لإمامنا علي بن ابي طالب (عليه السلام ) أسماء والقاب ومناقب كثيرة .. وفي هذا المقال نمر سريعا على حديث (علي فاروق الامة) عبر ذكر صوره من صوره، ومن الله التوفيق :
ا ـ فيما جاء في معنى الفاروق
في كتاب التحصين للسيد بن طاووس (قدس سره)، قال:
1 ـ ...الباب الثاني عشر بعد المائتين فيما نذكره من كتاب كفاية الطالب الذي قدمنا ذكره من الباب الرابع والأربعين في تسمية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي(عليه السلام) أنه:
فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق و الباطل ....
2 ـــ .. روينا ذلك بأسانيدنا إليه من كتابه المشار إليه بلفظه حدثنا محمد بن إبراهيم بن الفضل عن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق قال حدثنا عباد بن يعقوب قال حدثنا علي بن هاشم قال حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله ص يقول لعلي(عليه السلام) :
أنت أول من يصافحني يوم القيامة و أنت الصديق الأكبر و أنت الفاروق الأعظم تفرق بين الحق و الباطل ....
ب ـ صورة من صور حديث (علي فاروق الامة)عن المصطفى الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم)
1 ـ في المعجم الكبير عن أبي ذرّ وسلمان: أخذ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بيد عليّ (عليه السلام) فقال:
إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهو أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الاُمّة بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالم
(المعجم الكبير: 6/269/6184، تاريخ دمشق: 42/41/8368؛ الإرشاد: 1/31 عن أبي ذرّ، الأمالي للطوسي: 210/361، المناقب للكوفي: 1/267/179 وص 280/194. راجع: أحاديث الخلافة/خليفة النبيّ بعده.).
2 – قال رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) :
ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه أوّل من يراني، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء الأعلى، وهو الفاروق بين الحقّ والباطل
(تاريخ دمشق: 42/450/9026 عن أبي ليلى الغفاري، المناقب للخوارزمي: 105/108 عن أبي ليلى وليس فيه من «فإنّه» إلى «الأعلى».).
3 - قال رسول الله (صلى اللّه عليه وآله وسلم) :
ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه أوّل من يراني، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو فاروق هذه الاُمّة؛ يَفرُق بين الحقّ والباطل، وهو يعسوب المؤمنين
(اُسد الغابة: 6/265/6214، الاستيعاب: 4/307/3188، الإصابة: 7/294/10484؛ بشارة المصطفى: 152، المناقب لابن شهرآشوب: 3/91 نحوه وكلّها عن أبي ليلى الغفاري).
4 – قال رسول الله(صلى اللّه عليه وآله وسلم) - في عليّ(عليه السلام) -: هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من صدّقني، وهو الصدّيق الأكبر، وهو الفاروق الأكبر الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل
(اليقين: 508/211 عن ابن مسعود).
5 - قال رسول الله (صلى اللّه عليه وآله وسلم) :
لكلّ اُمّة صدّيق وفاروق، وصدّيق هذه الاُمّة وفاروقها عليّ بن أبي طالب
(عيون أخبار الرضا: 2/13/30، قصص الأنبياء: 174/201 كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه(عليهم السلام).)
6- في كتاب الأمالي للصدوق عن أبي سخيلة: أتيت أباذرّ فقلت: يا أباذرّ، إنّي قد رأيت اختلافاً، فبماذا تأمرني؟ قال:
عليك بهاتين الخصلتين: كتاب اللَّه، والشيخ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) ، فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول:
هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو الفاروق الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل
(الأمالي للصدوق: 274/304، روضة الواعظين: 130، الأمالي للطوسي: 250/444 نحوه وراجع تاريخ دمشق: 42/43-41).
7 – في كتاب شرح نهج البلاغة عن أبي رافع: أتيت أباذرّ بالرَّبَذَة(الرَّبَذَة: من قرى المدينة على ثلاثة أيّام، قريبة من ذات عِرق (معجم البلدان: 3/24).)
اُودّعه، فلمّا أردت الانصراف قال لي ولاُناسٍ معي:
ستكون فتنة فاتّقوا اللَّه، وعليكم بالشيخ عليّ بن أبي طالب فاتّبعوه؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول له:
أنت أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين، وأنت أخي ووزيري وخير من أترك بعدي، تقضي دَيني، وتُنجز موعدي
(شرح نهج البلاغة: 13/228، تاريخ دمشق: 42/42/8370؛ الأمالي للشجري: 1/144، المناقب للكوفي: 1/284/200، بشارة المصطفى: 103 وفي الأربعة الأخيرة من «أنت أوّل» إلى «الكافرين» وص 84، رجال الكشّي: 1/113/51، تفسير العيّاشي: 1/4/4، الأمالي للطوسي: 148/242 والأربعة الأخيرة عن أبي سخيلة نحوه إلى «الكافرين»، شرح الأخبار: 2/278/587 نحوه وراجع ص 257/559 وذخائر العقبى: 108.).
8 - كمال الدين عن عبدالرحمن بن سمرة: قلت: يا رسول اللَّه، أرشدْني إلى النجاة، فقال:
يا بن سمرة، إذا اختلفت الأهواء، وتفرّقت الآراء، فعليك بعليّ بن أبي طالب؛ فإنّه إمام اُمّتي، وخليفتي عليهم من بعدي، وهو الفاروق الذي يميَّز به بين الحقّ والباطل، من سأله أجابه، ومن استرشده أرشده، ومن طلب الحقّ عنده وجده، ومن التمس الهدى لديه صادفه
(كمال الدين: 257/1، الأمالي للصدوق: 78/45، روضة الواعظين: 113).
ج ـ صورة من صور حديث (علي فاروق الامة)عن مولانا علي المرتضى(عليه السلام)
1ـ قال الإمام عليّ(عليه السلام) :
أنا الفاروق الأكبر، وأنا الإمام لمن بعدي، والمؤدّي عمّن كان قبلي
(الكافي: 1/198/3، مختصر بصائر الدرجات: 41، بصائر الدرجات: 199/9 كلّها عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر(عليه السلام)، بحارالأنوار: 26/153/42 نقلاً عن كتاب «القائم» للفضل بن شاذان عن الحسن بن عبداللَّه عن الإمام الصادق عنه (عليهما السلام)).
2 – قال اميرنا علي (عليه السلام):
أنا فاروق الاُمّة، وأنا الهادي
(مختصر بصائر الدرجات: 34 عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: 53/49/20 نقلاً عن منتخب البصائر عن عاصم بن حميد كلاهما عن الإمام الباقر(عليه السلام)).
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل اللهم فرجهم والعن عدوهم.
من مصادر ومراجع المبحث:
1 ـ القرآن الكريم
2ـ التحصين للسيد بن طاووس نقلا عن كتاب نور الهدى و المنجي من الردى/ تأليف الحسن بن أبي طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الجاوابي و عليه خط الشيخ السعيد الحافظ محمد بن محمد المعروف بابن الكمال بن هارون و أنهما قد اتفقا على تحقيق ما فيه و تصديق معانيه
ا ـ فيما جاء في معنى الفاروق
في كتاب التحصين للسيد بن طاووس (قدس سره)، قال:
1 ـ ...الباب الثاني عشر بعد المائتين فيما نذكره من كتاب كفاية الطالب الذي قدمنا ذكره من الباب الرابع والأربعين في تسمية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي(عليه السلام) أنه:
فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق و الباطل ....
2 ـــ .. روينا ذلك بأسانيدنا إليه من كتابه المشار إليه بلفظه حدثنا محمد بن إبراهيم بن الفضل عن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق قال حدثنا عباد بن يعقوب قال حدثنا علي بن هاشم قال حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله ص يقول لعلي(عليه السلام) :
أنت أول من يصافحني يوم القيامة و أنت الصديق الأكبر و أنت الفاروق الأعظم تفرق بين الحق و الباطل ....
ب ـ صورة من صور حديث (علي فاروق الامة)عن المصطفى الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم)
1 ـ في المعجم الكبير عن أبي ذرّ وسلمان: أخذ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بيد عليّ (عليه السلام) فقال:
إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهو أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الاُمّة بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالم
(المعجم الكبير: 6/269/6184، تاريخ دمشق: 42/41/8368؛ الإرشاد: 1/31 عن أبي ذرّ، الأمالي للطوسي: 210/361، المناقب للكوفي: 1/267/179 وص 280/194. راجع: أحاديث الخلافة/خليفة النبيّ بعده.).
2 – قال رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) :
ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه أوّل من يراني، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء الأعلى، وهو الفاروق بين الحقّ والباطل
(تاريخ دمشق: 42/450/9026 عن أبي ليلى الغفاري، المناقب للخوارزمي: 105/108 عن أبي ليلى وليس فيه من «فإنّه» إلى «الأعلى».).
3 - قال رسول الله (صلى اللّه عليه وآله وسلم) :
ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه أوّل من يراني، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو فاروق هذه الاُمّة؛ يَفرُق بين الحقّ والباطل، وهو يعسوب المؤمنين
(اُسد الغابة: 6/265/6214، الاستيعاب: 4/307/3188، الإصابة: 7/294/10484؛ بشارة المصطفى: 152، المناقب لابن شهرآشوب: 3/91 نحوه وكلّها عن أبي ليلى الغفاري).
4 – قال رسول الله(صلى اللّه عليه وآله وسلم) - في عليّ(عليه السلام) -: هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من صدّقني، وهو الصدّيق الأكبر، وهو الفاروق الأكبر الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل
(اليقين: 508/211 عن ابن مسعود).
5 - قال رسول الله (صلى اللّه عليه وآله وسلم) :
لكلّ اُمّة صدّيق وفاروق، وصدّيق هذه الاُمّة وفاروقها عليّ بن أبي طالب
(عيون أخبار الرضا: 2/13/30، قصص الأنبياء: 174/201 كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه(عليهم السلام).)
6- في كتاب الأمالي للصدوق عن أبي سخيلة: أتيت أباذرّ فقلت: يا أباذرّ، إنّي قد رأيت اختلافاً، فبماذا تأمرني؟ قال:
عليك بهاتين الخصلتين: كتاب اللَّه، والشيخ عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) ، فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول:
هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو الفاروق الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل
(الأمالي للصدوق: 274/304، روضة الواعظين: 130، الأمالي للطوسي: 250/444 نحوه وراجع تاريخ دمشق: 42/43-41).
7 – في كتاب شرح نهج البلاغة عن أبي رافع: أتيت أباذرّ بالرَّبَذَة(الرَّبَذَة: من قرى المدينة على ثلاثة أيّام، قريبة من ذات عِرق (معجم البلدان: 3/24).)
اُودّعه، فلمّا أردت الانصراف قال لي ولاُناسٍ معي:
ستكون فتنة فاتّقوا اللَّه، وعليكم بالشيخ عليّ بن أبي طالب فاتّبعوه؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول له:
أنت أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين، وأنت أخي ووزيري وخير من أترك بعدي، تقضي دَيني، وتُنجز موعدي
(شرح نهج البلاغة: 13/228، تاريخ دمشق: 42/42/8370؛ الأمالي للشجري: 1/144، المناقب للكوفي: 1/284/200، بشارة المصطفى: 103 وفي الأربعة الأخيرة من «أنت أوّل» إلى «الكافرين» وص 84، رجال الكشّي: 1/113/51، تفسير العيّاشي: 1/4/4، الأمالي للطوسي: 148/242 والأربعة الأخيرة عن أبي سخيلة نحوه إلى «الكافرين»، شرح الأخبار: 2/278/587 نحوه وراجع ص 257/559 وذخائر العقبى: 108.).
8 - كمال الدين عن عبدالرحمن بن سمرة: قلت: يا رسول اللَّه، أرشدْني إلى النجاة، فقال:
يا بن سمرة، إذا اختلفت الأهواء، وتفرّقت الآراء، فعليك بعليّ بن أبي طالب؛ فإنّه إمام اُمّتي، وخليفتي عليهم من بعدي، وهو الفاروق الذي يميَّز به بين الحقّ والباطل، من سأله أجابه، ومن استرشده أرشده، ومن طلب الحقّ عنده وجده، ومن التمس الهدى لديه صادفه
(كمال الدين: 257/1، الأمالي للصدوق: 78/45، روضة الواعظين: 113).
ج ـ صورة من صور حديث (علي فاروق الامة)عن مولانا علي المرتضى(عليه السلام)
1ـ قال الإمام عليّ(عليه السلام) :
أنا الفاروق الأكبر، وأنا الإمام لمن بعدي، والمؤدّي عمّن كان قبلي
(الكافي: 1/198/3، مختصر بصائر الدرجات: 41، بصائر الدرجات: 199/9 كلّها عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر(عليه السلام)، بحارالأنوار: 26/153/42 نقلاً عن كتاب «القائم» للفضل بن شاذان عن الحسن بن عبداللَّه عن الإمام الصادق عنه (عليهما السلام)).
2 – قال اميرنا علي (عليه السلام):
أنا فاروق الاُمّة، وأنا الهادي
(مختصر بصائر الدرجات: 34 عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: 53/49/20 نقلاً عن منتخب البصائر عن عاصم بن حميد كلاهما عن الإمام الباقر(عليه السلام)).
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل اللهم فرجهم والعن عدوهم.
من مصادر ومراجع المبحث:
1 ـ القرآن الكريم
2ـ التحصين للسيد بن طاووس نقلا عن كتاب نور الهدى و المنجي من الردى/ تأليف الحسن بن أبي طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الجاوابي و عليه خط الشيخ السعيد الحافظ محمد بن محمد المعروف بابن الكمال بن هارون و أنهما قد اتفقا على تحقيق ما فيه و تصديق معانيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق