طيبة الطيبة : وهي مدينة رسول الله المنوره به وبأهل بيته(عليهم افضل الصلاة واتم التسليم) , فاليها هجرته(ص) مع اهل بيته وثلة من صحبه , وفيها أسس نواة دولته العادلة(ص) , وفيها أسس حوزته الناطقة الشريفة , وفيها زوج بضعته الطاهره وروحه التي بين جنبيه من اخيه ووصيه وخليفته (عليهما وعلى ابنائهما افضل الصلاة واتم التسليم) وفيها ولد بنيه واوصيائه من بعده ائمتنا :الحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلاء وعلي السجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري(عليهم السلام).
وفيها ولد وترعرع الكثير من بني الزهراء(عليها السلام) , وفيها نزلت الكثير من السور والآيات القرآنية وفيها الكثير من الأماكن المقدسة , كـ المسجد النبوي، ومقبرة بقيع الغرقدالتي تظم اضرحة اربعة من أئمتنا المعصومين عليهم السلام وهم الإمام الحسن المجتبى والإمام زين العابدين والإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهم السلام اضافة إلى محمد بن الحنفيه والحسن بن الحسن وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن جعفر واسماعيل بن الإمام الصادق ومحسن السقط بن أمير المؤمنين عليه السلام ومحمد بن زيد والحسن بن جعفر ومحمد بن النفس الزكيه وبعض زوجات الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وعماته ومرضعته حليمه السعديه ....وفي المدينة المنورة مسجد قباء، ومسجد القبلتين ......
وهي أول عاصمة إسلامية ...
واقعة على أرض الحجاز غرب (المملكة العربية السعودية) ، تبعد حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي، وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم، تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم² منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.
تأسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام، وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم (يثرب )
وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال :
«اللهم إني أحرم ما بين لا بتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة ، اللهم بارك في مدهم وصاعهم ».ولكنها استبيحت من الطغاة كثيرا فواقعة حرة قديما وواقعة حرة حديثا حيث قام الوهابيون بتهديم قبور بقيع الغرقد مرتين:
الأولى ـ عام 1220هـ عند قيام دولة آل سعود الأولى وقيامهم بجريمة هدم البقيع , وعندما سقطت الدولة على يد العثمانيين أعاد المسلمون بناءها على أحسن هيئة من تبرعات المسلمين، فبنيت القبب والمساجد بشكل رائع .
الثاني: في عام 1344هـ
عاد الوهابيون بعد قيام دولتهم الثالثة وقاموا بتهديم المشاهد المقدسة للائمة الأطهار عليهم السلام بفتوى من وعّاظهم.
وفيما يلي بعض الصور عن طيبة الطيبه , انشاء الله تسعدكم احبتي.
مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) 1907 م
منظر من داخل المسجد النبوي من الجهة البحرية(البواكي)
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين المعصومين وعجل اللهم فرجهم والعن عدوهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق