انتقل الاعلام في السنوات الاخيرة الى مرحلة لم يسبق لها مثيل فكل فرد يمكنه ان ينشر وكل فرد يمكنه ان يطلع على المنشور وبأدوات بسيطة وميسرة لينبثق بذلك الاعلام الالكتروني الذي طغى على الادوات السابقة للإعلام والمتمثلة بالجرائد والمجلات وصالات السينما ومحطات التلفزة ...
فكثير من الاخبار تصل مباشرة من الكثير فمن ذا الذي يبقى منتظرا لنشرات الاخبار المحددة بأوقات معينة والخاضعة لشروط الناشر وتوجهاته...؟!
عليه فهل تبقى قوى الظلام والثالوث المشؤوم المتحكمين بكثير من ادوات الاعلام الالكتروني تتفرج على ما يحصل بدون تدخل ينفع مصالحها؟
بالتأكيد كلا ، فهنالك مؤسسات عملاقة تعمل ليلا نهارا من اجل بث سمومها لتنفيذ مخططاتها معتبرين انفسهم ونتيجة غرورهم وغطرستهم انهم من يصنع الراي والقرار في العالم وهم آخر من يتأثر بغيرهم !
وبما اننا وبفضل الله متنعمين بوجود اولياء الله الصالحين الذين يفيضون علينا من نمير علومهم ومعارفهم الربانية...
اذن يمكننا مواجهة هذا المد الاعلامي الهائل الذي لم يترك بيت او كوخ او خيمة او كهف ..الا ودخل فيه ؟
لقد صدر من سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، وبمناسبة ذكرى وفاة رسول الإنسانية والسلام النبي محمد صلى الله عليه واله وحلول شهر ربيع الاول ذكرى ولادته صلوات الله وسلامه عليه واله، كلمة بعنوان:
(نبي الرحمة نداء الوحدة والسلام )
تحتوي على نقاط جوهرية بالغة الاهمية لو طبقناها التطبيق الصحيح لفاضت علينا بركات الله (تعالى) ، فهي نبراسا لمن اراد الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة ، اضافة الى انها تأخذ بأيدينا الى افضل الطرق في كيفية مخاطبة الناس والتعامل معهم عسى ان نوفق في انقاذ ما نستطيع انقاذه منهم ، فقد قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
يا كميل ... احفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة :
عالمٌ رباني ، ومتعلمٌ على سبيل نجاة ، وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق.
(أمالي الطوسي، ج1: 20 ح23)
فالعالم الرباني هو المذكور في وصية امامنا الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم:
... وَ التَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ يُعْتَقَدُ، وَ لَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِيٍّ، وَمَعْرِفَةُ الْعَالِمِ بِالْعَقْلِ.
لان العالم الرباني: هو وريث الانبياء والاوصياء(عليهم السلام)، وهو القائد الالهي ، فهنيئا لمن تمسك به ليكون ان شاء الله من (المتعلمٌين على سبيل نجاة )، الذين يقع على عاتقهم مسؤولية انسانية واخلاقية ...في انقاذ اكبر عدد ممكن من ( الهمجٌ الرعاع أتباع كل ناعق...)
ولو عدنا الى كلمة (نبي الرحمة نداء الوحدة والسلام )، لوجدناها نبراسا لجميع المجاهدين وريا رويا هانئا لعذوبة مائها المعين ...والتي يمكن ان نستوحي منها ما يلي :
1.يجب ان نقيم للنبي الخاتم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وزنه الكامل في جميع مجالات الحياة ومنها الاعلام فالنبي الاقدس ومنهجه المبارك هو الركيزة الاساس في سعادة الانسانية والمفصل المهم في وحدة المسلمين ، فـ (ما اجمل ان يكون الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)منطلق وحدة بين الاديان وان نترك الخلافات والصدامات التي لا تفرح الا العدو المشترك : ( الثالوث المشؤوم) وتشمت بنا العدو وتشتت الصفوف).((والاسلام هو دين الوحدة والاخوة والتماسك والرحمة والانسانية واللطف والتعاطف على مختلف المستويات))(شهيد الله الصدر المقدس)، فـ (الانسانية لا تنفصل عن الدين ، وطوبى لمن جمع الانسانية والدين معا ولم تنفصل عنده الموازين)
فكثير من الاخبار تصل مباشرة من الكثير فمن ذا الذي يبقى منتظرا لنشرات الاخبار المحددة بأوقات معينة والخاضعة لشروط الناشر وتوجهاته...؟!
عليه فهل تبقى قوى الظلام والثالوث المشؤوم المتحكمين بكثير من ادوات الاعلام الالكتروني تتفرج على ما يحصل بدون تدخل ينفع مصالحها؟
بالتأكيد كلا ، فهنالك مؤسسات عملاقة تعمل ليلا نهارا من اجل بث سمومها لتنفيذ مخططاتها معتبرين انفسهم ونتيجة غرورهم وغطرستهم انهم من يصنع الراي والقرار في العالم وهم آخر من يتأثر بغيرهم !
وبما اننا وبفضل الله متنعمين بوجود اولياء الله الصالحين الذين يفيضون علينا من نمير علومهم ومعارفهم الربانية...
اذن يمكننا مواجهة هذا المد الاعلامي الهائل الذي لم يترك بيت او كوخ او خيمة او كهف ..الا ودخل فيه ؟
لقد صدر من سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، وبمناسبة ذكرى وفاة رسول الإنسانية والسلام النبي محمد صلى الله عليه واله وحلول شهر ربيع الاول ذكرى ولادته صلوات الله وسلامه عليه واله، كلمة بعنوان:
(نبي الرحمة نداء الوحدة والسلام )
تحتوي على نقاط جوهرية بالغة الاهمية لو طبقناها التطبيق الصحيح لفاضت علينا بركات الله (تعالى) ، فهي نبراسا لمن اراد الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة ، اضافة الى انها تأخذ بأيدينا الى افضل الطرق في كيفية مخاطبة الناس والتعامل معهم عسى ان نوفق في انقاذ ما نستطيع انقاذه منهم ، فقد قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
يا كميل ... احفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة :
عالمٌ رباني ، ومتعلمٌ على سبيل نجاة ، وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق.
(أمالي الطوسي، ج1: 20 ح23)
فالعالم الرباني هو المذكور في وصية امامنا الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم:
... وَ التَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ يُعْتَقَدُ، وَ لَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِيٍّ، وَمَعْرِفَةُ الْعَالِمِ بِالْعَقْلِ.
لان العالم الرباني: هو وريث الانبياء والاوصياء(عليهم السلام)، وهو القائد الالهي ، فهنيئا لمن تمسك به ليكون ان شاء الله من (المتعلمٌين على سبيل نجاة )، الذين يقع على عاتقهم مسؤولية انسانية واخلاقية ...في انقاذ اكبر عدد ممكن من ( الهمجٌ الرعاع أتباع كل ناعق...)
ولو عدنا الى كلمة (نبي الرحمة نداء الوحدة والسلام )، لوجدناها نبراسا لجميع المجاهدين وريا رويا هانئا لعذوبة مائها المعين ...والتي يمكن ان نستوحي منها ما يلي :
1.يجب ان نقيم للنبي الخاتم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وزنه الكامل في جميع مجالات الحياة ومنها الاعلام فالنبي الاقدس ومنهجه المبارك هو الركيزة الاساس في سعادة الانسانية والمفصل المهم في وحدة المسلمين ، فـ (ما اجمل ان يكون الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)منطلق وحدة بين الاديان وان نترك الخلافات والصدامات التي لا تفرح الا العدو المشترك : ( الثالوث المشؤوم) وتشمت بنا العدو وتشتت الصفوف).((والاسلام هو دين الوحدة والاخوة والتماسك والرحمة والانسانية واللطف والتعاطف على مختلف المستويات))(شهيد الله الصدر المقدس)، فـ (الانسانية لا تنفصل عن الدين ، وطوبى لمن جمع الانسانية والدين معا ولم تنفصل عنده الموازين)
2.يجب طاعة نبي الله الخاتم(صلى الله عليه وآله وسلم) الطاعة الحقيقية الموافقة للصواب في طاعته في كل ما امرنا به ونهانا عنه، فـ
(السابقون هم من سارعوا الى الطاعة الحقيقية المعنوية والظاهرية معا)، و
(لا يمكن ان يدعي الاسلام الحقيقي من ابغض اهل البيت (سلام الله عليهم)، فطاعة الرسول لا تكون الا بمودى القربى التي سألنا اياها )، و
(اننا وكمسلمين حقيقيين لابد علينا ان نحب من احبهم الرسول وقال بهم:
( علي مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) او قال بهم:
( بضعة مني من آذاها فقد آذاني ) او من قال بهم :
(امامان قاما او قعدا)، وكذلك تحب من يحبهم هؤلاء القربى(سلام الله عليهم اجمعين).
(السابقون هم من سارعوا الى الطاعة الحقيقية المعنوية والظاهرية معا)، و
(لا يمكن ان يدعي الاسلام الحقيقي من ابغض اهل البيت (سلام الله عليهم)، فطاعة الرسول لا تكون الا بمودى القربى التي سألنا اياها )، و
(اننا وكمسلمين حقيقيين لابد علينا ان نحب من احبهم الرسول وقال بهم:
( علي مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) او قال بهم:
( بضعة مني من آذاها فقد آذاني ) او من قال بهم :
(امامان قاما او قعدا)، وكذلك تحب من يحبهم هؤلاء القربى(سلام الله عليهم اجمعين).
3. امرنا صاحب الخلق العظيم بمحاسن الاخلاق ، لان الاخلاق :
(اساس نبوته ورسالته بل وجوهرها)، فـ
(ما اجمل ان يتصف المتدين وصاحب الدين بالأخلاق قبل ان يكون راهبا في الليل)، و
(الاخلاق هي كماء معين تسقى بها شجرة الايمان والتقوى والاسلام )
(اساس نبوته ورسالته بل وجوهرها)، فـ
(ما اجمل ان يتصف المتدين وصاحب الدين بالأخلاق قبل ان يكون راهبا في الليل)، و
(الاخلاق هي كماء معين تسقى بها شجرة الايمان والتقوى والاسلام )
4.((...يجب الا يعمل اي مسلم عملا يفيد به الاستعمار ويوجه به الفرقة والازعاج في المجتمع الاسلامي ومن عمل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ))(شهيد الله الصدر المقدس)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.
-----------------------------
المصدر:
كلمة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) بمناسبة ذكرى وفاة رسول الإنسانية والسلام النبي محمد صلى الله عليه واله وحلول شهر ربيع الاول ذكرى ولادته صلوات الله وسلامه عليه واله، والمعنونة بـ (نبي الرحمة نداء الوحدة والسلام )
http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=27821
تنبيه:
الكلمات بين هلالين(قوسين)، هي كلام السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) نصا .
-----------------------------
المصدر:
كلمة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) بمناسبة ذكرى وفاة رسول الإنسانية والسلام النبي محمد صلى الله عليه واله وحلول شهر ربيع الاول ذكرى ولادته صلوات الله وسلامه عليه واله، والمعنونة بـ (نبي الرحمة نداء الوحدة والسلام )
http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=27821
تنبيه:
الكلمات بين هلالين(قوسين)، هي كلام السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) نصا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق