لم لاتتفاعل العواطف الجياشه والحس المرهف مع دليل المحبوب اوليس كل ماتعلق بالمحبوب محبوب ..
فمااحلى اسم المحبوب وما ازكى عطر المحبوب وما اجمل طريق المحبوب وما انبل دليل المحبوب وما ...
ثم اي محبوب نحب , فوالمحبوب ليس مثل محبوبنا محبوب , فما اعظمه ومااكرمه وما....وما ارحمه من محبوب ...
حبيب قلوب الصادقين وغاية الطالبين الراغبين ومنتهى امل الراجين وبهجة منى العارفين واله العالمين...
من علينا بالدليل اليه في الليل الاليل والماسك من اسبابه بحبل الشرف الاطول والناصع الحسب في ذروة الكاهل الاعبل والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الاول , الذي لم يجاور ربه في مقعد الصدق الا وقد ترك فينا الثقلين كتاب الله والعتره الطاهره(عليهم السلام) الذين لن يفترقا حتى يردا على سيد المرسلين(صلى الله عليه وآله وسلم) الحوض فمازال امناء الرساله وتراجمة الوحي وحجة المعبود يتعاهدون الامانه باعظم صيانه كابرا بعد كابر حتى وصلت الى طاووس اهل الجنه خليفة الله وحجته ووصي رسول الله وحفيده وسليل المعصومين ووريثهم ابن خيرة الاماء الذي احاطنا بعنايته واكرمنا ببركته وغمرنا بلطفه وشملنا بفيضه ...
ومن بركاته العظيمه ان جاد علينا بولي الله وايته العظمى سيدنا محمدمحمد الصدر الذي اخرجنا من سجون الظالمين بعد ان فك عنا سلاسل المجرمين ثم طهرنا من ادراننا بماء الله العذب المعين وسقانا من حوض الرحيق المختوم ..
فبه هدانا الله بعد ان كنا ضالين وبه اوانا الله بعد ان كنا مشردين وبه اغنانا الله بعد ان كنا محرومين فجمعنا بعد شتات وكسانا بعد عرى وقوانا بعد ضعف ...
فما هي الا ولحظات تنعمنا بها كثيرا ببركات هذا الولي الناطق , واذا بيد المنون تخطف منا مولانا ومعلمنا ومرشدنا ...
فاذا بسترنا قد انكشف واذا بالاعداء قد احاطوا بنا من كل جانب ومكان ينبحون علينا بشدة ولؤم يريدون نهش لحومنا بعد ان قتل حامينا , فياله من خوف قد الم بنا بعد ذلك الامان وياله من حزن قد طوانا بعد تلك السعاده , وهكذا جائت الاوقات العصيبه واخرج الشيطان رأسه ليدفع الينا بسامري بعد سامري ومع كل سامري عجل جديد ساحبا معه الكثير ففرنا الى الى شبل فقيدنا ونجله المقتدى ندعوه ليذب عنا فقد احتوتنا الوحوش والكلاب من كل وكانها اللحضات التي مرت على حرم الرساله بعد مقتل ابي عبدالله الحسين الشهيد(عليه السلام) فلذنا بالسيد العلوي واذا به يذب عنا ويفدينا بنفسه الطاهره مقتديا بابائه الطاهرين وهم يذودون عن حرمهم ...
فلم لا ابكي على سيدي ومولاي ، ثم هل يجزي البكاء والنحيب ، وهل لمصيبتي حد بفقده فلقد عرفتني معنى اليتم الحقيقي ، وبفقده احسست بعظم نعمة الله علي ، فواخجلتاه لم ادرك قيمة ولي الله الا بعد فقده , نعم هذا نتيجة جهلي ..
واليوم هاهي تمر اللحظات التي احزنتني والصدمه التي ارعبتني ، فليتني كنت شاعرا فارثي سيدي كما اريد ، فان قيل :
قد رثى سيدك الشعراء قلت نعم ولكن لم ارى طائر ذهنهم قد دنا من بركة لوعتي...
فاسيدي ياولي الله وآيته العظمى ، نحن آوينا اليك وان كنا قاصرين ومقصرين فلاتتركنا يااملنا ومرجعنا وادعوا ربك وربنا بحق دمائك التي سفكت من اجل اعلاء كلمة لااله الاالله محمد رسول الله علي ولي الله ان يفرغ علينا صبرا ويثبت اقدامنا وينصرنا على القوم الكافرين وان لايستبدل بنا غيرنا ويحمينا من سوء العاقبه والمنقلب ويمن علينا بالشهاده قربة لله في سبيل الله مع ولي الله مولانا القائم المنتظر(عليه السلام) بحق جدك المصطفى وآله الطيبين الطاهرين الشرفا(صلوات الله عليهم اجمعين).
فمااحلى اسم المحبوب وما ازكى عطر المحبوب وما اجمل طريق المحبوب وما انبل دليل المحبوب وما ...
ثم اي محبوب نحب , فوالمحبوب ليس مثل محبوبنا محبوب , فما اعظمه ومااكرمه وما....وما ارحمه من محبوب ...
حبيب قلوب الصادقين وغاية الطالبين الراغبين ومنتهى امل الراجين وبهجة منى العارفين واله العالمين...
من علينا بالدليل اليه في الليل الاليل والماسك من اسبابه بحبل الشرف الاطول والناصع الحسب في ذروة الكاهل الاعبل والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الاول , الذي لم يجاور ربه في مقعد الصدق الا وقد ترك فينا الثقلين كتاب الله والعتره الطاهره(عليهم السلام) الذين لن يفترقا حتى يردا على سيد المرسلين(صلى الله عليه وآله وسلم) الحوض فمازال امناء الرساله وتراجمة الوحي وحجة المعبود يتعاهدون الامانه باعظم صيانه كابرا بعد كابر حتى وصلت الى طاووس اهل الجنه خليفة الله وحجته ووصي رسول الله وحفيده وسليل المعصومين ووريثهم ابن خيرة الاماء الذي احاطنا بعنايته واكرمنا ببركته وغمرنا بلطفه وشملنا بفيضه ...
ومن بركاته العظيمه ان جاد علينا بولي الله وايته العظمى سيدنا محمدمحمد الصدر الذي اخرجنا من سجون الظالمين بعد ان فك عنا سلاسل المجرمين ثم طهرنا من ادراننا بماء الله العذب المعين وسقانا من حوض الرحيق المختوم ..
فبه هدانا الله بعد ان كنا ضالين وبه اوانا الله بعد ان كنا مشردين وبه اغنانا الله بعد ان كنا محرومين فجمعنا بعد شتات وكسانا بعد عرى وقوانا بعد ضعف ...
فما هي الا ولحظات تنعمنا بها كثيرا ببركات هذا الولي الناطق , واذا بيد المنون تخطف منا مولانا ومعلمنا ومرشدنا ...
فاذا بسترنا قد انكشف واذا بالاعداء قد احاطوا بنا من كل جانب ومكان ينبحون علينا بشدة ولؤم يريدون نهش لحومنا بعد ان قتل حامينا , فياله من خوف قد الم بنا بعد ذلك الامان وياله من حزن قد طوانا بعد تلك السعاده , وهكذا جائت الاوقات العصيبه واخرج الشيطان رأسه ليدفع الينا بسامري بعد سامري ومع كل سامري عجل جديد ساحبا معه الكثير ففرنا الى الى شبل فقيدنا ونجله المقتدى ندعوه ليذب عنا فقد احتوتنا الوحوش والكلاب من كل وكانها اللحضات التي مرت على حرم الرساله بعد مقتل ابي عبدالله الحسين الشهيد(عليه السلام) فلذنا بالسيد العلوي واذا به يذب عنا ويفدينا بنفسه الطاهره مقتديا بابائه الطاهرين وهم يذودون عن حرمهم ...
فلم لا ابكي على سيدي ومولاي ، ثم هل يجزي البكاء والنحيب ، وهل لمصيبتي حد بفقده فلقد عرفتني معنى اليتم الحقيقي ، وبفقده احسست بعظم نعمة الله علي ، فواخجلتاه لم ادرك قيمة ولي الله الا بعد فقده , نعم هذا نتيجة جهلي ..
واليوم هاهي تمر اللحظات التي احزنتني والصدمه التي ارعبتني ، فليتني كنت شاعرا فارثي سيدي كما اريد ، فان قيل :
قد رثى سيدك الشعراء قلت نعم ولكن لم ارى طائر ذهنهم قد دنا من بركة لوعتي...
فاسيدي ياولي الله وآيته العظمى ، نحن آوينا اليك وان كنا قاصرين ومقصرين فلاتتركنا يااملنا ومرجعنا وادعوا ربك وربنا بحق دمائك التي سفكت من اجل اعلاء كلمة لااله الاالله محمد رسول الله علي ولي الله ان يفرغ علينا صبرا ويثبت اقدامنا وينصرنا على القوم الكافرين وان لايستبدل بنا غيرنا ويحمينا من سوء العاقبه والمنقلب ويمن علينا بالشهاده قربة لله في سبيل الله مع ولي الله مولانا القائم المنتظر(عليه السلام) بحق جدك المصطفى وآله الطيبين الطاهرين الشرفا(صلوات الله عليهم اجمعين).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق