بسم الله الرحمن الرحيم
(... عتل بعد ذلك زنيم...)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .
لقد طفح الكيل باخوان القرده والخنازيرواتباعهم الرويبضه ومن سار على نهجهم ودار في فلكهم ، فلا تمر فتره من الزمن الا وتطاولوا على اقدس مقدساتنا ، وليس في هذا عجب فالنقيضان لايجتمعان ولايرتفعان ولاواسطه بينهما ، بل ان ماتخفي صدورهم اعظم ، قاتلهم الله من مرده شاقوا الله ورسوله ,وليس لي كلام معهم
انما الكلام مع اولائك الذين جائوا على اكتاف المحرومين وتزينوا بزي المجاهدين فبعد اسائة الغرب الكافر الاخيره لمقام المصطفى الخاتم(صلى الله عليه وآله وسلم) وهذه المره بحياكة الصهاينه وامريكا بانفسهم وبعد ان هب من اخذته الحميه على مقدساته ، فماذا كان رد فعل سراق الثورات (الوعاظ المتدينين؟)
كان رد فعلهم ان اعطوا الاوامر لرجالهم من الشرطه والامن بضرب المتظاهرين
وفعلا تم ذلك فقتل من قتل وجرح من جرح واعتقل من اعتقل ، بل تعدى الامر ذلك
ففي ليبيا تملق المسؤولين هناك وطلبوا من امريكا ان تاتي بنفسها لتعتقل من تشاء وتحقق مع من تشاء وتقتل من تشاء، المهم ان لاتزعل امريكا ؟
وفي مصر ، بعد كل مافعله مرسي وزبانيته من مواجهات مع المتظاهرين لم يحضى بالقبول من امريكا فتقول له ما معناه (انك الان لست صديقا لنا ولاعدوا لنا ) وتطلب منه (بكل وقاحه)المزيد من القتل ، وهكذا اليمن ...
فهل تجرء احد من هؤلاء الحكام والمسؤولين بان يقول لامريكا ان هذا من حرية الرأي
فللشعوب حقها في التعبير عن حرية رأيها ، ثم لماذا لاتمنعون شذاذكم من الاسائه لمقدساتنا فهل حرية الرأي والتعبير مسموح بها فقط لشذاذكم وممنوعه لشعوبنا التي يساء لها منكم بين الحين والاخر
لم يحدث ذلك(مع شديد الاسف) بل حدث الاعتذار والعفو من امريكا وتعزيتهم على ابناء البغايا الذين قتلوا في ليبيا
اما عندنا فالمصيبة اعظم فلم يخرج حقيقه الا ابناء سيد محمد الصدر(قدس) رافضين لهذا الظلم القبيح اما اخوتنا الباقين(فكان رد فعلهم خجول جدا)
فعندما يساء الى المصطفى الخاتم(صلى الله عليه وآله وسلم) والقرآن الكريم ورموزنا ومقدساتنا وقادتنا و..
فكأن الامر هين ؟ ولايستحق غضب الاسياد ؟
ولكن ليعلم الطرفين (الطواغيت واتباعهم ) بعض من هذه الحقائق عنهم فـ عن امامنا ابى عبدالله (جعفر الصادق )عليه السلام في قول فرعون : ذرونى أقتل موسى ما كان يمنعه ؟ قال :
منعته رشدته ، ولا يقتل الانبياء ولا أولاد الانبياء الا أولاد الزنا(تفسير نور الثقلين ج4)
ومن هذه الروايا الشريفه نستشف عدة امور منها:ـ
اولاـ ان هؤلاء الطواغيت هم اسوء من فرعون (الذي كان يمنعه رشدته)
والامر الثاني ـ يبين من هم الذين يقتلون الانبياء واولاد الانبياء ؟
وروى القمي في تفسيره عن أبيه، بسنده عن عبد الله بن عباس قال: حججنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حجة الوداع فأخذ باب الكعبة ثم أقبل علينا بوجهه فقال(صلى الله عليه وآله وسلم):
[ أ لا أخبركم بأشراط الساعة؟ و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رضي الله عنه ، فقال: بلى يا رسول الله . فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
... إي و الذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يليهم أمراء جورة، و وزراء فسقة، و عرفاء ظلمة، و أمناء خونة.
فقال سلمان: و إن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم):
إي و الذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يكون المنكر معروفا و المعروف منكرا، و اؤتمن الخائن، و يخون الأمين، و يصدق الكاذب، و يكذب الصادق......
فعندها يليهم أقوام إن تكلموا قتلوهم، و إن سكتوا استباحوهم ليستأثروا بفيئهم و ليطؤن حرمتهم، و ليسفكن دماءهم و ليملؤن قلوبهم رعبا فلا تراهم إلا وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين.
قال سلمان: و إن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم):
إي و الذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يؤتى بشيء من المشرق و شيء من المغرب يلون أمتي، فالويل لضعفاء أمتي منهم، و الويل لهم من الله، لا يرحمون صغيرا، و لا يوقرون كبيرا، و لا يتجاوزون عن مسيء أخبارهم خناء، جثتهم جثة الآدميين، و قلوبهم قلوب الشياطين...]
وهذا غيض من فيض مما ورد عن العتره الطاهره(عليهم السلام) في وصف اعداء الله واعداء الانسانيه ... ولكن مما يدمي القلب ان البعض من اخوتنا يستشكل كيف يكون بعض المسؤولين في بلداننا من اولاد الزنا وان كانوا اتباع للغرب الكافر وبالذات الثالوث المشأوم ، بل انه استشكل حتى بصحة صدور مثل هكذا وصف من اهل البيت(عليهم السلام) فيكون بعض الجواب على النحو التالي :ـ
1 ـ لايمكن اخذ الروايه على مزاجنا ونحدد باهوائنا مايمكن ومالايمكن ان تكون الروايه , ثم لذلك الفن اهل حرفه واختصاص وهم اعلم بهذه الامور منا ، وهم (قدس) اهل التحقيق والتدقيق في هذه الروايات وغيرها من امور الشرع والدين
2 ـ ان كلام المعصومين (عليهم السلام) يستبطن معاني كثيره فلايمكن لكل احد منا ان يحدد بهواه المقصد الحقيقي لما يعنيه اهل البيت(عليهم السلام)
بل ان هنالك انفس طاهره من خيرة تلاميذ اهل البيت(عليهم السلام)، هم الذين يبينون لنا مانستوعب من معاني آيات القرآن واحاديث العتره (عليهم السلام) ، فبهم (قدس ) نورنا الله تعالى واخرجنا من ظلمات الجهل وحبال الشهوات الى محضر الله وروضة جناته ..
وكمثال على ذلك ، نقل سيدنا الشهيد محمد محمد الصدر(قدس)(الموسوعه ج3) هذه الروايه عن كتاب اكمال الدين لشيخنا الصدوق باسناده عن امير المؤمنين(عليه السلام) ، ومنها(عن الدجال)
(...الا وان اكثر اتباعه يومئذ اولاد الزنا ، واهل الطيالسه الخضر ....الخ الحديث)، وقد بين سيدنا الصدر (قدس)بعض من معاني هذه الاحاديث ، فبالنسبه لموضوع (اولاد الزنا) قال سيدنا(قدس):
[يمكن ان يراد بذلك احد معنيين:ـ
المعنى الاول ـ اولئك الذين انقطعوا عن ابائهم عقائديا ومفاهيميا ...واصبحوا اولاد للناس الآخرين الذين آمنوا بربوبيتهم وولايتهم ومبادئهم .
المعنى الثاني ـ ان الايمان بالاتجاه المادي الحديث، ينتج انكار عقد الزواج وتكوين الاسره بدونه ، كما عليه عدد من الناس في البلاد الاسلاميه الان ، فينتجون ذريه تكون لقمه سائقه في شدق السبع المادي الهائل ]
وفي ختام هذا المقال ، نسأل المولى القدوس بحق المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) وآله الشرفا (عليهم السلام) وبحق دماء شهيدنا الصدر(قدس) ونجليه وابنائه شهداء الجمعه وشهداء جيش الامام وباقي الشهداء ان يأذن لوليه ، ذروة طود العرب وبحر مغيضها إذا وردت، ومجفو أهلها إذا أتت، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت لايجبن إذا المنايا هلعت، ولايحور إذا المؤمنون اكتنفت ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت مشمر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدش ذكر سيف من سيوف الله رأس قثم نشق رأسه في باذخ السؤدد، وغارز مجده في أكرم المحتد ، ليمليء الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما انه على كل شيء قدير ونعم المولى ونعم النصير .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .
لقد طفح الكيل باخوان القرده والخنازيرواتباعهم الرويبضه ومن سار على نهجهم ودار في فلكهم ، فلا تمر فتره من الزمن الا وتطاولوا على اقدس مقدساتنا ، وليس في هذا عجب فالنقيضان لايجتمعان ولايرتفعان ولاواسطه بينهما ، بل ان ماتخفي صدورهم اعظم ، قاتلهم الله من مرده شاقوا الله ورسوله ,وليس لي كلام معهم
انما الكلام مع اولائك الذين جائوا على اكتاف المحرومين وتزينوا بزي المجاهدين فبعد اسائة الغرب الكافر الاخيره لمقام المصطفى الخاتم(صلى الله عليه وآله وسلم) وهذه المره بحياكة الصهاينه وامريكا بانفسهم وبعد ان هب من اخذته الحميه على مقدساته ، فماذا كان رد فعل سراق الثورات (الوعاظ المتدينين؟)
كان رد فعلهم ان اعطوا الاوامر لرجالهم من الشرطه والامن بضرب المتظاهرين
وفعلا تم ذلك فقتل من قتل وجرح من جرح واعتقل من اعتقل ، بل تعدى الامر ذلك
ففي ليبيا تملق المسؤولين هناك وطلبوا من امريكا ان تاتي بنفسها لتعتقل من تشاء وتحقق مع من تشاء وتقتل من تشاء، المهم ان لاتزعل امريكا ؟
وفي مصر ، بعد كل مافعله مرسي وزبانيته من مواجهات مع المتظاهرين لم يحضى بالقبول من امريكا فتقول له ما معناه (انك الان لست صديقا لنا ولاعدوا لنا ) وتطلب منه (بكل وقاحه)المزيد من القتل ، وهكذا اليمن ...
فهل تجرء احد من هؤلاء الحكام والمسؤولين بان يقول لامريكا ان هذا من حرية الرأي
فللشعوب حقها في التعبير عن حرية رأيها ، ثم لماذا لاتمنعون شذاذكم من الاسائه لمقدساتنا فهل حرية الرأي والتعبير مسموح بها فقط لشذاذكم وممنوعه لشعوبنا التي يساء لها منكم بين الحين والاخر
لم يحدث ذلك(مع شديد الاسف) بل حدث الاعتذار والعفو من امريكا وتعزيتهم على ابناء البغايا الذين قتلوا في ليبيا
اما عندنا فالمصيبة اعظم فلم يخرج حقيقه الا ابناء سيد محمد الصدر(قدس) رافضين لهذا الظلم القبيح اما اخوتنا الباقين(فكان رد فعلهم خجول جدا)
فعندما يساء الى المصطفى الخاتم(صلى الله عليه وآله وسلم) والقرآن الكريم ورموزنا ومقدساتنا وقادتنا و..
فكأن الامر هين ؟ ولايستحق غضب الاسياد ؟
ولكن ليعلم الطرفين (الطواغيت واتباعهم ) بعض من هذه الحقائق عنهم فـ عن امامنا ابى عبدالله (جعفر الصادق )عليه السلام في قول فرعون : ذرونى أقتل موسى ما كان يمنعه ؟ قال :
منعته رشدته ، ولا يقتل الانبياء ولا أولاد الانبياء الا أولاد الزنا(تفسير نور الثقلين ج4)
ومن هذه الروايا الشريفه نستشف عدة امور منها:ـ
اولاـ ان هؤلاء الطواغيت هم اسوء من فرعون (الذي كان يمنعه رشدته)
والامر الثاني ـ يبين من هم الذين يقتلون الانبياء واولاد الانبياء ؟
وروى القمي في تفسيره عن أبيه، بسنده عن عبد الله بن عباس قال: حججنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حجة الوداع فأخذ باب الكعبة ثم أقبل علينا بوجهه فقال(صلى الله عليه وآله وسلم):
[ أ لا أخبركم بأشراط الساعة؟ و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رضي الله عنه ، فقال: بلى يا رسول الله . فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
... إي و الذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يليهم أمراء جورة، و وزراء فسقة، و عرفاء ظلمة، و أمناء خونة.
فقال سلمان: و إن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم):
إي و الذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يكون المنكر معروفا و المعروف منكرا، و اؤتمن الخائن، و يخون الأمين، و يصدق الكاذب، و يكذب الصادق......
فعندها يليهم أقوام إن تكلموا قتلوهم، و إن سكتوا استباحوهم ليستأثروا بفيئهم و ليطؤن حرمتهم، و ليسفكن دماءهم و ليملؤن قلوبهم رعبا فلا تراهم إلا وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين.
قال سلمان: و إن هذا لكائن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم):
إي و الذي نفسي بيده يا سلمان إن عندها يؤتى بشيء من المشرق و شيء من المغرب يلون أمتي، فالويل لضعفاء أمتي منهم، و الويل لهم من الله، لا يرحمون صغيرا، و لا يوقرون كبيرا، و لا يتجاوزون عن مسيء أخبارهم خناء، جثتهم جثة الآدميين، و قلوبهم قلوب الشياطين...]
وهذا غيض من فيض مما ورد عن العتره الطاهره(عليهم السلام) في وصف اعداء الله واعداء الانسانيه ... ولكن مما يدمي القلب ان البعض من اخوتنا يستشكل كيف يكون بعض المسؤولين في بلداننا من اولاد الزنا وان كانوا اتباع للغرب الكافر وبالذات الثالوث المشأوم ، بل انه استشكل حتى بصحة صدور مثل هكذا وصف من اهل البيت(عليهم السلام) فيكون بعض الجواب على النحو التالي :ـ
1 ـ لايمكن اخذ الروايه على مزاجنا ونحدد باهوائنا مايمكن ومالايمكن ان تكون الروايه , ثم لذلك الفن اهل حرفه واختصاص وهم اعلم بهذه الامور منا ، وهم (قدس) اهل التحقيق والتدقيق في هذه الروايات وغيرها من امور الشرع والدين
2 ـ ان كلام المعصومين (عليهم السلام) يستبطن معاني كثيره فلايمكن لكل احد منا ان يحدد بهواه المقصد الحقيقي لما يعنيه اهل البيت(عليهم السلام)
بل ان هنالك انفس طاهره من خيرة تلاميذ اهل البيت(عليهم السلام)، هم الذين يبينون لنا مانستوعب من معاني آيات القرآن واحاديث العتره (عليهم السلام) ، فبهم (قدس ) نورنا الله تعالى واخرجنا من ظلمات الجهل وحبال الشهوات الى محضر الله وروضة جناته ..
وكمثال على ذلك ، نقل سيدنا الشهيد محمد محمد الصدر(قدس)(الموسوعه ج3) هذه الروايه عن كتاب اكمال الدين لشيخنا الصدوق باسناده عن امير المؤمنين(عليه السلام) ، ومنها(عن الدجال)
(...الا وان اكثر اتباعه يومئذ اولاد الزنا ، واهل الطيالسه الخضر ....الخ الحديث)، وقد بين سيدنا الصدر (قدس)بعض من معاني هذه الاحاديث ، فبالنسبه لموضوع (اولاد الزنا) قال سيدنا(قدس):
[يمكن ان يراد بذلك احد معنيين:ـ
المعنى الاول ـ اولئك الذين انقطعوا عن ابائهم عقائديا ومفاهيميا ...واصبحوا اولاد للناس الآخرين الذين آمنوا بربوبيتهم وولايتهم ومبادئهم .
المعنى الثاني ـ ان الايمان بالاتجاه المادي الحديث، ينتج انكار عقد الزواج وتكوين الاسره بدونه ، كما عليه عدد من الناس في البلاد الاسلاميه الان ، فينتجون ذريه تكون لقمه سائقه في شدق السبع المادي الهائل ]
وفي ختام هذا المقال ، نسأل المولى القدوس بحق المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) وآله الشرفا (عليهم السلام) وبحق دماء شهيدنا الصدر(قدس) ونجليه وابنائه شهداء الجمعه وشهداء جيش الامام وباقي الشهداء ان يأذن لوليه ، ذروة طود العرب وبحر مغيضها إذا وردت، ومجفو أهلها إذا أتت، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت لايجبن إذا المنايا هلعت، ولايحور إذا المؤمنون اكتنفت ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت مشمر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدش ذكر سيف من سيوف الله رأس قثم نشق رأسه في باذخ السؤدد، وغارز مجده في أكرم المحتد ، ليمليء الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما انه على كل شيء قدير ونعم المولى ونعم النصير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق