قالوا في الامام السجاد عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
سبحان من أبدع في الايجاد * بسره المودع في السجاد
أبان سر الحق والحقيقة * بصورة بديعة أنيقة
تصورت في أعظم المجالي * حقيقة الجلال والجمال
جل عن الثناء في جلاله * عز عن الأطراف في جماله
بدر سماء عالم الأسماء * وزين أهل الأرض والسماء
غرة وجه عالم الإمكان * قرة عين العلم والعرفان
نور الهدى وبهجة اللاهوت * روح التقى ومهجة الناسوت
قطب محيط الغيب والشهادة * وقبلة الأقطار في العبادة
وكعبة الأوتاد والأبدال * ومستجار الكل في الأهوال
نتيجة الجواهر الزواهر * وصفوة الكل من القواهر
مؤصل الأصول في البداية * وغاية الغايات في النهاية
مبدأ كل طائل ونائل * ومنتهى الخيرات والفضائل
ونفسه اللطيفة الزكية * صحيفة المكارم السنية
بل هي أم الصحف المكرمة * جوامع الحكمة منها محكمة
بل الحروف العاليات طرا * تحكي عن اسمه العلي قدرا
هو الكتاب الناطق الربوبي * ومخزن الأسرار والغيوب
يفصح عن مقام سر الذات * يعرب عن حقائق الصفات
(الانوار القدسية / الشيخ محمد حسين الاصفهاني ص 63)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
سبحان من أبدع في الايجاد * بسره المودع في السجاد
أبان سر الحق والحقيقة * بصورة بديعة أنيقة
تصورت في أعظم المجالي * حقيقة الجلال والجمال
جل عن الثناء في جلاله * عز عن الأطراف في جماله
بدر سماء عالم الأسماء * وزين أهل الأرض والسماء
غرة وجه عالم الإمكان * قرة عين العلم والعرفان
نور الهدى وبهجة اللاهوت * روح التقى ومهجة الناسوت
قطب محيط الغيب والشهادة * وقبلة الأقطار في العبادة
وكعبة الأوتاد والأبدال * ومستجار الكل في الأهوال
نتيجة الجواهر الزواهر * وصفوة الكل من القواهر
مؤصل الأصول في البداية * وغاية الغايات في النهاية
مبدأ كل طائل ونائل * ومنتهى الخيرات والفضائل
ونفسه اللطيفة الزكية * صحيفة المكارم السنية
بل هي أم الصحف المكرمة * جوامع الحكمة منها محكمة
بل الحروف العاليات طرا * تحكي عن اسمه العلي قدرا
هو الكتاب الناطق الربوبي * ومخزن الأسرار والغيوب
يفصح عن مقام سر الذات * يعرب عن حقائق الصفات
(الانوار القدسية / الشيخ محمد حسين الاصفهاني ص 63)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في الليلة التي كانت فيها وفاته لأ ميرنا علي عليه السلام :
(.. يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : ... فإذا حضرته الوفاة(امامنا الحسين) فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ...)
(بحار الانوار 240 / 24 : ح 2 ، مناقب ابن شهر اشوب284 / 1 ، الغيبة/الشيخ محمد بن الحسن الطوسي/تحقيق الشيخ عبدالله الطهراني/مؤسسة المعارف الاسلامية / قم المقدسة . ط 1ـ 1411هـ )
وجاء في (تذكرة الخواص) لابن الجوزي، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سماه بهذا الاسم(ذي الثفنات)
وروي عن امامنا محمد الباقر انه قال :
« كان لابي في موضع سجوده آثار ثابتة وكان يقطعها في السنة مرتين، في كل مرة خمس ثفنات، فسمي ذا الثفنات لذلك »
قال جابر بن عبد الله الانصاري : كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم) وَالْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ وَهُوَ يُلَاعِبُهُ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم) :
« يَا جَابِرُ، يُولَدُ لَهُ مَوْلُودُ اسْمُهُ عَلَيَّ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ لْيُقِمْ (سَيِّدُ الْعَابِدِينَ) فَيَقُومُ وَلَدِهِ، ثُمَّ يُولَدُ لَهُ وَلَدُ اسْمُهُ مُحَمَّدٍ، فَإِنْ أَنْتَ أَدْرَكْتَهُ يَا جَابِرُ فَاقْرَأْهُ مِنِّي السَّلَامَ » (رَوَاهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي الْبِدَأيَةِ وَالنِّهَأيَةِ جُزْءُ 9).
في الهداية الكبرى قال الحسين بن حمدان الخصيبى(المتوفى سنة 334 هجرية) حدثني عتاب بن يونس الديلمي عن عسكر مولى أبي جعفر الإمام التاسع (عليه السلام) عن أبيه (عليهما السلام) عن علي بن موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) قال:
دخلت عليه طائفة من شيعة الكوفة فقالوا: يا ابن رسول الله الأنبياء كلهم عابدون لله فكيف سمي جدك علي بن الحسين سيد العابدين فقال الصادق (صلوات الله عليه) :
ويحكم اما سمعتم قول الله عز وجل: (نرفع درجات من نشاء) وقوله تعالى: (هم درجات عند ربهم) وقوله تعالى: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) فماذا انكرتم ؟ قالوا: أحببنا ان نعلم ما سألنا عنه فقال: ويحكم ان إبليس لعنه الله ناجى ربه فقال إني قد رأيت العابدين لك من عبادك منذ أول العهد الى عهد علي بن الحسين (عليه السلام) فلم أر اعبد لك ولا أخشع منه فأذن لي يا الهي ان اكيده وابتليه لاعلم كيف صبره فنهاه الله عز وجل عن ذلك فلم ينته وتصور لعلي بن الحسين وهو قائم يصلي في صلاته فتصور في صورة افعى لها عشر رؤوس محددة الأنياب متقلبة الاعين بحمرة وطلع عليه من الأرض من موضع سجوده ثم تطاول في قبلته فلم يرعه ولم يرعبه ذلك ولم ينكس رأسه إليه فانتفض إبليس لعنه الله إلى الأرض في صورة الأفعى وقبض على عشر انامل رجلي علي بن الحسين (صلوات الله عليه) وأقبل يكدمها بأنيابه وينفخ عليها من نار جوفه وكل ذلك لا يميل طرفه إليه ولا يحول قدميه عن مقامه ولا يختلجه شك ولا وهم في صلاته وقراءته فلم يلبث إبليس لعنه الله حتى انقض عليه شهاب من نار محرق من السماء فلما احس به صرخ وقام الى جانب علي بن الحسين في صورته الأولى ثم قال: يا علي انت سيد العابدين كما سميت وأنا إبليس كما جنيت والله لقد شهدت عبادة النبيين والمرسلين من عهد ابيك آدم إليك فما رأيت مثلك ولا مثل عبادتك ولوددت انك استغفرت لي فان الله كان يغفر لي ثم تركه وولى وهو في صلاته لا يشغله كلامه حتى قضى صلاته على تمامها
فكان هذا من دلائله (عليه السلام).(انتهى)
وفي الشذرات، قال سيدنا الشهيد(قدس)
..وقد وجدت في بعض كتب التراجم من العامة في ذكر السجاد عليه السلام ومناقبه:
إنه كان حافظاً لأسرار الله تعالى ويستدل على ذلك بقوله عليه السلام:
إني لأكتم من علمي جواهره ... ... كي لا يضل أخو جهل فيفتتنا
يا رب جوهر علم لو أبوح به ... ... لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي ... ... يرون أقبح ما يأتونه حسنا
فالناس غير مؤهلين لتحمل السر، وسوف يكون رد فعلهم ضد السر وضد صاحب السر..(انتهى).
والآن اليكم اخوتي نبذة من كلمات بعض العلماء في مولانا ومقتدانا الامام علي السجاد عليهما السلام
1 ـ قال سعيد بن المسيَّب (ت: 93 أو 94 أو 100هـ):
«لم يكن في أهل البيت مثله»
( نقله ابن كثير في «البداية والنهاية»: 1/122، مؤسسة التاريخ العربي).
وقال أيضاً: «ما رأيت رجلاً أورع من علي بن الحسين»
( أورده الذهبي في «تاريخ الإسلام»: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ)، ص 434، دار الكتاب العربي، ونقل قريباً منه السيوطي في «طبقات الحفّاظ»: 37، دار الكتب العلمية).
2 ـ روى محمّد بن مسلم الزهري (ت: 123هـ أو 124هـ) عدة اقوال في الامام زين العابدين عليه السلام ، نقلها عنه أصحاب التراجم والسّير في:«تاريخ الإسلام» للذهبي: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ) ترجمة رقم 352، و «سير أعلام النبلاء» له أيضاً: 4/386 ـ 401، مؤسسة الرسالة ، و «تهذيب التهذيب» لابن حجر: 669 ـ 672، دار الفكر، مضافاً للمصادر الآتية في هامش كل قول.
1 ـ «ما رأيتُ قرشيّاً أورع منه، ولا أفضل»
( البداية والنهاية: 9/ 122، مؤسسة التاريخ العربي.).
2 ـ «لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن حسين،... وكان أفضل أهل بيته وأحسنهم طاعة»( مختصر تاريخ دمشق: 17/ 234 و235، دار الفكر).
3 ـ «ما رأيت هاشمياً قط أفضل من علي بن حسين، وهو أبو الحسينيين كلهم»
( مختصر تاريخ دمشق: 17/ 234 و235، دار الفكر).
4 ـ «لم أدرك بالمدينة أفضل منه»
( تهذيب الاسماء واللغات: 1/314، دار الفكر).
5 ـ «ما رأيتُ قرشياً أفضل منه وما أريتُ أفقه منه»
( خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 237، دار البشائر المصوّرة على الطبعة البولاقية في القاهرة).
3 ـ قال زيد بن أسلم (ت: 136هـ): «لم يكن في أهل البيت مثله»
( ابن كثير في «البداية والنهاية»: 9/122، مؤسسة التاريخ العربي).
و «ما رأيتُ فيهم مثل علي بن الحسين قط»
( نقله الذهبي في «تاريخ الإسلام»: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ)، ص 433، دار الكتاب العربي.).
وقال: «ما رأيت مثل علي بن الحسين فهم حافظ»
( نقله أبو إسحاق الشيرازي في «طبقات الفقهاء»: 47، دار القلم، بيروت.).
4 ـ قال سلمة بن دينار، أبو حازم الأعرج (ت: 135 أو 140هـ):
«ما رأيت هاشمياً أفضل من علي بن الحسين»
( نقله الذهبي في «تاريخ الإسلام»: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ)، ص 433، دار الكتاب العربي، وابن العماد الحنبلي في «شذرات الذهب»: 1/194، دار الكتب العلمية.).
وقال أيضاً: «ما رأيت هاشمياً أفقه من علي بن الحسين»
( نقله المزّي في «تهذيب الكمال»: 20/393، مؤسسة الرسالة.).
5 ـ قال يحيى بن سعيد الأنصاري (ت: 143هـ): «هو أفضل هاشمي رأيته بالمدينة»
( نقل قوله النووي في «تهذيب الأسماء واللغات»: 1/314، دار الفكر).
«وكان أفضلُ هاشمي أدركته»
( نقل قوله ابن كثير في «البداية والنهاية» 9/122، مؤسسة التاريخ العربي، والذهبي في «تاريخ الإسلام»: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ)، ص 435، دار الكتاب العربي، وأورده ابن حجر في «تهذيب التهذيب»: 5/670، دار الفكر).
6 ـ قال مالك بن أنس (ت: 179هـ):
«إنّ علي بن الحسين كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات... وكان يسمّى زين العابدين لعبادته»
( رواه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»: 41/ 378، دار الفكر، وأرسله الذهبي في «العبر في خبر من غبر»: 1/111 إرسال المسلّمات، واللفظ أعلاه للذهبي).
وروى عنه عبد الله بن وهب أنه قال: «لم يكن في أهل بيت رسول الله مثل علي بن الحسين»( انظر «البداية والنهاية» لابن كثير: 9/122، مؤسسة التاريخ العربي، ونسب القول إلى مالك بلا رواية عنه، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي: 4/389، مؤسسة الرسالة، و «تهذيب التهذيب» لابن حجر: 5/670، دار الفكر، واللفظ لابن حجر).
7 ـ قال حماد بن زيد (ت: 179هـ): «كان أفضل هاشمي أدركته»
( نقل قوله النووي في «تهذيب الأسماء واللغات»: 1/314، دار الفكر.).
8 ـ قال سفيان بن عُيَيْنة (ت: 198هـ): «ما رأينا قط قرشياً أفضل منه»
( نقل قوله المنّاوي في «الكواكب الدريّة»: 139، مطبعة وورسة تجليد الأنوار، مصر، وابن الصبّان في «إسعاف الراغبين»: 237، مطبوع على هامش نور الأبصار، طبعة دار الفكر المصوّرة على الطبعة المصرية لسنة 1948م.).
9 ـ قال الإمام محمد بن إدريس الشافعي (ت: 204 هـ):«هو أفقه أهل المدينة»
(نقل قوله الجاحظ في «رسائله»: 106، جمع ونشر حسن السندوبي، المطبعة الرحمانية بمصر، توزيع المكتبة التجارية الكبرى).
10 ـ قال محمد بن سعد الزهري (ت: 230هـ):
«كان ثقةً مأموناً، كثير الحديث، عالياً، رفيعاً، ورعاً»
( أورده الذهبي في «سير أعلام النبلاء»: 4/387، مؤسسة الرسالة، وابن حجر في «تهذيب التهذيب»: 5/670، دار الفكر).
11 ـ عمرو بن بحر الجاحظ (ت: 250هـ):
قال في «رسائله» عند الرد على ما تفاضلت به بنو أمية على بني هاشم: «وإن عددتم النسّاك من غير الملوك فأين أنتم عن علي بن الحسين زين العابدين، الذي كان يُقال له علي الخير وعلي الأعز وعلي العابد، وما أقسم على الله بشيء إلا وأبرّ قسمه...
....فأما الفقه والتفسير والتأويل فإن ذكرتموه، لم يكن لكم فيه أحد، وكان لنا فيه مثل علي بن أبي طالب... وجعفر بن محمّد الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه... ومَن مثلُ علي بن الحسين زين العابدين. وقال الشافعي في الرسالة في إثبات خبر الواحد: وجدتُ علي بن الحسين ـ وهو أفقه أهل المدينة ـ يُعوّل على أخبار الآحاد»
( رسائل الجاحظ: 105 ـ 106، جمعها ونشرها حسن السندوبي، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، طبع المطبعة الرحمانية بمصر)
12 ـ قال أبو بكر بن البرقي، أحمد بن عبد الله (ت: 270هـ):«كان أفضل أهل زمانه»
( نقل قوله المزّي في «تهذيب الكمال»: 20/388، مؤسسة الرسالة، والذهبي في «سير أعلام النبلاء»: 4/390، مؤسسة الرسالة.).
13 ـ قال أبو حاتم محمّد بن حبان البستي (ت: 354هـ): «علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن، من فقهاء أهل البيت، وأفاضل بني هاشم، وعُـبّاد المدينة...»
( مشاهير علماء الأمصار: 63، دار الكتب العلمية.).
14 ـ قال أبو نعيم، أحمد بن عبد الله الأصفهاني (ت: 430 هـ):
«علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم، زين العابدين، ومنار القانتين، كان عابداً وفـيّاً، وجواداً حفـيّاً»
(«حلية الأولياء»: 3/124 ـ 135، دار إحياء التراث العربي).
15 ـ قال محمّد بن طلحة الشافعي (ت: 652 هـ):
«هذا زين العابدين: قدوة الزاهدين وسيد المتقين، وإمام المؤمنين شيمته تشهد له أنّه من سلالة رسول الله(ص)، وسمته تثبت مقام قربه من الله زلفى، ونفثاته(هكذا في المصدر المطبوع ولعلّ الصحيح و(ثفناته)) تسجل بكثرة صلاته وتهجده، وإعراضه عن متاع الدنيا ينطق بزهده فيها، درّت له أخلاف التقوى فتفوقها، وأشرقت لديه أنوار التأييد فاهتدى بها، وأَلِفته أوراد العبادة فآنس بصحبتها، وخالفته وظائف الطاعة فتحلّى بحليتها، طالما اتخذ الليل مطية ركبها لقطع طريق الآخرة، وظمأ الهواجر دليلاً استرشد به في مفازة المسافرة، وله الخوارق والكرامات ما شوهد بالأعين الباصرة، وثبت بالآثار المتواترة، وشهد له أنّه من ملوك الآخرة»
( مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 2/84، مؤسسة أمّ القرى.).
16 ـ قال يوسف بن فرغلي سبط ابن الجوزي (ت: 654هـ):
«وهو أبو الأئمة، وكنيته أبو الحسن، ويلقّب بزين العابدين، وسمّاه رسول الله (ص) سيد العابدين...، والسجاد، وذي الثفنات، والزكي، والأمين، والثفنات (ما يقع على الأرض من أعضاء البعير إذا استناخ وغلظ كالركبتين ونحوهما، الواحدة ثفنة فكان طول السجود أثّر في ثفناته...»( تذكرة الخواص: 291، مؤسسة أهل البيت).
17 ـ قال محيي الدين، يحيى بن شرف النووي (ت: 676 هـ):
«... علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني التابعي المعروف بزين العابدين رضي الله عنه،... روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمان ويحيى الأنصاري والزهري وأبو الزناد، وزيد بن أسلم وحكيم بن جبير، وابنه أبو جعفر محمّد بن علي وغيرهم، وأجمعوا على جلالته في كل شيء...». («تهذيب الأسماء واللغات»: 1/314 ـ 315، دار الفكر).
18 ـ قال أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن خلّكان (ت: 681 هـ):
«أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين، المعروف بزين العابدين، ويقال له علي الأصغر، وليس للحسين، رضي الله عنه عقب إلاّ من ولد زين العابدين هذا، وهو أحد الأئمة الاثني عشر، ومن سادات التابعين، قال الزهري: ما رأيتُ قرشياً أفضل منه...إلى أنْ قال: وفضائل زين العابدين ومناقبه أكثر من أن تحصر»
( وفيات الأعيان: 3/233ـ 235، دار الكتب العلمية).
19 ـ قال شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت: 748 هـ):
«وكان له جلالة عجيبة، وحقّ له والله ذلك، فقد كان أهلاً للإمامة العظمى، لشرفه، وسؤدده وعلمه وتألهه، وكمال عقله. قد اشتهرت قصيدة الفرزدق ـ وهي سماعنا ـ أنّ هشام بن عبد الملك حجّ قُبيل ولايته الخلافة، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه، وإذا دنا عليّ بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالاً له، فوجم لها هشام وقال: مَن هذا؟ فما أعرفه، فأنشأ الفرزدق يقول:
هذا الذي تعرفُ البطحاء وطأته والبيتُ يعرفه والحلّ والحرمُ
..وهي قصيدة طويلة. قال: فأمر هشام بحبس الفرزدق...»( سير أعلام النبلاء: 4/398، مؤسسة الرسالة).
وقال في «العبر»: «قلتُ: مناقبه كثيرة من صلواته وخشوعه وحجّه وفضله رضي الله عنه»( العبر في خبر من غبر: 1/111، مطبعة حكومة الكويت).
20 ـ قال عبد الله بن أسعد اليافعي (ت: 768 هـ):
عند ذكر حوادث سنة (94 هـ): «وفيها توفي زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، روي عن جماعة من السلف أنهم قالوا: ما رأينا أورع وبعضهم قالوا أفضل منه منهم سعيد بن المسيّب، وقال أيضاً: بلغني أنّ علي بن الحسين كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات...» وبعد أن ذكر طرفاً من مناقبه ومحاسنه قال: «ومناقبه ومحاسنه كثيرة شهيرة، اقتصرتُ منها على هذهِ النُبذ اليسيرة»( مرآة الجنان وعبرة اليقظان: 1/151 ـ 153، دار الكتب العلمية).
21 ـ قال محمّد خواجه بارساي البخاري (ت: 822 هـ) في «فصل الخطاب»: «ولد سنة ثمان وثلاثين، وكان ثقة مأموناً كثير الحديث عالياً رفيعاً، وأجمعوا على جلالته في كل شيء، وقال حماد بن زيد: كان أفضل هاشمي أدركته»( نقله القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة»: 2/454، منشورات الشريف الرضي).
22 ـ قال أحمد بن حجر العسقلاني (ت: 852 هـ):
«علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين، ثقة، ثبتٌ، عابدٌ، فقيهٌ، فاضلٌ، مشهور، قال ابن عيينة عن الزهري: ما رأيتُ قرشياً أفضل منه...»
( تقريب التهذيب: 1/411، دار الفكر).
كما ترجمه في «تهذيب التهذيب» واقتصر على نقل توثيقات ومدائح العلماء للإمام (عليه السلام)( «تهذيب التهذيب»: 5/669 ـ 672. دار الفكر).
23 ـ قال ابن الصبّاغ المالكي (ت: 855 هـ):
«أما مناقبه (عليه السلام)، فكثيرة ومزاياه شهيرة منها أنّه كان إذا توضأ للصلاة يصفرّ لونه فقيل له: ما هذا نراه يعتادك عند الوضوء، فيقول ما تدرون بين يَدي مَنْ، أريدُ أنْ أقوم...»
( الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة: 190، دار الأضواء).
24 ـ قال شمس الدين محمّد بن طولون (ت: 911 هـ):
«ورابعهم علي، رضي الله عنه وهو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بزين العابدين، ويقال له علي الأصغر. وليس للحسين رضي الله عنه، عقبٌ إلا من ولد زين العابدين هذا. وهو من سادات التابعين.....إلى أن قال: «وفضائل زين العابدين ومناقبه أكثر مِن أن تُحصى»( الأئمة الاثنا عشر: 75 ـ 78، منشورات الرضي المصوّرة على طبعة دار صادر، بيروت.).
25 ـ قال أحمد بن حجر الهيتمي (ت: 974 هـ):
«وزين العابدين هذا هو الذي خلف أباه علماً وزهداً وعبادة، وكان إذا توضأ للصلاة أصفرّ لونه، فقيل له في ذلك، فقال: ألا تدرون بين يَدي مَن أقف.
وحكي أنّه كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة» ثم ذكر بعض كراماته ومحاسنه وطرفاً من أقواله عليه السلام(«الصواعق المحرقة»: 302 ـ 304، دار الكتب العلمية).
26 ـ قال عبد الرؤوف المناوي القاهري الشافعي (ت: 1031 هـ):
«علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، زين العابدين، إمامٌ سيد سند، اشتهرت أياديه ومكارمه وطارت في الوجود حمائمه، كان عظيم القدر، رحب الساحة والصدر، رأساً لجسد الرياسة، مؤملاً للإيالة والسياسة... وهو ثقة ثبت فاضل، قال الزهري وابن عيينة رضي الله عنه ما رأينا قط قرشياً أفضل منه، [روى] عنه بنوه محمد وزيد وعمر، والزهري وأبو الزناد وغيرهم، قال الزهري رحمه الله: ما رأيت أحداً أفقه منه، وقال ابن المسيّب: ما رأيت أورع منه وقد جاء عنه مناقب من خشوعه في وضوئه وصلاته ونسكه ما يدهش السامع وكان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة حتى مات قال مالك رضي الله عنه: وسمّي زين العابدين لكثرة عبادته.
وكان إذا هاجت الريح سقط مغشياً عليه، ووقع حريق في بيته وهو ساجد فجعلوا يقولون له النار فما رفع رأسه حتى طُفئت، فقيل له أشعرتَ بها؟ قال ألهتني عنها النار الكبرى، وكان إذا نقصه أحد قال: اللهم إن كان صادقاً فاغفر لي وإن كان كاذباً فاغفر له، ولمّا مات وجدوه يقوت أهل مائة بيت...»
( الكواكب الدريّة: 139، مطبعة وورسة تجليد الأنوار، مصر.).
27 ـ قال ابن العماد الحنبلي (ت: 1089 هـ) عند ذكره لأحداث سنة (94):
«وفيها [أي توفي] زين العابدين علي بن الحسين الهاشمي... سُمّي زين العابدين لفرط عبادته، وكان وِرْده في اليوم والليلة ألف ركعة...»
(«شذرات الذهب»: 1/194، دار الكتب العلمية).
28 ـ قال محمّد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني (ت: 1122 هـ)،في شرحه على «موطأ مالك»:
«علي بن حسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين، ثقة، ثبت، عابد، فقيه فاضل مشهور من رجال الجميع، قال الزهري، ما رأيتُ قرشيّاً أفضل منه»
( شرح الزرقاني: 1/230، دار الكتب العلمية).
29 ـ قال عبد الله بن محمّد الشبراوي (ت: 1171 هـ):
(..الرابع من الأئمة، علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه... كان رضي الله عنه عابداً زاهداً ورعاً متواضعاً حسن الأخلاق وكان إذا توضأ للصلاة اصفرّ لونه...)
(«الإتحاف بحب الأشراف»: 135 ـ 143، منشورات الرضي، مصوّرة على طبعة المطبعة الأدبية بمصر).
30 ـ قال محمد بن الصبّان الشافعي (ت: 1206 هـ):
«أمّا السيد علي زين العابدين، فهو ...)(إسعاف الراغبين: 236 ـ 241، مطبوع على هامش نور الأبصار، طبعة دار الفكر المصوّرة على الطبعة المصرية لسنة 1948م.).
31 ـ قال يوسف بن إسماعيل النبهاني (ت: 1350 هـ):
: «علي زين العابدين، أحد أفراد ساداتنا آل البيت وأعاظم أئمتهم الكبار. رضي الله عنه وعنهم أجمعين...»
( جامع كرامات الأولياء: 2/210، المكتبة الشعبية، بيروت، لبنان).
32 ـ خير الدين الزركلي (ت: 1396 هـ):
«علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي، أبو الحسن، الملقّب بزين العابدين: رابع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وأحد مَن كان يضرب بهم المثل في الحلم والورع...»
( الأعلام: 4/277، دار العلم للملايين).(انتهى)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.
من مصادر المقال:ـ
1ـ خطب الجمعة لسيدنا الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر(قدس)
2ـ شذرات من فلسفة تاريخ امامنا الحسين عليه السلام لسيدنا الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر(قدس)
3ـ المكتبة العقائدية (أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة) لـ حكمت الرحمة
4ـ الهداية الكبرى للشيخ الحسين بن حمدان الخصيبى(ت 334 )
(.. يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : ... فإذا حضرته الوفاة(امامنا الحسين) فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ...)
(بحار الانوار 240 / 24 : ح 2 ، مناقب ابن شهر اشوب284 / 1 ، الغيبة/الشيخ محمد بن الحسن الطوسي/تحقيق الشيخ عبدالله الطهراني/مؤسسة المعارف الاسلامية / قم المقدسة . ط 1ـ 1411هـ )
وجاء في (تذكرة الخواص) لابن الجوزي، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سماه بهذا الاسم(ذي الثفنات)
وروي عن امامنا محمد الباقر انه قال :
« كان لابي في موضع سجوده آثار ثابتة وكان يقطعها في السنة مرتين، في كل مرة خمس ثفنات، فسمي ذا الثفنات لذلك »
قال جابر بن عبد الله الانصاري : كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم) وَالْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ وَهُوَ يُلَاعِبُهُ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم) :
« يَا جَابِرُ، يُولَدُ لَهُ مَوْلُودُ اسْمُهُ عَلَيَّ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ لْيُقِمْ (سَيِّدُ الْعَابِدِينَ) فَيَقُومُ وَلَدِهِ، ثُمَّ يُولَدُ لَهُ وَلَدُ اسْمُهُ مُحَمَّدٍ، فَإِنْ أَنْتَ أَدْرَكْتَهُ يَا جَابِرُ فَاقْرَأْهُ مِنِّي السَّلَامَ » (رَوَاهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي الْبِدَأيَةِ وَالنِّهَأيَةِ جُزْءُ 9).
في الهداية الكبرى قال الحسين بن حمدان الخصيبى(المتوفى سنة 334 هجرية) حدثني عتاب بن يونس الديلمي عن عسكر مولى أبي جعفر الإمام التاسع (عليه السلام) عن أبيه (عليهما السلام) عن علي بن موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) قال:
دخلت عليه طائفة من شيعة الكوفة فقالوا: يا ابن رسول الله الأنبياء كلهم عابدون لله فكيف سمي جدك علي بن الحسين سيد العابدين فقال الصادق (صلوات الله عليه) :
ويحكم اما سمعتم قول الله عز وجل: (نرفع درجات من نشاء) وقوله تعالى: (هم درجات عند ربهم) وقوله تعالى: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) فماذا انكرتم ؟ قالوا: أحببنا ان نعلم ما سألنا عنه فقال: ويحكم ان إبليس لعنه الله ناجى ربه فقال إني قد رأيت العابدين لك من عبادك منذ أول العهد الى عهد علي بن الحسين (عليه السلام) فلم أر اعبد لك ولا أخشع منه فأذن لي يا الهي ان اكيده وابتليه لاعلم كيف صبره فنهاه الله عز وجل عن ذلك فلم ينته وتصور لعلي بن الحسين وهو قائم يصلي في صلاته فتصور في صورة افعى لها عشر رؤوس محددة الأنياب متقلبة الاعين بحمرة وطلع عليه من الأرض من موضع سجوده ثم تطاول في قبلته فلم يرعه ولم يرعبه ذلك ولم ينكس رأسه إليه فانتفض إبليس لعنه الله إلى الأرض في صورة الأفعى وقبض على عشر انامل رجلي علي بن الحسين (صلوات الله عليه) وأقبل يكدمها بأنيابه وينفخ عليها من نار جوفه وكل ذلك لا يميل طرفه إليه ولا يحول قدميه عن مقامه ولا يختلجه شك ولا وهم في صلاته وقراءته فلم يلبث إبليس لعنه الله حتى انقض عليه شهاب من نار محرق من السماء فلما احس به صرخ وقام الى جانب علي بن الحسين في صورته الأولى ثم قال: يا علي انت سيد العابدين كما سميت وأنا إبليس كما جنيت والله لقد شهدت عبادة النبيين والمرسلين من عهد ابيك آدم إليك فما رأيت مثلك ولا مثل عبادتك ولوددت انك استغفرت لي فان الله كان يغفر لي ثم تركه وولى وهو في صلاته لا يشغله كلامه حتى قضى صلاته على تمامها
فكان هذا من دلائله (عليه السلام).(انتهى)
وفي الشذرات، قال سيدنا الشهيد(قدس)
..وقد وجدت في بعض كتب التراجم من العامة في ذكر السجاد عليه السلام ومناقبه:
إنه كان حافظاً لأسرار الله تعالى ويستدل على ذلك بقوله عليه السلام:
إني لأكتم من علمي جواهره ... ... كي لا يضل أخو جهل فيفتتنا
يا رب جوهر علم لو أبوح به ... ... لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي ... ... يرون أقبح ما يأتونه حسنا
فالناس غير مؤهلين لتحمل السر، وسوف يكون رد فعلهم ضد السر وضد صاحب السر..(انتهى).
والآن اليكم اخوتي نبذة من كلمات بعض العلماء في مولانا ومقتدانا الامام علي السجاد عليهما السلام
1 ـ قال سعيد بن المسيَّب (ت: 93 أو 94 أو 100هـ):
«لم يكن في أهل البيت مثله»
( نقله ابن كثير في «البداية والنهاية»: 1/122، مؤسسة التاريخ العربي).
وقال أيضاً: «ما رأيت رجلاً أورع من علي بن الحسين»
( أورده الذهبي في «تاريخ الإسلام»: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ)، ص 434، دار الكتاب العربي، ونقل قريباً منه السيوطي في «طبقات الحفّاظ»: 37، دار الكتب العلمية).
2 ـ روى محمّد بن مسلم الزهري (ت: 123هـ أو 124هـ) عدة اقوال في الامام زين العابدين عليه السلام ، نقلها عنه أصحاب التراجم والسّير في:«تاريخ الإسلام» للذهبي: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ) ترجمة رقم 352، و «سير أعلام النبلاء» له أيضاً: 4/386 ـ 401، مؤسسة الرسالة ، و «تهذيب التهذيب» لابن حجر: 669 ـ 672، دار الفكر، مضافاً للمصادر الآتية في هامش كل قول.
1 ـ «ما رأيتُ قرشيّاً أورع منه، ولا أفضل»
( البداية والنهاية: 9/ 122، مؤسسة التاريخ العربي.).
2 ـ «لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن حسين،... وكان أفضل أهل بيته وأحسنهم طاعة»( مختصر تاريخ دمشق: 17/ 234 و235، دار الفكر).
3 ـ «ما رأيت هاشمياً قط أفضل من علي بن حسين، وهو أبو الحسينيين كلهم»
( مختصر تاريخ دمشق: 17/ 234 و235، دار الفكر).
4 ـ «لم أدرك بالمدينة أفضل منه»
( تهذيب الاسماء واللغات: 1/314، دار الفكر).
5 ـ «ما رأيتُ قرشياً أفضل منه وما أريتُ أفقه منه»
( خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 237، دار البشائر المصوّرة على الطبعة البولاقية في القاهرة).
3 ـ قال زيد بن أسلم (ت: 136هـ): «لم يكن في أهل البيت مثله»
( ابن كثير في «البداية والنهاية»: 9/122، مؤسسة التاريخ العربي).
و «ما رأيتُ فيهم مثل علي بن الحسين قط»
( نقله الذهبي في «تاريخ الإسلام»: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ)، ص 433، دار الكتاب العربي.).
وقال: «ما رأيت مثل علي بن الحسين فهم حافظ»
( نقله أبو إسحاق الشيرازي في «طبقات الفقهاء»: 47، دار القلم، بيروت.).
4 ـ قال سلمة بن دينار، أبو حازم الأعرج (ت: 135 أو 140هـ):
«ما رأيت هاشمياً أفضل من علي بن الحسين»
( نقله الذهبي في «تاريخ الإسلام»: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ)، ص 433، دار الكتاب العربي، وابن العماد الحنبلي في «شذرات الذهب»: 1/194، دار الكتب العلمية.).
وقال أيضاً: «ما رأيت هاشمياً أفقه من علي بن الحسين»
( نقله المزّي في «تهذيب الكمال»: 20/393، مؤسسة الرسالة.).
5 ـ قال يحيى بن سعيد الأنصاري (ت: 143هـ): «هو أفضل هاشمي رأيته بالمدينة»
( نقل قوله النووي في «تهذيب الأسماء واللغات»: 1/314، دار الفكر).
«وكان أفضلُ هاشمي أدركته»
( نقل قوله ابن كثير في «البداية والنهاية» 9/122، مؤسسة التاريخ العربي، والذهبي في «تاريخ الإسلام»: حوادث وفيات (81 ـ 100هـ)، ص 435، دار الكتاب العربي، وأورده ابن حجر في «تهذيب التهذيب»: 5/670، دار الفكر).
6 ـ قال مالك بن أنس (ت: 179هـ):
«إنّ علي بن الحسين كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات... وكان يسمّى زين العابدين لعبادته»
( رواه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»: 41/ 378، دار الفكر، وأرسله الذهبي في «العبر في خبر من غبر»: 1/111 إرسال المسلّمات، واللفظ أعلاه للذهبي).
وروى عنه عبد الله بن وهب أنه قال: «لم يكن في أهل بيت رسول الله مثل علي بن الحسين»( انظر «البداية والنهاية» لابن كثير: 9/122، مؤسسة التاريخ العربي، ونسب القول إلى مالك بلا رواية عنه، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي: 4/389، مؤسسة الرسالة، و «تهذيب التهذيب» لابن حجر: 5/670، دار الفكر، واللفظ لابن حجر).
7 ـ قال حماد بن زيد (ت: 179هـ): «كان أفضل هاشمي أدركته»
( نقل قوله النووي في «تهذيب الأسماء واللغات»: 1/314، دار الفكر.).
8 ـ قال سفيان بن عُيَيْنة (ت: 198هـ): «ما رأينا قط قرشياً أفضل منه»
( نقل قوله المنّاوي في «الكواكب الدريّة»: 139، مطبعة وورسة تجليد الأنوار، مصر، وابن الصبّان في «إسعاف الراغبين»: 237، مطبوع على هامش نور الأبصار، طبعة دار الفكر المصوّرة على الطبعة المصرية لسنة 1948م.).
9 ـ قال الإمام محمد بن إدريس الشافعي (ت: 204 هـ):«هو أفقه أهل المدينة»
(نقل قوله الجاحظ في «رسائله»: 106، جمع ونشر حسن السندوبي، المطبعة الرحمانية بمصر، توزيع المكتبة التجارية الكبرى).
10 ـ قال محمد بن سعد الزهري (ت: 230هـ):
«كان ثقةً مأموناً، كثير الحديث، عالياً، رفيعاً، ورعاً»
( أورده الذهبي في «سير أعلام النبلاء»: 4/387، مؤسسة الرسالة، وابن حجر في «تهذيب التهذيب»: 5/670، دار الفكر).
11 ـ عمرو بن بحر الجاحظ (ت: 250هـ):
قال في «رسائله» عند الرد على ما تفاضلت به بنو أمية على بني هاشم: «وإن عددتم النسّاك من غير الملوك فأين أنتم عن علي بن الحسين زين العابدين، الذي كان يُقال له علي الخير وعلي الأعز وعلي العابد، وما أقسم على الله بشيء إلا وأبرّ قسمه...
....فأما الفقه والتفسير والتأويل فإن ذكرتموه، لم يكن لكم فيه أحد، وكان لنا فيه مثل علي بن أبي طالب... وجعفر بن محمّد الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه... ومَن مثلُ علي بن الحسين زين العابدين. وقال الشافعي في الرسالة في إثبات خبر الواحد: وجدتُ علي بن الحسين ـ وهو أفقه أهل المدينة ـ يُعوّل على أخبار الآحاد»
( رسائل الجاحظ: 105 ـ 106، جمعها ونشرها حسن السندوبي، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، طبع المطبعة الرحمانية بمصر)
12 ـ قال أبو بكر بن البرقي، أحمد بن عبد الله (ت: 270هـ):«كان أفضل أهل زمانه»
( نقل قوله المزّي في «تهذيب الكمال»: 20/388، مؤسسة الرسالة، والذهبي في «سير أعلام النبلاء»: 4/390، مؤسسة الرسالة.).
13 ـ قال أبو حاتم محمّد بن حبان البستي (ت: 354هـ): «علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن، من فقهاء أهل البيت، وأفاضل بني هاشم، وعُـبّاد المدينة...»
( مشاهير علماء الأمصار: 63، دار الكتب العلمية.).
14 ـ قال أبو نعيم، أحمد بن عبد الله الأصفهاني (ت: 430 هـ):
«علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم، زين العابدين، ومنار القانتين، كان عابداً وفـيّاً، وجواداً حفـيّاً»
(«حلية الأولياء»: 3/124 ـ 135، دار إحياء التراث العربي).
15 ـ قال محمّد بن طلحة الشافعي (ت: 652 هـ):
«هذا زين العابدين: قدوة الزاهدين وسيد المتقين، وإمام المؤمنين شيمته تشهد له أنّه من سلالة رسول الله(ص)، وسمته تثبت مقام قربه من الله زلفى، ونفثاته(هكذا في المصدر المطبوع ولعلّ الصحيح و(ثفناته)) تسجل بكثرة صلاته وتهجده، وإعراضه عن متاع الدنيا ينطق بزهده فيها، درّت له أخلاف التقوى فتفوقها، وأشرقت لديه أنوار التأييد فاهتدى بها، وأَلِفته أوراد العبادة فآنس بصحبتها، وخالفته وظائف الطاعة فتحلّى بحليتها، طالما اتخذ الليل مطية ركبها لقطع طريق الآخرة، وظمأ الهواجر دليلاً استرشد به في مفازة المسافرة، وله الخوارق والكرامات ما شوهد بالأعين الباصرة، وثبت بالآثار المتواترة، وشهد له أنّه من ملوك الآخرة»
( مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 2/84، مؤسسة أمّ القرى.).
16 ـ قال يوسف بن فرغلي سبط ابن الجوزي (ت: 654هـ):
«وهو أبو الأئمة، وكنيته أبو الحسن، ويلقّب بزين العابدين، وسمّاه رسول الله (ص) سيد العابدين...، والسجاد، وذي الثفنات، والزكي، والأمين، والثفنات (ما يقع على الأرض من أعضاء البعير إذا استناخ وغلظ كالركبتين ونحوهما، الواحدة ثفنة فكان طول السجود أثّر في ثفناته...»( تذكرة الخواص: 291، مؤسسة أهل البيت).
17 ـ قال محيي الدين، يحيى بن شرف النووي (ت: 676 هـ):
«... علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني التابعي المعروف بزين العابدين رضي الله عنه،... روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمان ويحيى الأنصاري والزهري وأبو الزناد، وزيد بن أسلم وحكيم بن جبير، وابنه أبو جعفر محمّد بن علي وغيرهم، وأجمعوا على جلالته في كل شيء...». («تهذيب الأسماء واللغات»: 1/314 ـ 315، دار الفكر).
18 ـ قال أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن خلّكان (ت: 681 هـ):
«أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين، المعروف بزين العابدين، ويقال له علي الأصغر، وليس للحسين، رضي الله عنه عقب إلاّ من ولد زين العابدين هذا، وهو أحد الأئمة الاثني عشر، ومن سادات التابعين، قال الزهري: ما رأيتُ قرشياً أفضل منه...إلى أنْ قال: وفضائل زين العابدين ومناقبه أكثر من أن تحصر»
( وفيات الأعيان: 3/233ـ 235، دار الكتب العلمية).
19 ـ قال شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت: 748 هـ):
«وكان له جلالة عجيبة، وحقّ له والله ذلك، فقد كان أهلاً للإمامة العظمى، لشرفه، وسؤدده وعلمه وتألهه، وكمال عقله. قد اشتهرت قصيدة الفرزدق ـ وهي سماعنا ـ أنّ هشام بن عبد الملك حجّ قُبيل ولايته الخلافة، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه، وإذا دنا عليّ بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالاً له، فوجم لها هشام وقال: مَن هذا؟ فما أعرفه، فأنشأ الفرزدق يقول:
هذا الذي تعرفُ البطحاء وطأته والبيتُ يعرفه والحلّ والحرمُ
..وهي قصيدة طويلة. قال: فأمر هشام بحبس الفرزدق...»( سير أعلام النبلاء: 4/398، مؤسسة الرسالة).
وقال في «العبر»: «قلتُ: مناقبه كثيرة من صلواته وخشوعه وحجّه وفضله رضي الله عنه»( العبر في خبر من غبر: 1/111، مطبعة حكومة الكويت).
20 ـ قال عبد الله بن أسعد اليافعي (ت: 768 هـ):
عند ذكر حوادث سنة (94 هـ): «وفيها توفي زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، روي عن جماعة من السلف أنهم قالوا: ما رأينا أورع وبعضهم قالوا أفضل منه منهم سعيد بن المسيّب، وقال أيضاً: بلغني أنّ علي بن الحسين كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات...» وبعد أن ذكر طرفاً من مناقبه ومحاسنه قال: «ومناقبه ومحاسنه كثيرة شهيرة، اقتصرتُ منها على هذهِ النُبذ اليسيرة»( مرآة الجنان وعبرة اليقظان: 1/151 ـ 153، دار الكتب العلمية).
21 ـ قال محمّد خواجه بارساي البخاري (ت: 822 هـ) في «فصل الخطاب»: «ولد سنة ثمان وثلاثين، وكان ثقة مأموناً كثير الحديث عالياً رفيعاً، وأجمعوا على جلالته في كل شيء، وقال حماد بن زيد: كان أفضل هاشمي أدركته»( نقله القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة»: 2/454، منشورات الشريف الرضي).
22 ـ قال أحمد بن حجر العسقلاني (ت: 852 هـ):
«علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين، ثقة، ثبتٌ، عابدٌ، فقيهٌ، فاضلٌ، مشهور، قال ابن عيينة عن الزهري: ما رأيتُ قرشياً أفضل منه...»
( تقريب التهذيب: 1/411، دار الفكر).
كما ترجمه في «تهذيب التهذيب» واقتصر على نقل توثيقات ومدائح العلماء للإمام (عليه السلام)( «تهذيب التهذيب»: 5/669 ـ 672. دار الفكر).
23 ـ قال ابن الصبّاغ المالكي (ت: 855 هـ):
«أما مناقبه (عليه السلام)، فكثيرة ومزاياه شهيرة منها أنّه كان إذا توضأ للصلاة يصفرّ لونه فقيل له: ما هذا نراه يعتادك عند الوضوء، فيقول ما تدرون بين يَدي مَنْ، أريدُ أنْ أقوم...»
( الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة: 190، دار الأضواء).
24 ـ قال شمس الدين محمّد بن طولون (ت: 911 هـ):
«ورابعهم علي، رضي الله عنه وهو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بزين العابدين، ويقال له علي الأصغر. وليس للحسين رضي الله عنه، عقبٌ إلا من ولد زين العابدين هذا. وهو من سادات التابعين.....إلى أن قال: «وفضائل زين العابدين ومناقبه أكثر مِن أن تُحصى»( الأئمة الاثنا عشر: 75 ـ 78، منشورات الرضي المصوّرة على طبعة دار صادر، بيروت.).
25 ـ قال أحمد بن حجر الهيتمي (ت: 974 هـ):
«وزين العابدين هذا هو الذي خلف أباه علماً وزهداً وعبادة، وكان إذا توضأ للصلاة أصفرّ لونه، فقيل له في ذلك، فقال: ألا تدرون بين يَدي مَن أقف.
وحكي أنّه كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة» ثم ذكر بعض كراماته ومحاسنه وطرفاً من أقواله عليه السلام(«الصواعق المحرقة»: 302 ـ 304، دار الكتب العلمية).
26 ـ قال عبد الرؤوف المناوي القاهري الشافعي (ت: 1031 هـ):
«علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، زين العابدين، إمامٌ سيد سند، اشتهرت أياديه ومكارمه وطارت في الوجود حمائمه، كان عظيم القدر، رحب الساحة والصدر، رأساً لجسد الرياسة، مؤملاً للإيالة والسياسة... وهو ثقة ثبت فاضل، قال الزهري وابن عيينة رضي الله عنه ما رأينا قط قرشياً أفضل منه، [روى] عنه بنوه محمد وزيد وعمر، والزهري وأبو الزناد وغيرهم، قال الزهري رحمه الله: ما رأيت أحداً أفقه منه، وقال ابن المسيّب: ما رأيت أورع منه وقد جاء عنه مناقب من خشوعه في وضوئه وصلاته ونسكه ما يدهش السامع وكان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة حتى مات قال مالك رضي الله عنه: وسمّي زين العابدين لكثرة عبادته.
وكان إذا هاجت الريح سقط مغشياً عليه، ووقع حريق في بيته وهو ساجد فجعلوا يقولون له النار فما رفع رأسه حتى طُفئت، فقيل له أشعرتَ بها؟ قال ألهتني عنها النار الكبرى، وكان إذا نقصه أحد قال: اللهم إن كان صادقاً فاغفر لي وإن كان كاذباً فاغفر له، ولمّا مات وجدوه يقوت أهل مائة بيت...»
( الكواكب الدريّة: 139، مطبعة وورسة تجليد الأنوار، مصر.).
27 ـ قال ابن العماد الحنبلي (ت: 1089 هـ) عند ذكره لأحداث سنة (94):
«وفيها [أي توفي] زين العابدين علي بن الحسين الهاشمي... سُمّي زين العابدين لفرط عبادته، وكان وِرْده في اليوم والليلة ألف ركعة...»
(«شذرات الذهب»: 1/194، دار الكتب العلمية).
28 ـ قال محمّد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني (ت: 1122 هـ)،في شرحه على «موطأ مالك»:
«علي بن حسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين، ثقة، ثبت، عابد، فقيه فاضل مشهور من رجال الجميع، قال الزهري، ما رأيتُ قرشيّاً أفضل منه»
( شرح الزرقاني: 1/230، دار الكتب العلمية).
29 ـ قال عبد الله بن محمّد الشبراوي (ت: 1171 هـ):
(..الرابع من الأئمة، علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه... كان رضي الله عنه عابداً زاهداً ورعاً متواضعاً حسن الأخلاق وكان إذا توضأ للصلاة اصفرّ لونه...)
(«الإتحاف بحب الأشراف»: 135 ـ 143، منشورات الرضي، مصوّرة على طبعة المطبعة الأدبية بمصر).
30 ـ قال محمد بن الصبّان الشافعي (ت: 1206 هـ):
«أمّا السيد علي زين العابدين، فهو ...)(إسعاف الراغبين: 236 ـ 241، مطبوع على هامش نور الأبصار، طبعة دار الفكر المصوّرة على الطبعة المصرية لسنة 1948م.).
31 ـ قال يوسف بن إسماعيل النبهاني (ت: 1350 هـ):
: «علي زين العابدين، أحد أفراد ساداتنا آل البيت وأعاظم أئمتهم الكبار. رضي الله عنه وعنهم أجمعين...»
( جامع كرامات الأولياء: 2/210، المكتبة الشعبية، بيروت، لبنان).
32 ـ خير الدين الزركلي (ت: 1396 هـ):
«علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي، أبو الحسن، الملقّب بزين العابدين: رابع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وأحد مَن كان يضرب بهم المثل في الحلم والورع...»
( الأعلام: 4/277، دار العلم للملايين).(انتهى)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.
من مصادر المقال:ـ
1ـ خطب الجمعة لسيدنا الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر(قدس)
2ـ شذرات من فلسفة تاريخ امامنا الحسين عليه السلام لسيدنا الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر(قدس)
3ـ المكتبة العقائدية (أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة) لـ حكمت الرحمة
4ـ الهداية الكبرى للشيخ الحسين بن حمدان الخصيبى(ت 334 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق