بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ما اود التطرق اليه في هذه الكلمات القليلة وضمن فكري القاصر ، هذه الحقيقة وهي :1. المصلح الالهي آخر ما يفكر به هو:
عقوبة المفسد ، بل انه يسعى جاهدا لاصلاح المفسد بكل ما اوتي من قوة وتمكن من وسائل
2.ان المصلح الالهي اشد فرحا بإصلاح المفسد من المفسد نفسه
3. ان الهدف من قيام المصلح الالهي بعملية الاصلاح هو طلبا لرضا الله تعالى طاعة له وفي سبيله وحده لا شريك له ، وهو بذلك لا يبتغي منفعة شخصية من اصلاح المفسد ..
وعليه فانك ترى المصلح الالهي حينما ينظر الى طاغية من طواغيت المفسدين فانه يسعى جاهدا لإصلاحه ، وحينما يصر الطاغية على طغيانه فان المصلح الالهي يقوم بفضح جملة من اعمال المفسد وموبقاته لأجل جملة من الاهداف ومنها السعي في اصلاح من ركن الى صنم هذا الطاغية المفسد ، لكي يهلك من هلك عن بينه ويحيى من حيي عن بينة ..فلا يستغرب احد حينما يعلم ان جملة من اتباع الطواغيت ما بين جاهل او احمق او مخدوع ...، ولهذا حينما تنكشف بعض الاعيب الطاغية وموبقاته يفر البعض ممن ركن اليه ...
والحق يقال ان المصلح الالهي اعظم واعظم من هذه الكلمات وهذا الوصف بما لا يمكن لمثلي تعقله ، وانه يمتلك من الصبر وسعة الصدر بما لا يمكن لمثلي تخيله وعليه يجب الانقياد المطلق للمصلح الالهي بكل ما يأمر وينهى فهو الاعرف اكيدا
جنبكم الله يا اخوتي خسران الموازين..
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق