار الكريمة على قبر مولانا العباس(عليه السلام). وفي نفس السنة تم أستملاك قطعة أرض مجاورة لصحن مرقد العباس ، وشيد عليها مبنى خصص ليكون مضيفاً لسيدنا العباس (ع).
في سنة 1400هـ (1980م) أنتهى العمل من إزالة جميع الأبنية الملاصقة من الخارج لصحن مرقد العباس وتشييد سور خارجي يحيط بالصحن يبلغ ارتفاعه 9.93 متر وتتوزع فيه الأبواب (المداخل) من جميع الجهات.
في سنة 1991م تم الاعتداء السافر على الروضة العباسية المطهرة من قبل زبانية الهدام وقد اصيبت القبة الذهبية وباب القبلة ....اصابات بالغة (لعن الله البعثية والنواصب ومن كان على شاكلتهم)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
ان معظم مراحل الاعمار وتاريخها التي جرت على ضريح امامنا الحسين عليه السلام جرت على ضريح سيدنا ابو الفضل العباس عليه السلام الا ما ندر واعتبارا من سنة 61 هـ ، وفيما يلي بحث موجز حول الضريح المقدس لسيدنا ابو الفضل العباس عليه السلام
في سنة 274هـ أعيد بناء المرقد وتوسيعه من قبل الحاكم العباسي (المنتصر).
في سنة 283 قام بتعمير المرقد وتطويره حاكم طبرستان محمد بن زيد الملقب بالداعي الصغير.
في سنة 371هـ ـ 372هـ (983م)أعيد تعمير المرقد وتطويره من قبل عضد الدولة بن ركن الدولة البويهي الذي شيد في هذه الفترة بناء فوق القبر تعلوه قبة عالية من الطابوق (الآجر) والجص.
في سنة 380هـ قام بتطوير الأعمار أحدا أمراء الجزيرة وهو عمران بن شاهين.
في سنة 400هـ قام بالأعمار والتجديد وزير سلطان الدولة.
في سنة 410هـ قام بالأعمار والتطوير الوزير بن سهلان.
في سنة 450هـ قام بتجديد العمارة وتطويرها الأمير دبيس الأسدي أحد أمراء دولة بني مزيد الأسدية.
في سنة 545هـ قام بتعمير وتطوير المرقد الحاكم العباسي الناصر لدين الله.
في سنة 620هـ جرى تعمير المرقد من قبل الحاكم العباسي احمد بن الناصر لدين الله.
في سنة 727 هـ قام بتوسيع المرقد ومحيط المدينة 2400 خطوة ، حمد الله المستوفي.
من سنة740ــ 790هـ جرى التعمير والتطوير من قبل سلاطين الدولة الايلخانية الجلائرية إبتدأ من مؤسسها الشيخ حسن بن حسين بن أقبغا ثم السلطان أويس وثالثهم السلطان حسين ابن الشيخ حسن الكبير ورابعهم السلطان احمد بهادر خان بن إدريس الذي تم على يده البناء الماثل للعيان الآن.
في سنة 767هـ جرى تعمير المرقد من قبل الخواجة مرجان احد الولاة الأتراك.
في سنة 858 تم الاعتداء على المرقد من قبل علي بن فلاح المشعشعي..(الأعلام علي لزركلي5 ص175 )
في سنة 859هـ جرى التعمير من قبل احد أمراء دولة الخروف الأسود.
في سنة 914 هـ تم تعمير المرقد من قبل العثماني إسماعيل باشا الصفوي.
في سنة 930 هـ جرى تعمير المرقد من قبل السلطان العثماني سليمان القانوني.
في سنة 957هـ جرى التعمير من قبل السلطان نظام الدين.
في سنة 991هـ أعادة البناء وتوسيعه من قبل السلطان مراد الثالث.
في سنة 1032هـ (1623م) خلال عهد عباس الاول الصفوي حفيد طهماسب تم تزين القبة بالبلاط القاشاني الملون ووضع صندوق صندوق مشبك على القبر ونظم الرواق وكذلك الصحن المحيط بالحضرة كما شيد البهو الأمامي للحضرة أيضاً
في سنة 1048هـ تم تعمير المرقد من قبل صفي الدين الصفوي.
في سنة 1105 هـ جرى التعمير من قبل راضية بنت السلطان شاه حسن.
في سنة 1117هـ جرى التعمير من قبل السلطان العثماني مراد الرابع.
في سنة 1153هـ (1740م) أهدى نادر شاه الأفشاري إلى مرقد العباس تحفاً كثيرة زين بعض مباني المرقد
في سنة 1156هـ قام نادر شاه بتغطية القبة بالكاشاني.
في سنة 1182هـ (1768م) تبرع النواب (بهراء) بتجديد سقف ضريح العباس بالخشب الصاج والزان ، وكان المشرف على تجديده الميرزا محمد باقر الراجه الحائري ، وقام بزخرفته النجار باشي أسطه إسماعيل.
في سنة 1183هـ (1769م) أمر وزير نادر شاه الأفشاري ميرزا حسين شاه زادة بإعادة بناء الرواق الأمامي للحضرة وصنع صندوق مشبك جديد للضريح.
في بعد حادثة الوهابية سنة 1216 هـ (1801م)مباشرة قام السلطان فتح علي شاه القاجاري بتجديد ما نُهِب وعَمَّر القبة الشريفة وكساها بالبلاط القاشاني الملون.
وفي نفس السنة ذكر الميرزا عبد الكريم المقدس الارومي في كتابة طاقة ريحان ص91 ان الحاج شكر الدين بدل بك الافشاري ذهب الايوان الذي هو امام حرم أبي الفضل وانفق كل ما لديه من أموال على عمارة الحرم بإيعاز من الشيخ زين العابدين المازندراني .
في سنة 1221هـ (1806م) تم إكساء مئذنتي الروضة العباسية من الخارج بالبلاط القاشاني من قبل محمد حسين صدر الأعظم الأصفهاني.
في سنة 1236هـ (1821م) أمر محمد شاه بن عباس ميرزا بن فتح علي شاه القاجاري بصنع صندوق جديد مشبك فضي لضريح العباس (ع) ، وفي سنة 1246هـ (1831م) تم الأنتهاء من صنع الصندوق وتركيبه فوق القبر.
في سنة 1259هـ (1843م) قام سلطان مملكة أودة في الهند محمد علي شاه بن السلطان ماجد علي شاه ، بإكساء قبة العباس والبهو الأمامي للحضرة بالقاشاني وكذلك تجديد عمارة مبنى الرواق والصندوق المشبك فوق الضريح.
في سنة 1266هـ (1850م)جرى تعمير المرقد من قبل السلطان العثماني عبد الحميد خان الاول بن محمود الثاني الذي قام بتجديد القبة بالكاشاني وتسقيف الطارمة بالخشب.
وفي سنة 1283هـ (1866م) تولى الشيخ عبد الحسين الطهراني الملقب بـ(شيخ العراقين) بأمر من ناصر الدين شاه القاجاري تشييد الجهة الغربية وقسم من الجهة الشمالية للصحن
في سنة 1296هـ قام محمد صادق الاصفهاني بشراء الدور الملاصقة للصحن وزادها اليه وكانت الزيادة من جهة باب القبلة أكثر من سائر الجهات مقدار أيوانيين.
في سنة 1300 قامت السيدة تاج محل احدى أميرات الهند بالتبرع لتطوير المرقد المقدس.
وفي سنة 1306هـ (1889م) أمر السلطان العثماني عبد الحميد بإعادة تسقيف البهو الأمامي للحضرة بالخشب الصاج والزان
في سنة 1309هـ (1892م) قامت السيدة أحترام الدولة زوجة ناصر الدين شاه القاجاري بإكساء البهو الأمامي لحضرة العباس بالذهب. وقد أكمل آصف محمد علي شاه (اللكناهوري) بإكساء البقية الباقية من الجدار الأمامي لهذا البهو بالذهب أيضاً.
في سنة 1311هـ (1894م) نصبت ساعة كبيرة فوق باب القبلة لصحن مرقد سيدنا العباس (ع) من قبل الحاج أمين السلطان وما تزال قائة حالياً ، وأشرف على نصبها السيد علي قطب
في سنة 1367 هـ (1948م) تبرع أحد التجار الإيرانيين الحاج حسين حجار باشي بتبليط أرضية الروضة العباسية بالرخام الذي جلب من إيران.
في سنة 1371هـ (1951م) تم إكساء الواجهات الأمامية للصحن بالقاساني المعرق الذي جلب من إيران ، كما تم تزيين جدران وسقف الحضرة من الداخل بالكريستال وقطع من المرايا الصغيرة وبزخارف فنية رائعة.
في سنة 1375 هـ (1955م) تم طلاء قبة مرقد العباس بقشر خفيفة من الذهب لأول مرة.
في سنة 1385هـ (1965م) وضع صندوق جديد مشبك مصنوع من الفضة والذهب ومطعم بالميناء والأحجار الكريمة على قبر مولانا العباس(عليه السلام). وفي نفس السنة تم أستملاك قطعة أرض مجاورة لصحن مرقد العباس ، وشيد عليها مبنى خصص ليكون مضيفاً لسيدنا العباس (ع).
في سنة 1400هـ (1980م) أنتهى العمل من إزالة جميع الأبنية الملاصقة من الخارج لصحن مرقد العباس وتشييد سور خارجي يحيط بالصحن يبلغ ارتفاعه 9.93 متر وتتوزع فيه الأبواب (المداخل) من جميع الجهات.
في سنة 1991م تم الاعتداء السافر على الروضة العباسية المطهرة من قبل زبانية الهدام وقد اصيبت القبة الذهبية وباب القبلة ....اصابات بالغة (لعن الله البعثية والنواصب ومن كان على شاكلتهم)
وصف العتبة العباسية المطهرة
تبعد الروضة العباسية حوالي 300 متراً إلى الجهة الشمالية الشرقية من الروضة الحسينية. وتتصل بمحيطها شوارع قديمة وحديثة أهمها الساحة الواسعة المكشوفة التي تتصل بالروضة العباسية وكذلك بشارع العباس وشارع العلقمي وشارع صاحب الزمان وشارع بغداد.
تشغل ابنية الروضة العباسية أرضاً مستطيلة الشكل طولها 118.50 متر وعرضها 93.60 متر. وتتألف من بناية الحضرة ، التي تحتل القسم الوسطي من الروضة. ويبلغ طولها 48 متراً وعرضها 39 متراً ، تتوسطها غرفة الضريح الواسعة نسبياً ، وصحن واسع يحيط بالحضرة من جميع الجهات ، وسور يفصل الحضرة وصحنها عن الشارع المحيط بها.
أن تخطيط الروضة العباسية ، لا يختلف عن تخطيط الروضة الحسينية من حيث السعة والضخامة وعظمة البنيان وطرازها المعماري الإسلامي ، إلا في حجم الأروقة التي تحيط بغرفة الضريح التي تعتبر بمثابة قلب الروضة. وهي على شكل مربع تقريباً ، واسعة نسبياً يبلغ طول ضلعها 19 متراً من الخارج. وتتسم بضخامة جدرانها وأرتفاعها. ويتوسط ضريح العباس (ع) فناء هذه الغرفة ، وهو مغطى بصندوق فضي مشبك غاية في الدقة والجمال. وتعلو غرفة الضريح قبة مرتفعة ، يبلغ قطرها 16 متراً من أوسع قطر لها ، وأرتفاعها عن سطح أرضية الحضرة إلى أعلى السارية المعدنية التي تعلوها 32.7 متر ، وشكلها نصف كروي مدبب الرأس وذات رقبة أسطوانية طويلة قطرها 15.3متر ، تتخللها نوافذ ذات عقود (أقواس) مدببة من جميع الجهات ، وقد كسيت من الداخل بتشكيلات زخرفية رائعة على شكل مقرنصات مغطاة بالكريستال وقطع من المرايا الصغيرة ، أما من الخارج فقد طليت بقشرة خفيفة من الذهب. تتوسط جدران غرفة الضريح أربعة مداخل تؤدي بدورها إلى أربعة أروقة مفتوحة بعضها على بعض ، عرض كل منها خمسة أمتار تحيط بها غرف. وتفتح هذه الأروقة على صحن الروضة بواسطة ستة أبواب أهمها الباب القبلي للحضرة الذي يفتح على بهو مستطيل واسع ، طوله 30.90 متر وعرضه 6.90 متر يعرف بـ(إيوان الذهب) كُسي جداره الأمامي من السقف حتى أرتفاع مترين من مستوى أرضية الأيوان ببلاطات نحاسية مطلية بقشرة خفيفة من الذهب.
وترتفع عند جانبي إيوان الذهب مئذنتان أسطوانيتا الشكل ، ملا صقتان لجدار الحضرة ، أرتفاع كل منهما 39 متراً عن مستوى أرضية الحضرة ، وقطرها 3.65 متر عند القاعدة ، غطي قسمهما العلوي والشرفة بقشرة خفيفة من الذهب. أما قسمهما السفلي فقد كسي بتشكيلات زخرفية رائعة من البلاط المزجج (القاشاني) وكتبت في وسطهما آيات قرآنية كريمة بالخط الكوفي الجميل.
ويخترق جسم كل مئذنة سُلم حلزوني ، يتم الدخول إليه من الطابق الأرضي للحضرة ، ويؤدي إلى شرفة الأذان المسقفة التي تقع في النصف العلوي من المئذنة ، وتستند الشرفة على صفين من المقرنصات الجميلة المتراكبة.
أما القسم العلوي الذي يعلو شرفة الأذان ، فهو أسطواني الشكل أيضاً. ويتميز بطوله ومتانته ولكنه أقل قطراً من جسم المئذنة حيث يبلغ قطره 2.7 متر ، ومتوج بقبة صغيرة بصلية الشكل ذات حافة ومؤلفة من الفصوص تعلوها سارية مكونة من كرات نحاسية متفاوتة الأحجام.
ومن الملفت للنظر في بناء الروضة العباسية ، وجود نفق على شكل مستطيل يحيط بالحضرة ويؤدي إلى الموقع الذي دفن فيه رفات العباس (ع) . وقد بني هذا النفق على شكل هندسي ، ويمكن النزول إليه من باب في أحد أروقة الحضرة الخلفية, وقد زينت الجدران الداخلية للصحن بزخارف رائعة من الفسيفساء والقاشاني وهي من صنع قديم.
أما الجدران الخارجية للروضة العباسية فقد زينت بتشكيلات زخرفية من الطابوق (الآجر) والجص ، يعلوها شريط من القاشاني باللون الأزرق تتخلله كتابات من الآيات القرآنية الكريمة باللون الأبيض ، ويبلغ أرتفاعها 9.93 متر ، وتفتح على الصحن بسلسة من الغرف يبلغ عددها (57) غرفة يتصدر كل منها إيوان ذو عقد (قوس) مدبب الشكل وزينت جدران هذه الغرف من الداخل والخارج بالفسيفساء.
ويمكن الدخول إلى صحن الروضة العباسية عن طريق ثمانية أبواب كمداخل وتتفاوت أرتفاعاتها ما بين 11 12 متراً ، وواجهاتها تعلوها عقود (أقواس) مدببة ومزينة بتشكيلات زخرفية رائعة من الطابوق الآجر والقاشاني ، والأبواب هي :
1ـ باب القبلة
ويقع في الجهة الجنوبية من الروضة ، وارتفاع الباب 6م تقريبا وعرضه 3م والباب صنع من الصاج البورمي والمطعم بخشب البلوط منقوش عليها زخارف أسلامية بحفر يدوي والمدخل على شكل رواق طوله 20.40م ، وتوجد في الرواق باب خشبية من الصاج من الجهة اليمنى تؤدي الى قاعة المكتبة القديمة والتي ألغاها الهدام العفلقي واتخذها مقر لأجهزته الأمنية أما الباب الثانية فهي لغرفة صغيرة متخذة مخزن، وأرضية الرواق فيها سلم متكون من سبع بايات وكما نصبت على هذه الباب ساعة دقاقة كبيرة .
2ـ باب الامير (عليه السلام)
ويقع هذا الباب في الجهة الشرقية ارتفاعه 4م وعرضه3 م ، وطول مدخله 7م، ويسمى هذه الباب حاليا بباب الكف لمواجهته مقام كف العباس الايسر.
3ـ باب الفرات
ويقع في الجهة الشرقية ايضا يبلغ ارتفاعه4.65م تقريبا وعرضه 4.20م ، وان هذا الباب اعرض من باب القبلة بـ1.40م ويسمى هذه الباب حاليا بباب العلقمي لمقابلته نهر العلقمي المنطمر.
4ـ باب الإمام علي الهادي (عليه السلام)
ويقع هذا الباب في الشمال الشرقي من الصحن الشريف ارتفاعه 4 م وعرضه 2.60م
5ـ باب الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
ويقع في الجهة الشمالية من الصحن يبلغ أرتفاعه 4.80م عرضها 4.20م شكله
6ـ باب الامام موسى بن جعفر (عليه السلام)
ويقع هذه الباب في الزاوية الغربية من الصحن ارتفاعها 4.5م وعرضها3.5م
7ـ باب الإمام صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
ويقع هذه الباب في الجهة الغربية من الصحن مع بابين اخرين وهذه الابواب مواجهة لحرم الامام الحسين عليه السلام وسميت تيمنناً باسم الامام صاحب الزمان عج ارتفاعها 5م عرضها 3.90م ، ومدخل الباب الذي يبلغ طوله8.80م ، والباب الخشبية هي من الصاج البورمي وفيها نقوش مزخرفة ومغلفة بالزجاج.
8ـ باب الإمام الحسين (عليه السلام)
ويقع في الغرب حيث يتجه الزائر قاصدا سيد الشهداء الباب من الخارج
9ـ باب الإمام الحسن (عليه السلام)
وهذه الباب مجاورة لباب الامام الحسين عليه السلام ارتفاعها 4م وعرضها 3م
الصحن الشريف
ويتكون من أربعة أجزاء واسعة شكله مستطيل تقريباً وتبلغ مساحته 6641 م..
الجهة الجنوبية
ويقع في المقدمة وهو المدخل الرئيسي للروضة المباركة ويحتوي على سبعة أواوين صغيرة ويشرف على باب القبلة وباب الأمير (عليه السلام) وباب الإمام الحسن.
الجهة الشرقية
ويقع في الجزء الشرقي من الصحن الشريف ويحتوي على 15 أيوان ويطل على باب الفرات وباب الإمام علي الهادي (عليه السلام).
الجهة الشمالية
يحتوي على خمسة عشر أيوان وفي هذا الجزء باب الأمام محمد الجواد (عليه السلام) وباب الأمام موسى بن جعفر (عليه السلام)
الجهة الغربية
يقع هذا الجزء من الجهة الغربية للروضة ويشرف على أبواب رئيسه هي باب الأمام صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) والأمام الحسين، وتمتاز هذه الجهة بأنها مقابلة للروضة الحسينية المقدسة
في الروضة العباسية المقدسة طابق ثاني على سطح السياج المحيط بالصحن والذي يبلغ عرضه 20م تقريباً من الجهة الجنوبية للروضة بمسافات غير متساوية من الجهات الأخرى قد تصل الى 7 أمتار في بعض الأماكن من الجهة الشمالية والبناء يتكون من قاعات كبيرة وضخمة متخذة مخازن
الطارمة (بهو الذهب)
وتقع
في مقدمة الحرم وتشرف على الجهة الجنوبية ولها منفذ الى الجهتين الشرقية
والغربية من الصحن مساحتها تبلغ 206.5 م من الأمام يوجد مشبك من الألمنيوم
الأبيض مثبت بين عشرة دعامات من المرمر كما انها ترتكز على عشرة أعمدة
كونكريتية أربعة منها بأرتفاع 9 م مغلفة بالمرمر الاخضر نوع اونيكس أخضر
اللون معرق بأرتفاع 2م والباقي مغلف بالنحاس المطلي بالذهب ورأس الأعمدة
على شكل تاج مقرنص مطلي بالذهب ايضا وكل عمود من هذه الأعمدة يحتوي على 224
طابوقة نحاسية مطلية بوزن ستة غرامات ذهب خالص (تيزاب) اما الاعمدة الستة
الاخرى فأن ارتفاعها 6 م وتحتوي على 160 طابوقة نحاسية مطلية بالذهب أيضا
وبنفس الأوزان للاعمدة السابقة مع ملاحظة ان التاج المقرنص تبلغ
مساحته.3.58 م ومتساوية في جميع الأعمدة وعلى جوانب الطارمة كتبت آيات
قرانية بالكاشي الكربلائي ، كما وان جدران الطارمة من الأسفل وعلى الجانبين
مغلفة بالمرمر الأخضر المعرق ومن الأعلى مغلفة بالنحاس المطلي بالذهب
ويبلغ عدد الصفائح المطلية بالذهب (4063) ومنقوش بالأقواس الإسلامية وقوس
وسطي على جانبيه مزهريات ذهبية ويعلوه ضفيرة حلزونية الشكل والطارمة سقفها
مزين بالمرايا على شكل نقوش إسلامية وفيها معلاقات كرستال (ثريات) وان
السقف القريب من باب الذهب على شكل نصف قبة مذهبة وفيها مقرنصات كتب في
وسطها أسماء خمسة أصحاب الكساء (عليهم السلام) وكذلك توجد كتيبة أعلى باب
الذهب التي تتوسط هذه الطارمة من الكاشي الكربلائي كتب عليها الآية
القرآنية بسم الله الرحمن الرحيم ( ياأيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة
الساعة شيء عظيم....)
أبواب الحرم الشريف
الباب الأولباب الذهب وتتوسط طارمة الروضة الشريفة وهي الباب الرئيسية للحرم المطهر ارتفاعها 3.5 م وعرضها 3.30 م مطلية بالذهب ومنقوشة بالمينا بزخارف أسلامية بديعة وهي ذو فتحتين
الباب الثاني
ارتفاعها 3م وعرضها 8،2م وهذه الباب مجاورة لباب الذهب من الجهة الغربية وتنفذ الى الرواق الغربي عن طريق ممر ضيق مساحته 21م2 مصنوعة من الفضة
الباب الثالث
ارتفاعها 3م عرضها 2،8م وهذه الباب مجاورة لباب الذهب من الجهة الشرقية وتمتد الى الرواق الشرقي بواسطة ممر ضيق الباب مصنوعة من الخشب الصاج وهي ذو مصراعين
الباب الرابع
وتطل على الجهة الشرقية من الصحن والرواق مصنوعة من الخشب الصاج ارتفاعها 2،70×2م وفتحت حديثاً بتاريخ 1/ ربيع 2 /1426 الموافق 12/5/2005
الباب الخامس
ارتفاعها 3م وعرضها 2،5 مصنوعة من الفضة وعليها نقوش إسلامية وهي مقابلة لباب الفرات من الصحن وتنفذ إلى الرواق الشرقي وهي ذو طلاقتين، وفتحت هذه الباب بعد سقوط الهدامً.
الباب السادس
وتنفذ هذه الباب الى الرواق الشمالي وتقابل من الصحن باب الأمام محمد الجواد أرتفاعها 2،5 وعرضها 2،30 مصنوعة من الخشب الصاج وفتحت بتاريخ 5/2/2004 .
الباب السابع
وتنفذ إلى الحرم من الرواق الغربي أرتفاعها 3م وعرضها2 م مصنوعة من الفضة وهي مقابلة لباب الأمام صاحب الزمان تقريباً
الباب الثامن
وتنفذ إلى الحرم من الرواق الغربي أيضاَ ارتفاعها 3 وعرضها 2 ومصنوعة من الفضة وهي مقابله لباب الأمام الحسن (عليه السلام).
الأروقة المطهرة
تحيط بالحرم المطهر أربعة أروقة مساحتها الإجمالية مع المسجد (1450 م 2) وهي كالأتي :
الرواق الجنوبي
وتبلغ مساحته 150م2 وفيه ثلاثة منافذ إلى الحرم الاولى هي باب الذهب الرئيسة لمدخل باب القبلة ، وبابان آخران أحدهما من الغرب مصنوعة من الفضة تؤدي إلى الحرم عن طريق ممر مساحته 12م تقريبا بطول 3-7م والأخرى من الخشب الصاج وبنفس مواصفات المنفذ السابق وفيه باب تؤدي إلى السطح الخاص بالحرم الشريف الذي تعلوه القبة الشريفة والمآذن.
الرواق الشرقي
وتبلغ مساحته 150م2 تقريبا ايضا وقد تم فيه فتح منفذين جديدين أحداهما من الفضة والآخر من الخشب الصاج ويحتوي الرواق ايضا على غرفتين اخرتين أحداهما استخدمت للكهرباء ونصب فيها محولات وغرفة اخرى اتخذت مخزن لاعمال الحرم.
الرواق الشمالي
وهذا الرواق كان منفصلا عن الرواق الشرقي والغربي وكان بينه وبينهما حاجز قد رُفِع فيما بعد وفي الركن الشمالي منه غرفة بابها فضة تودي إلى السرداب الذي يضم الرفات الطاهر للمولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) وتم فتح باب مقابل باب الإمام محمد الجواد (عليه السلام) وسميت بباب ام البنين ، كما ويضم هذا الرواق غرفة خصصت لإعمال إدامة الثريات وغرفتان اخريان تم ضمهما إلى الحرم بعد ان اجريت عليهما اعمال التطوير.
الرواق الغربي
متساوي في المساحة تقريبا مع الاروقة السابقة الذكر وفيه منفذان إلى الحرم الشريف والأثنان من الفضة كما توجد فيه غرفتان من الفضة أحداها متخذة غرفة سيطرة للكهرباء والاخرى مقابلة للراس الشريف ومتخده حالياً مكتبا للأرشاد الديني والمسائل الشرعية.
المسجد:
الاروقة الاربعة الجنوبي والشرقي والشمالي والغربي تطل من جوانبها الاربعة على فسحة أبعادها 12م×12م وهذه الفسحة وعلى كل جهة من جهاتها الاربعة مبني جداراً ضخماً جداً ترتكز عليها القبة الشريفة وقد شكلت هذه الفسحة مسجداً وفي وسطها مكان الضريح الشريف.
الضريح الأنور
ما أن تصل إلى الطارمة المؤدية إلى ضريح ابي الفضل (عليه السلام) حتى تشاهد ضريح سيدنا قمر بني هاشم العشيرة الذي تم نصبه على موضع القبر الشريف بتاريخ12 رمضان سنة1385هـ الموافق 2/كانون الثاني 1966م وقد رفع الستار عن الضريح المقدس بتاريخ الثلاثاء الخامس عشر من شهر رمضان السادس من كانون الثاني 1966.
ويذكر السيد سلمان هادي ال طعمة في كتابه تاريخ مرقدي الحسين والعباس عليهما السلام ص267 انه قد استخدم في عمل ضريح مرقد ابي الفضل عليه السلام 2000 كغم من الفضة و40 كغم من الذهب وقد صنع الضريح في مدينة أصفهان .
وتعلو الضريح الشريف أربع رمانات ذهبية تزين أركان السطح العلوي منه وعلى جانبه الأيمن عند الرجلين أربع رمانات صغيرة وفي وسطها كف ذهب يرمز إلى كف أبي الفضل العباس (عليه السلام) ومن الجانب الأيسر جهة الرأس الشريف خمسة رمانات ذهبية وأربع رمانات ذهبية أخرى من الأمام وأربع من الخلف ويبلغ ارتفاع الضريح 25.4م أما السطح السفلي فتزينه أربعة مزهريات منقوشة بالمينا وتزين جوانب الضريح ثلاث أشرطة كتابية من المينا أثنان منها كتب عليها آيات قرآنية والثالثة كتب عليها أبيات شعرية رائعة للشاعر سيد محمد جمال الهاشمي.
الشباك الجديد للضريح المقدس
لأول مرة في العراق يتم صناعة شباك وبكوادر عراقية ، وهذا الشباك هو شباك ضريح سيدنا ابو الفضل العباس عليه السلام
إن تصميم الشباك الجديد هو نفس الشباك الحالي في الهيكل العام والنقوش مع بعض الإضافات ، وقد خصص 60 كغم من الذهب الخالص(تبرعات) ، للخلط مع 3000 كغم من الفضة النقية (كمرحلة اولى، لان الذهب المراد خلطه مع الفضة يبلغ 160 كغم)، وهذه الكمية من الذهب هي فقط المستخدمة مع الفضة المخلوطة والمصنوع منها الأجزاء الفضية من الشباك، اما كمية الذهب المستخدمة في القطع فتفوق الـ(150)كغم من الذهب الخالص عيار 24، حيث سيتم استبدال جميع القطع النحاسية والفضية المنقوشة والمطلية بماء الذهب بقطع جديدة مصنعة من الذهب فقط ، اضافة الى زيادة سمك جميع قطع الشباك الجديد ، فمثلا كان سمك الكرات السابقة 0,5 ملم أصبح الآن 2,5 ملم، وسمك العمود كان 1,5 ملم اصبح 15 ملم ، وقد تم استخدام معدن (stainless steel) والزيادة الحاصلة في وزن الشباك الجديد هي بمقدار 1 طن
يبلغ عدد رؤوس الأعمدة الجانبية (التيجان) والتي استغرق العمل بها خمسة أشهر (18تاجاً) موزّعة على كافة أعمدة الشباك الجانبية في الجزء العلوي من كلّ عمود, وبسُمْكٍ أكبر من السُمْك القديم، وكانت هذه الزيادة في السُمْك عن طريق زيادة في نسبة الذهب والفضة وخلطهما ، الفضة نقية عيار(999) والذهب نقي عيار(24) وبنسبة خلط 2%، ..
العمل جاري في انجاز الشباك وان شاء الله سيتم انجازه
الخاتم المقدس
ويوجد داخل الضريح الشريف خاتم وهو عبارة عن صندوق خشبي مزجج طوله 3 م عرضه 20،2م وارتفاعه 2م وبداخله صندوق خشبي أخر مزخرف بنقوش هندية ومطعم بالمينا وموشح بشريط كتب عليه سورة (بسم الله الرحمن الرحيم هل أتى على الانسان حين من الدهر..) وتحت هذا الصندوق الجسد الطاهر لمولانا وسيدنا أبي الفضل العباس عليه السلام حيث توجد قطعة من المرمر مستطيلة الشكل وضعت على القبر الشريف أثناء نصب الضريح الشريف
بردة الضريح
قامت لجنة أم البنين الخيرية في دولة الكويت وبجهود الحاج عبد الله شرف رئيس اللجنة والسيد عباس سيد هاشم علي طاهر البوشقه نائب رئيس اللجنة وبتوفيق رباني من الرسول الأكرم وأهل بيته بمشروع للتبرع في حياكة وخياطة البردة الخاصة بضريح سيدنا العباس (عليه السلام)، حيث تم السفر إلى عدد من البلدان المختلفة مثل سوريا وإيران والسعودية ومصر والهند وبعد اطلاع على الإمكانات الموجودة في هذه البلدان المختلفة وتم عمل عينات من هذا العمل قُرِرَ أن الهند ومدينة نيودلهي كانت أفضل ما قدمته من عروض فتم الاتفاق مع الشركة المصنعة وتم كتابة الاتفاق بتاريخ 7/2/2005، بمعية السيد أسد الحسيني مدير حوزة الإمام الحسين (عليه السلام) في الهند، وبصحبة عدد من الوجهاء في تلك المنطقة على أن يتم إنجاز العمل بفترة 7 أشهر.
اـ المواد المستخدمة في هذه البردة :ـ
1ـ الاحجار الكريمة.
وهي:ـ الياقوت، الزمرد، الزفير، الكهرمان، اللؤلؤ، المرجان، الفيروز النيشابوري، التوبا، الأكوا مارين، الزبرجد
تم شراء أول كمية من الياقوت من قرية علي بور الهندية من صاحب المنجم بقيمة 3000 دولار، وتم أيضا شراء 7 حبات زمرد تزن 70 قيراط وضعت في البردة من جهة الرأس الشريف لسيدنا العباس (عليه السلام) وهي تحيط بدرة نجفية كبيرة بقيمة 4000 دولار. كما تم شراء 20 كيلو من اللؤلؤ الطبيعي من الكويت بقيمة 16000 دولار، وتم شراء 300 حبة فيروز نيشابوري من إيران بقيمة 5000 دولار. وتم شراء باقي الأحجار الكريمة الأخرى بأسعار مختلفة.
2ـ القماش المستخدم هو المخمل الثقيل من النوع الراقي.
3ـ الخيوط المطلية بماء الذهب.
ب ـ مرحلة العمل
عمل على إتمام هذه البردة مجموعتين من الفنانين المهرة كل مجموعة من 10 أشخاص حتى يتمكنوا من إتمام العمل في المدة المتفق عليها وبجودة عالية. وكانت كلفة العمل اليدوي لهذه البردة المباركة ما يقارب 20000 دولار. تضاف إليها مصاريف سفر الحاج عباس من وإلى الهند لمرات عدة للأشراف على سير العمل واتصالات مكثفة لإنجاز هذا العمل المقدس لتبلغ الكلفة الإجمالية ما يقارب 65 ألف دولار.
القبة الذهبية
يعلو سطح الروضة العباسية المقدسة قبة مرتفعة يبلغ محيطها 48م وتتوسط المئذنتين ترتكز هذه القبة من داخل الضريح على أربعة جدران ضخمة تكون المسجد وأن الدائرة الأولى من القبة موشحة بكتيبة من الكاشي الكربلائي عرضها 90سم كتب عليها سورة المنافقون وفوق الكتيبة توجد 12 شبابيك وفوق الشبابيك توجد كتيبة أخرى من الكاشي الكربلائي بعرض 75سم كتب عليها آية ( الله نور السموات والارض الملك القدوس.....الخ ) وثم ترتفع القبة التي غلفت بالمرايا والنقوش الاسلامية في أعلاها كتبت أسماء الإئمة الأثنى عشر بخط أسود بارز أما من الخارج القبة مكسية بطابوق نحاسي مطلي بالذهب الخالص وقد ذهبت عام 1375 هـ 1955 م بعد طلب العلامة الشيخ محمد الخطيب أحد علماء كربلاء في ذلك الوقت الى رئيس الوزراء محمد فاضل الجمالي يطلب منه تذهيب القبة وتم ذلك فعلاً وان عدد الطابوق المذهب يبلغ 6418 طابوقه
المآذن المنورة
ترتفع من جانبي القبة مئذنتان يكتسي نصفيهما الأعلى بصفائح نحاسية مطلية بالذهب الخالص شكلها من الأعلى قمتها مدببة ويبلغ عدد الصفائح النحاسية المطلية بالذهب 2016 صفيحة وإما نصفها الأسفل مغلف بالطابوق الأجر وموشح بالكاشي الكربلائي بشكل فني يكون تشكيلة غاية الفن والإبداع اذ بمجموعها ترسم كتابات بديعة بالخط الكوفي تقرأ (الله، محمد، رسول، عباس ) المآذنه يبلغ قطرها 11.85م مستنده على قاعدة قطرها 13.18م وأرتفاعها من ارضية الصحن 5،38م تقريباً وإلى نهاية أسسها 44م تقريباً.
عملية تذهيب المأذنتين
في سنة 2007م تم لشراء (12) اثني عشر طناً من النحاس لمشروع التذهيب، بنقاوة (0.999)، وقد وصل النحاس إلى البلاد في شهر أيلول من عام 2007م، وتم شراء (108) مائة وثمانية كيلوغرامات من الذهب الخالص، عيار (24)".
وتم تقوية المئذنتين وصيانتهما، حيث أنهما بنيا أواخر القرن الثامن الهجري،
وتم انتداب أَمهر الخطاطينَ العراقيين لخطِ كتيبةِ المئذنتين بِخط الثُلُث المُركَّب تركيباً ثنائياً رائعاً،
في 1/ 4/ 2008م بدأ العمل بالمشروع حيث تم تصنيع بلاطات النحاس التي غلفت بالذهب في ورشة خاصة أعدت لهذا الغرض، وتم التصنيع بكوادر عراقية ، وتم طلاء البلاطة من الخلف بمادة الإيبوكسي العازلة للرطوبة، أمّا الأَجزاء التي تحتوي على الكتابة والنقوش فتمُّ رَسمها وَتنـزيلها على النحاس ليقوم الصَّفَّارُونَ بنقشها بِطريقةٍ تَمَّ اختيارها بعد دراسة وتجاربَ كثيرة، وتم طريقة الطرق اليدوي باستخدام جلد الغزال وباستخدام كادر من الهند متخصص بهذا الضرب من الفن وهو الجزء الوحيد المنفذ من غير العراقيين, بديلاً عن الطلاء الكهربائي للبلاطات النحاسية ، وبعد ثلاثة أشهر من تأريخ البدء بتصنيع البلاطات النحاسية في المشروع، تم إكمال صناعة (3630) بلاطة نحاسية وتمت خلال نفس المدة تغطيتها بالذهب، وأيضاً تصنيع (25) من البلاطات المغطاة بالمينا(المجلوبة من الهند) والتي تحمل النقوش المذكورة، وهذه الكميات تمثل حوالي ثلاثة أرباع الكمية من البلاطات اللازمة لتذهيب المئذنتين".
وبلغت كلفة تذهيب المنارتين أربعة مليارات دينار وبكمية (108كغم) من الذهب
وأعداد الطابوق المستخدم للمنارة هو (5000) طابوقة من الحجم الصغير 18سم×18سم وعدد الطابوق المنقوش بالمينا 400 طابوقة ذهبية مطعمة بالمينا قياس (54×54)سم مع شريط كتابة قرآنية بمساحة ( 15) م2 لكل منارة من الذهب والمينا الزرقاء
السرداب
تم
وبكوادر عراقية تقوية وتطوير جدران وأرضية وسقف السرداب، والتي تعود
لقرون عدة؛ بسبب ارتفاع منسوب المياه داخلها، فق تم عمل ساقية لتجميع
ماء السرداب، وهي عبارة عن أنبوب نصفي بقطر (0.5)م مخرّم من جانبيه
لإدخال المياه الناضحة من الأرضية إليه، حيث تحيطه طبقة من الحصى الخشن
المرشِح للمياه المذكورة، والأنبوب ممتد تحت أرضية السرداب وفي وسطه
لتكون مجمعاً للمياه".وتم إنشاء شبكة من الأنابيب بقطر (10) سم لكل منها
في الجدار تقوم بتفريغ المياه المتجمعة في الأواوين مستقبلاً لتصب في
الأنبوب الوسطي. كما تم عمل فتحة تهوية لكل إيوان، لتكوين منظومة تهوية
متكاملة تؤدي للممر لمنع تراكم بخار الماء المتجمع من الماء الموجود في
الإيوان، أما بالنسبة لأنبوب التصريف في الأرضية، فقد تم بناء خمسة مجمعات
مياه كلٌّ منها بأبعاد (50×50) سم، وبعمق (70) سم، واحد منها في بداية
دخول السرداب، والباقيات تُوزع وسط كل ممر من ممرات الأروقة. مع وضع
غطاسات دائمة لسحب الماء تلقائياً - عند وصوله مستوىً معيناً - الى خارج
السرداب اما جدران وأرضية السرداب فق تم تغطيتها فوق الانبوب بمواد عازلة، ثم صُبّت بالكونكريت المسلح المعالج بمادة (SBR)، ثم تغليفه بالمرمر، وقد تم إزالة الجدران الأقرب للقبر الشريف من التي لا تحوي على أواوين من الرواق السفلي والمتهرئة، وبعمق يتراوح بين (24 سم - 48 سم)، وأكثرية الجدران كانت بالعمق الأخير، عدا الركن الشمالي الشرقي حيث أزيل منه (60) سم، لذا تمت إزالة هذه الجدران واستبدالها بجدار بنفس السمك الذي اُزيل من الطابوق القديم المتهرئ، وهو من الطابوق المثقب الذي يتم ملء مفاصله وثقوبه جيداً بالأسمنت المعالج كيمياوياً بمادة SBR، وهي مادة تزيد قوة التصلب وتمنع الرطوبة، كما تم وضع كلابات حديدية (Hock) خلال طبقات الطابوق لتربط جداره مع شبكة التسليح التي وضعت أمامه لتكوّن جداراً كونكريتياً بسمك (10)سم وهو تحت المرمر الذي يشكل الوجه النهائي لممرات السرداب وتم طلي جدار الطابوق بطبقة من الزفت واللباد كعازل للرطوبة، وتم توزيع أعمدة كونريتية مسلحة في جدار الطابوق ولمسافة (2)متر بين كل عمودين، لزيادة تقوية جدار الكونكريت والطابوق. أما الجدران الخارجية لممر الأروقة السفلي (غير الملاصقة للقبر الشريف) فقد تبيّن بالفحص أنها جدران قوية ولم تظهر الحاجة لإزالتها، ولكن تم عمل أعمدة كونكريتية لكل (4) متر فيها، لزيادة تقويتها وربطها مع جدار الخرسانة الذي تم إنشاؤه بنفس الطريقة السابقة للجدار المقابل له. كما تم عمل شقوق تهوية في أعلاه من خلال حفره بعمق (10)سم وعرض (10)سم، وتتجمع في فتحات تؤدي لممر الأروقة وتم ايضا عمل سقف كونكريتي مسلح تحت السقف القديم، وبسمك (10) سم، وتمت عملية صبّه بمراحل من خلال الحقن، ثم تغليفه بالمرمر فاصبح مظهر السرداب النهائي ، ممر مغلف بالمرمر الأبيض نوع اونكس برتغالي المنشأ من جميع الجهات، أي للجدران والأرضية والسقف، واحتوى على النقوش والآيات القرآنية الكريمة فيها، وتم عمل تأسيس كهربائي جديد للسرداب بخطين (220) فولت و(12) فولت لتغطي الإنارة الحديثة التي ستضيئه ومنظومة كامرات متطورة ...
اما المتحف وغيره من الامور التابعة للعتبة العباسية المطهرة فـ للاختصار يتم تأجيلها الى مباحث اخرى ان شاء الله تعالى
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.
اهم المصادر:ـ
1ـ تراث كربلاء / سلمان هادي طعمة 2ـ شهرحسين/ محمد باقر مدرس
3ـ العباس/ عبد الرزاق المقرم/ دار الفردوس بيروت / لبنان 1408هـ (1988م ) .
4ـ بطل العلقمي / عبد الواحد المظفر / ج3/ قم إيران .
5ـ جغرافية كربلاء المعلى / عماد الدين الاصفهاني
6ـ قمر بني هاشم/ عبد الرزاق المقرم/ منشورات المطبعة الحيدرية في النجف ، 1369هـ (1949م ) .
7ـ ديوان ابن كمونة/ الحاج علي آل كمونة / مطبعة دار والتأليف ، النجف 1367هـ (1948م ) .
8ـ مدينة الحسين / محمد حسن مصطفى آل كليدار
9ـ دائرة المعارف الشيعية/ حسن الأمين
10ـ مجلة النور/ د. رؤوف محمد علي الأنصاري : مجلة النور ، العدد 61/ ص : 6 ، لندن 1417هـ (1996م ) .
11ـ جريدة الحياة/ د. رؤوف محمد علي الأنصار / العدد 12146/ ص : 21 ، لندن 28/ 5/ 1996م .
12ـ موسوعة العتبات المقدسة لجعفر الخليلي/ حسين علي محفوظ
13ـ حضارة العراق / طارق جواد الجنابي / ج10/ ص : 321 .
14ـ العتبة العباسية المقدسة ، مؤسسة الرسول الاعظم، مقال للشيخ محمد البغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق