بسم الله وبسم الشعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الاخوة والاخوات
أيها الشعب العراقي العظيم
القي عليكم كلماتي هذه وكلي امل في انتصار العراق على الطغمة الفاسدة التي نهبت الوطن وخيراته لنوّدع حقبة سوداء وداعاً ابدياً لا رجعة فيه على الاطلاق ولنفتح مصارع الصباح والفلاح ليعم الخير والاصلاح.
فسيروا يا ابناء البصرة والعمارة الغراء، وسيروا يا ابناء الديوانية والسماوة المعطاء، وسيروا يا ابناء الكوت والناصرية الفيحاء، وسيروا يا ابناء كربلاء ونجف العلماء، سيروا يا ابناء بابل وبغداد العصماء، وسيروا يا ابناء ديالى وصلاح الدين الكرماء، سيروا يا ابناء الموصل والانبار الشماء، سيروا يا ابناء الشمال وكركوك الاباء، وسيروا يا نساء العراق، وسيروا يا كهول العراق، وسيروا يا شباب العراق، وسيروا يا رجال العراق، وسيروا يا مثقفي العراق، وسيروا يا جيش العراق الباسل، وسيروا يا شرطة العراق البطلة، وسيروا يا ضباط العراق، وسيروا يا طلاب العراق، وسيروا يا عشائر العراق، وسيروا يا عمال العراق، وسيروا يا فقراء العراق، وسيروا يا مغتربي العراق، وسيروا يا اكراد العراق، وسيروا يا شيعة العراق، وسيروا يا سنة العراق، وسيروا يا اقليات العراق، وسيروا يا مدنيي العراق، سيروا نحو صناديق الاقتراع وعين الله ترعاكم، سيروا فنحن سائرون نحو عراق حر مستقل، سيروا فنحن سائرون لعراق آمن من الاحتلال والارهاب والمليشيات والفاسدين، سيروا فنحن عازمون على التغيير والاصلاح وقلع الفاسدين، فالمجرب لا يجرب شلع قلع.
سيروا فنحن عازمون على بناء دولة قوية تعطي للجميع حقوقهم وتريد منهم واجباتهم، سيروا فها هي مرجعيتكم تستصرخكم، سيروا فها هو وطنكم يستنهضكم، سيروا ونحن من خلفكم سائرون، نحو كتلة عابرة للمحاصصة، سيروا بزحف مليوني يرهب الفساد والفاسدين، سيروا لاجل العراق وحبه فحب الوطن من الايمان
واياكم والتخاذل والخذلان فلا مجال هنا لتقديم الاعذار والمبررات، فعلى الجميع الزحف نحو مليونية اصلاحية انتخابية والا فلا يلومن المقصر منكم الا نفسه، لأنه سيكون سبباً في ضياع العراق وتسليمه بيد الفاسدين من جديد، فهي فرصتكم التي من خلالها تدلون باصواتكم عبر اجهزة حديثة نحذّر الجميع ان يتلاعبوا بها ويلجأوا الى التزوير وحينها سوف نزلزل الأرض تحت اقدام الفاسدين والمزورين.
وصوتكم أغلى من الماس، ووطنكم وطن الأقداس، وحبّه بكل شيء لا يقاس.
سيروا إنّا معكم سائرون.
والسلام على العراق وأهل العراق ورحمة الله وبركاته
مقتدى محمد الصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق