ما ارحم الله، وما اكثر نفحاته التي امرنا ان نتعرض لها، وما اكثر العطايا والمواهب والجوائز المترتبة على من تعرض الى نفحاته (جل جلاله)، فيعطيها من يشاء ويمنعها عن من لم تسبق له العناية والتوفيق(نستجير بالله)، فمنها ماهو:ـ
1 ـ عام لكل الناس ولكن لم يتعرض اليه الا فئة من المسلمين كحج بيت الله العتيق (لمن استطاع اليه سبيلا).
2 ـ خاص لكل المسلمين ولكن لم يتعرض اليه الا فئة من اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام)، كالسير لزيارة المعصومين (عليهم السلام)، مثل زيارة الاربعين لضريح الامام الحسين(عليه السلام).
3 ـ الاخص لكل اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام )، لكن لم يتعرض اليه الا فئة من اتباع الشهيدين الصدرين(قدس)، كالمسير الى ضريح شهيد الله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)
وبما ان هنالك آثار ونتائج ايجابية جمة ، تترتب على من حج بيت الله العتيق ، وعلى من سار الى اضرحة المعصومين لزيارتهم(عليهم السلام).
كذلك السير الى ضريح شهيد الله(قدس)، الذي دعا اليه القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، فإن له آثار ونتائج ايجابية كثيرة، ولكن لازال الكثير غافل عنها ولايشعر بها ، مما حدى بالسيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، ان يبين بعض مايترتب على اداء هذه الشعيره النبيلة من آثار ونتائج.
وقد تعرض الاستاذ علي الزيدي، في بحث مبارك الى ذكر بعض الفوائد الناتجة من احياء هذا المسير
فمن هذه الفوائد، الفائدة رقم (5)، والتي مماجاء فيها:
(وبذلك اصبح المسير علة وشرطا تاما متى ماطبق من قبل المؤمنين سيكون نتاجه ومعلوليته هو العطاء الالهي المذخور لمثل هكذا استجابة)،
اي ان هناك سنناً الهية الهمها الله للانسان فاستنبط من خلالها الكثير من الاحكام والقوانين ومنها (على سبيل المثال لا الحصر):
ما في نظام التعليم الجامعي ، فلا يمكن فتح اختصاص ما ، إذا لم تتوفر مستلزمات ذلك الاختصاص من كوادر متخصصة وماده علمية وبنايات....
وعلى اثر ذلك فان هناك الكثير من الجامعات لايمكنها فتح دراسة الدكتوراه لبعض الاختصاصات العلمية لعدم امكانيتها، هذا من جهة
ومن جهة اخرى فان فتح الدراسة العليا لايعني دخول كل من يريد الى هذه الدراسة، وايضا المقبول بالدراسة قد لايجتازها وينجح بها...
وهكذا في المسير التكاملي الالهي ، الا ترى ان في مدرسة العرفان ، لا يعطي المعلم المزيد للتلميذ حتى يختبره (بما يليق بمقام التلميذ والمطلب )، فان نجح التلميذ اعطاه معلمه المزيد، والا فلا .
فنحن في مسيرنا التكاملي وصلنا الى مرحله منَّ الله بها علينا بهذا العطاء الذي:
(اراد الله ان يكرم به السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ويكرم به المؤمنين ، وهو امر المسير الى قبره الشريف على الاقدام لتكون شعيرة من شعائر الله تعالى لكي يستحقوا من خلال تنفيذها عطاءً وهباتا لايمكن ان تتنزل لهم لولا ذلك(الزيدي))
اذن :
1. شكرا لله على هذه النعمة وهذا العطاء الالهي الكريم ، ولكن وكما بُين في مثال التوضيح ان هذا لايعني دخول كل من هب ودب الى ساحة هذا العطاء، وان كان ليس في البين جبر ، بل ان الانسان وبمحض اختياره لايمكنه ولوج هذه الساحة لعدم اتمامه لمقدماتها.
2. ان هذا المسير هو مقدمة لعطاء الهي كبير فينبغي حينئذ ان نعاهد الله ونعاهد رسوله واهل البيت الاطهار وسيدنا الصدر ان نقلع عن كل ذنب ونتهيأ ونستعد لمرحلة تكاملية اعلى ، كما ويجب ان نتحلى بالصبر العالي ونتحمل تعب المسير وآلامه لمواصلة الدرب مهما كانت الصعاب.
3. ليس ذنبنا وجود بعض من لا يرى ما نرى وبقي (غارقا في ظلمات نفسه وعاشقا لهواه , فلا يرى من شمس الحقيقة بصيص ، ويبقى يختلق الاعذار ويبحث عن مبررات ليشعر الاخرين بانه على صواب في كل ماصدر منه (الزيدي))
1 ـ عام لكل الناس ولكن لم يتعرض اليه الا فئة من المسلمين كحج بيت الله العتيق (لمن استطاع اليه سبيلا).
2 ـ خاص لكل المسلمين ولكن لم يتعرض اليه الا فئة من اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام)، كالسير لزيارة المعصومين (عليهم السلام)، مثل زيارة الاربعين لضريح الامام الحسين(عليه السلام).
3 ـ الاخص لكل اتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام )، لكن لم يتعرض اليه الا فئة من اتباع الشهيدين الصدرين(قدس)، كالمسير الى ضريح شهيد الله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)
وبما ان هنالك آثار ونتائج ايجابية جمة ، تترتب على من حج بيت الله العتيق ، وعلى من سار الى اضرحة المعصومين لزيارتهم(عليهم السلام).
كذلك السير الى ضريح شهيد الله(قدس)، الذي دعا اليه القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، فإن له آثار ونتائج ايجابية كثيرة، ولكن لازال الكثير غافل عنها ولايشعر بها ، مما حدى بالسيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، ان يبين بعض مايترتب على اداء هذه الشعيره النبيلة من آثار ونتائج.
وقد تعرض الاستاذ علي الزيدي، في بحث مبارك الى ذكر بعض الفوائد الناتجة من احياء هذا المسير
فمن هذه الفوائد، الفائدة رقم (5)، والتي مماجاء فيها:
(وبذلك اصبح المسير علة وشرطا تاما متى ماطبق من قبل المؤمنين سيكون نتاجه ومعلوليته هو العطاء الالهي المذخور لمثل هكذا استجابة)،
اي ان هناك سنناً الهية الهمها الله للانسان فاستنبط من خلالها الكثير من الاحكام والقوانين ومنها (على سبيل المثال لا الحصر):
ما في نظام التعليم الجامعي ، فلا يمكن فتح اختصاص ما ، إذا لم تتوفر مستلزمات ذلك الاختصاص من كوادر متخصصة وماده علمية وبنايات....
وعلى اثر ذلك فان هناك الكثير من الجامعات لايمكنها فتح دراسة الدكتوراه لبعض الاختصاصات العلمية لعدم امكانيتها، هذا من جهة
ومن جهة اخرى فان فتح الدراسة العليا لايعني دخول كل من يريد الى هذه الدراسة، وايضا المقبول بالدراسة قد لايجتازها وينجح بها...
وهكذا في المسير التكاملي الالهي ، الا ترى ان في مدرسة العرفان ، لا يعطي المعلم المزيد للتلميذ حتى يختبره (بما يليق بمقام التلميذ والمطلب )، فان نجح التلميذ اعطاه معلمه المزيد، والا فلا .
فنحن في مسيرنا التكاملي وصلنا الى مرحله منَّ الله بها علينا بهذا العطاء الذي:
(اراد الله ان يكرم به السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ويكرم به المؤمنين ، وهو امر المسير الى قبره الشريف على الاقدام لتكون شعيرة من شعائر الله تعالى لكي يستحقوا من خلال تنفيذها عطاءً وهباتا لايمكن ان تتنزل لهم لولا ذلك(الزيدي))
اذن :
1. شكرا لله على هذه النعمة وهذا العطاء الالهي الكريم ، ولكن وكما بُين في مثال التوضيح ان هذا لايعني دخول كل من هب ودب الى ساحة هذا العطاء، وان كان ليس في البين جبر ، بل ان الانسان وبمحض اختياره لايمكنه ولوج هذه الساحة لعدم اتمامه لمقدماتها.
2. ان هذا المسير هو مقدمة لعطاء الهي كبير فينبغي حينئذ ان نعاهد الله ونعاهد رسوله واهل البيت الاطهار وسيدنا الصدر ان نقلع عن كل ذنب ونتهيأ ونستعد لمرحلة تكاملية اعلى ، كما ويجب ان نتحلى بالصبر العالي ونتحمل تعب المسير وآلامه لمواصلة الدرب مهما كانت الصعاب.
3. ليس ذنبنا وجود بعض من لا يرى ما نرى وبقي (غارقا في ظلمات نفسه وعاشقا لهواه , فلا يرى من شمس الحقيقة بصيص ، ويبقى يختلق الاعذار ويبحث عن مبررات ليشعر الاخرين بانه على صواب في كل ماصدر منه (الزيدي))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق