له الجنة
روى ابن قولويه القمي بسنده عن عبد الرحمان بن أبي نجران، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك ! ما لمن زار قبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم متعمدا ؟ قال عليه السلام:
يدخله الله الجنة إن شاء الله
عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) ، قال:
من زار قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في جواره.
روى محمد بن يعقوب الكليني بسنده عن احمد بن محمد, عن ابن محبوب , عن ابان , عن السدوسي , عن ابي عبداللّه (عليه السلام ) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
من اتاني زائرا كنت شفيعه يوم القيامة .
و في التهذيب عن محمد بن يعقوب , عن محمد بن يحيى , عن سلمة , عن علي بن سيف بن عميرة , عن طفيل بن مالك النخعي , عن ابراهيم بن ابي يحيى , عن صفوان بن سليم , عن ابيه , عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :
من زارني في حياتي و بعد موتي كان في جواري يوم القيامة .
وفي قرب الاسناد عن هارون بن مسلم , عن مسعدة بن صدقة , عن جعفر بن محمد, عن ابيه (عليه السلام ) ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :
من زارني حيا او ميتا كنت له شفيعا يوم القيامة .
وفي لب اللباب : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) انه قال :
من زار قبري وجبت له شفاعتي , و من زارني ميتا فكا نما زارني حيا.
وفي دعائم الاسلام : عن علي (عليه السلام ) ان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :
من زار قبري بعد موتي , كان كمن هاجر الي في حياتي .
وفي التهذيب : باسناده عن محمد بن احمد بن داود, عن اسماعيل بن عيسى بن محمد المؤدب , عن ابراهيم بن محمد القرشي , عن محمد بن محمد بن الاشعث , عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر, عن ابيه , عن آبائه (عليه السلام ) قال :قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر الي في حياتي , فان لم تستطيعوا فابعثوا الي السلام فانه يبلغني .
وفي امالي الصدوق : عن محمد بن احمد الاسدي , عن محمد بن ابي بكر الواسطي ,عن عبداللّه بن يوسف الجارودي , عن ابي اسحاق الفزاري , عن سفيان الثوري والاعمش , عن عبداللّه بن السائب , عن زاذان , عن عبداللّه بن مسعود قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
ان للّه ملائكة سياحين في الارض يبلغوني عن امتي السلام .
وفي امالي الطوسي : عن ابيه , عن المفيد, عن البزوفري , عن ابيه , عن عبداللّه بن زرارة , عن الحسن بن ابي عاصم , عن عيسى بن عبداللّه , عن ابيه , عن جده , عن علي امير المؤمنين (عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
من سلم علي في شي من الارض ابلغته , و من سلم علي عند القبر سمعته .
وفي اوائل المقالات : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
من سلم علي من عند قبري سمعته , و من سلم علي من بعيد بلغته .
وفي كنز الفوائد : عن القاضي ابي الحسن اسد بن ابراهيم السلمي الحراني و ابي عبداللّه الحسين بن محمد الصيرفي البغدادي , عن ابي بكر محمد بن محمد المعروف بالمفيد الجرجراني , عن علي بن عثمان المغربي المعروف بابي الدنيا الاشج المعمر, عن علي (عليه السلام ) عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :
و صلوا علي حيث كنتم , فان صلواتكم تبلغني , و تسليمكم يبلغني .
وفي امالي الطوسي : عن احمد بن عبدون , عن علي بن محمد بن الزبير, عن علي بن فضال , عن العباس بن عامر, عن بشر بن بكار, عن عمرو بن شمر, عن جابر, عن ابي جعفر (عليه السلام ) قال :
ان ملكا من الملائكة سال اللّه ان يعطيه سمع العباد فاعطاه اللّه , فذلك الملك قائم حتى تقوم الساعة , ليس احد من المؤمنين يقول : صلى اللّه عليه و آله و سلم ,الا قال الملك : و عليك السلام , ثم يقول الملك : يا رسول اللّه , ان فلانا يقرئك السلام ,فيقول رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) : وعليه السلام .
وفي الجعفريات : اخبرنا عبداللّه , اخبرنا محمد, حدثني موسى قال : حدثنا ابي , عن ابيه , عن جده جعفر بن محمد, عن ابيه , عن جده علي بن الحسين , عن ابيه , عن علي (عليه السلام )عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) ا نه قال :
اربع جعلن شفعا الجنة (الى ان قال:و ملك عند راسي في القبر, و اذا قال العبد من امتي (الى ان قال: و اذا قال : اللهم صل على محمد و آل محمد, قال الملك الذي عند راسي : يا محمد, ان فلان بن فلان صلى عليك , فا قول : صلى اللّه عليه كما صلى علي .
و فيه : بهذا الاسناد, عن علي (عليه السلام ) قال :
من زار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فليسترجع ثلاثا, ثم ليقل : اصبنا بك يا حبيب قلوبنا, فما اعظم المصيبة بك , حيث انقطع عنا الوحي , وحيث فقدناك , ما شاء اللّه , و انا اليه راجعون .
(انتهى)
فصلى الله عليك يا خاتم النبيين وسيد المرسلين وصلى الله على آل بيتك الطيبين الطاهرين وعجل اللهم فرجهم والعن عدوهم ، اصبنا بك يا حبيب قلوبنا, فما اعظم المصيبة بك , حيث انقطع عنا الوحي , وحيث فقدناك , ما شاء اللّه , و انا اليه راجعون .
من مصادر المبحث:ـ
1ـ الكافي: ج 4، ص 136، ح 6.
2ـ تحف العقول: ص 454، س 2.
3ـ كامل الزيارات: ص 43، ح 12
4ـ مستدرك سفينة البحار عن كتاب الغدير ج 5/93 ـ 108 .
5ـ سنن النبي الاكرم (ص) مجلد 6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق