روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكثير من الاحاديث الشريفة التي تبين مدى اهمية المحبة في الله (جل جلاله) اتشرف بنقل باقة عطرة منها لاهلنا الطيبين
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي . اليوم أظلهم في ظلي . يوم لا ظل إلا ظلي )
(صحيح مسلم – الصفحة 2566)
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
(قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)
( صحيح الترمذي – الصفحة 2390)
روى معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
( المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله ، يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء )
وروى عبادة بن الصامت ، فقال : سمعت رسول الله يقول عن ربه تبارك وتعالى :
( حقت محبتي على المتحابين فيَّ ، وحقت محبتي على المتناصحين فيّ ، وحقت محبتي على المتباذلين فيّ ، وهم على منابر من نور ، يغبطهم النبيون والشهداء والصديقون )
(صحيح الترغيب الالباني– الصفحة3019)
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
( قال الله عز وجل :
قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلي ، وقد حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي ، وقد حقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي ، وقد حقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي )
(صحيح الترغيب الالباني– الصفحة 3021)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش ، وكلتا يدي الله يمين ، على منابر من نور ، وجوههم من نور ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ولا صديقين قيل : يا رسول الله ! من هم ؟ قال : هم المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى )
( صحيح الترغيب الالباني – الصفحة أو الرقم: 3022)
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
( ليبعثن الله أقواماً يوم القيامة في وجوههم النور ، على منابر اللؤلؤ ، يغبطهم الناس ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء .
قال : فجثا أعرابي على ركبتيه ؛ فقال : يا رسول الله ! جلهم لنا نعرفهم . قال : هم المتحابون في الله ، من قبائل شتى ، وبلاد شتى ، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه )
(صحيح الترغيب الالباني– الصفحة : 1509)
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
( يأيها الناس اسمعوا واعقلوا ، واعلموا أن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله .
فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال يا رسول الله : ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله ! انعتهم لنا ، حلهم لنا – يعني صفهم لنا – فسرَّ وجه النبي بسؤال الأعرابي وقال :
هم ناس من أفناء الناس ، ونوازع القبائل ، لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا ، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور ، فيجلسون عليها . فيجعل وجوههم نوراً ، وثيابهم نوراً ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون )
(فقه السيرة الالباني– الصفحة : 151)
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
( ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حباً لصاحبه )
(السلسلة الصحيحة الالباني– الصفحة : 450)
وعن أنس بن مالك ، قال أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فمر به رجل ، فقال : يا رسول الله ! إني لأحب هذا .
فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
( أعلمته ؟)، قال : لا ! قال :
( أعلِمه ) قال : فلحقه ، فقال : إني أحبك في الله ، فقال : أحبك الذي أحببتني له )
(صحيح أبي داود - الصفحة : 5125)
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
( إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة )
(صحيح الجامع للالباني- الصفحة 280)
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انه قال:
( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه )
( صحيح أبي داود - الصفحة : 5124)
• قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله ، فليخبره أنه يحبه لله )
(صحيح الجامع - الصفحة : 281)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان )
(صحيح أبي داود – الصفحة : 4681)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ، و المعاداة في الله ، و الحب في الله ، و البغض في الله عز وجل )
(صحيح الجامع – الصفحة: 2539)
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق