دواعش الفساد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اطلق السيد القائد مقتدى الصدر الحملة المسماة بـ الويل لدواعش الفساد ، وذلك في البيان الصادر من سماحته بتأريخ 23 / شعبان المعظم / 1436هـ
والذي جاء فيه :
"اعلموا ايها الاخوة المؤمنون اني سوف لن اتهاون مع كل مفسد وظالم ومستغل لاسمنا (آل الصدر) لأغراضه الدنيوية البغيضة التسافلية ...لذا فاني اعلن، وليس للمرة الاولى ولا الاخيرة اذا شاء الله رب العالمين، عن بدء حملة اصلاح واسعة داخل تيار ومحبي (آل الصدر) ضد الفساد والمفسدين والمنتفعين الدنيويين الذين يسيؤون للإنسانية والدين والعقيدة وللشعب ولنا
اذن لنتفق معا من اجل انجاح حملة ((الويل لدواعش الفساد)) فإننا كما حاربنا الاحتلال ونحارب ((الدواعش الارهابيين)) من شذاذ الافاق، فكذلك نحارب ونتصدى بحملة عقلانية منظمة ضد ((دواعش الظلم والفساد)) التي تعتاش على لقمة عيش الفقراء والمظلومين
سوف نضرب بيد من حديد كل من ينال من الفقراء ولقمتهم وكل من له مآرب دنيوية تسافلية، لكي يكون ((التيار)) واتباع الحوزة وآل الصدر بمأمن عن الدنيا وملذاتها، ولكي تكونوا امام الجميع بصورة مشرقة ووضاءة بعيدة عن كل ما هو قبيح وممقوت
وكانت الخطوة الاولى حيث هب الاخوة جزاهم الله خيرا لإلقاء القبض على ثلة ضالة مضلة مفسدة، سنعلن عنهم في بيان منفصل لاحقا، فانتظروا اني معكم من المنتظرين".(انتهى)
وبعد انتهاء ايام شهر رمضان المبارك وفترة عيد الفطر ، اصدر سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه بيان آخر مؤرخ في 6/ شوال المعظم / 1436هجـ اكد فيه السيد القائد على تفعيل حملة ((دواعش الفساد))
http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=22303
، لذا وجدت من النافع التطرق لتوضيح معنى من معاني عبارة (دواعش الفساد) وشيء عن اهمية تفعيل هذه الحملة بإيجاز شديد ومن الله التوفيق
اولا.
1.الدواعش:
هم مجاميع شذاذ الآفاق الذين ارتكبوا ومازالوا يرتكبون ابشع الجرائم بعد ان امتطوا البدع وتشبعوا بالضلالات.. مما جعلهم خير مطايا للثالوث المشؤوم واللعين ابليس ومن كان على شاكلتهم..
يتلذذون بسفك الدماء ويفتخرون بهتك الاعراض ويتسابقون على نهب الاموال..
لهم اجسام آدمية بعقول متحجرة وقلوب مظلمة نتنة الرائحة...
قد انتشروا بسرعة في البلدان كانتشار الطاعون في الازمنة الغابرة، محولين العمران الى خراب والامان الى رعب والبسمة الى دمعة والامل الى قلق..
2.الفساد
لغة :فسد، ضد صَلُحَ (والفساد) لغة البطلان، فيقال فسد الشيء أي بطُلَ واضمحل
وقال الشيخ الطوسي في (التبيان في تفسير القران/1/ 74)،
الفساد: وهو كلما يغير عن استقامة الحال ، تقول: فسد يفسد فسادا
والافساد: إحداث الفساد، (وفي محل آخر قال الشيخ الطوسي، الافساد:
إيقاع الشيء على خلاف ما توجبه الحكمة، وهو ضد الاصلاح(التبيان 2/ 486))
والمفاسدة : المعاملة بالفساد
والتفاسد: تعاطي الفساد بين اثنين والاستفساد المطاوعة على الفساد(انتهى)
ثانيا.
من المهم هنا الالتفات الى ما اكد عليه السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله في مواضع شتى بان الاصلاح الداخلي مقدم على الاصلاح الخارجي وان الاصلاح الحقيقي يبدأ من الداخل
عليه فمن المهم جدا دعم تفعيل حملة الويل لدواعش الفساد لتخليص المجتمع من هذه القاذورات وخصوصا الذين تلبسوا بلباس الدين ويزعمون انتمائهم الى منهج الصدرين المقدسين لـ((يكون ((التيار)) واتباع الحوزة وآل الصدر بمأمن عن الدنيا وملذاتها، ولكي تكونوا امام الجميع بصورة مشرقة ووضاءة بعيدة عن كل ما هو قبيح وممقوت))
فلعمري ان كل (( مفسد وظالم ومستغل لاسمنا (آل الصدر) لأغراضه الدنيوية البغيضة التسافلية..)، كان البعض من الناس يراه كما قال تعالى:
((وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ(204)وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) سورة البقرة))
بل ومنهم كما قال تعالى :
((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ(11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ(12) سورة البقرة))
فهنيئا لكل من سعى وشارك في حملات السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ضد الظلم والجور ، علما ان هذه الحملات سوف تنجح وتتم بحول الله وقوته وببركة المصطفى الخاتم وعترته وبهمة الغيارة من الطيبين، قال تعالى:
(﴿أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17) سورة الرعد))
والذي جاء فيه :
"اعلموا ايها الاخوة المؤمنون اني سوف لن اتهاون مع كل مفسد وظالم ومستغل لاسمنا (آل الصدر) لأغراضه الدنيوية البغيضة التسافلية ...لذا فاني اعلن، وليس للمرة الاولى ولا الاخيرة اذا شاء الله رب العالمين، عن بدء حملة اصلاح واسعة داخل تيار ومحبي (آل الصدر) ضد الفساد والمفسدين والمنتفعين الدنيويين الذين يسيؤون للإنسانية والدين والعقيدة وللشعب ولنا
اذن لنتفق معا من اجل انجاح حملة ((الويل لدواعش الفساد)) فإننا كما حاربنا الاحتلال ونحارب ((الدواعش الارهابيين)) من شذاذ الافاق، فكذلك نحارب ونتصدى بحملة عقلانية منظمة ضد ((دواعش الظلم والفساد)) التي تعتاش على لقمة عيش الفقراء والمظلومين
سوف نضرب بيد من حديد كل من ينال من الفقراء ولقمتهم وكل من له مآرب دنيوية تسافلية، لكي يكون ((التيار)) واتباع الحوزة وآل الصدر بمأمن عن الدنيا وملذاتها، ولكي تكونوا امام الجميع بصورة مشرقة ووضاءة بعيدة عن كل ما هو قبيح وممقوت
وكانت الخطوة الاولى حيث هب الاخوة جزاهم الله خيرا لإلقاء القبض على ثلة ضالة مضلة مفسدة، سنعلن عنهم في بيان منفصل لاحقا، فانتظروا اني معكم من المنتظرين".(انتهى)
وبعد انتهاء ايام شهر رمضان المبارك وفترة عيد الفطر ، اصدر سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه بيان آخر مؤرخ في 6/ شوال المعظم / 1436هجـ اكد فيه السيد القائد على تفعيل حملة ((دواعش الفساد))
http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=22303
، لذا وجدت من النافع التطرق لتوضيح معنى من معاني عبارة (دواعش الفساد) وشيء عن اهمية تفعيل هذه الحملة بإيجاز شديد ومن الله التوفيق
اولا.
1.الدواعش:
هم مجاميع شذاذ الآفاق الذين ارتكبوا ومازالوا يرتكبون ابشع الجرائم بعد ان امتطوا البدع وتشبعوا بالضلالات.. مما جعلهم خير مطايا للثالوث المشؤوم واللعين ابليس ومن كان على شاكلتهم..
يتلذذون بسفك الدماء ويفتخرون بهتك الاعراض ويتسابقون على نهب الاموال..
لهم اجسام آدمية بعقول متحجرة وقلوب مظلمة نتنة الرائحة...
قد انتشروا بسرعة في البلدان كانتشار الطاعون في الازمنة الغابرة، محولين العمران الى خراب والامان الى رعب والبسمة الى دمعة والامل الى قلق..
2.الفساد
لغة :فسد، ضد صَلُحَ (والفساد) لغة البطلان، فيقال فسد الشيء أي بطُلَ واضمحل
وقال الشيخ الطوسي في (التبيان في تفسير القران/1/ 74)،
الفساد: وهو كلما يغير عن استقامة الحال ، تقول: فسد يفسد فسادا
والافساد: إحداث الفساد، (وفي محل آخر قال الشيخ الطوسي، الافساد:
إيقاع الشيء على خلاف ما توجبه الحكمة، وهو ضد الاصلاح(التبيان 2/ 486))
والمفاسدة : المعاملة بالفساد
والتفاسد: تعاطي الفساد بين اثنين والاستفساد المطاوعة على الفساد(انتهى)
ثانيا.
من المهم هنا الالتفات الى ما اكد عليه السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله في مواضع شتى بان الاصلاح الداخلي مقدم على الاصلاح الخارجي وان الاصلاح الحقيقي يبدأ من الداخل
عليه فمن المهم جدا دعم تفعيل حملة الويل لدواعش الفساد لتخليص المجتمع من هذه القاذورات وخصوصا الذين تلبسوا بلباس الدين ويزعمون انتمائهم الى منهج الصدرين المقدسين لـ((يكون ((التيار)) واتباع الحوزة وآل الصدر بمأمن عن الدنيا وملذاتها، ولكي تكونوا امام الجميع بصورة مشرقة ووضاءة بعيدة عن كل ما هو قبيح وممقوت))
فلعمري ان كل (( مفسد وظالم ومستغل لاسمنا (آل الصدر) لأغراضه الدنيوية البغيضة التسافلية..)، كان البعض من الناس يراه كما قال تعالى:
((وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ(204)وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) سورة البقرة))
بل ومنهم كما قال تعالى :
((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ(11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ(12) سورة البقرة))
فهنيئا لكل من سعى وشارك في حملات السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ضد الظلم والجور ، علما ان هذه الحملات سوف تنجح وتتم بحول الله وقوته وببركة المصطفى الخاتم وعترته وبهمة الغيارة من الطيبين، قال تعالى:
(﴿أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17) سورة الرعد))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق